أصابت عائشة واخطأ اتحاد المعلمين

بسم الله الرحمن الرحيم
د. سعاد إبراهيم عيسى
ما كان لي أن أعود للموضوع أعلاه مرة أخرى, بعد أن أوضحت رأى حوله في مقال سابق, بتعرضي لبعض المداخلات التي صدرت من بعض المسئولين, ممن شاركوا في الورشة التي أقيمت بالبرلمان لمناقشة واقع التعليم, ومن بين الآراء التي تناولت, ما قدمتها نائبة رئيس البرلمان, عائشة محمد صالح, لولا أن الأعاصير التي أثارتها آراؤها, لا زالت تتصاعد لتزيد من تعكير الأجواء التي لا تحتاج إلى المزيد.
المعلوم أن أي دعوة للنظر في أي من مشاكل المجتمع, إنما تعنى الاتجاه نحو البحث عن الطرق والوسائل التي تقود إلى معالجة تلك المشاكل. وبالطبع لن يتم الوصول إلى تلك المعالجة, قبل الوصول إلى أصل الداء ومسبباته لتشخيصها, حتى يجد الدواء المناسب.
ورشة العمل سالفة الذكر التي عقدها المجلس الوطني في وقت سابق, مثلها مثل أي من المشاكل الأخرى المطلوب حلها, والتي لن تخرج عن كونها محاولة لتصحيح أخطائها, وتقويم اعوجاجها, وكما أسلفنا القول, لا يمكن أن يتحقق ذلك التصحيح أو التقويم, ما لم يتم الوقوف على كل مواقع الأخطاء والاعوجاج.
نائية رئيس البرلمان, عائشة محمد صالح, ولكونها معلمة, وبحكم ممارستها للمهنة, فهي الأكثر معرفة ودراية بشعاب التعليم العام من غيرها, لذلك فقد أبدت رأيها عن واقع التعليم,الذي حددته بكل الصدق والشفافية المطلوبة في مثل هذه الحالات. حيث أبانت سيادتها ما بالتعليم من اعوجاج وبكثير من الصراحة والوضوح الذي لم نألفه من الكثير غيرها.
وبالطبع لا يمكن ولا يجب لأي مستمع لها كمعلمة, أن يتطرق إليه أدنى شك, بأنها, وبتعريتها الكاملة لبعض الجوانب السالبة التي توجد أو تحدث في محيط المؤسسة التعليمية, أو تسميتها لبعض الأشياء بأسمائها الصحيحة, إنما قصدت به الإساءة إلى مهنة التعليم التي تتنمى إليها.
اتحاد المعلمين المحترم, بدلا من الاهتمام بلب وأهمية الموضوعات التي أثارتها السيدة عائشة جعل جل اهتمامه بقشورها, ورغم أن كل ما ذكرت سيادتها كان حقائق لا يمكن إنكارها, فلننظر في ما أثار حفيظة الاتحاد, وان كان مبررا كافيا لإعلان كل هذه المعارك لأجله؟
أولا, القول بأن التعليم مهنة لا مهنة له, لم يكن من تأليف أو بنات أفكار نائبة رئيس البرلمان, ولكنها وصفة ظلت متداولة وبين المعلمين ذاتهم, ومنذ أمد بعيد, وقبل أن تضيف إليها حكومة الإنقاذ صفة جديدة بعد أن جعلته, لا قيمة له. وكل هذه الأوصاف لا يسئ إلى المعلم لا من قريب أو بعيد, بقدر ما يسئ للمهنة ذاتها. والتعليم هو فعلا مهنة ما لا مهنة له, بدليل ما توصلت إليه من نتائج لدراسة أجريتها بين طلاب كلية التربية جامعة الخرطوم في وقت مضى,
كان القصد من تلك الدراسة, الوقوف على مدى رغبة الطلاب في العمل بمهنة التدريس, حيث اتضح أن أكثر من 90% منهم, قد التحق بكلية التربية لا رغبة في التدريس, ولكن لعدم تمكنه من الالتحاق بكليات أخرى, وإنهم لن يستمروا في تلك المهنة بعد التخرج, متى وجدوا فرصة للالتحاق بمهن أخرى. وقد تحقق ذلك عندما التحقت مجموعة من خريجي عام ما, وهم من معلمي رياضيات, بالخطوط الجوي السودانية للعمل بها كمضيفين.
والاتحاد يعلم علم اليقين, بان مهنة التعليم قد أصبحت من المهن الطاردة جدا, بسبب مسئولياتها الكثيرة الملقاة على عاتق المعلم, والتي يقابلها من الجانب الآخر عدم اتساق عائدها مع عظم مسئولياتها. بينما وفى وقت سابق, كانت مهنة التدريس في مقدمة المهن الجاذبة, آخر عهدها في الجاذبية عندما كان معهد المعلمين العالي, هو القائم على تأهيل وتدريب وإعداد معلمي المرحلة الثانوية, وقبل أن يتم استبداله بكليات التربية التي سبق ذكرها.
ففي عهد معهد المعلمين العالي, كان الطلاب يتسابقون للالتحاق به, حيث يتم استيعابهم كمعلمين بوزارة التربية مباشرة, ومن ثم يحصلون على مرتباتهم بموجب ذلك حتى موعد تخرجهم, لممارسة المهنة. يضاف إلى ذلك, يسر فرص ابتعاث المتفوقين منهم للمزيد من التأهيل بكل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية, فأين اليوم من الأمس, ثم أين المشكلة في القول بان التعليم مهنة من لا مهنة له؟
ثانيا, قصة أن المعلم قد فقد هيبته, وقبل أن نتطرق لحوادث الاغتصاب كإحدى مسببات فقدان تلك الهيبة, فان هيبة المعلم, شارك في فقدانها أيضا نظرة المجتمع إليه أخيرا بعد أن أفل نجمه الذي كان ساطعا في الماضي عندما كان المعلم بالقرية أو المدينة, هو المرجع والمرشد والهادي لمجتمعه, في غياب غير ه من النجوم التي تكاثرت وتنوعت وسطعت اليوم, فغاب نجم المعلم من بينها.
وفقدان هيبة المعلم يشارك فيها المعلم نفسه, خاصة عندما لا يضع حدودا لعلاقاته مع تلاميذه مما نشاهد من البعض حاليا, ممن يتعاملون مع التلاميذ بندية تسمح للتلميذ بان يتطاول على معلمه لمراحل الاعتداء عليه ضربا. وسمعنا بالمعلم الذي يشارك تلاميذه في تعاطي المكيفات من سجائر أو غيرها. وقد لعب صغر عمر المعلمين حاليا, والذي يوشك أن يتطابق مع أعمار بعض من تلاميذ بالصفوف النهائية بالمرحلة الثانوية. فأين المشكلة؟
ثالثا, قصة الاغتصاب التي ارتكبها بعض المعلمين وأدت إلى فقدان التعليم لهيبته, القشة التي فصمت ظهر بعير مداخلة السيدة عائشة. بداية نسال الاتحاد, عن السبب الحقيقي وراء تصعيد هذه القصة لعنان السماء, واعتبارها مسيئة لسمعة المعلمين, تستحق أن تتم المطالبة برفع الحصانة عن من تفوهت بها, لمقاضاتها وطبعا الدعوة لفصلها من موقعها, فهل جرائم
الاغتصاب التي تمت الإشارة إليها حقيقة أم افتراء؟ فان كانت حقيقة وهى كذلك, بل ولا زالت ممارساتها مستمرة حتى اليوم, تصبح هي وان صدرت من البعض إلا أنها تسئ لسمعة وهيبة الكل من المعلمين, وليس مجرد الكشف عنها أو التذكير بخطورتها.
الاتحاد يرى أن المشكلة تكمن في تعميم الممارسة على كل المعلمين, ولم يتم تحصرها في نطاق من ارتكبوا جرائمها, بمعنى أن تضاف كلمة (بعض) للحديث عن ممارسي الاغتصاب بان يصبح القول, ممارسة الاغتصاب من بعض المعلمين, مع العلم بان الاهتمام بالحصر للتمييز ليست من الثقافة المتبعة لدى الغالبية الغالبة من السودانيين, وأمامكم قصة الاعتداء على الأطباء فهل سمعتم بان احدهم تحدث عن الاعتداء على (بعض) الأطباء؟ نعم قد يكون التمييز مطلوبا في بعض الحالات لكن ليس للحد الذي أوصله إليه اتحاد المعلمين
لا زال البعض يرى في أن اغتصاب المعلم لتلميذه أو غيره, يمكن النظر إليه مثله مثل اغتصاب اى من قطاعات المجتمع الأخرى لاى من المواطنين, بمعنى, لماذا كل هذا الاهتمام والتصعيد لجرائم الاغتصاب التي يمارسها المعلمون, لم نشاهدها أو نسمع بها في حالات اى من قطاعات المجتمع الأخرى؟ والإجابة كما يلي:
فالمعلم هو المنوط به تقويم أي اعوجاج في سلوك تلاميذه, وهو المطالب بإرشادهم إلى السلوك القويم, وهو القدوة التي يقتدون بها, فكيف له أن يضرب لهم أسوأ وأفحش الأمثال في اعوجاج السلوك, باغتصابهم؟ ثم إن اغتصاب الأطفال الذين يعجزون عن الدفاع عن أنفسهم, والذين هم أكثر عرضة للتضليل والتحايل من جانب المغتصبين, تجعل من اغتصابهم من جانب المعلم, الذي كاد أن يكون رسولا, والمطلوب منه توعيتهم وحمايتهم من الذئاب البشرية الأخرى, أكثر فظاعة وبشاعة من اغتصاب الآخرين.
ونسال الاتحاد مرة أخرى عن ما الذي فعل لوقف هذه الممارسات المسيئة ليس لهم وحدهم, بل ولكل للمجتمع السوداني بأسره, وماذا فعل بصفة خاصة بالنسبة لمرتكبيها من بينهم, إذ لم نسمع أو نقرا لاى ردة فعل من جانب الاتحاد كلما كشفت الصحف عن جريمة اغتصاب جديدة, وما هي الفائدة التي ستعود على سمعة المعلمين من الجري خلف محاسبة أو مقاضاة من لفتت ألنظر لهذه الجريمة من اجل القضاء عليها ما أمكن؟
أما المطالبة بأن تعتذر نائبة رئيس البرلمان عما ذكرت, فنحمد لها أن أغلقت هذا الباب جملة وتفصيلا, بتوضيحها بعدم وجود ما يستوجب اعتذارها. ذلك لأن الاعتذار عادة ما يتم عن خطأ ارتكبه الشخص, بقصد كان أو بدونه. في حين أن كل ما أفصحت عنه السيدة عائشة في مداخلتها تلك, لم يخرج عن واقع وحقائق التعليم, فما الذي يدعوها لكي تعتذر؟,
ما أدهش الكثيرين, أن يتكفل السيد رئيس المجلس الوطني المحترم بمهمة الاعتذار نيابة عن نائبته بعد أن رفضت ألاستجابة للمطالبة به. ففي اعتذار سيادته هذا ما يؤكد اتفاقه مع كل التفسيرات التي ذهب إليها اتحاد المعلمين في فهمه لكل الآراء التي طرحتها السيدة عائشة, من حيث إساءتها لمهنة التعليم وللمعلم وهى منهم, كل ذلك لأنها أخفقت في إضافة كلمة بعض للمغتصبين.
وسؤال واجب طرحه, عن أهمية الاعتذار التي ظهرت أخيرا, والإصرار عليه, والتي لم نسمع بأن أيا من المسئولين كبارهم وصغارهم ومنذ مجئ الإنقاذ والى يومنا هذا, قد استجاب لأي من المطالبات التي ظللت تتردد من جانب المواطنين بضرورة فعله, قد تكرم بتقديم اعتذاره, ولأخطاء وإساءات لم تصب قطاعا واحدا من المواطنين, بل كل قطاعاتهم. والأمثلة لما يجب الاعتذار عنه لا تحصى ولا تعد.
ثم السؤال الأكثر أهمية, ففي هذا الوقت الذي يواجه فيه المواطنون جمعاء, والمعلمين على رأسهم, قرارات رفع الدعم الأخيرة, التي لم يسبقها مثيل. وبدلا من أن يكرس الاتحاد وقته وجهده ويوجه لخدمة ومعالجة ما هو متوقعا من تأثيراتها على معاش وحياة المعلمين, المهددة بمواجهة أعباء يعجز عن حملها أصحاب المهن الجاذبة, فكيف لأصحاب الطاردة؟ إذ لم نسمع بأي جهد مبذول من جانب الاتحاد في ذلك الاتجاه, بينما نقرا ونسمع في كل يوم جديد,عن مكتسبات جديدة حققها اتحاد العمال لمنسوبيه حتى أوشك أو وفق في سد الفجوة بين دخل ومنصرفات العامل.
أخيرا, فيا اتخاذ المعلمين, كم كانت وقفتكم الاحتجاجية أمام البرلمان لتجد كل التقدير والاحترام إن كانت احتجاجا على القرارات الأخيرة التي ستقضم ظهر هيبة المعلم, بدلا من الاتهامات الفطيرة لنائبة رئيس البرلمان التي لن تخدم غرضا.
[email][email protected][/email]
ينصر دينك
يا سلام! دا الكلام!!
لا فض الله فوهك أستاذتنا الفاضلة فقد كفيت ووفيت….وهو العهد بك دوماً…فبالرغم عن الألم الذي عايشناه نتيجة صراحة الأستاذة نائبة رئيس البرلمان …إلا أنه كبد الحقيقة كما ذهبت إلى ذلك…..الأجدى إيجاد الحلول لا الجري وراء التوافه من الأمور…
تحياتي دكتورة سعاد..
كلام في محله.. لقد اوفيتي وكفيتي.. ســــــــــــــلام..
مسألة التعليم فى السودان من اهم القضايا التى لم تحل حتى الان و المجتمع السودانى فى حراك الاحزاب و السلطه و الانفلات نشأت مجموعات ترى فى الاغتصاب عقاب للخصم و ادخل الكيزان هذه الصفه الرزيله فى بيوت الاشباح و صارت جزء من العقاب فى وجه اى معارض لهم .فى الدول الاربيه الطفل يتابع من مرحلة الروضه باطباء نفسانيين تجد الطبيب فى الروضه و المدرسة حتى يلاحظ نمو الطفل و سلوكه فى الروضه و المدرسة و معالجتها و لذلك بتكون فى فلتره من الصغر و لو كان هذا النظام معمول به لما تسلق الى التعليم النوع المريض من هذا البشر فى التعليم و لن نسمع بهذه الممارسات الرزيله تذكر فى البرلمان و حتى هذه الظاهره صارت مواكبه فى التعليم الحكومى و احد الاباء اسأله لماذا لا يدرس ابنك فى المدارس الحكوميه ؟ قال خوفا عليه من اغتصاب المعلمين له فى المدرسة ؟؟؟؟؟؟ و الله العظيم نحن صرنا مثل قوم لوط اذا الشيخ يغتصب تلميذه مثل حادثة الدويم و الرئيس يطلق صراح مغتصب طفل حكمت عليه المحكمه فى الابيض و القاضى فى النظام و لم يكترس بوظيفة و موقع المغتصب و هو مسئول اخوانى اذن هذه مشكله كبيره الحل لها فقط الاعدام لكل مغتصب طفل و اذا فسد عضو فى الجسم البتر اولى فى العلاج لانو هنالك بشر مرضى بيننا يغتصبون الفتيات الصغار و يتم قتلهم ليخفى جريمته و صارت يوميا هذه الاحداث فى الجرائد يعلن عنها .الامام المهدى ارسل حملة لواحد اشتهر باللوط فى الابيض لقتله
بكل أسف هذا طبيعة كل الشعوب التي تدعي إنها دول إسلامية تحتضن امراضها متفقهةً بفقه السترة فتنتشر فيها الإنحطاط كالنار في الهشيم وبكل أسف هذه السلوك أصبحت ضمن ثقافة المسلمين فكلنا يعلم جرائم الشرف بالسعودية وتعتيمه عن الرأي العام لذا أقول الف شكر للاستاذة الشجاعة المتحررة التي ابت دفن رأسها في الرمال وكونها لم تذكر كلمة(البعض) فعلاً هذا دليل إنحطاط آخر وجهل إتحاد المعلمين بابسط قواعد اللغة مناط تعليمهم للتلاميذ فكيف تدرسوننا البلاغة وتتنكرون وجوده حياً يمشي بيننا (أطلق الكل وأراد الجزء) وذلك لبيان هول المصيبة أن تصدر من البعض أعزائي إن كانت قادة المجتمع عدول ومنصفين وبهم المروئة وليسوا جبناء فليعرض الموضوع للرأي العام ويسمح للذين قادتهم الأقدار لذات التجربة والله لإشقعرت الأبدان لو أن هنالك ضمير بقت بوجدات الرجرجة الذين يظنون إنهم لازالوا بشر آدمين أعزائي تشبثوا حتى لا تصدموا من مثال لا حصر (وافعة جرت في إحدى الضواحي التي دخلتها التعليم حديثاً كان أهلها طيبين بسطاء ساد بينهم الثقة وحسن الظن إلا أنهم وقعت بهم الواقعة فاوفدوا رئيس المجلس التربوي لرئاسة المحلية شاكياً لإدارة التعليم حيث قال بلغة أهلنا في القرى :- ياخوانا إنتو زولكم ده لو جِبتوه فهل زاتو يعني تسعة ده ما كتير) حمَّل تسعة طفلة في مرحلة الأساس دون سن الثامنة عشر هو مقام والدهم ومربيهم ومؤتمن عليهن .. أما في الثانويات فحدث ولا حرج عمر الزهور على عينك ياتاجر مثنى وثلاث ورباع ويزيد في الخلق ما يشاء .. أما الجامعات فآل مكة ادري بشعابها ربنا لا يقدر تكوني وجيهة فاطنة يشحدوكِ ومش شحدة بل واجب وحق بدونها ربيط ومعاكسة ومضايقة إلا تخلي الجامعة وأخيراً تعالي عشان تتعيني تلبي شهوات جيش من المسئولين عشان كده خرجنا علماء ومرشدين بتاع دين جنسيين معلمين جنسيين مليشيات جنسيين مجاهدين جنسيين (جهاد النكاح) فحواءنا السودانية (مريم) تستغيث بالله (ليتني مِتُ قبل هذا وكنت نسياً منسيا)
لقد اصبت كبد الحقية الدكتورة سعاد إبراهيم عيسى. اتمنى ان يعيد اتحاد المعلمين حساباته بخصوص الموضوع.
المطالبة بالتكتم عن ظاهرة سلبية يتسق مع مرجعيتنا الدينية والثقافية ولأن هذا ما نتعلمه في المدارس والمجتمع فلا تلومي الإتحاد. كما أنني أعتقد بل أكاد أجزم بأن تناول النائبة المعنية للموضوع بغرض علاجه مجرد دعاية سياسية فلا تفترضي حسن الظن بها فهي لا تختلف عن الإتحاد الحكومي. المعلمون والمواطن يمكنهم حل كل المشاكل بعيدا عن تجار الدين.
أنا شخصياً عشت لسنوات طويلة في عدد من الدول الأجنبية
بما فيها أمريكا والهند وبريطانيا وماليزيا والسعودية بالإضافة الي مصر.
وأشهد الله أن كل هذه الدول فيها مشاكل في التعليم أكبر وأكثر من السودان.
يؤسفني أن أقول أن عائشة نائب رئيس البرلمان مخطئة 100%.
والأستاذة سعاد أيضاً مخطئة 100%.
والخطأ يكمن في أننا كسودانيين دائماً نضخم مشكلاتنا وعيوبنا.
وكما يقول المثل: نصنع من الحبة قبة.
إغتصاب أستاذ أو عشرة أساتذة لطلاب أو طالبات هي حوادث بغيضة.
لكنها تظل حوادث فردية محدودة جدا جدا جدا.
وهي لا تعني تعميم العيب علي كل المعلمين.
في أمريكا تحدث حوادث الاغتصاب داخل المدارس بالآلاف.
أكرر: بالالاف.
كما تحدث جرائم القتل رمياً بالرصاص بالعشرات أو المئات.
قبل عدة أشهر قام أمريكي مخبول بإطلاق النار في مدرسة في ولاية تكساس.
وقبل فترة إعتقلوا أحمد السوداني الطفل البرئ خوفاً من ساعة.
فالمجتمع الامريكي أصلاً هو مجتمع خائف وغير آمن علي نفسه خارج البيت.
وفي السعودية كذلك تحدث جرائم المدارس بشكل لا يصدقه العقل.
وفي مصر والسعودية يتطاول الطلاب علي الاساتذة ويضربوهم.
خاصة بعد نهاية الامتحانات السنوية.
كنت أري بعيني دوريات الشرطة تحرس المدارس في الرياض قبيل الامتحانات.
كل الاساتذة هناك يخافون علي أرواحهم من مشاكسات الطلاب نهاية السنة.
إبن عمي عمل أستاذ لعشرين سنة في السعودية وتم ضربه أكثر من مرة!!
آخر يوم في الامتحانات يسمونه: يوم تصفية الحسابات (!!)
أي هو اليوم الذي يقوم كل تلميذ بضرب أستاذه وقذفه بالحجارة ووووو.
هذا يحدث في السعودية.. ويحدث في مصر ببشاعة أكبر تصل لدرجة الطعن بالسكين.
لكنه لا يحدث في السودان.
نحن بخير فلا داعي لتبخيس أنفسنا.
التعليم في السودان من أفضل وأجود أنواع التعليم.
والعملية التعليمية في السودان آمنة ومنضبطة برغم قلة الامكانات.
وأنا أتشرف أنني درست المرحلة الابتدائية بمدارس حكومية في الخرطوم.
ثم درست الثانوي بمدرسة الخرطوم بحري النموذجية.
ثم درست المراحل الجامعية حتي الماجستير في تلك الدول الاجنبية التي ذكرت.
مشكلتنا التعلمية في السودان تتلخص في كلمة واحدة وهي (التسيس).
نعم التسيس.. نحشر السياسة في كل شئ.. خاصة الجامعات التي أصبحت مسيسة.
والسياسة قذرة بطبعها وبالتالي فهي تشوه المنظر التعليمي كله.
وتسمح لضعاف النفوس إطلاق التعميمات القبيحة مثل القول أن الأساتذة مغتصبون.
وأنا أري أن أكبر خطأ عملته الحكومة هو منع الجلد في المدارس.
ياريتهم لو تركوا الخراطيش في أيادي الأساتذة كما كان الحال.
في زمني كان الاساتذة يجلدونا جلد الحمير ولا نتجرأ أن نرفع أعيننا عليهم.
أما الان فأصبحنا في خط السعودية حيث الأستاذ ممنوع من جلد الطالب.
أما الطالب فمسموح له بجلد أساتذته نهاية العام الدراسي.
من أجل تصفية الحسابات.
والله علي ما أقول شهيد.
البلد كلها مشاكل بسبب حكومة اللصوص … يسري ذلك على التعليم الذي بجانب ما اصابه من سوء المناهج و نقص السلم التعليمي يعاني ايضا من انواع التردي الاخرى الاقتصادية و الاجتماعية و الاخلاقية … المعلم اصابه ما اصاب التعليم من الفقرو الضنك و قلة التاهيل و التدريب و الضغوط النفسية و الاجتماعية … راتب المعلم لا يكفيه حتى لثمن المواصلات و قس على ذلك …
لحل اي مشكلة ينبغي اولا الاعتراف بوجود مشكلة ثم التعرف على المشكلة و توصيفها و تحليلها و معرفة مسببات كل مكون من مكوناتها ثم وضع الحلول الناجعة و تنفيذ الحلول و متابعة تنفيذ هذه الحلول …
معركة اتحاد المعلمين معركة في غير معترك …. اذ ترك ساحة معركته الحقيقية و صار يطعن طواحين الهواء
اعتمدوا تصعيد الموضوع متمسكين بقشور مصطنعة إلهاءاً لقواعدهم التي لا يمثلونها حقيقة … وليطمسوا لب ما قالت هي وتقول به قواعد المعلمين ذاتها من مشاكل تعليمية وتربويةاقعدت التعليم.
يا دكتورة و بكل احترام مقالك ممتاز بكل المقاييس بس أغفل ناحية مهمة..من الذي أوصل التعليم و غيره من القطاعات الي هذا الوضع المزري…يعني ما ممكن واحدة من الحكومة تنتقد افرازات الوضع الخلقته الحكومة نفسها!!! يعني حندخل في جدلية البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة..مالم ينصلح الخراب الحاصل في السودان الآن فلن تكفي كل التصريحات و الورش و المقالات في اصلاح حال التعليم..ومن أساسيات الحكم الراشد الا يعتبر الحاكم أنه يتعامل مع صحابة أو قديسين..نحن بشر و البشر يتغيرون كثيرا تحت الضغط يا دكتورة.
و بالمناسبة فاتني ان اشير الي ان ما قالته النائبة يندرج تحت بند ورقة اتهام ضد الحكومة التي تسببت في هذا التردي و لا يسئ للمعلمين الشرفاء الصابرين.
بارك الله فيك دكتورة سعاد فقد قلتي الحق اصابت عائشة واخطأ اتحاد المعلمين والسيدة عائشه قالت الحقيقة تماما وكلامها واضح جدا لا لبس فيه
ما زلت اراهن على ..مجتمعنا ..المتماسك ..وحياتنا الجماعية..ننسى الحكومة لا فائدة منها ..الجهد الطوعى فينا وفى هذا الشعب ..طاقة لا حدود لها والله إن وظفت ..لشلعت هذه الحكومة..الجهد الذاتى من ابناء هذا الشعب من الخارج..كل ولاية تكون مؤسسات طوعية ..مصادرها ابناءها والمنظمات الطوعية استقطابها وتسجل الجمعيات كمنظمات دولية ..
ينصر دينك
يا سلام! دا الكلام!!
لا فض الله فوهك أستاذتنا الفاضلة فقد كفيت ووفيت….وهو العهد بك دوماً…فبالرغم عن الألم الذي عايشناه نتيجة صراحة الأستاذة نائبة رئيس البرلمان …إلا أنه كبد الحقيقة كما ذهبت إلى ذلك…..الأجدى إيجاد الحلول لا الجري وراء التوافه من الأمور…
تحياتي دكتورة سعاد..
كلام في محله.. لقد اوفيتي وكفيتي.. ســــــــــــــلام..
مسألة التعليم فى السودان من اهم القضايا التى لم تحل حتى الان و المجتمع السودانى فى حراك الاحزاب و السلطه و الانفلات نشأت مجموعات ترى فى الاغتصاب عقاب للخصم و ادخل الكيزان هذه الصفه الرزيله فى بيوت الاشباح و صارت جزء من العقاب فى وجه اى معارض لهم .فى الدول الاربيه الطفل يتابع من مرحلة الروضه باطباء نفسانيين تجد الطبيب فى الروضه و المدرسة حتى يلاحظ نمو الطفل و سلوكه فى الروضه و المدرسة و معالجتها و لذلك بتكون فى فلتره من الصغر و لو كان هذا النظام معمول به لما تسلق الى التعليم النوع المريض من هذا البشر فى التعليم و لن نسمع بهذه الممارسات الرزيله تذكر فى البرلمان و حتى هذه الظاهره صارت مواكبه فى التعليم الحكومى و احد الاباء اسأله لماذا لا يدرس ابنك فى المدارس الحكوميه ؟ قال خوفا عليه من اغتصاب المعلمين له فى المدرسة ؟؟؟؟؟؟ و الله العظيم نحن صرنا مثل قوم لوط اذا الشيخ يغتصب تلميذه مثل حادثة الدويم و الرئيس يطلق صراح مغتصب طفل حكمت عليه المحكمه فى الابيض و القاضى فى النظام و لم يكترس بوظيفة و موقع المغتصب و هو مسئول اخوانى اذن هذه مشكله كبيره الحل لها فقط الاعدام لكل مغتصب طفل و اذا فسد عضو فى الجسم البتر اولى فى العلاج لانو هنالك بشر مرضى بيننا يغتصبون الفتيات الصغار و يتم قتلهم ليخفى جريمته و صارت يوميا هذه الاحداث فى الجرائد يعلن عنها .الامام المهدى ارسل حملة لواحد اشتهر باللوط فى الابيض لقتله
بكل أسف هذا طبيعة كل الشعوب التي تدعي إنها دول إسلامية تحتضن امراضها متفقهةً بفقه السترة فتنتشر فيها الإنحطاط كالنار في الهشيم وبكل أسف هذه السلوك أصبحت ضمن ثقافة المسلمين فكلنا يعلم جرائم الشرف بالسعودية وتعتيمه عن الرأي العام لذا أقول الف شكر للاستاذة الشجاعة المتحررة التي ابت دفن رأسها في الرمال وكونها لم تذكر كلمة(البعض) فعلاً هذا دليل إنحطاط آخر وجهل إتحاد المعلمين بابسط قواعد اللغة مناط تعليمهم للتلاميذ فكيف تدرسوننا البلاغة وتتنكرون وجوده حياً يمشي بيننا (أطلق الكل وأراد الجزء) وذلك لبيان هول المصيبة أن تصدر من البعض أعزائي إن كانت قادة المجتمع عدول ومنصفين وبهم المروئة وليسوا جبناء فليعرض الموضوع للرأي العام ويسمح للذين قادتهم الأقدار لذات التجربة والله لإشقعرت الأبدان لو أن هنالك ضمير بقت بوجدات الرجرجة الذين يظنون إنهم لازالوا بشر آدمين أعزائي تشبثوا حتى لا تصدموا من مثال لا حصر (وافعة جرت في إحدى الضواحي التي دخلتها التعليم حديثاً كان أهلها طيبين بسطاء ساد بينهم الثقة وحسن الظن إلا أنهم وقعت بهم الواقعة فاوفدوا رئيس المجلس التربوي لرئاسة المحلية شاكياً لإدارة التعليم حيث قال بلغة أهلنا في القرى :- ياخوانا إنتو زولكم ده لو جِبتوه فهل زاتو يعني تسعة ده ما كتير) حمَّل تسعة طفلة في مرحلة الأساس دون سن الثامنة عشر هو مقام والدهم ومربيهم ومؤتمن عليهن .. أما في الثانويات فحدث ولا حرج عمر الزهور على عينك ياتاجر مثنى وثلاث ورباع ويزيد في الخلق ما يشاء .. أما الجامعات فآل مكة ادري بشعابها ربنا لا يقدر تكوني وجيهة فاطنة يشحدوكِ ومش شحدة بل واجب وحق بدونها ربيط ومعاكسة ومضايقة إلا تخلي الجامعة وأخيراً تعالي عشان تتعيني تلبي شهوات جيش من المسئولين عشان كده خرجنا علماء ومرشدين بتاع دين جنسيين معلمين جنسيين مليشيات جنسيين مجاهدين جنسيين (جهاد النكاح) فحواءنا السودانية (مريم) تستغيث بالله (ليتني مِتُ قبل هذا وكنت نسياً منسيا)
لقد اصبت كبد الحقية الدكتورة سعاد إبراهيم عيسى. اتمنى ان يعيد اتحاد المعلمين حساباته بخصوص الموضوع.
المطالبة بالتكتم عن ظاهرة سلبية يتسق مع مرجعيتنا الدينية والثقافية ولأن هذا ما نتعلمه في المدارس والمجتمع فلا تلومي الإتحاد. كما أنني أعتقد بل أكاد أجزم بأن تناول النائبة المعنية للموضوع بغرض علاجه مجرد دعاية سياسية فلا تفترضي حسن الظن بها فهي لا تختلف عن الإتحاد الحكومي. المعلمون والمواطن يمكنهم حل كل المشاكل بعيدا عن تجار الدين.
أنا شخصياً عشت لسنوات طويلة في عدد من الدول الأجنبية
بما فيها أمريكا والهند وبريطانيا وماليزيا والسعودية بالإضافة الي مصر.
وأشهد الله أن كل هذه الدول فيها مشاكل في التعليم أكبر وأكثر من السودان.
يؤسفني أن أقول أن عائشة نائب رئيس البرلمان مخطئة 100%.
والأستاذة سعاد أيضاً مخطئة 100%.
والخطأ يكمن في أننا كسودانيين دائماً نضخم مشكلاتنا وعيوبنا.
وكما يقول المثل: نصنع من الحبة قبة.
إغتصاب أستاذ أو عشرة أساتذة لطلاب أو طالبات هي حوادث بغيضة.
لكنها تظل حوادث فردية محدودة جدا جدا جدا.
وهي لا تعني تعميم العيب علي كل المعلمين.
في أمريكا تحدث حوادث الاغتصاب داخل المدارس بالآلاف.
أكرر: بالالاف.
كما تحدث جرائم القتل رمياً بالرصاص بالعشرات أو المئات.
قبل عدة أشهر قام أمريكي مخبول بإطلاق النار في مدرسة في ولاية تكساس.
وقبل فترة إعتقلوا أحمد السوداني الطفل البرئ خوفاً من ساعة.
فالمجتمع الامريكي أصلاً هو مجتمع خائف وغير آمن علي نفسه خارج البيت.
وفي السعودية كذلك تحدث جرائم المدارس بشكل لا يصدقه العقل.
وفي مصر والسعودية يتطاول الطلاب علي الاساتذة ويضربوهم.
خاصة بعد نهاية الامتحانات السنوية.
كنت أري بعيني دوريات الشرطة تحرس المدارس في الرياض قبيل الامتحانات.
كل الاساتذة هناك يخافون علي أرواحهم من مشاكسات الطلاب نهاية السنة.
إبن عمي عمل أستاذ لعشرين سنة في السعودية وتم ضربه أكثر من مرة!!
آخر يوم في الامتحانات يسمونه: يوم تصفية الحسابات (!!)
أي هو اليوم الذي يقوم كل تلميذ بضرب أستاذه وقذفه بالحجارة ووووو.
هذا يحدث في السعودية.. ويحدث في مصر ببشاعة أكبر تصل لدرجة الطعن بالسكين.
لكنه لا يحدث في السودان.
نحن بخير فلا داعي لتبخيس أنفسنا.
التعليم في السودان من أفضل وأجود أنواع التعليم.
والعملية التعليمية في السودان آمنة ومنضبطة برغم قلة الامكانات.
وأنا أتشرف أنني درست المرحلة الابتدائية بمدارس حكومية في الخرطوم.
ثم درست الثانوي بمدرسة الخرطوم بحري النموذجية.
ثم درست المراحل الجامعية حتي الماجستير في تلك الدول الاجنبية التي ذكرت.
مشكلتنا التعلمية في السودان تتلخص في كلمة واحدة وهي (التسيس).
نعم التسيس.. نحشر السياسة في كل شئ.. خاصة الجامعات التي أصبحت مسيسة.
والسياسة قذرة بطبعها وبالتالي فهي تشوه المنظر التعليمي كله.
وتسمح لضعاف النفوس إطلاق التعميمات القبيحة مثل القول أن الأساتذة مغتصبون.
وأنا أري أن أكبر خطأ عملته الحكومة هو منع الجلد في المدارس.
ياريتهم لو تركوا الخراطيش في أيادي الأساتذة كما كان الحال.
في زمني كان الاساتذة يجلدونا جلد الحمير ولا نتجرأ أن نرفع أعيننا عليهم.
أما الان فأصبحنا في خط السعودية حيث الأستاذ ممنوع من جلد الطالب.
أما الطالب فمسموح له بجلد أساتذته نهاية العام الدراسي.
من أجل تصفية الحسابات.
والله علي ما أقول شهيد.
البلد كلها مشاكل بسبب حكومة اللصوص … يسري ذلك على التعليم الذي بجانب ما اصابه من سوء المناهج و نقص السلم التعليمي يعاني ايضا من انواع التردي الاخرى الاقتصادية و الاجتماعية و الاخلاقية … المعلم اصابه ما اصاب التعليم من الفقرو الضنك و قلة التاهيل و التدريب و الضغوط النفسية و الاجتماعية … راتب المعلم لا يكفيه حتى لثمن المواصلات و قس على ذلك …
لحل اي مشكلة ينبغي اولا الاعتراف بوجود مشكلة ثم التعرف على المشكلة و توصيفها و تحليلها و معرفة مسببات كل مكون من مكوناتها ثم وضع الحلول الناجعة و تنفيذ الحلول و متابعة تنفيذ هذه الحلول …
معركة اتحاد المعلمين معركة في غير معترك …. اذ ترك ساحة معركته الحقيقية و صار يطعن طواحين الهواء
اعتمدوا تصعيد الموضوع متمسكين بقشور مصطنعة إلهاءاً لقواعدهم التي لا يمثلونها حقيقة … وليطمسوا لب ما قالت هي وتقول به قواعد المعلمين ذاتها من مشاكل تعليمية وتربويةاقعدت التعليم.
يا دكتورة و بكل احترام مقالك ممتاز بكل المقاييس بس أغفل ناحية مهمة..من الذي أوصل التعليم و غيره من القطاعات الي هذا الوضع المزري…يعني ما ممكن واحدة من الحكومة تنتقد افرازات الوضع الخلقته الحكومة نفسها!!! يعني حندخل في جدلية البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة..مالم ينصلح الخراب الحاصل في السودان الآن فلن تكفي كل التصريحات و الورش و المقالات في اصلاح حال التعليم..ومن أساسيات الحكم الراشد الا يعتبر الحاكم أنه يتعامل مع صحابة أو قديسين..نحن بشر و البشر يتغيرون كثيرا تحت الضغط يا دكتورة.
و بالمناسبة فاتني ان اشير الي ان ما قالته النائبة يندرج تحت بند ورقة اتهام ضد الحكومة التي تسببت في هذا التردي و لا يسئ للمعلمين الشرفاء الصابرين.
بارك الله فيك دكتورة سعاد فقد قلتي الحق اصابت عائشة واخطأ اتحاد المعلمين والسيدة عائشه قالت الحقيقة تماما وكلامها واضح جدا لا لبس فيه
ما زلت اراهن على ..مجتمعنا ..المتماسك ..وحياتنا الجماعية..ننسى الحكومة لا فائدة منها ..الجهد الطوعى فينا وفى هذا الشعب ..طاقة لا حدود لها والله إن وظفت ..لشلعت هذه الحكومة..الجهد الذاتى من ابناء هذا الشعب من الخارج..كل ولاية تكون مؤسسات طوعية ..مصادرها ابناءها والمنظمات الطوعية استقطابها وتسجل الجمعيات كمنظمات دولية ..
الاتحاد يرى أن المشكلة تكمن في تعميم الممارسة على كل المعلمين
***************************************************************
سيدتى الفاضله د. سعاد إبراهيم عيسى على حسب تقديرى بأن هذا الاتحاد يجب عليه فهم قول الله من قتل نفسا كأنما قتل الناس جميعا بدل الهبل والعبط والجهل بتاعهم ده فى التعامل بردود الافعال الاعمى.