حزمة والي الخرطوم وحقوق الزوجات الدستوريات

حزمة والي الخرطوم وحقوق الزوجات الدستوريات
سيف الدولة حمدنا الله عبدالقادر
[email protected]
في الخبر الذي ورد عن وكالة سونا للانباء جاء ان عبدالرحمن الخضر ، والي ولاية الخرطوم ، قد اعلن في مؤتمر صحفي حضره رؤساء تحرير الصحف وقادة الاجهزة الاعلامية حزمة من القرارات لمعالجة الآثار السالبة المترتبة على قرار الدولة بزيادة اسعار الوقود والسكر .
شملت حزمة الوالي – بحسب الخبر – اتفاق ولاية الخرطوم مع اصحاب الحافلات على استمرار التعرفة الحالية للمواصلات دون زيادة و ترحيل الطلاب بنصف القيمة ، والتزام الوالي بضمان عدم زيادة اسعار السلع الاساسية وابرزها ? بحسب تعبير الوكالة ? الرغيف والفراخ ، مع السعي للسيطرة على اسعار زيت الطعام وفق معالجات جادة ( والتعبير للوكالة ايضًا ) ، كما تشمل الحزمة تخفيض مرتبات الدستوريين العاملين بالولاية بنسبة 25% ، واصدار لائحة مشددة لتنظيم السفر للخارج وسحب العربات المخصصة لزوجات الدستوريين و تطبيق لائحة الحد الاقصى لفواتير موبايلات الدستوريين واخيرًا ايقاف شراء العربات والاثاث المستورد ( انتهت الحزمة ).
حزمة الوالي التقشفية سبقتها حزمة شخصية تقدم بها وزير الاعلام كمال عبيد الذي دفع برسالة مؤثرة للسيد وزير المالية اعاد بموجبها سيارته الحكومية ( الكامري موديل 2010 ) لكردون الدولة بعد ان قرر استخدام سيارته الخاصة والصرف على نفقات تسييرها من جيبه الخاص ، وعند تلقيه الرسالة استخار بدوره وزير المالية علي محمود ثم تنازل هو الآخر عن سيارته الحكومية موديل 2010 ايضًا .
حزمة الوالي ، وضعت اصحاب الحافلات في مقام الدستوريين ? يعني اصحاب حافلات دستورية – حيث قضت حزمة الوالي وحكمته ? وهو يسميها اتفاق ? بأن يتحمل اصحاب الحافلات زيادة اسعار الوقود البالغة 20% من سعره الحالي دون زيادة في تعريفة المواصلات ، مع التزامهم بترحيل الطلبة بنصف القيمة ( نصف ركاب الحافلات من الطلبة )، تمامًا كشأن رصفائهم شاغلي الوظائف الدستورية الذين قضت حزمته بتخفيض مرتباتهم 25% وتقييد مكالماتهم ( الخليوية ) .
بحسب علمي ليس من بين اصحاب الحافلات من يتخذ من حافلته صدقة جارية او يبتغي بها مرضاة الله ، فوراء كل حافلة قصة كفاح طويلة مع المعاناة وشظف العيش ، وهي ? الحافلة – مصدر رزق شاق ومرير وعسير لاصحابها الذين تلتهم نفقات تشغيلها من رسوم وغرامات وقطع غيار ووقود ولا تترك لهم الا النذر اليسير الذي لا يكفي لمواجهة حزمة الوالي وان رغبوا فيها .
لم توضح حزمة الوالي مقدار الوفورات المالية التي تتحقق عن قراره بسحب العربات المخصصة للزوجات الدستوريات والعيال الدستوريين ، ومن حقنا ? نحن الرعايا ? ان نعرف عدد تلك العربات ، لانه ليس من الضروري ان يكون عددها مطابق لعدد الدستوريين ، فالزوج الدستوري واحد ولكن كم عدد زوجاته الدستوريات !!! ، ولم يوضح البيان ان كان عهد ما قبل الحزمة قد انعم عليهن بسيارات مثنى ثلاثًا ورباع ام انهن يتشاركن السيارة مشاركتهن لصاحبها الدستوري . ومن حقنا ان نعلم ? ايضا ? كم تبقى لنا من اموال دافعي الضرائب في ( شرائح ) الهواتف الخليوية ليتحدثوا بها بحسب اللائحة ، وكم انفقوا منها ، واخيرًا لم توضح الحزمة تعريفًا قاطعا لما يعتبر من الاثاث غير المستورد الذي لم يشمله الحظر .
في تقديري ان هذه حزمة لا تسوى الوقت الذي انفق في تلاوتها ، وهي في مجملها تكشف عن المدى الذي بلغه المسئولين في الاستخفاف بعقول الناس والضحك عليهم ، وحزمة الوالي – وتشاركها في ذلك حزمتي وزيري الاعلام والمالية ? ما هي الا خدعة تدغدغ مشاعر البسطاء من عامة الناس الذين يرفعون الاكف بالدعاء للزاهد العابد الذي اعاد الكاميري لاهلها ، ولمن وعدهم بالسيطرة على اسعار الفراخ .
الوالي ووزير المالية قبل غيرهما يعرفان ان زيادة اسعار الوقود سوف تؤدي الى زيادة ( كافة ) اسعار السلع ، لا زيادة تعريفة الحافلات وحدها ، ويعلم الناس ? قبل الوالي ? انه ليست ثمة اتفاق مع اصحاب الحافلات ولا يحزنون ، وان حدث فلن يأخذ به صاحب حافلة واحد ولو كان في مقام الزعيم العمالي البروفسير غندور ، ذلك ان ترحيل السلعة ? بني آدم او بضاعة ? يدخل ضمن القيمة الرأسمالية للسلعة قبل ان يضع التاجر هامش الربح عليها ، وهذه المعادلة البسيطة هي اس ما يطلق عليه تحرير الاقتصاد الذي تبنته حكومة الانقاذ ، وتقابله في الضفة الاخرى سياسة سيطرة الدولة على آلية السوق بدعم السلع الاساسية والتحكم في توزيعها ، وهو ما يطلق عليه سياسة الشحاتين .
سيارات الزوجات الدستوريات وسيارتي وزير المالية والاعلام ووفورات الموبايلات الدستورية لن تجدي في معالجة خلل الصرف الدستوري المهين واهدار المال العام ، ولا اعتقد ان علاج هذا الهطل الدستوري من الممكن طالما بقيت الانقاذ .
بقت لنا كلمة في حق تعبير ( الوظائف الدستورية ) الذي اطلقه والي الخرطوم على زملائه بالوزارة الولائية ، وقد لاحظت ان هذا التعبير اصبح شائعًا في اطلاقه على كبار الموظفين بدولة الانقاذ ، ولا يوجد لهذا التعبير ما يقابله في بلاد الله الاخرى ، فالمعلوم علمًا نافيًا للجهالة ان جميع الوظائف الحكومية هي في الواقع وظائف دستورية ، يستوي في ذلك خفير الترعة ووكيل الوزارة وامين ديوان الزكاة لصاحبه ود الفادني ، فاذا كان المقصود من اللفظ وجود مرجعية دستورية للوظيفة ، فان الدستور يشير ? ضمن ابوابه ? لجميع وظائف الدولة بالقوات المسلحة والخدمة المدنية والقضاء والجامعات … الخ ، وفي المقابل لا يشتمل الدستور على تسمية لاي وظائف وزارية ، فما الذي يجعل من معتمد بربر وظيفة دستورية ومدير جامعة الفاشر وظيفة ( غير دستورية ).
سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
ميزانية وزارة الصحة الاتحادية السنوية (80 ) مليار جنيه لكل المستشفيات والعلاج الطارئ بكل السودان وصيانة ومرتبات وبدلات أما ميزانية القصر الجمهورى لعدد محدد من الوزراء والمدراء فهى ( 250 ) مليار جنيه أى تساوى ميزانية وزارة الصحة ب 312,5 % 000 ياوزير المالية هل القصر داخل فى هذه الخصخصة التقشفية ؟؟؟؟؟
بارك الله فيك
فى الحقيقة لو شملت تخفيضات الميزانية تخفيضا فى الزوجات " الدستوريات" لربما إنصلح الحال. دستور يا إسيادى. قال دستوريين و دستوريات قال. هو وينو الدستور المتسمين بيه ده؟
الاستاذ المحترم سيف الدولة تحية طيبة
كلام وزير المالية ووالي الخرطوم مجرد كلام على الإعلام لتخدير الشعب السوداني ولكن الشعب السوداني يعلم الواقع جيدا لأن هؤلاء القوم لا يخافون الله ولا يخافون الشعب السوداني وهم عصابة وقرارات وزير المالية ووالي الخرطوم وإن كانت عبثية سيبلها الوالي والوزير ويشربوا مويتها لأن الفساد اكبر منهما وهم جزء من الفساد والفساد موجود من قمة الهرم لعضو اللجنة الشعبية ،،، فساد يزكم الانوف لم يرى السودان مثله لا في تاريخه القديم ولا الحديث ،،،،،
لقد ضحك قصار النظر على الشعب الطيب اكثر من عشرين عاما
وهذه المرة لن تضحكوا وكل هذه الالاعيب ماهى الا محاولة ساذجة لامتصاص غضبة الشعب من وزر الانفصال ولقد ضحكتم على الشعب فى الايام النحسات الاولى واقسمتم بانكم لن تاخذوا اكثر من مرتبات الجيش وبدات تمثلون حياة التقشف وها نحن الان نرى النتجة بام اعيننا
وفى غابر الازمان كانت الاعراب تقول فى امثالها
( فلان ازنى من ظلمة)
وظلمة هذه ظلت تزنى لمدة خمسين عاما
ولكنها تركت الزنا وعملت قوادة بعد ذلك لمدة خمسين عاما
وعندما كبرت صارت تربى التيوس والاغنام وتستمتع برؤيتها تضاجع بعضها لمدة خمسين عاما اخرى الى ان توفيت
لا فض فوهك يا مولانا البلد كلها بقت دستوريين لما عملوا لينا دستور في راسنا والبيحير انه هربات الزوجات الدستوريات تبدا من رتبة عميد في البوليس والجيش
من فرط حقدنا على هؤلاء الابالسة بتنا نفرح من الفقر الذي سيحيلهم الى فقراء معنا ويا بخت اهل الجنوب
التحية لحميد ( درن الايدي العمالية انظف من لسان الفجرة ودين الدقن الشيطانية … وانظف من ………….);(
الله لا بارك فيكم كلكم كبائر كبر في الفاشر ابليس وشيطان رجيم وكبائر السودان البقية خليتونا نستحي من كلمة انا سوداني وكمان مسلم الله اكبر عليكم حسبي الله فيكم قسمتو السودان وماراعيتو للشعب الفاظ ذي وجوهكم ( بلو مويتو واشربو , لحس الكوع ، حلم الجيعان عيش ) وغيره كثير اين الشعب اين رجال كرري الله ياسودان زمان .هل ياترى يعود السودان من قبضة الانقاذ ؟ ام نظل سودان بلا سودنا
؟؟؟؟؟؟؟؟
انشاء هذا العام الشعب يستبشر غيراً وكل دوراً اذا ماتم ينقلبو ….
انا ما عارفة الشعب يسب ويسخط والانقاذ ولا علي بالو انا لو منهم والله والله نهاراً جهاراً اتنازل لمصلحة الشعب ليس لمصلحة ….
اما الدستورين عربية مظللة الله يعلم مابدخله فساد في المال العام وفساد في كل شي علي اساس المحتاج لقمة وما لاقي الا عبر الدستورين والعربات المظللة .
اخى الطاهر الا تريد من (هؤلاء )ان يعدلوا بين زوجاتهم ام ماذا ؟ فكلنا يعلم حوجة كل (دستورى) الى (دستور) ليساعده فى الانصاف بين الزوجات المثنى والثلاث والرباع وكذلك اصحاب السمو (الامراء) حتى نكون مثل (العرب) كم يصرح خال (الرقيص) , الا تعلم ان اخذ سيارة واحدة سيشعل النار بين الزوجات ؟ ولا اعنى هنا الزوجات السريات او زوجات المتعة من الطالبات بل (الدستوريات) .
انا اقترح عليهم اقناع الشعب الذى لا اعلم لماذا يحاولوا ان يقنعوه هذه المرة بالاتي = –
1- اقناع الشعب بضرورة الزواج بأربعة ازواج عملا بقول الله .
2- اقناع الشعب بضرورة العدل بين الزوجات حتى يحكموا بين الشعب بالعدل .
3- اقناع الشعب بأن (للدستورى )حسب (الدستور) له سيارة واحدة وهذا لا يساعد على العدل
4- بغم بغام بغمغم باغم دستووووووووووووووووووووووووووووووووور (؟)
انتوا والى الخرطوم دة ديك ولاشنو شايفو مركز على موضوع الفراخ دة شديد. ياعمى الناس لسة فى مرحلة الرغيف و الكسرة و السكر والزيت و اللبن …………..الخ اصحى يابريش
الرغيف والفراخ !!!!
والشكولاتة وييييين ياعمو والله بالغت وكدا هى هو هيءءء
الله … اقول ليك شنو ;(
ياحارسنا ويافارسنا
بيتنا ومدارسنا
ليك زمن نفتش ليك
وجيتنا الليلة كايسنا
شعب جعان لكنو جبان
الاخ سيف .. تقول « ان تعبير الوظائف الدستورية الذي اطلقه والي الخرطوم لا يوجد له ما يقابله في بلاد الله الاخرى ..
نقول نجن لك .. ان سيارات (الدستوريات) هذه بل (الدستريين ) انفسهم لا يوجد لها مثيل حتى في دول الخليج الغنية او في اركان الدنيا الاربع ..
اليست هذه من (مفارقات) هذا البلد التعيس ؟؟؟
بلد يعاني الفقر وكثير من المشاكل الاقتصادية يخصّص سيارات لنساء الموظفيين الحكوميين ؟؟؟
عجيب ..
هم دستوريون وبس يا سيف هناك أيضا النظاميون لأفراد المؤسسة العسكرية والشعبيون وهؤلاء هم أنا وأنت وغيرنا من ناس زعيط ومعيط.
كذاب ومنافق وحقير يا كمال عبيد . صحيح ارجعت الكامرى ولكنك تركب لاندكروز الموتمر الوطنى مودبل 2008 من مال الشعب
Very good article and comments are even better.
المضايقات الغير كريمة التي وجدها أصحاب العربات والبصات والحافلات الأهلية من شرطة مرور الولاية وجبايات الطرق تجعلهم لا يقبلون بأي إتفاق مع الوالي.
أتوقع أن تنهار الحكومة ذاتياً حتي من غير تدخل من معارضة وخلافها سنري ذلك إنشاء الله.