أخبار السودان

منظمة العفو الدولية تطالب الحكومة السودانية بوقف الاعتداءات على طلاب دارفور

صلاح الدين مصطفى
الخرطوم : طالبت منظمة العفو الدولية، الحكومة السودانية بوقف الإعتداءات ذات الدوافع السياسية التي وقعت خلال ثلاث سنوات على طلاب إقليم دارفور الذين يدرسون في مختلف الجامعات.
وشهد العام الماضي حراكا من المجتمع المدني في السودان حول هذه الظاهرة، ويعتقد الكثيرون وجود استهداف ممنهج لطلاب دارفور في الجامعات السودانية، ومنعت السلطات قادة أحزاب معارضة وناشطين القيام بوقفة إحتجاجية أمام المحكمة الدستورية بالخرطوم، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وذلك تعبيرا عن رفضهم لما وصفوه بالاستهداف الممنهج لطلاب دارفور في الجامعات السودانية من قبل الأجهزة الأمنية.
وأدان ناشطون ما يتعرض له الطلاب من اعتداءات متكررة، معتبرين ما يحدث انتهاكات ممنهجة تمارس من قبل الحكومة تجاه طلاب دارفور داخل كل الجامعات.
وقال موثوني وانييكي، المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي ومنطقة البحيرات العظمى: «إن عشرات من الطلاب قتلوا، وأصيبوا بجروح، وطردوا من الجامعات منذ عام 2014 بسبب تنظيم مظاهرات ومجاهرتهم بالاعتراض على انتهاكات حقوق الإنسان في دارفور.
ويتسبب هذا في استمرارية نمط مروع ما يزال يعرّض الطلاب الدارفوريين للاعتقال والاحتجاز، إضافة للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، منذ اندلاع الصراع في دارفور عام 2003، بحيث أنه كثيرًا ما كان يعرقل استمرارية حصولهم على التعليم العالي».
وأضاف قائلاً: «هذه الاعتداءات المتعمدة والمشينة على الطلاب غير مقبولة إطلاقًا ويجب إيقافها فوراً».
ووفقًا للتقرير، يقوم عملاء جهاز الاستخبارات والأمن الوطني السوداني بتنفيذ غالبية هذه الاعتداءات، إلى جانب أنصار «حزب المؤتمر الوطني الحاكم» من الطلاب، الذين يشار إليهم أحيانًا بـ»وحدات الجهاد».
وقالت منظمة العفو الدولية مع إصدارها تقريرا، يتناول موجة من الاعتداءات التي وقعت على مدار ثلاثة أعوام، إنه يجب على الحكومة السودانية أن تضع حداً للاعتداءات ذات الدوافع السياسية، والتي تكون أحيانًا قاتلة، على الطلاب الدارفوريين في الجامعات في شتى أنحاء البلاد.
ورصدت منظمة العفو الدولية حالات عديدة لطلاب تعرضوا لقمع من السلطات الأمنية وأجرى باحثو المنظمة 84 مقابلة، بين تشرين الأول/اكتوبر عام 2015 وتشرين الأول/اكتوبر 2016 لإعداد التقرير، بما فيها 52 مقابلة مع طلاب من 14 جامعة في أنحاء السودان، و32 مقابلة مع محامين وناشطين، وصحافيين وأكاديميين.
وأجريت مقابلات مع غالبية الطلاب في المنفى، بعد فرارهم للخارج لمواصلة تعليمهم، بعد طردهم أو تعرضهم لأشكال أخرى من الاضطهاد في السودان.
وقال بعضهم لمنظمة العفو الدولية ان مهاجميهم اتهموهم بدعم جماعات مسلحة تحارب الحكومة، وهو اتهام ينكرونه. وقال آخرون إنهم استُهْدِفوا بسبب مطالبتهم للتنفيذ الكامل لسياسة الإعفاء من الرسوم للطلاب الدارفوريين، حسبما وافقت عليه الحكومة السودانية خلال محادثات السلام مع الجماعات المسلحة الدارفورية عامي 2006 و2011.
وقال موثوني وانيكي:»لا يمكن السكوت على قمع حقوق الطلبة الدارفوريين في التعبير وتشكيل الجمعيات- فضلاً عن توقيف تعليمهم. يجب على الحكومة أن تجري تحقيقًا كاملًا وأن تحاسب المسؤولين، كما عليها أن تضمن حصول الضحايا على سبل رفع الظلامة الفعالة عنهم، بما في ذلك ضمان الحصول على نحو كامل على جبر الأضرار».
واختتم بالقول: «يجب على الحكومة أيضًا أن تتخذ تدابير للحد من الصلاحيات المطلقة التي يتمتع بها جهاز الاستخبارات في الاعتقال والاحتجاز، وأن تنشئ آلية قضائية للإشراف على ذلك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة».

القدس العربي

تعليق واحد

  1. لا حول ولا قوة إلا بالله…
    اهل دار فور اهلنا..
    اجلسوا بين عيشة وضواحها ادعوا الله يا اهل القرآن ..كلكم فى يوم واحد فى ساعة واحدة
    هذا سلاح المستضعفيين اقوى من القنبلة الذرية ..
    دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب

  2. قال موثوني وانييكي، المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي ومنطقة البحيرات العظمى: «إن عشرات من الطلاب قتلوا، وأصيبوا بجروح، وطردوا من الجامعات منذ عام 2014 بسبب تنظيم مظاهرات ومجاهرتهم بالاعتراض على انتهاكات حقوق الإنسان في دارفور.
    وأضاف قائلاً: «هذه الاعتداءات المتعمدة والمشينة على الطلاب غير مقبولة إطلاقًا ويجب إيقافها فوراً.
    نظام البشكييير اكبر نظام عنصري على الطلاب الدرافوريين ولكن الطلاب الدارفوريين قادريين على التعليم ولو كان في الصين .ايها النظام العنصري المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية ،في إرتكاب جرائم حرب وجرائم ضدد الإنسانية وجرائم الابادة الجماعية وبما في ذلك جرائم الإرهاب الدولي.

  3. كيزان الترابي كانو وكل امنه من ناس دارفور
    وصدقو انهم مضهدين وانهم مهمشين براهم في السودان, في حين انه هم شكلو غالبية حكومة الترابي والبشكير واكتبر ناس بيدفعو بشراسة عن الكيزان شوفو محمود حرامي بيت الرياض بتاع الكسرة

  4. نحن شباب دارفور لا نقبل الزل و الهوان ونضالنا لنيل حقوقنا سيستمر حتي لو قتل الكيزان آلاف الطلاب منا !!! فسنصمد حتي يعلم العالم إننا صامدون في وجه الطغيان !! وسنصمد حتي نزيل كل الكيزان !!! وسنصمد حتي نحرر كل السودان !
    نظموا و إنضموا لحملة صامدون ضد التطهير العرقي في دارفور

  5. العنصريه التى تمارس ضدنا على عينك يا تاجر ودون أدنى خجل و دون أدنى أخلاق ودون أدنى انسانية ودون أدنى وازع دينى, نعلمها تماما كبيرنا وصغيرنا, جاهلنا ومتعلمنا, الراحل والمقيم, ولكن المسألة مسألة زمن ليس الا بالنسبة الينا.

  6. انتوا حاكمين اقاليمكم بى نفسكم ومشاركين فى الحكومة بالعاصمة بالشمال , عايزين شنو تانى ؟ وين العنصرية؟ امشوا اقروا فى اقاليمكم وبلاش قلة ادب وتهديد …( . )

  7. ….دعونا نكون سودانيين في المقام الأول…!!!

    ….وقد كان أول شهداء الانقاذ وضحاياها الباذخين…الدكتور النطاسي ذو الخلق الرفيع والأدب الجم…الطبيب على فضل (غطته سحائب الرحمة و غشته شآبيب الغفران) …ابن الديوم الشرقية الرائع…و…(الرائعة)…ابن النقابي الضخم عمنا فضل….وهو ابن الحزب التليد…الحزب الشيوعي السوداني…الحزب الذي لا يمتن بنضاله على أحد ،ولا يزايد بمواقفه….هذا الشهيد عضو نقابة اطباء السودان ،التى وقفت ضد الانقلاب المتأسلم…منذ لحظاته الأول… انقلاب الجبهة القومية الاسلامية بقيادة (الجيفة الفطيس المستلوط حسن عبد الله دفع الله الترابي دون كيرليوني)….حين كان الصادق المهدي يجهز(رده المهذب للمارش العسكري)… مذكرة(للانقلابيين اذا ما كانوا فصيلا وطنيا!!!…واتضح انهم ليسوا فصيلا وطنيا وحسب!!!! بل قادمين لتوهم من طرف شقيقته المزيونه الاميرة وصال المهدي وزوجة الجيفة الفطيس حسن كيرليوني…يعني المسألة زيتهم في بيتهم!!!)…نعم كان الانقلاب انقلاب الجبهة القومية الاسلامية….وكان أعضاء كثر، وقيادات لا حصر لها من اقليم دارفور ، جزء أصيل في جسد ،و في عظم ،ولحم ،واعصاب ،وشرايين ،واوردة ودماء الانقلاب والتمكين واصحاب القرار….وهو…أي.. هذا التنظيم البربري القادم من أسود أحايين التاريخ…(هم)…من تلاعبوا بجسده(اي جسد المناضل الجسور والنقابي الفذ الشهيد على فضل) النحيف ركلا ،وضربا ،ووصفعا ،افرادا وزرافات …ثم دقوا بجمجمة الطبيب الانسان مسمارا..بلا رحمة…بلا شفقة….وهم يهتفون هي لله …هي لله…ما للسلطة ولا للجاه….هذا الطبيب ابن مدينة الخرطوم…وتراشقاتها،وتلاحقاتها ،وونستها ،وضحكتها ،وتجمعاتها…وعيادته ملتقى المعوزين وغير القادرين…كما هي ملتقى القادرين من المرضى والمعلولين….هذا الطبيب…هو من قلب قلب اقليم دارفور….والديوم الشرقية والغربية لمن لا يعرفها…أحياؤها …ديم برتى ..ديم التعايشة…ديم كارا…محطة الغالي…ديم سعد…ديم سلمان …محطة الغالي…وأبرز رموزها قاضي المحكمة الشعبية (عمنا عفيفي)…دارفوري قح….لكن منذ متى كان الخرطوميون ورواد الفعل السياسي المؤثر، يتكئون على المناطقية والجهوية…ومنذ متى كان الصراع السياسي مربوطا بالقبليات والعصبيات الرخيصة والعنصريات البغيضة…بدأت البلاد قبل كثير من الدول حولنا وفي الاقليم…بتأطير اشكالها السياسية ،عبر المنظمات ،والتجمعات ،والاحزاب السياسية الفاعلة والناهضةوعبرالتشكيلات الناظمة في مختلف مناحي النشاط المجتمعي أندية اجتماعية،ورياضية..اتحادات طلاب ،وموظفين ،ومهنيين ،وحرفيين ،وزراعيين…تجار,وصناعيين وملتقيات ومنتديات بريئة…بل وغير البريئة…!!نعم…حتى في ملتقياتها البريئة من سينما ومسرح وسوح رياضة…وسباقات خيل و (أنادي.. و نوادي ودور سهر ليلي)…لم تتوسل اشكال العنصرية والجهوية والمذهبية الغيضة…وعبر سوح العلم ومناهج الدراسة…ومؤسسات اعداد بواكير الخريجين، ومعاهدوسائل كسب المعرفة…ابتدع السودانيين (ولا نغمط دور الاستعمار الانكليزي الايجابي في ذلك بوعي منه أو بغير وعي)…مؤسسات تعليم ورشد ومعرفة عملت بذكاء على التغاضي بهدوء عن الانساق العرقية والمرجعيات الجهوية والعنصرية الضيقة….نعم بدت تنساق في غير ما اكتراث واضح للانتماءات الضيقة من قبيلة أو عرق أو لهجة اودين او لون…نعم (بدأت مطالع وطن ومعالم أمة سودانوية تتشكل بهدوء…وفي صمت بالغين)…نلاحظ ان (الانقلابين العسكريين …17 نوفمبر58…و25 مايو69…لم (يتوطنا على ثمة دواع ،او تطلعات دينية ،أو قومية ضيقة…مهما كانت رؤانا ازاءهما!!!)…
    محمولات هباتنا الشعبية ،وثوراتنا المعاصرة، لم تتلون بلون جهة ،أو عرق ،أو دين أو قومية…كانت شعاراتها ومطلوباتها السياسية غايه في الانتباه والوعي والادراك لقيمة الوطن ،وقوميته ،وجدارته التى تتجاوز الجهة ،والقبيلة والمناطقية ،والاقليمية…باتجاه وطن ،ومواطن في قامة أوشيك ،ومحمد احمد، وميري ،واساغة وفاطني ،وتية،وادومة،والكضمي،وشانتير،انصاف جكسا،سانتو ،وارباب ودفضل الله….ثوراتنا كانت محصنة تماماضد العنصرية والجهوية ومحايدة تجاه معتقدات الشعب السوداني بأطيافه المختلفة.
    الاسلام السياسي ،بلافتاته المختلفة،الجبهة القومية الاسلامية ،الحركة الاسلامية ،الاخوان المسلمين،انصار السنة،حزب التحرير،ولافتاتهم المستجدة…مؤتمر وطني شعبي…الخ …بفقرهم الفكري…وكآبتهم المعرفية….وجدبهم الثقافي…وهامشيتهم السياسية…وقصورهم الطبعي عن فهم ديالكتيك التاريخ وسيرورته، وفهم مقاصده ،هوالذي قاد ويقود وبشكل منتظم ومتواتر البلاد والعباد باتجاه التقزم والانكماش والتآكل باسم العصبيات القومية ومضايق 0الانذهال0 بالقراءات الدينية البئيسة والمنتخبة من عقليات افقرها جدب النظر في مآلات التاريخ ومواعظه الباذخة…!!
    دارفور وطلاب دارفور وكلمة وثابت …وعلي فضل…والتاية…النيل الازرق…جبال النوبة…جنوب كردفان، ومعارك السدود ،ومقاتل المناصير والشمال …والشرق…والعاصمة والمد
    ن في أربعة جهات البلاد هي قضايا تهمنا جميعا كسودانيين…دعونا نرتفع الى قامة الوطن
    دعونا نكون سودانيين…..دعونا نكون سودانيين….دعونا نكون سودانيين
    وسودانيين فقط
    ولا عفا الله عما سلف ….لا عفا الله عما سلف….لا عفا الله عما سلف….

  8. هذا النظام عاش ويعيش علي نظريه فرق تسد كل السودانيون في مختلف الولايات شهدوا بظلم النظام لطلاب دارفور في جامعات حتي ان بعض الجامعات في شندي ودنقلا وكذلك بعض اهلنا المواطنون تضامنوا مع كلاب الامن في طردهم من الداخليات حتي الباصات رفضوا نقلهم بحر مالهم الي اهليم حتي الشرطه لم تقدم لهم الحمايه من كلاب الامن من ما يسمي طلاب المؤتمر الوطني المدججون بالاسلحة. نرفع اكفنا نحن معشر السودانيون ونتبرا من اعمالهم الخسيسه وعليكم بالصبر التاريخ لا يرحم احدا. ابناءنا من طلاب دارفور هذا النظام لا يمثل السودان ولكن هناك فئات مغشوشه.

  9. هذا النظام عاش ويعيش علي نظريه فرق تسد كل السودانيون في مختلف الولايات شهدوا بظلم النظام لطلاب دارفور في جامعات حتي ان بعض الجامعات في شندي ودنقلا وكذلك بعض اهلنا المواطنون تضامنوا مع كلاب الامن في طردهم من الداخليات حتي الباصات رفضوا نقلهم بحر مالهم الي اهليم حتي الشرطه لم تقدم لهم الحمايه من كلاب الامن من ما يسمي طلاب المؤتمر الوطني المدججون بالاسلحة. نرفع اكفنا نحن معشر السودانيون ونتبرا من اعمالهم الخسيسه وعليكم بالصبر التاريخ لا يرحم احدا. ابناءنا من طلاب دارفور هذا النظام لا يمثل السودان ولكن هناك فئات مغشوشه.

  10. لا حول ولا قوة إلا بالله…
    اهل دار فور اهلنا..
    اجلسوا بين عيشة وضواحها ادعوا الله يا اهل القرآن ..كلكم فى يوم واحد فى ساعة واحدة
    هذا سلاح المستضعفيين اقوى من القنبلة الذرية ..
    دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب

  11. قال موثوني وانييكي، المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي ومنطقة البحيرات العظمى: «إن عشرات من الطلاب قتلوا، وأصيبوا بجروح، وطردوا من الجامعات منذ عام 2014 بسبب تنظيم مظاهرات ومجاهرتهم بالاعتراض على انتهاكات حقوق الإنسان في دارفور.
    وأضاف قائلاً: «هذه الاعتداءات المتعمدة والمشينة على الطلاب غير مقبولة إطلاقًا ويجب إيقافها فوراً.
    نظام البشكييير اكبر نظام عنصري على الطلاب الدرافوريين ولكن الطلاب الدارفوريين قادريين على التعليم ولو كان في الصين .ايها النظام العنصري المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية ،في إرتكاب جرائم حرب وجرائم ضدد الإنسانية وجرائم الابادة الجماعية وبما في ذلك جرائم الإرهاب الدولي.

  12. كيزان الترابي كانو وكل امنه من ناس دارفور
    وصدقو انهم مضهدين وانهم مهمشين براهم في السودان, في حين انه هم شكلو غالبية حكومة الترابي والبشكير واكتبر ناس بيدفعو بشراسة عن الكيزان شوفو محمود حرامي بيت الرياض بتاع الكسرة

  13. نحن شباب دارفور لا نقبل الزل و الهوان ونضالنا لنيل حقوقنا سيستمر حتي لو قتل الكيزان آلاف الطلاب منا !!! فسنصمد حتي يعلم العالم إننا صامدون في وجه الطغيان !! وسنصمد حتي نزيل كل الكيزان !!! وسنصمد حتي نحرر كل السودان !
    نظموا و إنضموا لحملة صامدون ضد التطهير العرقي في دارفور

  14. العنصريه التى تمارس ضدنا على عينك يا تاجر ودون أدنى خجل و دون أدنى أخلاق ودون أدنى انسانية ودون أدنى وازع دينى, نعلمها تماما كبيرنا وصغيرنا, جاهلنا ومتعلمنا, الراحل والمقيم, ولكن المسألة مسألة زمن ليس الا بالنسبة الينا.

  15. انتوا حاكمين اقاليمكم بى نفسكم ومشاركين فى الحكومة بالعاصمة بالشمال , عايزين شنو تانى ؟ وين العنصرية؟ امشوا اقروا فى اقاليمكم وبلاش قلة ادب وتهديد …( . )

  16. ….دعونا نكون سودانيين في المقام الأول…!!!

    ….وقد كان أول شهداء الانقاذ وضحاياها الباذخين…الدكتور النطاسي ذو الخلق الرفيع والأدب الجم…الطبيب على فضل (غطته سحائب الرحمة و غشته شآبيب الغفران) …ابن الديوم الشرقية الرائع…و…(الرائعة)…ابن النقابي الضخم عمنا فضل….وهو ابن الحزب التليد…الحزب الشيوعي السوداني…الحزب الذي لا يمتن بنضاله على أحد ،ولا يزايد بمواقفه….هذا الشهيد عضو نقابة اطباء السودان ،التى وقفت ضد الانقلاب المتأسلم…منذ لحظاته الأول… انقلاب الجبهة القومية الاسلامية بقيادة (الجيفة الفطيس المستلوط حسن عبد الله دفع الله الترابي دون كيرليوني)….حين كان الصادق المهدي يجهز(رده المهذب للمارش العسكري)… مذكرة(للانقلابيين اذا ما كانوا فصيلا وطنيا!!!…واتضح انهم ليسوا فصيلا وطنيا وحسب!!!! بل قادمين لتوهم من طرف شقيقته المزيونه الاميرة وصال المهدي وزوجة الجيفة الفطيس حسن كيرليوني…يعني المسألة زيتهم في بيتهم!!!)…نعم كان الانقلاب انقلاب الجبهة القومية الاسلامية….وكان أعضاء كثر، وقيادات لا حصر لها من اقليم دارفور ، جزء أصيل في جسد ،و في عظم ،ولحم ،واعصاب ،وشرايين ،واوردة ودماء الانقلاب والتمكين واصحاب القرار….وهو…أي.. هذا التنظيم البربري القادم من أسود أحايين التاريخ…(هم)…من تلاعبوا بجسده(اي جسد المناضل الجسور والنقابي الفذ الشهيد على فضل) النحيف ركلا ،وضربا ،ووصفعا ،افرادا وزرافات …ثم دقوا بجمجمة الطبيب الانسان مسمارا..بلا رحمة…بلا شفقة….وهم يهتفون هي لله …هي لله…ما للسلطة ولا للجاه….هذا الطبيب ابن مدينة الخرطوم…وتراشقاتها،وتلاحقاتها ،وونستها ،وضحكتها ،وتجمعاتها…وعيادته ملتقى المعوزين وغير القادرين…كما هي ملتقى القادرين من المرضى والمعلولين….هذا الطبيب…هو من قلب قلب اقليم دارفور….والديوم الشرقية والغربية لمن لا يعرفها…أحياؤها …ديم برتى ..ديم التعايشة…ديم كارا…محطة الغالي…ديم سعد…ديم سلمان …محطة الغالي…وأبرز رموزها قاضي المحكمة الشعبية (عمنا عفيفي)…دارفوري قح….لكن منذ متى كان الخرطوميون ورواد الفعل السياسي المؤثر، يتكئون على المناطقية والجهوية…ومنذ متى كان الصراع السياسي مربوطا بالقبليات والعصبيات الرخيصة والعنصريات البغيضة…بدأت البلاد قبل كثير من الدول حولنا وفي الاقليم…بتأطير اشكالها السياسية ،عبر المنظمات ،والتجمعات ،والاحزاب السياسية الفاعلة والناهضةوعبرالتشكيلات الناظمة في مختلف مناحي النشاط المجتمعي أندية اجتماعية،ورياضية..اتحادات طلاب ،وموظفين ،ومهنيين ،وحرفيين ،وزراعيين…تجار,وصناعيين وملتقيات ومنتديات بريئة…بل وغير البريئة…!!نعم…حتى في ملتقياتها البريئة من سينما ومسرح وسوح رياضة…وسباقات خيل و (أنادي.. و نوادي ودور سهر ليلي)…لم تتوسل اشكال العنصرية والجهوية والمذهبية الغيضة…وعبر سوح العلم ومناهج الدراسة…ومؤسسات اعداد بواكير الخريجين، ومعاهدوسائل كسب المعرفة…ابتدع السودانيين (ولا نغمط دور الاستعمار الانكليزي الايجابي في ذلك بوعي منه أو بغير وعي)…مؤسسات تعليم ورشد ومعرفة عملت بذكاء على التغاضي بهدوء عن الانساق العرقية والمرجعيات الجهوية والعنصرية الضيقة….نعم بدت تنساق في غير ما اكتراث واضح للانتماءات الضيقة من قبيلة أو عرق أو لهجة اودين او لون…نعم (بدأت مطالع وطن ومعالم أمة سودانوية تتشكل بهدوء…وفي صمت بالغين)…نلاحظ ان (الانقلابين العسكريين …17 نوفمبر58…و25 مايو69…لم (يتوطنا على ثمة دواع ،او تطلعات دينية ،أو قومية ضيقة…مهما كانت رؤانا ازاءهما!!!)…
    محمولات هباتنا الشعبية ،وثوراتنا المعاصرة، لم تتلون بلون جهة ،أو عرق ،أو دين أو قومية…كانت شعاراتها ومطلوباتها السياسية غايه في الانتباه والوعي والادراك لقيمة الوطن ،وقوميته ،وجدارته التى تتجاوز الجهة ،والقبيلة والمناطقية ،والاقليمية…باتجاه وطن ،ومواطن في قامة أوشيك ،ومحمد احمد، وميري ،واساغة وفاطني ،وتية،وادومة،والكضمي،وشانتير،انصاف جكسا،سانتو ،وارباب ودفضل الله….ثوراتنا كانت محصنة تماماضد العنصرية والجهوية ومحايدة تجاه معتقدات الشعب السوداني بأطيافه المختلفة.
    الاسلام السياسي ،بلافتاته المختلفة،الجبهة القومية الاسلامية ،الحركة الاسلامية ،الاخوان المسلمين،انصار السنة،حزب التحرير،ولافتاتهم المستجدة…مؤتمر وطني شعبي…الخ …بفقرهم الفكري…وكآبتهم المعرفية….وجدبهم الثقافي…وهامشيتهم السياسية…وقصورهم الطبعي عن فهم ديالكتيك التاريخ وسيرورته، وفهم مقاصده ،هوالذي قاد ويقود وبشكل منتظم ومتواتر البلاد والعباد باتجاه التقزم والانكماش والتآكل باسم العصبيات القومية ومضايق 0الانذهال0 بالقراءات الدينية البئيسة والمنتخبة من عقليات افقرها جدب النظر في مآلات التاريخ ومواعظه الباذخة…!!
    دارفور وطلاب دارفور وكلمة وثابت …وعلي فضل…والتاية…النيل الازرق…جبال النوبة…جنوب كردفان، ومعارك السدود ،ومقاتل المناصير والشمال …والشرق…والعاصمة والمد
    ن في أربعة جهات البلاد هي قضايا تهمنا جميعا كسودانيين…دعونا نرتفع الى قامة الوطن
    دعونا نكون سودانيين…..دعونا نكون سودانيين….دعونا نكون سودانيين
    وسودانيين فقط
    ولا عفا الله عما سلف ….لا عفا الله عما سلف….لا عفا الله عما سلف….

  17. هذا النظام عاش ويعيش علي نظريه فرق تسد كل السودانيون في مختلف الولايات شهدوا بظلم النظام لطلاب دارفور في جامعات حتي ان بعض الجامعات في شندي ودنقلا وكذلك بعض اهلنا المواطنون تضامنوا مع كلاب الامن في طردهم من الداخليات حتي الباصات رفضوا نقلهم بحر مالهم الي اهليم حتي الشرطه لم تقدم لهم الحمايه من كلاب الامن من ما يسمي طلاب المؤتمر الوطني المدججون بالاسلحة. نرفع اكفنا نحن معشر السودانيون ونتبرا من اعمالهم الخسيسه وعليكم بالصبر التاريخ لا يرحم احدا. ابناءنا من طلاب دارفور هذا النظام لا يمثل السودان ولكن هناك فئات مغشوشه.

  18. هذا النظام عاش ويعيش علي نظريه فرق تسد كل السودانيون في مختلف الولايات شهدوا بظلم النظام لطلاب دارفور في جامعات حتي ان بعض الجامعات في شندي ودنقلا وكذلك بعض اهلنا المواطنون تضامنوا مع كلاب الامن في طردهم من الداخليات حتي الباصات رفضوا نقلهم بحر مالهم الي اهليم حتي الشرطه لم تقدم لهم الحمايه من كلاب الامن من ما يسمي طلاب المؤتمر الوطني المدججون بالاسلحة. نرفع اكفنا نحن معشر السودانيون ونتبرا من اعمالهم الخسيسه وعليكم بالصبر التاريخ لا يرحم احدا. ابناءنا من طلاب دارفور هذا النظام لا يمثل السودان ولكن هناك فئات مغشوشه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..