أخبار السودان
حزب الترابي : حمدوك فشل.. والواقع يستدعي البحث عن رئيس وزراء مُحايد

قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر لـ(السوداني)، إنّ رئيس الوزراء عبدالله حمدوك مُنح فرصة بوجوده في المنصب، بيد أن حياة الناس ليست متوقفة على شخص، مُشيراً إلى أنّ الواقع يستدعي البحث عن رئيس وزراء مُحايد.
وقطع عمر بأن حمدوك فشل ولم يُحقِّق أيِّ شيء بسبب خلفيته اليسارية التي كانت تخدم خط اليسار، الأمر الذي يستوجب تعيين بديل يكون سياسياً محايداً، ليس بعلماني ولا إسلامي.
السوداني
وأنتم ي أنجاس خلفيتكم تدعون بأنها إسلامية وسرقتم ونهبتم وأغتصبتم وقتلتم ودخلتوا البلد في جحر ضب وفصلتم الجنوب وضعيتوا الفشقة وحلايب ودمرتم الشباب وصنعتم القبلية والجهوية وإشتريتم الذمم الضلالية وآويتم الإرهابيين وعرضتم البلاد والعباد لعقوبات 30 سنة وبعد ده كلو عينكم قوية ي إبناء الكلب .. مهما إختلفنا مع حمدوك وهو سوداني ووطني وعفيف ونظيف وشريف ليرسق ولم ينهب ولم يغتصب … لعب يسار ويمين دي أصبحت من الماضي وكسب عواطف الناس بالدين أصبحت إسطوانة مشروخه وشباب اليوم الجيش الراكب رأس يدرسك سياسة وإقتصاد وإجتماع وفلسفة ، الحكام ليس مسؤولين لإدخال شعوبهم الجنة بل مسؤولون توفير الخدمات وحكاية هذا مسلم وهذا كافر ألعبوا غيرها والشعب السوداني متسامح مع كل الطوائف وهو مسلم بالفطرة وانتم ليس أوصياء عليه ي غجر !!!!!
اوفيت واوجزت هؤلاء لا يستحون
احييك كفيت ووفيت
قال حمدوك فاشل فعلا الجمل مابشوف عوجة رقبتو 30 سنة من حكمكم البغيض غير ورثتو الشعب السوداني الفقر والجوع والانتهاكات ماذانجزتم غير الدمار والخراب للوطن
ياخي الانقلاب انقلابهم والبرهان برهانهم واللجنة الامنية لجنتهم خليهم يتشرطون كما يريدون وهم في وانحنا في والفورة مليون
عندما يتحدث الفشله بعد ٣٠ عام من حكم الفشل يصبح الفشل لا قيمه له عندما يتحدثون
ما الذي يميز الاسلاميين عن اليسار نحن نرى اليسار افضل آلاف المرات عن القتله الحرامية تجار الدين والمخدرات
والله يا كمال عمر الواحد اخجل لك في الكلام البتقولو دا انت نسيت مافعلتوه بالسودان والشعب السوداني من فقر وجوع وانتهاكات بشرية بشتي الجرائم كل هذا بسيتوه 30 سنة واذقتم الشعب السوداني الأمريين من تشريد وتجويع وضياع للهوية السودانية نسيتم هذا كله ايها الماسونيين النازيين المجرمين .. بيننا وبينكم رب العزة الذي يمهمل ولايهمل.
الغريبة هوءلاء الجهلة يظنون أن اليسار وصمة, بينما كل دول العالم المتحضرة المتقدمة يحكمها اليسار من الولايات المتحدة فى عهد الديمقراطيين الى أوربا و المانيا و فرنسا و جميع دول اسكندنافيا اليوم يحكمها اليسار , حكومات اليسار تعرف بألمسوءولية الاجتماعية عكس اليمين العنصرى الفاسد.
لا خير في ناس كمال عمر ولا خير في ناس اليسار…. كلكم فاشلون بجداره. عايزين ناس كرامة المواطن عندهم أهم من الأيديولوجية.
اليسار وقحط وحمدوك كلهم فشلة فاسدي الاخلاق وعديمي الضمير ودمروا السودان تماما ويجب فتح الملفات والتحقيقات في مليارات الدولارات التي تسلموها في ال ٣ سنة ماضية أين ذهبت وعلى من صرفت وأين ذهبت مليارات لجنة التمكين وآلاف العقارات و السيارات المصادرة.
ألى الجحيم بس قبل الجحيم الحساب ولد
لييييه ما طالبت به حاسبة هطلات الانقاذ المجرمين الفاسدين لمدة تلاتين سنة
المعلقون أعلاه لا يفرقون بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي ويتبعون المعلق الأول كالقطيع كعادتهم، صحيح الترابي تحالف مع أول الإنقاذ لكنه حاربها لعقدين من الزمان حتى وفاته وهو أول من تجاسر عليها وخرج ضدها وسجنته خمس سنوات ومهما اختلفنا معه فله سهم في هذه الثورة وتعلم ذلك قوى الإجماع الوطني التي أسسها الترابي فأقصته وعندما أصبحت بإسم قحت وسرقت ثورة ديسمبر أقصت غيره من المناضلين، لا تكونوا كالقطيع الأطرش واعلموا أن الأحزاب كلها شاركت في مؤسسات البشير وبرلمانه ووزاراته حتى رئيس تجمع المهنيين هو إبن عمة البشير ووزير سابق في حكومته.
لست من الشعبي ولا منكم ولكن الحق يقال ولا يعرف قدر الرجال إلا الرجال.
اسكت انت يا ارزقي ما انتم المؤتمر الشعبي والوطنى وجهان لعملة واحدة وكل نكبات السودان كانت بسببكم منذ عهد جعفر نميرى والله انتم لولا سماحة هذا الشعب مفروض تكونوا كلكم في المشانق يا سفلة.
وعن سلمان الفارسي قال إن الله إذا أراد بعبد هلاكا نزع منه الحياء فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتا ممقتا فإذا كان مقيتا ممقتا نزع منه الأمانة فلم تلقه إلا خائنا مخونا فإذا كان خائنا مخونا نزع منه الرحمة فلم تلقه إلا فظا غليظا فإذا كان فظا غليظا نزع ربقة الإيمان من عنقه فإذا نزع ربقة الإيمان من عنقه لم تلقه إلا شيطانا لعينا ملعنا وعن ابن عباس قال الحياء والإيمان في قرن فإذا نزع الحياء تبعه الآخر خرجه كله حميد بن زنجويه في كتاب الأدب وقد جعل النبي ﷺ الحياء من الإيمان كما في الصحيحين عن ابن عمر أن النبي ﷺ مر على رجل وهو يعاتب أخاه في الحياء يقول إنك تستحي كأنه يقول قد أضر بك فقال رسول الله ﷺ دعه فإن الحياء من الإيمان.