زولى هوى — زولى الاخضر— لوشفتو بخدر

باحتفالية جميلة بسفارة السودان بالرياض بحق استهلاها بايقاعات شرق السودان وغربه نغما سودانيا خالصا لاشبيه له فارتجت النفوس لصداه وماجت المياه بالعيون والقلوب فرحة فخورة ترتعش تاثرا واعجابا بصبيان وصبيات فى عمر الازاهر وهو يجتهدون فى اداء الرقصات كما هى بارضها وذاد من الالق الملابس الخاصة والواقعية للتراث فادوا شرق السودان بجمال ولكن زولى هوى وزولى الاخضر ان شفتو بخدر ارتجت لها جنبات السفارة وارضها السودانية وقلوب كل الحضور.
وللقصيد والكلم المنظوم فى انفس السودانيين مكان عليم واجادت صغيرة بلادى انا لاسماعيل حسن ونزعت من الاهات مانزعت وامطرت من دموع الاشواق ما امطرت وشى من قصيده ليست بقامة روضة الحاج ولكنها نسبت اليها وشى من شعر انتهازى قليل مراودا للبشير ومعللا اجتهاد عصبة المؤتمر الوطنى باحتلال المقاعد الرسمية والواجهات متسابقين كالخفاف دوما على اللمم..فراودنى تساؤل لما يظن هؤلا بانهم الاوحدون ودونهم العدم ومن اين اتاهم هذا اليقين.
وعودة للغناء فقد اجاد عصام محمد نور وطن الخير افريقيا مكانى ومن المغتربين ادى احدهم وهو غير معلوم ولكنه فنان هاوى بتمكن اغانى الطبراوى استهلها بمرحبتين بلدنا حبابا وحباب النيل حباب الغابة فاعتصر قلبى شجنا وسمعت شهيق جارى بالبكاء فلعله ادرك اننا وربما البشير قد فقدنا الغابة بايدينا وترهات افكارنا وظننا المافون بالتميز عن اخوانا بوطن فظلمناهم فاختاروا الرحيل بالانفصال.

سهيل احمد سعد – الارباب
[email][email protected][/email]