ابتسم أنت (متوثب)

والمخاطب بهذا العنوان جمع السدنة والتنابلة ، ومن يصدق حكاية الوثبة من الذين يعتبرون أي خطاب لأي رئيس وثيقة تاريخية ، وتطور هام في الفكر السياسي ، وغيره من الكلام الديبلوماسي .
وبينما يتوثب السدنة وأشباههم للعبة الكراسي ، يتوثب الفقراء نحو الجوع في الأماسي ، ويغالبون القواسي ، من أجل لقمة عيش في تنقاسي .
قال مجلس تشريعي المتوثبين أنه لا يري تقييداً للحريات ، فهو إذن يحتاج لكشف نظر ، وعدسات لاصقة كيما يري العربات المدرعة في ميدان رابطة شمبات ، متي ما أعلنت المعارضة عن ندوات .
وفي كل يوم يقابل المتوثبون ، كسارين التلج ، ويطلع بيان صحفي عن تطابق وجهات النظر ، وما إلي ذلك .
وفي كل اجتماع ( وثبة) وجبات من فنادق فاخرة ، علي حساب الميزانية المفتوحة ، ويا بخت متعهد الطلبات والفواتير المضروبات .
ولو حسبنا تكاليف الوثبة بخلاف الأكل والشراب ، لوصلت المليارات إبتداء من تكلفة البث الإذاعي والتلفزيوني والدقيقة بالشي الفلاني ، مروراً بالاتصالات الهاتفية المحلية والعالمية ، والمقابلات ذات النثريات ، والتحركات بالعربات وفيها بنزين ومواتر ونجدات .
ثم تكاليف الحماية الأمنية لوفود المؤتمر الوطني والآخرون من مشجعي الوثبة ، علي شكل بدل طوارئ ، وبدل عمليات ، وبدل سهرة ، وبدل باعوضة .
وعندما تصل التقارير لزعيم الوثبة بأن كل حاجة تمام ، فاعلم بأن أحدهم قد أكمل قصر الأحلام
من النفرة الزراعية ، عمل التنابلة شركات وهمية ، ومن نهضة الزراعة المزعومة ، نهبت قروش الحكومة
ولأن الأمور واضحة مية في المية ، فللوثبة ناسها ، وناساتها ، الذين يقولون للزعيم وروني كسارين التلج واقعدوا فراجة .
قال متدهنس مايوي ، لمسؤول في الاتحاد الإشتراكي ، ما تدونا حاجة !!، فتم تعيينه مسؤولاً عن توفير ( التلج) والبراميل في يوم من أيام احتفالات مايو بشارع النيل .
وعندما سئل بعد ذلك عن قصره المنيف قال ساخراً ( في زول اشتكي قال ما شرب موية باردة ؟)
هنيئاً للسدنة بوثبتهم ، وثلجهم البائر ، وعلي الباغي تدور الدوائر .
وثبت قطة نحو (فار) ، ووثب الكلب نحو الكديس فركله الحمار ، ووثب التنابلة فاصطادهم المنشار
وبينما تدور أحاديث الوثبة في الكواليس ، بين التماسيح والمطاميس ، فإن الناس تنتظر الخميس ، يوم أن تكسح التضاريس ،
ويأتي المدعوون دون أن يظهر العريس ، عندها لكل حادث حديث .
حد يشعر بالانتفاضة يمشي يختار الحوار ؟؟ حكمة والله وحكاية تشغل أذهان ( الحمار)
الميدان
يا للروعة، البلاغة إيجاز، وكُل الصيد في جوف هذا لمقال.
دي وثبة حمار او بالأحري فسوة حمار لو مواخذة
قالوا منوثُب شوية ,,,,,, ياخى بعد الشر عليك
ورونى البشير واقعدو وثابة
عصام احمد البشير شيطان الإنس الذى كان يستنكر سيارات (الشبح) التى إستوردها (مجلس قيادة الانقاذ)فى بدايات التسعينات بات لا يسمع ولا يرى (الفساد) المنحدر كما السيول الآتيه من أعالى الهضبه الاثيوبيه التى تجرف أمامها كل عام الاخضر واليابس لتلقى بها فى نهر النيل الخالد ليجرف هو الآخر طمى الحياة معه الى المجهول!!الرجل لا يسمع ولا يرى وهو اليوم فى قلب جماعه الفساد والافساد وصار فساد سيارات (الشبح)كما لعب الاطفال الصينية الصنع بالنسبه لما يجرى اليوم!!وكأنه لا يدرى أن أهله وعشيرته تجاوزوا مثل هذا الفساد الصغير التافه!! وإنتقلوا بغضهم وغضيدهم الى ملاعب تسع جمهور الشعب السودانى شيبا وشبابا الجالس على المصاطب يتابعون الملهاة (الانقاذية)المسنود ممن يطلقون على أنفسهم (رجال دين!!)وهم يمصمصون الشفاه وعلى آمل أن يغيض الله لهم (رجال صالحين)يدعون وتستجاب دعواتهم!! ويا كمال كرار أنت وزملائك مدعوون اليوم من قبل (قائد شلة العلماء) تحرى الدقه وعدم الخوض فى أعراض (الجماعه التى تسير فى الطرقات وهى عاريه بلبوص وأعراضهم الغارقه فى الفساد تنادى بأعلى صوت شاهدونا!!)وكأنى بعصاما وعصبته لم يتناهى الى مسامعهم قول الرسول الكريم (لا تجتمع أمتى على ضلاله) اى بمعنى امتة صلى الله عليه وسلم لايخوضون ومن ثم لايتفوهون إلا بما يرونه رأى العين وبين يديهم الدليل الجازم ولان عصام احمد البشير وهيئته يسبحون فى لج الفساد فإنهم لايسمعون ولايرون ما يدور فوق سطح الارض وأنا لهم أن يسمعوا او يروا وهم فى معيتهم يمتدحون الفساد والافساد؟!!.