معارك عنيفة بولاية النيل الأزرق جنوب السودان

قال ليك تونسى بيقول لليبى احنا الريس بتاعنا بعد اكثر من 20 سنة بيقول لينا فهمتكم فهمتكم الليبى قاله كويس .احنا القدافى بعد اكثر من 40 سنة بيقول لينا من انتم من انتم ياجردان .
السؤال ماذا سيقول البشير لما يلحق الجماعة .؟عن المواطن والوطن وعن الجنوب والنيل الازرق ودارفور والفساد وغيره وغيره ح يقول ليكم لولا الانقاذ لما كان كبرى المك نمر وكوبرى الحلفايا .ده لو ما قال ليكم طززز .

اذا ما كانت رياح التغيير في الوطن العربي قد هبت عن طريقين فقط لا ثالث لهما اولا عن طريق شعب خالص ناضل وتحدي الظلم والجبروت فكان الشعب هو الحكم والقائد الفصل وثانيهما الارتماء في احضان الغرب كما في حالة ثوار ليبيا وبما ان لكل اتجاه محاسنة ومساوية فانني استبعد اي منهما في السودان ليس لسبب كبير بل لمعضلة المعارضة نفسها ففي حين تشبه الاخوة امثال مالك عقار والحلو بالثوار في ليبيا نهج بقية المعارضين امثال الصادق والميرغني نهج السلم وحتي هذه اللحظة تراوح القضية السودانية مكانها منذ 6/1989
ومازاد الطين بله هو التنازلات التي تقدمها الانقاذ المرة تلو الاخري حينما يضيق بها الوضع وبما ان انفصال الجنوب كان اكبر هدية للغرب فاني اري استحالة ان ينقلب الغرب علي الانقاذ بفتح جبهة النيل الازرق وجنوب كردفان كما ان الحكومة سوف تستمر في اغراق البلاد بمزيد من الدمار كما تفعل المعارضة ايضا وعليه سيظل السودان رجل افريقيا المريض بعدما تعافي للشفاء في الفترة الاخيرة ولك الله يا سودان

والله الاجيال التي يتحدث عنها فليعرف اتها اجيال ضائعة من الان.