رجل الظل..!!

أسامة ضي النعيم محمد
إلي علي عثمان طه رجل الظل : أم جركم ما بتأكل خريفين
كتائب الظل من صنع رجل الظل علي عثمان فهو في الظل دوما وعند نيفاشا كان ظلا لامرأة من ملة أخري فتقدمته هيلدا جونسون وبا ت ظلها فتغني بالوحدة الجاذبة بينما هيلدا حازت علي انفصال الجنوب كما شاءت الكنيسة
وفي الاتحاد الاشتراكي كان هو الظل يمهد للانقضاض علي السلطة ويجهز في كتائب المال عبر صبية الصرافات وبنك فيصل الاسلامي لاعداد القوة المالية للتنظيم فالترابي رجله الاول مشغول بالاممية وحكم العالم الاسلامي والصبي علي عثمان في ظل ( الشيخ) يناوله الإبريق والمصلاة ويضمر شرا في مكمن ظله ذاك !
ومن الظل و موقعه كزعيم للمعارضة في الديمقراطية التي انقضت عليها الانقاذ جاب البلاد يحرض كتائب الظل في القوات المسلحة للانقضاض علي الديمقراطية التي يرأسها رئيس وزراء من أنسبائه ولا يردعه الا ولا ذمة فالظل يحجبه عن ذلك بحسب فهمه فعلي عثمان سياسي محلي كما قال أحد المخضرمين في السياسة—عليه رحمة الله- لم يكتسب نظرة عالمية ولم يعايش مجتمعا يشرف منه متأملا عظمة السودان وأهله وحلاوة أن تمارس العمل العام والقيادة من خارج الظل لتتحلي بأدب الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه فالعيش في الظل زين له قتل حسني مبارك ليبقي في الظل ولكن طاش فأله فأضطرب كما لم يضطرب في حياته لان فعلته خرجت من الظل الي ضوء الشمس فتخلص بعجالة من الشهود فطفت الي السطح أفعاله.
عند ظل البشير قضي عقودا وعقود وهو الرجل الثاني في ظل البشير بعد أن انتقل من ظل الترابي وطاب له البقاء في ظل البشير فخرج منافحا عن البشير رافعا شعار لا بديل للبشير الا البشير وصارت قولا يسوقه ( الجماعة) خرج من مشكاة رجل الظل عسي ولعل يعود به المقال الي ظل البشير الا أن البشير بات ملما بحركات رجل الظل فلم يسعفه بتقديم طوق النجاة.
وفي ثورة الشباب جاءت أم جركم لتأكل خريفا اخر ومن علي شاشة قناة الطاهر حسن التوم أعد رجل الظل رسالته ليبعث بها الي الرجل الاول وفجر قنبلته عن كتائب الظل التي تهب لنجدة البشير وتثبيت حكم الانقاذ وعودة رجل الظل الي ظل البشير و المثل السوداني يصح هنا ( أم جركم ما بتأكل خريفين) وبتعبير شباب الثورة —- تسقط بس !