حلمي شعراوي يكتب عن كتاب فتحي الضو الجديد “الطوطم”

في صفحته على الفيسبوك كتب الكاتب المصري الكبير استاذ الأجيال حلمي شعراوي إضاءة مبهرة عن الاستاذ فتحي الضو وكتابه الذي صدر مؤخرا بالقاهرة. والتي جاء فيها ما يلي؛
اهداني صديقي الكاتب والباحث المتميز “فتحي الضو ” كتابه الاخير بعنوان ” الطوطم.. صعود وسقوط دولة الاسلامويين في السودان..قصة ثورة..” وللكاتب معزة خاصة عندي منذ اهداني اعماله الاولي وخاصة “حوار البندقية” مع اهتمامي بالثورة الاريترية وتركيزه الغني علي أحوال السودان مما يجعله موسوعة مرجعية عن السودان،منذ نشر :محنة النخبة السودانية ١٩٩٣ وتبعها بثمانية أعمال آخرها الطوطم عن صعود وهبوط الحركة الاسلاموية في السودان ٢٠٢٢…والكتاب رحلة فكرية وتوثيقية اتمني عرضها تفصيلا ،وخاصة ماجاءعن الاستغلال البشع للدين وما يجري من ارهاب وقتل للمواطنين في ظل ما يسمي بقانون النظام العام
وهاهو الصديق العزيز يحوم حول وطنه المحبب اليه مهما ناله من حكامها ..وكان لسانه يقول مع الشاعر ….بلدي وان جارت…..الخ .
وعلى صفحته علق فتحي الضو بما يلي:
يسعدني ويشرفني أستاذي حلمي شعراوي بهذه الكلمات الناصعات التي اخجلت تواضعي. ومعرفته كنز لا يفني. اغتنيت بها على مدى اكثر من ربع قرن في صداقة حميمة ودائما ما يكون في صدارة أولوياتي كلما زرت القاهرة لأنتفع بآرائه السديدة. وقد شغل حلمي نفسه بقضايا افريقيا بصورة عامة وقضايا مصر والسودان بصورة خاصة وظل فيها جميعا مرجعا وقبلة لعارفي فضله وفي زيارتي له.
وجدته موفور الصحة والعافية متقد الذهن بعطاء لا ينضب.
لك حبي صديقي واستاذي الجميل.
يذكر بأن الإعلامية المصرية أسماء الحسيني كانت قد كتبت قبل خمس أيام عن “الطوطم”:
يعد الكتاب حلقة جديدة في مشوار الضو الاستقصائي لتطورات المشهد السوداني خلال العقود الثلاثة الماضية وتداعياتها، بعد كتبه الشهيرة في ذات الملف، “الخندق”، “بيت العنكبوت”، و”الطاعون”.
بالغت يا فتحي
معقولة ما عارف إنه حلمي شعراوي في المخابرات المصرية ؟؟؟؟
خذلتنا يا بطل
و لو كان …. فى أى شئ جزلك الاستاذ فتحى ؟ كل الدول لها مجابراتها و سودانك له مجابرات فى مصر و غيرها من الدول .
هو الخرب بلدنا ودي وأخرها منو غير المخابرات المصرية ؟؟؟
وحلمي شعراوي تحديدا كان وراء إنقلاب مايو ٦٩
فتحي جل كتبه عن المخابرات السودانية
فلماذا الإستعانة بالمخابرات المصرية وكأنها أحسن حالا ؟؟؟
Asma Elhsainy as well
وهى المخابرات المصرية محتاجة لفتحى؟ ما هم قاعدين فى القصر وبرهان بيديهم التمام كل فترة وآخرها عودته من نيويورك!
من المعروف ان الكاتب الاستقصائي فتحي الضو له اثر كبير في كشف خبايا الحركة الاسلاموية و تدميرها للسودان و بذات الفهم لا بد ان يمنح كتاب و باحثين مصريين و ان كانت لهم علاقة بالمخابرات المصرية منشوراته الاستقصائية للتأثير علي رؤيتهم للدولة السودانية في الاتجاه الصحيح و عدم ربطها بالانظمة الفاسدة و ان للسودان كتاب و مفكرين و باحثين ينقبون عن مكامن الخطر الذي يواجه مجتمعنا