أخبار مختارة

البرهان يطلب مساعدة ألمانيا في رفع السودان من قائمة الإرهاب

خلال مباحثات أجراها مع الرئيس الألماني فرانك والتر شتاينماير الذي يزور الخرطوم

طلب رئيس “مجلس السيادة” الحاكم في السودان عبد الفتاح البرهان، الخميس، مساعدة برلين في رفع اسم الخرطوم من قائمة “الإرهاب” الأمريكية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الألماني فرانك والتر شتاينماير عقب مباحثات في القصر الرئاسي بالخرطوم.

وأوضح البرهان، في المؤتمر الذي تابعه مراسل الأناضول، أن “المباحثات تناولت المساندة الألمانية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ومساعدة ألمانيا من خلال أصدقاء السودان، إضافة إلى مساعدة ألمانيا للسودان في تحقيق السلام ودعمها للسودان في القضايا الاقتصادية”.

وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول 2017، رفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997.

إلا أن الإدارة الأمريكية أبقت السودان في قائمة “الدول الراعية للإرهاب” المدرج عليها منذ 1993؛ لاستضافته زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.

من جهته، أكد الرئيس الألماني دعم بلاده لعملية التغيير السياسي في السودان.

ولفت إلى أن البرلمان الألماني صادق، في فبراير/شباط الجاري، على رفع الحظر الاقتصادي عن السودان من أجل تطوير العلاقات بين البلدين.

كان البرلمان الألماني أصدر قرارا عام 1989 قضى بوقف التعاون التنموي مع السودان بسبب اندلاع الحرب الأهلية، إلا أن ألمانيا ظلت تقدم عونا انسانيا في بعض المناطق المتأثرة خاصة إقليم دارفور (غرب).

وقال شتاينماير إنه أكد لرئيس مجلس السيادة أنه ينبغي تحقيق العدالة ومحاسبة من تسبب في المشاكل الاقتصادية والسياسية في هذا البلد وعزله عن العالم، وأنه من غير العادل أن يحاسب الآخرين بهذا الفعل.

وعقب لقاء آخر جمعه مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أشار شتاينماير، في مؤتمر صحفي، إلى “استعداد بلاده لتنفيذ الاتفاق بين وزارة التعاون التنموي الألمانية والسودان بتوفير 80 مليون يورو لدعم التدريب المهني وتوفير فرص عمل للشباب”.

ويأتي حديث شتاينماير على خلفية اتفاق بين ألمانيا والسودان أعلن عنه وزير التعاون الاقتصادي والتنمية الألماني غيرلد مولر لدى لقائه حمدوك في فبراير الحالي بالخرطوم.

وأضاف الرئيس الألماني: “يجب أن نتصرف بسرعة لضمان وصول السودان لمؤسسات التمويل الدولية، ويجب أن نفتح الطريق أمام القروض”.

وأشار إلى إمكانية استئناف الشركات الألمانية أنشطتها الاستثمارية في السودان.

ووصل الرئيس الألماني إلى الخرطوم، في وقت سابق اليوم، في زيارة رسمية تستغرق يومين؛ لتعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين.

وبدأ بالسودان في 21 أغسطس/آب 2019، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، قائدة الحراك الشعبي الذي أطاح بالرئيس عمر البشير في أبريل/نيسان من العام ذاته.

ومنذ بدء الفترة الانتقالية، زار السودان عدة مسؤولين ألمان بينهم وزير التعاون الاقتصادي والتنمية غيرلد مولر، ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس، والمدير العام لإدارة إفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الوسط والأدنى بالخارجية السفير فيليب إكرمان، إضافة إلى وفد برلماني من البلد الأوروبي.

فيما أجرى حمدوك، في وقت سابق من الشهر الجاري، زيارة إلى برلين التقى خلالها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

تعليق واحد

  1. (طلب رئيس “مجلس السيادة” الحاكم في السودان عبد الفتاح البرهان، الخميس، مساعدة برلين في رفع اسم الخرطوم من قائمة “الإرهاب” الأمريكية.)

    على ذلك نفهم بأن مقابلتك مع رئيس وزراء اسرائيل كانت لها أهداف آخرى بمساعدة المحور الثلاثي – سعودية امارات – مصر – (سام) والمستفيد من هذه المقابلة هو محور (سام) وليس السودان والا ما طلبت من رئيس ألمانيا المساعده في رفع اسم الحرطزم من قائمة الارهاب. الأمريكية
    بكل أسف صار السودان مطيع لهذا المحور ومن قبل قام المخلوع بزيارة إلى سوريا بأمر الم
    حور
    ابداً ما هنت يا سوداننا يوماً علينا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..