بلا خجل ….

نمريات … اخلاص نمر
**بلا خجل او مواربة يطلق وزراء الانقاذ تصريحاتهم المجردة من الحقيقة ، يترى الحديث بالوعود التي تظل في علم الغيب وجب المستحيل ، تزداد المساحات امامهم تمددا ، فيكثر الكذب ، حد الادمان ، يوسع القوم من ماعونه ، ويصدقون كذبتهم ، ولا يطرف لهم جفن!!!
* الدكتور موسى كرامة ،وزير الصناعه ،وفي ختام فعاليات (صنع في السودان ) ، قال بالحرف الواحد ( اننا مقبلون على الانفتاح ،ولابد من تهيئة القطاع الصناعي ،ليستقبل رأس المال القادم بالشراكة ،مع القطاع الخاص ،من المستثمرين ،والباحثين لمضاعفة المنتجات في الدورات القادمة للمعرض ، واعرب عن امله ان تستمر مسيرة المعرض ،لتمتد لدول الجوار ،للعبور بالصناعة الى افاق ارحب ، واكد سيادته ان الصناعة والتنمية تحتاج الى تفجير الطاقات وتوظيف الموارد ….
** كيف سننهض بالصناعة سيدي كرامة ، والمصانع تتقلص في كل يوم نتيجة ارتفاع سعر المادة الخام ، بجانب الضرائب الباهظة ،التي تفرضها حكومة الانقاذ ، اضافة الى استصدار الرخص ورسوم النفايات والعوائد ، —( ما اظنها فايتة عليك يادكتور )— اقرأ معي ماجاء على لسان ، السيد عبد العزيز حاج النيل ،الذي استنطقه الزميل البارع صديق رمضان في حواره معه على صفحات صحيفة الصيحة ، والذي قال ( ان الجبايات التي يدفعها اصحاب المصانع ،تذهب للدفاع المدني وهيئة المواصفات والمقاييس ،وامن حاج النيل على ان زيارة مصنع ما مطابق تماما للمواصفات وليس به مخالفة ، فان ذلك لن يعفيه ايضا من دفع رسوم بعينها تحت مسمى (رسوم الزيارة )!!! بدعة ضريبية ورسوم تحوم حول المصانع التي يتمنى دكتور كرامة ،لمنتجها ان يبلغ دول الجوار !!
** يعلم تماما وزير الصناعة كيف قضت سلطة الانقاذ على المصانع والصناعة في بلدي ، ويكتم الحقيقة ويبعث الامنيات ، فالحكومة وأدت المصانع ،كما وأدت كل جميل في بلدي من زراعة وانتاج وخبرات المواطن الذي يلبسه الغرب ثياب التكريم ، بينما يتم احالته للصالح العام في عقر داره وعز عطائه ، ولايزال وزير الصناعة يأمل في ان تبلغ الصناعة في السودان افاقا ارحب ..
**سلطة الانقاذ امتدت اياديها وباخطبوطية ممنهجة ،الى دفن بعض المصانع في ركام صناعتها ،اذ لم تستطع لم تستطع توفير المعينات والاليات والمكائن ،نتيجة للضرائب الباهظة المفروضة عليها والتي (تقلعها ) الحكومة من فك المصنع ،فيجد صاحبه ان الافضل له بين الخيارات الماثلة امامه ،الا يفتح مصنعا او دكان حلاقة ..
**شهد اصحاب بعض المصانع في الخرطوم ،في منتصف العام الماضي ،ان الحكومة تفرض 19 رسما ضريبيا ،تمثل 54% من تكلفة العملية الانتاجية ،ما دى لتوقف مصانع كثيرة وخروجها عن دائرة الانتاج ! اضافة لذلك عدم استقرار مدخلات الانتاج والتصنيع الزراعي وعدم وجود سياسات تدعم التصنيع المحلي ، وبعد كل هذا يتمنى دكتور كرامة ،ان يعبر بالصناعة لدول الجوار ، وكيف ستعبر لدول الجوار وهي التي تخنقها الحكومة خنقا ،مايجعل السودان سوقا للمنتجات الواردة التي تفقد صناعته وهج المنافسة ،مع وجود قوانين غير محفزة البته لدفع الصناعة للامام ، حقيقة ان تصريح دكتوور كرامة لايتسق ابدا مع حال المصانع اليوم .
**تهجم الحكومة هجمة قوية على المصانع تحت الانشاء ، فتثقلها بسداد فاتورة اعمدة الانارة والاسلاك، رغم غياب كهرباء التشغيل احيانا كثيرة لساعات طوال مايؤكد انتفاءالاجواء الرحبة للصناعة والانتاج !!
** ىاعفاءات حزبية طالت القطاع الصناعي بالسودان ،قخرج من السوق التجار القدامى المعروفين ،لتدخل الطفيلية الراسمالية الى السوق ،فتتحكم في السلع والانتاج والتصدير والسوق المحلي ، يذكر انه وفي العام الماضي توقف ثلاثة الالف واربعة وخمسين مصنعا عن الانتاج بمختلف ولايات السودان …سيدي كرامة توخى الدقة والحقائق ،وبعدها اطلق لا منياتك العنان ….
** ارحل ياكاشا وفي يدك كل اعضاء حكومة النيل الابيض …
لانحرمهم الحلم فهم وزراء كراتين فهناك حكومة خفيه تدير السودان البشير وزوجاته وإخوانه وأهله ودفعته وبعض ابناء الغرب الذين باعوا الدم رخيص لأنهم طفيليين وبدأ العز التنازلي لهم
لانحرمهم الحلم فهم وزراء كراتين فهناك حكومة خفيه تدير السودان البشير وزوجاته وإخوانه وأهله ودفعته وبعض ابناء الغرب الذين باعوا الدم رخيص لأنهم طفيليين وبدأ العز التنازلي لهم