أخبار متنوعة
جريمة بشعة.. اغتصاب طفلة وكسر عنقها ورمي جثتها في بئر بـ”الأبيض”

عثرت السلطات المختصة بولاية شمال كردفان، على الطفلة “أمنية” مقتولة وذلك عقب ساعات من اختفائها في ظروف غامضة من منزل أسرتها في حي المطار بمدينة الأبيض عصر أمس الاثنين.
ورجّحت مصادر شرطية وطبية أن تكون الطفلة أمنية (ست سنوات) قد تعرضت للاغتصاب، قبل أن يتم قتلها.
ولم تتضح هوية الجاني، غير أن التحريات الأولية وجهت الاتهام إلى أحد أصحاب المحال التجارية بمدينة الأبيض.
ولفتت المصادر إلى أن الجاني قام برمي جثة أمنية في بئر “سايفون” عقب اغتصابها. ونوّهت المصادر إلى أنه تمت مواراة جثمان الطفلة الثرى عقب عمليات تشريح الجثمان التي برهنت على تعرضها إلى كسر في الرقبة.
جريمة بشعة .. ومدانة في كل الاعراف والقوانين، انتشار مثل هذه الجرائم لا توقفه العقوبة المشددة على الجناة فقط. ان هذه الظاهرة هي نتاج لعوامل متعددة حولت الجناة الي وحوش كاسرة لان الدولة على ركزت العقوبة لمعالجة جرائم الاغتصاب، المسالة تحتاج لرؤية تعالج الامر من منظور يستوعب البعد الاجتماعي والاقتصادي وطبيعة البشر وغرائزهم، ان القوانين والجرعات الزائدة من ااتدين الزائف الذي يجتاح المجتمعات حول الحياة الي ساسلة من التابوهات ال taboos, واحال حياة الشباب جحيم بسبب محدودية الخيارات، حارب منابر التنوير واستبدلها بمنابر الدجل والشعوزة و …. واصبحت الدولة مؤسسة رقابة وعقوبة بدلا من مؤسية اصلاح وتنكية
لاحولة ولاقوة الابالله حسبنا الله ونعم الوكيل ربنا يصبر والديها -نحذر من خروج الأطفال للبقالات