قيادي بمؤتمر البجا :الإسلاميون افضل من الحرية والتغيير

والله ما قلت الا الحقيقة يا قرفان افندي. والحاجة اللي تحير في كل المجالات بتلقى مواهب لو موسيقى وفن ولو كرة قدم الخ. الا السياسة من وين الحثالة ديل بجونا والله ما عارف. ومن العجائب سألوا واحد من اصدقاء شيبة ضرار عن الوظيفة اللي كان بشغلها شيبة ضرار في الماضي وكانت اجابته تحفة , قال”شبية ضرار كان نشال وفتوة في الميناء” وصراحة انا لا اجد غرابة في ذلك فالكيزان ظل دأبهم دائما البحث عن المشوهين نفسيا واصحاب العلل والامراض العقلية لإستغلالهم وتوظيفهم لتحقيق اهدافهم المريضة. على مدى 30 سنة البشير كان يردد لاهل الشرق في كل مرة يزور فيها بورتسودان بإن الموية من النيل قربت وحتى لحظة سقوطه المدوي ما جاب ليهم ولا جرعة موية من النيل. ومع ذلك يقف شيبة ضرار وترك وباقي حثالة الكيزان مع الكيزان يسوقونهم سوق الضان. محن محن زي ما بقول عمنا شوقي بدري.
ورجاء نداء لكل الاخوة من الان سموا الكيزان – الفحاطة – بالفاء – بعدما هربوا من كل المدن وآخرها مدني وفحطوا هروبا وخوفا وجبنا كما اعترف بذلك فتاهم السحسحوح قائد كتيبة البراء.