
اين ذهب قسمكم لحمايه الوطن ؟ انتم شركاء فيما يحدث تحت نظركم وبي سلاحكم ولقبكم الجديد جيش جنجويد حميدتي ولقب جيش السودان لقب لا تستحقونه للاسف وما يحدث الان سوف يقودكم الي التهلكه بايدي الثوار العزل الذي يواجهكم بايمان فريد وعشق ابدي لا يتغير لهذا البلد …
استغرب من سكوت وصمت الشرفاء من الجيش اذا وجدوا ولماذا لم نسمع لهم صوتا ولا ادانه ولا وقف لهذه المجازر التي تتم بايدي العملاء والخونه والمرتزقه من الجيش ! اين الضماير الانسانيه وشبابنا يغتالوا بي سلاحكم وارجو من الله ان يذيقكم وجع الامهات والاباء علي اولادهم بسبب تخاذلكم وضعفكم امام ملشيات مرتزقه تغلغلت كالسرطان في الجيش وانتم تتفرجون لا ادري حقا ممن تخافون ولماذا هذا الصمت المخجل والتقاضي عما يحدث من جرائم واباده جماعيه لهذا الشعب الجبار والذي يعطيكم دروس في حب الوطن وهم يواجهنكم بصدور عاريه وهم عزل الا من هتاف حناجرهم والله اكبر عليكم …
سقطتم وخلقتم عداوه وكراهيه وعدم احترام للزي الذي يرمز الي الحمايه واصبحتم العدو الجبان الذي يقاتل شعبا يطالب بحريته وكرامته وانتم اصبحتم من غير كرامه ولاشهامه وابسط شي اذا كان فيكم شرفاء فلماذ لم يخلعوا زيهم وحاربوا مع الشعب او رفضوا وشجبوا ما يفعله الجيش باسمهم وحان الوقت ان تخجلوا من زيكم العسكري هذا وتقعدوفي بيتكم عار عليكم والنساء في الشارع مع اولادهم …في انتظار انتصار الثوار وتقرير مصيركم في القريب العاجل…….
انتظروا وترقبوا واتفرجوا كما تفعلون الان والشعب السوداني اعطاكم درس في الوطنيه والتضحيه بالدم من اجل الوطن الغالي وللاسف انعدمت الوطنيه بموقفكم المخزي والجبان وعار عليكم ان تمثلوا جيش السودان وان غدا لناظره قريب ولا نامت اعين الجبناء ….
الجيش سيظل دائما مصدر عزتنا وكرامتنا لكن المصيبه هي في المدنيين عندما كانوا متحدين اسقطوا البشير وعندما اختلفوا ذهبوا بجرة قلم…الخلاف بين المدنيين يجعل كل طرف يستقوي بالجيش علي الاخر لذلك لا بد ان يتفق المدنيين علي برنامج الحد الادني دون اقصاء بما يتفق مع التوجه الديموقراطي.