البشير فى فمه جراد لن يستطيع التحدث عن حلائب!

? الشعب السودانى كله يتذكر حينما خرج المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية “أوكامبو”.
? معلنا إتهاماته “لعمر البشير” ورفاقه.
? التى لخصها فى ثلاثة محاور.
? جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية.
? التى لم ينفها “عمر البشير” بل أكدها فى تسجيلات موجودة على أشرطة اليوتيوب.
? معترفا بقتل 10000 الف دارفورى ? فقط – بدون ذنب جنوه من مجموع 500 الف.
? ثم واصل تأكيده لإرتكاب تلك الجرائم ومعه ورفاقه المطلوبين للمحكمة بعبارات كذلك مسجلة “قش أكسح ما تجيبو حى”.
? وهذه العبارة تعنى “أوامر” موجهة للجنود والمليشيات لإرتكاب إبادة جماعية وعدم إحتفاظ بالأسرى.
? المدهش هو التحدى الذى كان يبديه البشير فى خطاباته من وقت لآخر واضعا المحكمة وقضاتها تحت “جزمته”.
? والأكثر إدهاشا كتابات “أتباعه” السذج وتفاخرهم “بقدلته” فى كل بلد نزل فيه ويخرج منه دون أن يعتقل ولا زالوا يفعلون فى جهالة.
? حتى بعد أن إتضحت “الأكذوبة” وكشف وزير خارجية روسيا بأن عدم إعتقال “البشير” كان بإتفاق مع “الإدارة الأمريكية” بأن لا يعتقل ويسلم للمحكمة الجنائية، مقابل تعاونه فى إنفصال الجنوب.
? بالأمس القريب وبعد تراشقات وتجاذبات وإساءات وإستفزازات وحرب إعلامية غير متكافئة تقودها فى مصر آلة إعلامية ضخمه تتمثل فى العديد من القنوات الفضائية وبرامج التوك شو.
? ومن السودان تقوم بالرد فقط المواقع الأسفيرية.
? رغم ذلك تواجه بنقد وشتائم وإستفزازات من أحد “كتبة” النظام المدعو “عز الدين الهندى”.
? أجتمع وزير الخارجية المصرى مع نديديه وزير خارجية “النظام” السودانى غندور.
? كانت أهم مخرجات ذلك اللقاء أن تتعهد “مصر” بمضائقة المعارضين السودانيين والا تسمح لهم بالعمل فى مصر.
? على أن يفعل “النظام” فى السودان نفس الشئ تجاه “المعارضة” المصرية.
? مع أن “المعارضة” السودانية لم يعرف عنها إرهابا أو تجهيز متفجرات.
? وشكل المعارضة المصرية معروف طالما أنهم “إخوان” مسلمون.
? حيث انكشف عملهم من خلال التفجير الذى حدث فى شقة “أركويت”.
? لم يتطرق للقاء لأكثر شئ يهم الشعب السودانى وهو ملف “حلائب”.
? الذى حدث بخصوصها صدرت إشارة الى أن قضية النزاع فى تلك المنطقة حول للرئيس المصرى “السيسى” ورئيس “النظام” السودانى عمر البشير.
? أكاد أجزم أن عمر البشير لن يتحدث عن “حلائب” ولو بقى فى السلطة لمدة 1000 عام أخرى.
? لأن فمه ملئ بالجراد.
? على اشرطة اليوتيوب حديث قديم للرئيس المصرى الأسبق “حسنى مبارك”.
? يقول فيه لقد تفاهمت مع الرئيس البشير على موضوع “حلائب” وقلت له دعونا نبعد عن هذا الموضوع والقوات هناك تتعائش مع بعضها البعض.
? ثم فجأة تحول للحديث بنفس الطريقة المصرية الإستفزازية المعروفة.
? قائلا “التنازل عن حلائب لا يمكن .. هذا حق للشعب المصرى لا املك التنازل عنه”.
? فضجت القاعة بالتصفيق.
? و”مبارك” لا يعرف حلائب ولم يسمع عنها الا بعد محاولة إغتياله الفاشلة فى إديس ابابا عام 1995.
? فماذا كان الرد فى السودان وهل علق “البشير” على حديث “مبارك”؟
? لا لم يفعل لكن وللإمانة فعل اشد من ذلك فى هجليج وأب كرشولة!
? بنفس طريقة حديث ” حسنى مبارك”.
? فإن “حلائب” حق سودانى لا يملكه “عمر البشير” وهو غير مؤهل للحديث عنه أو لإستعادته.
? لأنه فمه ملئ بالجراد.
? وإذا لم تعد “حلائب” الآن وفى هذا الوقت الذى تتوفر فيه عوامل ضغط متكافئة بين البلدين فإنها لن تعود مطلقا وسوف تلعن أجيال المستقبل “عمر البشير” وهو فى قبره.
? الا تكفيه لعنات إبادة 2 مليون و500 الف إنسان سودانى؟
? دعونى أحاكى “الخال الراسى” مرة.
? الذى لا يجيد الحديث فى مثل هذه المواقف.
? بربكم .. ما هى المشكلة لو قال بالأمس “غندور” فى حضور وزير خارجية مصر.
? نحن لا نتمنى إراقة نقطة دم بين السودان ومصر من أجل حلائب.
? لكننا سوف نتقدم بعرضها على محكمة دولية محائدة تفصل فيها “بالقانون”.
? ما هى المشكلة فى ذلك لولا أن هذا النظام “خائب”.
? فى أن يقول “غندور” مثل هذا الكلام وبكل أدب وإحترام أمام حضرة” الباشا” شكرى؟
? كل الذى يهم “النظام” أن يصمت صوت “المعارضة” السودانية فى مصر، التى تتحدث فى ندوات لأن حديثها يكشف عوراته.
? فى حقيقة الأمر لا توجد لدينا مشكلة مع “جيراننا” فى مصر.
? أذا كان لدينا عندهم حق فلا أظن يغضبهم أن نأخذه وإذا كان لديهم حق عندنا فمن حقهم أن يأخذوه.
? علينا أن نعترف لقد مضى زمن كلام مثل الأخوه المدعاة والمصير المشترك والمجاملات الفجة التى لا تتتعدى الشفتين.
? واصبحنا فى زمن المصالح والمنافع المتبادلة.
? فعندما نشبت حرب “الخليج” ووقف “النظام” الإخوانى فى السودان الى جانب “صدام حسين” وتضرر الشعب السودانى من ذلك الموقف.
? لم تهتم مصر بالسودان وشعبه.
? وحينما أختار ? الآن – النظام “الإخوانى” فى السودان المتنكر لإخوانيته ومن أجل فك الضائقة الإقتصادية التى تواجهه.
? لإرسال قوات من الجيش و”مليشياته” للمشاركة فى حرب “اليمن” دون داع.
? لم يهتم لما حدث لمصر بسبب رفضها المشاركة فى تلك الحرب وبسبب موقفها الداعم للموقف الروسى لا السعودى فى مجلس الأمن.
? أما موضوع قدم حضارة السودان وعدد إهراماته التى تزيد عن 250 هرما.
? فالسودانيون كانوا يعرفون ذلك ومنذ وقت طويل، لا بعد أن زارت الشيخة “موزة” السودان.
? لكن ضعف الإعلام السودانى والهيمنة عليه بواسطة النظام لم يمكن العالم من معرفة تلك الحقيقة، التى من ضمنها عدم إغضاب مصر!
? أى والله تخيل “نظام” يخبأ تاريخه وحضارته من أجل الا يغضب دولة مجاورة!
? والإعلام المصرى بدلا من أن يسئ للشعب السودانى ويستفزه عليه أن يرجع لشهادة العالم السوسيرى “شارلى بونيه” وهو بدون شك ليس سودانيا.
? ومعروف عن أهل ذلك العالم أنهم لا يعرفون الكذب ولا يجاملون فى الحق.
? ومن بعد ذلك أن يختار الإعلام المصرى، تصديقه أم نعل أم شتمه.
? أخيرا .. حملت الأسافير أخبارا تقول أن دولة “السويد” أوقفت أحد المتهمين فى جريمة إبادة أهل دارفور بغية محاكمته.
? بعد جهد مضن بذله عدد من النشطاء فى تلك المنطقة.
? أتمنى تاسيس “منظمة” تهتم بهذا الجانب وأن تعمل على تقديم كل من أرتكب جريمة فى السودان وأختبا فى اللجوء للمثول أمام المحاكم.
? وأن تطال المطالبات بنزع جنسية من حصلوا على تلك الجنسيات والجوازات ثم عادوا لحضن النظام.
? واصبحوا يذهبون للسودان “كسواح” أجانب!
? وإذا استحالت محاكمتهم ونزع جنسياتهم، بسبب القوانين المعمول بها فى تلك البلدان.
? تكفى تعريتهم وفضحهم أمام شعبهم الذى خانوه وباعوه وغدروا به وتاجروا بقضيته.
” تاج السر حسين – [email][email protected][/email]
اتمني من ادارة الراكوبة عن تجد هذا المقال حظها في الصفحة الاولي
لا توجد كلمات تعبر عن ماقلته من حقائق بكل صدق وامانة
شكرا الاستاذ تاج السر حسين ولك كل الود والتقدير
اعتقد والله اعلم ان الحكومة تنتظر رفع الحصار عنها حتى تبدأ عملها لان الضغط بدا فلنرى قريبا اى تقدم في عودة كامل حقوقنا مياهنا اراضينا ام سيستمر الوضع على ماهو عليه واعتقد بعد رفع الحصار ليس هناك مايخاف منه النظام.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية