هوجة هجليج !! أسباب الضربة !! وهل يحق لمن فرط في السيادة والتراب أن يطعن في وطنية الآخريين..

كمال عباس
لماذا هجليج وليس أبيي المتنازع عليها ? ماهي الرسائل السياسية التي تقف وراء هذاالغزو وماذا تريد حكومة الجنوب?.. ماسر عجز الجيش عن تأمين منطقة إستراتيجية تعرضت للإجتياح والحصار عدة لعدة مرات? هل يحق لمن فرط في السيادة والتراب أن يزائد علي وطنية ومواقف الآخريين?..سأحاول في هذا المقال -تحليل كل هذه المحاور والإجابة علي هذه التساؤلات وإستبطان مواقف أطراف النزاع وموقع الجماهير والمعارضة الوطنية من لهيب الأحداث المتصاعد
أولا مزائدة أبواق الانقاذ الإعلامية علي وطنية بعض المعارضيين
بداية أقول أن من يملك حسا وطنيا صادقا لايمكن أن يؤيد أو يساند حكومة فرطت في السيادة الوطنية ومزقت النسيج الاجتماعي للبلاد وشردت وقتلت وعذبت شعبها وإتسمت بكل معاني الفساد والإستبداد !و لايملك أي مؤيد أومناصر للحكومة مشروعية إصدار صكوك التخوين والتجريم في حق الاخريين أو الطعن في وطنيتهم ففاقد الشئ لايعطيه !!…علي أنصار الإنقاذ تحسس وطنيتهم وتلمس ضمائرهم ومحاسبة أنفسهم أولا قبل أن يتصدوا لمحاكمة الاخريين وإبتزاز الوطنيين ! فكيف تؤيد نظام فرط في السيادة لصالح دول أجنبية تحتل ترابنا وسمح بعجزه وتقاعسه لإسرائيل بضرب شرق البلاد عدة مرات ولأثيوبيا ومصر في التوغل في أراضيه وأفرز واقعا فرض إنتشار الالاف من القوات الاجنبية في بلادنا ومع هذا الذل والهوان أمام الاجنبي تنبري كوادرهم لتحاضرنا وبكل تبجح في الوطنية والالتزام القومي !هل تناسيتم تصريح البشير الشهير ” أفضل أن أكون قائدا للمقاومة بدلا عن أن أكون رئيسا لدولة تجوس فيها القوات الاممية” و هلل وقتهاالإنقاذيون والمخممون لهذه الحمية الوطنية ثم صاموا عن الكلام حينما لعق البشير تصريحه هذا وبلع تعهده وسمح بدخول القوات الدولية ! الخلاصة :- أن من فرط في السيادة غير مؤهل للحديث عنها أو إبتزاز الاخريين بإسمهاوعليه أن يدرك أن الطريق لبوابة الحفاظ علي السيادة يمر عبر كنس النظام الذي أورث البلاد الهوان وجعل ترابها مستباحا من قبل عدة دول أجنبية
ثانيا موقف المعارضة الوطنية من التصعيد العسكري
المعارضة الوطنية تدرك أن حكومة الجنوب لها أجندة تختلف عن أجندة القوي الشمال المعارضة وأن مصالحها والتزاماتها – قد تفرض عليها مواقف وموجهات تختلف مع منطلقاتنا لذا لسنا معنيين أو مطالبيين بالدفاع عن حكومة الجنوب الإ بالقدر الذي يخدم مصلحة الشعبيين و لسنا في موقف الدفاع أو التبرير لمواقف جوبا – من إستعراض عضلات أو إستخدام كروت الضغط في لعبة المفاوضات!! الإ أننا وفي نفس الوقت نعلم أن بوادر رفض إتفاق إديس أبابا الاخير جاءت من الخرطوم ومن داخل دهاليز الحزب الحاكم وإن هناك تيارا متشددا يرفض -إتفاق الحريات الاربع والتهدئية ويقرع طبول الحرب وأن التصعيد بدأ بالقصف الجوي لولاية الوحدة ونعي أيضا أن إحتلال هجليج- وإن كان لأهداف تكتيكية سيفاقم الاوضاع ويصب الزيت علي النار الملتهبة .. والأهم من هذا كله أننا ندرك تماما أن إستمرار الانقاذ في الحكم يعني المزيد من التدويل والمزيدمن تفتيت وحدة البلاد ويعني- تواصل الدمار والخراب والقتل والجوع والتهميش ونهب موارد البلد وإستكراش البطانة الحاكمة علي حسب الشعب المسحوق فلامجال لإيقاف التردي والخراب الإ بإسقاط هذه الطقمة … فلن نسمح للبشير وجوقته بشراء وقت إضافي بإستثمار مناخ الحرب وحشد البسطاء والظهور بمظهر حامي حمي الوطن ولن نسمح لغربان وكر منبر السلام بتحويل الوطن لأطلال ينعق فيها البوم البعجبو الخراب ! كما لايغيب علي عاقل أن جذور الازمة الحالية تكمن -في عجز الحكومة عن حل الملفات العالقة -قبل الإنفصال – وتركها كقنابل موقوتة قابلة للإنفجار في أي لحظة – فلم ترسم الحدود ولم يتم الاتفاق علي حسم بؤر الصراع الحدودية ولم تحل مشكلة أبيي بل لم يشرك المؤتمر الوطني قوي المعارضة في نيفاشاولم يستفتي الشعب السوداني حولها وإنما غيب الشعب والمعارضة ثم يأتي اليوم محاولا تعبئية وحشد من غيبهم ليحلوا إشكالات أفرزتها هيمنته وتهميشه للاخريين وتنفيذه الاخرق لبنود نيفاشا
ثالثا أسباب ضربة هجليج ! لماذا هجليج وليس أبيي المتنازع عليها ? ماسر عجز الجيش في تأمين منطقة إستراتيجية تعرضت للإجتياح والحصار عدة مرات مؤخرا
في إعتقادي أن الهجوم علي هجليج قصد منه إرسال رسائل سياسية والدفع بأوراق ضغط علي طاولة المفاوضات فحكومة سلفاكيير – لم تدعي السيادة علي هجليج ولم تدفع بها – كنقطة خلافية في نيفاشا أو لاهاي و وتعلم أن إحتلال هجليج سيستعدي كثيرا من الواقفين علي الرصيف ويقود لحشد وإستقطاب مضاد – و سيستعدي شركات النفط – كما أن تهديد مواقع نفط الشمال سيقود بالضرورة لتهديد البنية التحتية لنفط الجنوب وسيدفع بالحكومة لحشد قواتها – ليس دفاعا عن سيادة الوطن وقدسية ترابه- وإنما من أجل ضمان إنسياب قطرات النفط لتمول الاجهزة الامنية و الشركات الانقاذية ! ومع هذا أصرت حكومة الجنوب علي الإجتياح ! فما هو السبب في ذلك وماهي الرسائل السياسية التي أرادت جوبا توصيلها للخرطوم والمجتمع الدولي? أولا تهدف جوبا الي ضم أبيي لأراضيها وتدرك أن ذلـك يتطلب سحب الجيش السوداني منها مع بقاء وحدة صغيرة من الجيش وأخري من شرطة الجنوب مع إشراف القوات الدولية وتنفيذ مقررات نيفاشا وتحكيم لاهي وعودة التركيبة السكانية علي ماكانت عليه قبل إجتياح قوات الشمال لأبيي ومن ثم إجرأ الاستفتاء لتحديد تبعية أبيي ثانيا تسعي جوبا للدفع بملف النفط في طاولة المفاوضات – قائلة :- إن لم نصل لتسوية لتصدير النفط عبر الشمال فلن تنعم مواقع نفط الشمال بالإستقرار! كما تعمد جوبا علي تعلية سقف المفاوضات حتي تصل لمبتغاها – في أبيي ومناطق النزاع الحدودية وملف تصدير النفط والجنسية والحريات الاربع .. ثالثا يعتبر الإجتياح رسالة تؤكد أن الجنوب لن يكون في موقع ضعف أو دفاع في حال تعرض أراضيه ومصالحه للخطر وإنما ستمتد زراعه لداخل العمق الشمالي إسترجاع هجليج والبطولات الزائفة قراءة المعطيات المتاحة تقول – إن إحتلال هجليج -خطوة تكتيكية ووسيلة لاغاية والدليلعلي ذلك هو تصريحات جوباالتي تبدي الاستعداد للإنسحاب مقابل بعض الشروط والضمانات – وحرص المجتمع علي إنسحاب الجنوب منها .هذا مع الإخذ في الإعتبار أن نفط هجليج يعد مسألة حي أوموت لتجار حكومة الخرطوم لذا ستوظف كل إمكاناتها لإعادة حقول النفط .. إذا هجليج عائدة للشمال ولكن ستظل دوما تحت مرمي النيران ومهدد ة بالإجتياح وحالات الكر والفر مالم تحل كافة القضايا العالقة… في إعتقادي أن الخبر ليس في إستعادة الحكومة السودانية لسيطرتها علي هجليج وإنما الخبر هو كيف إستطاع جيش الجنوب من الهجوم علي هجليج والتسلل لقلب المنطقة أكثر من مرة بل وإجتياحها التام ? أين ذهب الجيش الحكومي وكيف تم التفريط في هذه المنطقة الإستراتيجية وكيف أضحت نطاق حربي مستباح ? وهل كانت الاستخبارات العسكرية والامنية تغط في بيات شتوي ? من الواضح أن الجيش – الجنود وصغار الضباط يقاتلون بلاحماس لأنهم يعانون من الإهمال وسوء الحال في ظل أرادة سياسية ضعيفة وقيادة حكومية محاصرة بملفات الفساد والثراء الحرام مما أضعف حماس الجيش وقلل من فعاليته
! ختاما مواصلة الحوار وتحكيم صوت العقل هو المخرج والبديل لقرع طبول الحرب ونعيق البوم
حل القضايا الخلافية بين شطري السودان يتطلب الجلوس علي طاولة المفاوضات وحلحلة المشاكل علي هدي نيفاشا والتحكيم الدولي أما فيما يتعلق بخلافات تصدير النفط فالجنوب يحتاج – علي المدي القريب – للتصدير عبر الشمال لحين إيجاد مخرج ومنفذ آخر أما الشمال فهو محتاج لعائدات التصدير- علي المدي البعيد والقصير لذا لابد من إيجاد حل يستند علي السوابق والتجارب الدولية المماثلة ومن ناحية أخري فإن جذور الازمة العام وحزام النار المتفجر علي إمتداد دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق فلن تحل بإجتثاث جذورها وإقتلاع مسبباتها وفي إعتقادي أن المدخل لحلول هذه الازمات هو ذهاب هذه الحكومة وشروق صبح حكم وطني ديموقراطي يضمد جراح البلد ويضع الوطن في المسار الصحيح
[email][email protected][/email]
يــاحـبـيـب .. لا تـحـريـر . حـلايـب و لا الـفـشـقـة كان الكبـيـرة و لا الـصـغـيـرة .. ولا حـتـى
هـجـلـيـج ..!!
:
عـرفـنـا .. حـلايـب و الـشـلاتين و الـفـشـقـات الأثـنيـن لـســداد فواتـيـر مجـازفـات نـافـع ..
و بـعـديـن هــجـلـيج .. المـال ( بـتـرول هـيـجـلـيـج ) .. تـلـتـو .. و لآ كـتـلـتـو .. لـسـداد فـواتـيـر البـتـرول المـسـروق مـن الجـنـوب .. وعـمـلاً .. بـالـقـول .. لا ضـرر .. ولا ضــرار ..
موضوع انشائي بحت وتحليل غير منطقي أبداً (ختاما مواصلة الحوار وتحكيم صوت العقل هو المخرج والبديل لقرع طبول الحرب ونعيق البوم) … تتحدث لمن ؟ لحكومة البشير طبعاً وليس لحكومة سلفا ومشار وباقان ؟؟؟؟ …. سوف ترى خلال هذه الأيام لمن الغلبة
عين العقل تحليل منطقي وواقعي بس وين الناس البيفهم اصحاب العقول في راحة.هكذا هي الوطنية
ياريت تكون جهزت لينا حكومة بديلة السودان دى ما حيجينافيهو احسن من الحكومة دي وانت في قرارة نفسك عارف كدي لكن مكابرة منك وداير تشغل الناس شوية ورينا منو البديل لو سقطت الحكومة دي علي السودان السلام ماحتقوم لينا قايمة
احتلال هجليج هى خطة مدروسة بين المؤتمر الوطنى واتلحركة الشعبية . والدليل سترونه بعد ايام ستنسحب الحركة الشعبية ولن تحرق اى بئر من ابار البترول. تذكرون عندما دخل الشهيد صدام الكويت ما خرج منها الا بعد ان احرق ابار النفط الكويتية . وسترون ان الحركة الشعبية لن تحرق اى نفط. الهدف من اللعبة بسيط. المؤتمر الوطنى فقد قاعدته فى الشمال والان يريد ان يجمع الناس من حوله وستستغربون ان حتى الحزب الشيوعى قام بادانة احتلال هجليج . ثانيا سيرفع المؤتمر الوطنى الدعم عن البترول وكل المواد الاساسية بحجة الحرب. اما الحركة الشعبية فستكسب اتفا ق الحريات الاربع والتفاف الجنوبيين حولها وربما ابييى . هذه تشبه خدعة الترابى والبشير . انت اذهب الى القصر وانا الى كوبر.
السبب الرئيسي لاحتلال هجليج هو ملاحظة حكومة الجنوب أن القوة الموجودة لحماية المنطقة قوة صغيرة لا تتناسب مع أهمية المنطقة قديما قالوا ” المال السائب يعلم السرقة”
هذه ابلغ رسالة لقارعى طبول الحرب من منبر السلام الحاقد ليعلموا ان استقرار الشمال لن ياتى الا بأستقرار الجنوب واستقرار الجنوب لن ياتى الا بالتوقيع امرا على كل مطالب الجنوب ومنها الحريات الاربعه وعلى راسهاوضع الحركة الشعبيه فى الشمال والاعتراف بها هل فهمت يا الطيب ورهطه
وأين هم هؤلاء الوطنيين الشرفاء الذين لا تقبل لهم التخوين من الرئيس البشير وأعوانه ؟؟ ألا تقدم القيادة في جوبا نظام الإنقاذ محتضراً في نعشه لمن تسميهم القيادات الوطنية بإحتلالهم هجليج والتهديد بإحتلال أبيي؟؟ أم هو الخوف من التنكيل من زبانية الإنقاذ كفزع البعض من جثة النمر لتمكن الخوف من ضمائرهم .. لماذا لا يخرج من تسميهم بالوطنيين الشرفاء إلى الشارع وهزم الإنقاذ المحتضر بثورة شعبية تتوفر لها كل المقومات .. مقومات أكثر مما توفرت لثورة أكتوبر 1964م وإنتفاضة أبريل 85 ؟؟
نتساءل .. ما هو سقف النضال لهؤلاء الوطنيين الشرفاء الذين تنفي عنهم التخوين .. ألا تحسب مواقفهم المستكينة الخائبة في هذا الظرف خيانة وتفريط في التطلعات الوطنية لشعوب السودان؟؟
حقيقة الشماسة هم من كان يشعل الثورات الشعبية في السودان .. فيتحملون تبعاتها من الضربات من أجهزة الأمن .. وسرعان من يثب الشمالية ممثلين بالشرفاء الذين تتحدث عنهم على عجلات القيادة ويبدأوا بنسج القصص البطولية عن دورهم فيها .. وتجاهل أبطالها الحقيقيين .. الشماسة .. والشماسة كانوا من المشردين من أبناء النوبة والجنوبيين .. وهم هذه المرة في الخندق المعادي .. فلتفتش هذه القيادات عن من يشعل لها الثورة الشعبية المرتقبة .. وطبعاً الإنقاذيين يعرفون هذا ويوظفونه لصالحهم في الظروف الحالية.
والله عيب دولة حديثة تحتل أراضي دولة اعطتها الاستقلال اين الجيش سرحو ما قادر يحرر هجليج ولا قادر على حلايب ولاشلاتين ولا الفشاقات ولا صد الهجمات الجوية ولا الهجوم على العاصمة بالسيارات جيش شنو دا
والله عيب دولة حديثة تحتل أراضي دولة اعطتها الاستقلال اين الجيش سرحو ما قادر يحرر هجليج ولا قادر على حلايب ولاشلاتين ولا الفشاقات ولا صد الهجمات الجوية ولا الهجوم على العاصمة بالسيارات جيش شنو دا
لدى المؤتمر الوطنى خمسة ملايين عضو مسجل ونرجو ان يخرج 5%(250000 عضو) من هؤلاء الاعضاءلاسترداد هجليج ولاداعى للاستعانة بقوى الاحزاب الاخرى
هل تفتكر ان حكومة مثل حكومة سلفاكير ترفض كل النداءات الدولية حكومة راشدة وذات منطق؟ يااخى هذه حكومة دكتاتورية كحكومة البشير. و لا فرق بين سلفا و البشير. رئس يستاهذئ بامين الامم المتحدة دون مراعات للراى الدولى و التحليل الدولى لنفسيات قيادات هذه حكومة يمكن يثق فيها احد؟
وهل بعد هذا يمكن ان يثق احد فى مقاوضات معها؟
الاخ الرئس ةالقائد الاعلى للقوات المسلحة شوف الشعب السودانى وقف على رجل واحدة عندما دخلت قوة البغى والعدوان هلليج اليس الان هو الوقت المناسب لتوحيد القوات المسلحة القةات المسلحة الدفاع الشعبى الخدمة الوطبية وقوا دفاع وقوات خاصة كل الشرطة وزارة الداخلية يتولى امرهاالاقدمية العسكرية بعيدا عن السياسة
الذي لديه اقل دراية بالعسكرية وبالجيش السوداني يعلم تماما ان الجيش بريئا براءة الذئب من دم بني يعقوب من ما ينسبونه اليه من خزلان وفقدان هجليج ليس هنالك جيش في هجليج ,,, نعم لم يكن هنالك جيش في هجليج هذه هي الحقيقة المرة التي ارادت حكومة الجنوب ارسالها ايضا للشعب السودانى ضمن رسائل عديدة اتمنى ان يكون الشعب السوداتي قد فهمها واستوعبها ولكم ان تتسالو لماذا لم يكن هنالك جيش في هجليج ومن هم هؤلاء الذين نراهم ببذات عسكرية يجوبون بعرباتهم ولبسهم الميري في هجليج ؟؟جوبا تقول للشعب السودانى ايك اعنى يا جاره فهل من يفهم ؟ وتبدى الامور في الوضوح وحجم المشكلة الحقيقية الموجوده في السودات ات يبان ويظهر لو اعترف الجيش السودانى بتغيبه عن كل ما هو مهم وحساس في هذه البلد ,, لو اعترف ترى ماذا سيكون رد الشعب السوداني ماذا تكون اجابة من يحمي السودانيين من هل هو الجيش ام قوات المؤتمر الوطني ؟؟؟ اين جيشكم يا هؤلاء تلك هي الرسالة والدرس والسؤاااااااااااااااال ؟
هؤلاء المؤتمرجية لولا هجليج منطقة بترولية لم يحاربوها أبدا هل حاربو من قبل فى منطقة حلايب أو الفشقة لماذا هجليج بالذات قامة القيامة عليها بالنفرة والتجيش لأنهم إنضربو فى التنك ألا وهى مصدر رزقهم المتبقى همش أهل الغرب والجنوب وأستفادو من البترول دون أهلها الحقيقين هم الشعب السودانى فى المقام الاول وأفضلية أصحاب الارض المنتج للبترول ويريدون أن يموت المهمشين مرة أخرى كى يعيشو فسادا فى الارض . النفرة والوطنية دى كانت وين لمن أحتلت حلايب والفشقة دايرين النفرة عندما تهدد مصالحهم الخاصة ومصادر أرزاقهم والخوف من ذهاب سلطتهم وجاه نعيمهم الذى بنوه ريبة فى قلوبهم ..
كتب المدعو سوداني
(موضوع انشائي بحت وتحليل غير منطقي أبداً (ختاما مواصلة الحوار وتحكيم صوت العقل هو المخرج والبديل لقرع طبول الحرب ونعيق البوم) … تتحدث لمن ؟ لحكومة البشير طبعاً وليس لحكومة سلفا ومشار وباقان ؟؟؟؟ …. سوف ترى خلال هذه الأيام لمن الغلبة )
خفافيش الإنقاذ الإسفيرية بدأت تظهر وتعلق علي مايكتب بأسلوب نافع
والطيب مصطفي لا بأسلوب الحوار الموضوعي ومقارعة الحجة !
فيا إنقاذي أقصد سوداني تعلم أدب الحوار والمنطق من هذا الموقع الديموقراطي ….ويا أخي حتي لوإستعاد الجيش هجليج فدا مابغير
شئ ماهو إستعادها قبل شهر وفقدها تاني! ودا اللي ركز عليه كاتب
المقال الاستاذ كمال عباس
(إذا هجليج عائدة للشمال ولكن ستظل دوما تحت مرمي النيران ومهدد ة بالإجتياح وحالات الكر والفر مالم تحل كافة القضايا العالقة… في إعتقادي أن الخبر ليس في إستعادة الحكومة السودانية لسيطرتها علي هجليج وإنما الخبر هو كيف إستطاع جيش الجنوب من الهجوم علي هجليج والتسلل لقلب المنطقة أكثر من مرة بل وإجتياحها التام ? أين ذهب الجيش الحكومي وكيف تم التفريط في هذه المنطقة الإستراتيجية وكيف أضحت نطاق حربي مستباح ? وهل كانت الاستخبارات العسكرية والامنية تغط في بيات شتوي ? من الواضح أن الجيش – الجنود وصغار الضباط يقاتلون بلاحماس لأنهم يعانون من الإهمال وسوء الحال في ظل أرادة سياسية ضعيفة وقيادة حكومية محاصرة بملفات الفساد والثراء الحرام مما أضعف حماس الجيش وقلل من فعاليته
………..
اشكرك أولاً على المقال الاكثر من رائع و الذي تجد فيه الكثير من الامور الحقيقه
و التي يراها الشعب السوداني بعينه و لكن لا حياة لمن تنادي الموضوع اصبح
فيه تعقيدات كثيره و لابد من دخول طرف ثالث يثق فيه الشعب السوداني لحل هذه الخلافات
العالقة و الحرب ليس حل بل سوف تزيد الامور توتير و سوف يكون الضيحة في الاخير الشعب السوداني .
يا اخوة موضوع هجليج دة اختبار من جبهة ثورية علي مقدرات جيش نظام وصمودها امام جحافل ثوار قبل نزول الي معركة اكبر هو تطويق خرطوم ودق حسون انقاذ واختبار نجح مئة بالمئة
تحللو على مزاجكم بس
أنت مخلص يا عمر البشير لكن اللي حولك تماسيح عشارية !!!! أرجوا أن يرجعوا إلى صوابهم أو على الأقل يرجعوا أموال الشعب المنهوبة قبل الزنقة!!!
بعد الكلام ده كله الحل شنو؟
ماهي الخطوات التي يجب إتباعها لإسقاط نظام المفسدين وتجنيب البلاد الإنفلات الأمني والفراغ السياسي؟ ما دور الأحزاب المعارضة في جمع الصف والعمل كيد واحدة لإسقاط النظام المتهالك؟
متى يتم ذلك؟ بعد خراب سوبا؟
الدفاع عن الوطن ،، طيب طلعوا الوطن من جيوبكم عشان نعرف هجليج دي بتقع وين وفي جيب منو فيكم بعدين نقدر ندافع عنها
لابد للانقاذ أن تعيد النظر فى سياساتها ليس هناك من بين أفراد الشعب أو قواه الحية تؤيد هذا الخط التصعيدى للحرب هناك أستحقاقات كثيرة على الانقاذ يجب أن تعيد النظر حولها ،لقد حكمت 23 عاما لم تجلب سواء الخراب للسودان،تفش الفساد والاقصاء وتم تخريب مؤسسات عديدة باسم التمكين ،وكما تفشت الجهوية والعنصرية ، والان تعانى الانقاذ من عزلة شاملة ،وحروب فى أكثر من مكان لاتستطيع سلطة بمكونات الانقاذهذه أن تصمد أمام كل هذه العوامل وأصبحت الانقاذ مرفوضة علانية من الشعب السودانى . يجب أن يرحل هذا النظام كفاية تدمير للبلد ، منذ الاستقلال حتى اليوم لم تستقر حياتنا السياسية والاقتصادية أو الثقافية بسبب دوامة أزمة الحكم فى السودان ، من نظام ديمقراطية الى نظام عسكرى المسألة خلاص حلجت سوف نعمل كل جهد حتى اسقاط هذا النظام الدكتاتورى .
ربما نسيت اخي الكريم ان تذكر لنا ان عصابة الانقاذ ليس لديهم إلًا خيار واحد من خيارين
وهما
1/ ان يظلوا في الحكم الى ان يرث الله الارض ومن عليها { أو }
2/ ان يقاتلوا جميع الشعب السوداني ليبقو في سدة الحكم كما هو الحال في سوريا , او يموتوا
لان بقاءهم احياء بعد الاطاحة بهم غير وارد في حساباتهم
فماهو الحل برايك .
سوداني في المنفي