الكشف عن تمركز قوات (روسية) بمنطقة ام دافوق الحدودية مع افريقيا الوسطى

كشف شهود متعددون مع مصادر اخري متطابقة بمنطقة ام دافوك الحدودية مع افريقيا الوسطى عن وجود قوات روسية تقدر بنحو (500 ) جندي روسى جري استقبالهم واستضافتهم من قبل الحكومة في معسكر يقع جنوب ام دافوك على بعد (15) كيلو مترا. وكشف الشهود لراديو دبنقا ، ان هذه القوات الروسية لديها (50) عربة مع اليات عسكرية اخري. وكشف الشهود عن انشاء هذه القوات مهبطا ترابيا بالمنطقة الحدودية التابعة لولاية جنوب دارفور لاستقبال طائرات الهلكوبتر. واوضح الشهود ان هناك مسؤولين حكومين وعسكريين وامنيين يزورنهم بإنتظام في المنطقة التابعة لولاية جنوب دارفور، ولا يعرف على وجه الدقة بحسب المصادر والشهود المحليون الغرض من هذا الوجود الروسى على الحدود مع افريقيا الوسطى منذ (5) اشهر. وكان مصادر دبلوماسي غربي قد تحدث في وقت سابق عن تعاو ن سوداني روسى في ملف الازمة في افريقيا الوسطى، الامر الذي اثار تحفظات من قبل فرنسا والولايات المتحدة التي ترفض اي وجود روسى في هذه المنطقة .
راديو دبنقا
ديل جابوهم يعملو انقلاب فى افريقيا الوسطى المهبط لطايرات هل تم تركببها هنالك
نقول للبشير استعمل صلاحياتك وحسسهم باتقان السياسة .
ناصبت امريكا السودان العداء وتخلت عن الاستثمار فيه اكثر من ثلاثين عاماً .. الدول الاروبية اكثرها كانت تبصم على القرارات الامريكية ضد السودان في المنظمات الدولية لذا اتجه السيد الرئيس شرقاً الى روسيا فأحرج امريكا وندمت على انها فرطت في بلد كالسودان تركته فوجدت روسيا موطأ قدم . واذا كانت هناك شوية جنود على حدود السودان الغربية فإن هذا سوف يغلق اوروبا خاصة اذا علمنا ان الدول غرب افريقيا اغلبها كانت ذات استعمار فرنسي وفرنسا تحتفظ بها في حظيرتها الخلفية ونرى دائماً انها تتدخل حتى في تغيير او حماية حكوماتها .. فوجود مثل تلك القوات قد يكون لحماية الاستثمار في المعادن مثلا لكنه سيشكل مصدر غلق للأوربيين وهو واحدة من اوراق الضغط التي تمهل السودان طويلا في اشهارها في وجوه مماطلية من الدول الكبرى.
ديل جابوهم يعملو انقلاب فى افريقيا الوسطى المهبط لطايرات هل تم تركببها هنالك
نقول للبشير استعمل صلاحياتك وحسسهم باتقان السياسة .
ناصبت امريكا السودان العداء وتخلت عن الاستثمار فيه اكثر من ثلاثين عاماً .. الدول الاروبية اكثرها كانت تبصم على القرارات الامريكية ضد السودان في المنظمات الدولية لذا اتجه السيد الرئيس شرقاً الى روسيا فأحرج امريكا وندمت على انها فرطت في بلد كالسودان تركته فوجدت روسيا موطأ قدم . واذا كانت هناك شوية جنود على حدود السودان الغربية فإن هذا سوف يغلق اوروبا خاصة اذا علمنا ان الدول غرب افريقيا اغلبها كانت ذات استعمار فرنسي وفرنسا تحتفظ بها في حظيرتها الخلفية ونرى دائماً انها تتدخل حتى في تغيير او حماية حكوماتها .. فوجود مثل تلك القوات قد يكون لحماية الاستثمار في المعادن مثلا لكنه سيشكل مصدر غلق للأوربيين وهو واحدة من اوراق الضغط التي تمهل السودان طويلا في اشهارها في وجوه مماطلية من الدول الكبرى.