كلام جرايد .. !!

منصات حرة
* دائماً ما اقول للزمﻻء الاعﻻميين والاصدقاء الصحافيين اننا دير معركة مزدوجة ونحاكم بقوانين مزدوجة ، معركة تخص الحريات الصحفية وتحرير الوسط من تدخل الدولة وفرض اصحاب الوﻻء واستغﻻل المهنة ومعركة عامة تخص تحرير الوطن من الحكم الانقﻻبي الذي ﻻ يري الشعب الا ما يراه ، ونحاكم مرة بقانون الصحافة الذي وضعته الحكومة من اجل التحكم في الصحافة على هواها ومرة اخرى بالقانون الجنائي العام مع كل الناس وفي الحالتين الصحافيين هم في وجه المدفع .. !!
* هناك فريقين الان في الوسط الصحفي فريق مهني يتعامل بحياد مع كل الاطراف ويتعامل باحترافية مع الخبر وهو الفريق المغضوب عليه من السلطة وفريق آخر موال يتعامل بالتعليمات ويكتب وبنشر ما يؤمر به ، وهؤﻻء كل الابواب مفتوحة امامهم ابواب مكاتب الوزراء وابواب المركز العام للحزب الحاكم وابواب القنوات الفضائية ومقاعد برامجها السياسية والاعﻻمية والمؤتمرات الصحفية المغلقة والخاصة ، وابواب الوظائف الاعﻻمية في السفارات والقنصليات ومكاتب الدولة ، وتفتح لهم ابواب الشهرة بتخطيط وتدبير واضح .. !!
* تتعامل السلطة مع الفريق الاول في الاوقات التي تتحدث فيها عن الحريات وتقوم باستضافة بعضهم في برامجها الفضائية لتستشهد بهم وتقول ان هناك حريات اعﻻمية والدليل انهم استضافوا فﻻن في التلفزيون القومي وعﻻن في النيل الازرق ، وكلما يستضاف زميل صحفي معروف بمواقفه المهنية والحيادية اقول له غداً سيقولون انها الحريات وتبقى الاستضافة خصم على المعركة ، وامس الاول عندما استضافوا الزميل الاستاذ حيدر احمد خير الله في برنامج بقناة النيل الازرق وكانت الحلقة تتحدث عن الصحافة وعن الخلفية التاريخية للمصطلح الشعبي ( كﻻم جرائد ) وكالعادة كل الضيوف كانوا من فريق الوﻻء عدا الاستاذ حيدر ومعه محام ﻻ اذكر اسمه ولكنه تحدث بثقة ومنطق ، وفعﻻ استشهدوا بوجودهم في البرنامج لتبرير وجود حريات صحفية ، وأخطأ حيدر عندما ذهب وجلس بينهم ، فهذه المنابر تخصم من التاريخ النضالي والمهني للصحافيين ، وتوفر تبريرات للنظام ليقول ان الحريات الصحافية والاعﻻمية موجودة ، وهذا ما يكرره كل يوم وزير الدولة للاعﻻم .. !!
* رجاء ﻻ تعطوا الفريق الثاني الفرصة ليتمدد اكثر ، وكما ان للفريق الاول منابره للثاني ايضا منابر ، ومن يضحك اخيرا سيضحك كثيرا ، والقارئ السوداني يستطيع ان يميز جيدا بين كﻻم جرائد وكﻻم الجرائد والالف واللام تفرق .. !!
مع كل الود
نورالدين عثمان
[email][email protected][/email]
صحيفة الجريدة
للاسف حضرت هذه الحلقة التى لم يكن فيها سؤال مباشر ولا اجابة الا تنطح المدعو هيثم كابو زكم عمر هذا الشافع الذى لا يلتزم بقواع الحوار مثله مثل فرفور ينطط بطريقه مقززة
ثانيا الحلقة لم تتطرق للرقابة الصارمة ولم يعطونا امثلة عن الصحافة فى الغرب ودورها كسلطة رابعة
انا شخصيا اقراء الصحافة منذ الستينات وانا طالب فى الابتدائى لم ارى تدنى مثل هذا ليس هناك تحليل موضوعى وكما قال احدهم جعلوا من اطلاق سراح الصادق موضوع ولم ارى كاتب يحلل لناموقف الصادق السياسية
ارجو ان لا يضيعوا زمننا فى حلقات فارغة واحيلهم على البى بى سى فنحنو تعودنا ان نسمع اخبار السودان من الخارج وقد تناولت الجزيرة موضوع المياة الموضوع الذى لم يجراء صحفى على تناوله بالصورة وتتبع الاسباب
الحرية نور ونار من اراد نورها فليصطلى بنارها (الازهرى ) ناضلوا من اجل الحرية من من ؟من اجانب ؟والان نبحث عنها من من ؟ من ما لانعرف من اين اتى هؤلاء ؟ هل هم من بنى جلدتنا ..اذا لما يفعلون بالشعب ومؤسساته الافاعيل …ان دمار الوطن دمار لهم ..سلط على روسيا غورباتشيف واحد للتدمير ونحن سلط علينا الف غورباتشيف