مدير مكتب الترابي السابق 3-4: أصحاب مذكرة العشرة كانوا يعلمون أن ادعاءاتهم غير حقيقية .. “الشيخ عنيد” كان شعاراً مضحكاً

الشيخ (القائد الفذ) الذي استهدفته المذكرة لم يكن يوماً ديكتاتوراً
أغلب القيادات التنظيمية خرجت مع الحركة حينما قررت المفاصلة
القول بوجود تآمر مسبق في حادثة كندا (تفسير مريح) ولكن
حاوره: أبوبكر محمد يوسف
الحياة لها معادلات تُصاغ وفق معطيات معقدة، ولعل أصعب ما فيها التركيبات التي تصنع أدوار الإنسان في الحياة، البعض يستمد أهميته وحضوره في الحياة العامة من خصوصية المرحلة التي عمل فيها، والبعض يستمد أهميته من ذاته بعلمه والأدوار التي كان جزءاً منها، وبعضهم يستمد أهميته من الصحبة والرفقة لعباقرة غيروا مجرى الأحداث والتاريخ. ولكن ضيفنا الأستاذ صديق محمد عثمان، استمد أهميته من كل هذه الأشياء، لكن بلا شك أن الأكثر أهمية في حياته أنه كان من رجال حول الشيخ حسن الترابي، فالأقدار كانت رحيمة به، وهي تخبئ له هذه الصحبة السعيدة، وكان ذلك في مرحلة تشكلت فيها بدايات الأحداث التي لا تزال الأكثر تأثيراً منذ ربع قرن في بلادنا الحبيبة. فالأستاذ صديق محمد عثمان هو مدير مكتب الشيخ الترابي السابق، فهو عند (الباحثين) أحد مديري مكتب الشيخ المُهمِّين، وهذه الأهمية جاءت من طبيعة المرحلة التي عمل فيها، فقد رافق الشيخ الترابي في السنوات الأولى التي بزغ فيها فجر الثلاثين من يونيو .ومن حسن الصدف أن صديق محمد عثمان يملك ذاكرة حديدية يجيد سرد المواقف والذكريات وكأنه يطل عليها من شرفة عالية. نحاول أن نبحر معه في عالم لا تزال خيوطه معقدة وتفاصيله مستعصية، لعلنا نُجلي للتاريخ وللأجيال القادمة ماذا حدث في تلك الأيام من مواقف وذكريات. الصيحة جلست إلى أستاذ صديق في حوار فوق العادة، فإلى مضابط الحوار..
*محاولة اغتيال الشيخ بكندا ما تزال تدور حولها بعض الاتهامات لبعض قيادات الحركة الإسلامية بالاشتراك والتآمر ما مدى صحة هذه الاتهامات؟
– القول بوجود تآمر مسبق في حادثة كندا هو قول تفسيري مريح، ولكنه لا يستند إلى حقائق، يمكن قبول القول بارتياح جهات داخل الحركة للحادثة، وهذا نفسه قبول جزئي. الشيخ كان شخصاً استثنائياً ووجود مثله في أي مشهد مزعج جداً للكثيرين، لأنه يرفع سقف معايير المنافسة ودرجات الاستقامة. لعلك إذا تمعنت مشهد رحيله تجد أثر الارتياح واضحاً جداً لدى قطاع عريض من “خصومه”، ولكن أيضاً من داخل الإسلاميين أنفسهم، وهو ارتياح تجرأ في بعض الأحيان للتعبير عن نفسه بطريقة فجة ولَم تراع حساسية الموقف.
ومن ذلك غياب الرسميين عن تشييعه، بل والمسارعة إلى تأكيد التبرؤ منه. هذا المشهد المكبر هو نفسه مشهد ما بعد حادثة الاعتداء عليه في كندا. أنا عدت إلى مكتب الشيخ في أكتوبر ١٩٩٢ ومكثت فيه بضعة أشهر أدركت تأثير ما ظهر من ارتياح بعض القيادات على مجمل العلاقات الداخلية للحركة بعد الحادث، بل أحسست بالشيخ نفسه قد ازدادت درجة وعيه بوعورة المسالك الداخلية للحركة وازدواج الولاء الذاتي للكثيرين.
*هل حاول البعض الاستفادة من حادثة الاعتداء؟
– بالطبع نعم.
* ما يزال البعض يشكك في رواية الشيخ بخصوص محاولة اغتيال الرئيس المصري حسنى مبارك هل لنا أن نسمع شهادتك؟
-كنت بعيداً حينها، ولكن كما تتوقع لم أكد أقرأ تسريبات المصريين وتقارير الأثيوبيين حتى اتضحت أمامي الصورة تماماً، ولَم أكن بحاجة إلى الاطلاع على الموقف الداخلي استناداً إلى تجارب سابقة ومعرفة بالأشخاص.
* إلى أي الروايات تميل أنت؟
– ما ذكره الشيخ طبعاً لأنني عايشت طرفاً من ذلك في قضية إخواننا الإرتيريين الذين كان الشيخ يعمل على إقناعهم وإقناع الرئيس أسياس بأن من الخير لهم ولدولتهم ألا ينعزل قسم منهم عن بناء الدولة الحديثة، ولكن تيار السلطة عندنا والأجهزة الأمنية الرسمية كانت عينها على وجود المعارضة السودانية في أسمرا وأديس، لذلك حرصت على إبقاء الجماعات الإسلامية الإريترية عندنا حتى تستخدمهم كرت ضغط ضد أسياس.
* أجهزة الحركة الإسلامية المعنية بحمايتها ألم تكن تنبه الشيخ للمخاطر؟
– أجهزة الحركة المعنية هذه، كانت أول ما تم استهدافه، فقد كان هناك إصرار عجيب على أن تصبح كلها رسمية
أذكر أنني في يوم زرت الشيخ الصافي نورالدين في شركة منواشي، وعلى غير عادته كان ذلك الْيَوْم يلبس بدلة كاملة فشاغبته إن كان يستعد للوزارة، فضحك وقال لي (حكومتكم العينتوا فيها نائب الأمين العام وزير بتاع لعب والأمين السياسي وزير حكومات محلية دي عايزين تدوني فيها شنو؟).
*ولكن بعد يومين صدر قرار بتعيينه وزيراً للشؤون الهندسية بولاية واراب!!
– وما حدث لـ( قمم) كان معلوماً لجميع الإخوان. فقد كان استخدمت القوة الجبرية في إنهائها بحجج واهية جداً . ورغم ذلك لم يكن غائباً على قيادة الحركة ما يحدث، ولكن ماذا كانت ستفعل إذا كان هذا التوجه قد أصبح توجهاً عاماً.
ما عدا الصافي نور الدين وآخرين قلائل، فأن أياً من الإخوان التنظيميين كان يتم تعيينه في منصب كان يسارع بالقبول، وبعضهم كان الشيخ قد تحدث معه ناصحاً له بعدم القبول ورغم ذلك ذهبوا إلى الوظيفة العامة، لأن هناك إيماناً مطلقاً وسط النخب بفاعلية السلطة كأداة مطلقة .
* البعض يرى أن المفاصلة الحقيقية بدأت عند محاولة اغتيال الرئيس المصري حسنى مبارك ما رأيك؟
– نعم محاولة اغتيال حسني مبارك كانت فاصلة جداً، فقد أيقن الشيخ بعدها أن الجماعة قد مضوا إلى حدود بعيدة جداً للابتعاد عن خطه ومنهجه، ولكنها كانت فاصلة أيضاً بالنسبة للرئيس الذي وجد نفسه يحاول معالجة آثارها مع أثيوبيا وحيداً بدون سند وتعزز عنده ما كان يراه من مفارقة جماعة العمل التنفيذي من الشيخ، ولذلك بدأ يسأل نفسه ويتساءل إذا كانت الأوامر والسياسات والقرارات التي تأتيه كل صباح ليس متفقاً عليها بين الشيخ وهولاء وليست سياسات أجهزة الحركة فما الذي يجعلها ملزمة له؟
هكذا اتخذ الرئيس قراراً منفرداً بإحالة د. نافع من الجهاز وتعيين د. قطبي المهدي، ولَم يكن ذلك قراراً تنظيمياً وإنما مبادرة منه للسيطرة على الأمور .
ولكن أعتقد أن المحاولة أيضاً كان لها تأثيرها في الخصم من رصيد الاحترام الذي كان يلقاه الأستاذ علي عثمان من قبل كثير من التنفيذيين وعلى رأسهم الرئيس نفسه.
* كثير من المذكرات ومحاولات الجلوس إلى الشيخ للتنبيه والتذكير بمخاطر الازدواج، ولكن الشائع أن الشيخ كان يردهم ما مدى صحة ذلك؟
– بدأ تململ قطاعات عديدة منذ وقت باكر وأولها كانت مذكرة القيادات الوسيطة والتي تم التعامل مع مبادرتها بطريقة سلطوية جداً، ففي بادئ الأمر كان هناك تفكير جدي بمداهمة أحد اجتماعات هذه المجموعة التي بدأت تجتمع في صوالين ثم تحولت إلى منظمة الدعوة، ثم عدل عن أمر المداهمة بمداهمة أخرى حيث جرى تعيين معظم هذه القيادات في وظائف تنفيذية خارج العاصمة في حركة نفي واضحة جداً.
* المسببات التي ذكرها أصحاب مذكرة العشرة هل ترى أنها واقعية أم تتفق مع من يتهمهم بالتآمر؟
– ليس تأمرًا بالمعنى، ولكن أصحاب مذكرة العشرة كانوا يعلمون أن الادعاءات بازدواجية القيادة والرغبة في إحلال (قيادة جماعية) مكان (القائد الفذ) غير حقيقية لعدة أسباب:
أولها أن الشيخ (القائد الفذ) الذي استهدفته المذكرة لم يكن يوماً ديكتاتورًا بل ظل منهجه الذي قاد به الجماعة منذ الستينات شورياً، لدرجة أنه كان يحرص على مجادلة سائقيه وإشراكهم في نقاش القضايا العامة، وكان يشتكي من صمت أحدهم إذا شعر بأنه لا يتجاوب معه في النقاش.
وثانيها: أنه خلال الفترة الأولى ترك لهم التنظيم فعاثوا فيه فساد تأسيس وجعلوه حزباً للحكومة، وليس حركة إسلامية جامعة، وصادروا وظائف الحركة كلها وجعلوها وظائف رسمية، ثم جعلوا موظفي الحكومة هم الأعلى تنظيمياً وفِي ذلك خطل كبير.
لا أعتقد أن هناك تآمراً خارجياً في المذكرة، ولكن الخارج دائماً هناك يفرح بالأشياء وربما خدمها بصورة غير مباشرة.
* البعض يرى أن الأمر كان يمكن تجاوزه لولا أن الشيخ حاول الانتصار لنفسه بعناد بائن؟ هل عناد الشيخ مرده لأنه قد ضاق ذرعًا وهو يحاول التغلب على التيار القابض؟
– طبعاً الشعار الذي رفع إبان المفاصلة (الشيخ عنيد) هو شعار مضحك لأنه ينطلق من شخصنة قضية لم تكن شخصية، والآن تسمع نقداً لماذا لم يفعل الشيخ كذا أو كذا؟ والاثنان خطأ.
فالشيخ صبر على التماطل طويلاً جداً، وحرص على أن يأخذهم بالرفق نحو ما كان متفقاً عليه مسبقاً، وتنكروا له ولكن حينما تأكد له أنهم لن يعودوا مهما فعل لهم لم يكن هناك بد من المفاصلة، ولو انه أراد انتصاراً لنفسه لقاتلهم عليها، ولا يشك أحد في أنه كان سينتصر، ولكنه فعل ما كان يجيده جيداً، فقد خرج وظل يعرض نفسه فداء لحركته، ويتحمل من الأذى صنوفاً، فضحتهم في الورى وكشفت مستوى أخلاقهم ومروءتهم.
وكما ترى فقد ظل الشيخ واقفاً حتى مماته عليه الرحمات ولَم يستيئس من بناء الحركة من جديد وتربية أجيال جديدة وتشجيعها على الاطلاع والقراءة والنقاش وتدريبهم على العمل الحركي، وفِي كل ذلك ظل يرفد الحركة برسائل النقد والتقويم والوقود الفكري للمستقبل، فكانوا هم مساجين المناصب ومحدودية الفكر، وظل هو طليقاً مهما حبسوه.
* كان لافتاً اصطفاف معظم قيادات الصف الأول إلى القصر ألا يعتبر ذلك مدعاة للتوقف والنظر؟
– نعم، هو مدعاة للتوقف عند معايير تقديم الأفراد في صف الحركة، فأوضح عبر التجربة أن معيار التعليم النظامي ليس كافياً، ولعل المثل العامي (القلم ما بيزيل بلم) أصدق في حالتنا، فقد اعتبرنا أن الشخص المتعلم تتفتح عنده مدارك لا تتوفر لمن لم ينل حظاً من التعليم، وذلك صحيح، ولكن ليس على إطلاقه، فبعض المواصفات الشخصية الـ personal qualities لا تكتسب بالتعليم، كما أن خلفيات الناس الاجتماعية تسهم بقدر كبير في تكوين شخصياتهم، ونحن تجاهلنا هذه المعايير والمرجعيات عند اختيار تقديم الأشخاص واعتبرنا أن أدب الحركة التنظيمي والفكري كافٍ لإعادة صياغة الإنسان، وبذلك ظننا أننا نعبر عن روية واحدة فيما يخص القضايا الأصولية حتى وقعت المباينة الشديدة .
* لكن كثير من قيادات الصف الأول البارزة ذهبت بالفعل إلى القصر عكس تيار الشيخ؟
– هذا حديث غير دقيق، فمن قيادات الصف الأول هل تعني خليفة الشيخ مكاوي أو عثمان عبد الوهاب أو عبد الله حسن أحمد أو يسن عمر الأمام، يمكن القول بانضمام بعض القيادات، ولكن القيادات التي تولت ملفات تنظيمية حركيّة أغلبها خرج مع الحركة حينما قررت المفاصلة .
* هل كنتم تتوقعون أن يصل الأمر إلى درجة اعتقال الشيخ؟
– الشيخ نفسه قصد أن يدفعهم إلى ذلك، فقد كان يعلم أن الناس يحتاجون دليلاً مادياً على سوء خلق ونقص مروءة المفاصلين، وكثير من الناس يعتقد أن مسائل الدستور والحكم الاتحادي وانتخاب الولاة هي مسائل نظرية جدلية ما كان ينبغي التمسك بها، ولكن الاعتقالات كانت تزيد الرؤية وضوحاً لدى الكثيرين.
* كان هنالك تيار ضاغط من مناصري الشيخ باستخدام القوة لاستعادة الأمر عند المفاصلة أين كان موقع صديق محمد عثمان من هذا التيار؟
– في البدء كنت من عتاة الداعين إلى مواجهة السلطة بما يلزم من قوة لدفع ظلمها، ولكنني بعد فترة قصيرة أدركت أننا إن فعلنا ذلك، فلن نكون قد فعلنا سوى استبدال إخواننا بأنفسنا، ونحن لم ترسخ لدينا القضايا التي فاصلنا من أجلها، كنّا نحملها شعاراً فقط، ولكن لم نتعرض للابتلاء بشأنها، لذلك فقد عارضت في اجتماعات داخلية استعجال البعض لافتعال (ثورة) بالمظاهرات أو المواجهات.
* من الملاحظات الجديرة بالتوقف رغم أن جهاز الأمن يضم من تلاميذ الشيخ من الصف الثاني إلا أن المطاردات كانت عنيفة عند المفاصلة!!
– الجهاز مثله مثل غيره من المؤسسات ولكن دوره في المفاصلة تعاظم لأنه ظاهر، ولكن يمكن القول بأن أخلاق التعامل كانت واحدة في كل المؤسسات بل لعل الجهاز واجه هجمة شديدة فاضطر إلى تلطيف دوره في مواجهة الإخوان، ولكن العديد من رؤساء ومديري المؤسسات مارسوا ما هو أسوأ من الاعتقال من خلال فصل كثير من عضوية الشعبي من وظائفهم رغم أنه لم يطلب منهم ذلك صراحة.
الصيحة.
قال
(فقد رافق الشيخ الترابي في السنوات الأولى التي بزغ فيها فجر الثلاثين من يونيو)
وين الفجر ؟
خاف الله خاف الله يا ساذج
اعتمد الترابي غفر الله له ولنا علي الدسائس والمؤامرات والكذب وتبريرها فقهيا ، وربي أبناءه علي ذلك فكانت الانتهازية والوصولية هي الطريق لكل منهم ، ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟
استخدم ابناءه ذات الطرق التي علمهم لها ولا لوم عليهم ولا يلومن الا نفسه ولكن؟
لو كان الترابي رجلا حقا ولو كان تنسمه لرأس السلطة بالبلاد من غير طريق الانتهازية والخسة والوصولية والجبن لواجه ماحدث وكان وقتها كل المفاتيح بيده والجميع حائرون لا يدرون أين البوصلة خاف علي نفسه فأضاع الفرصة حتي تمكنو منه وهم أضعف وقتها وظل يتباكي ويثكل ويولول حتي مفارقته للدنيا
– اضعت كثيرا من الوقت عشما فى الخروج بمعلومة جديدة ولكن هيهات فالكوز كوز وان ترك النبيح!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
– كيف يكون شيخك ديمقراطيا وهو اكبر المتآمرين على الديمقراطية!!!!!!!!
– هؤلاء القوم 3 اصناف: اولهم -وهم الغالبية- كذابين افاكين سفاحين متاجرين بالدين. وثانيهم صنف مصاب بالحول وتنقصه البصيرة. وثالثهم الامعات يقولون نحن مع (الشيخ) ان احسن احسنا وان اساء اسأنا. وثلاثتهم ضالين مضلين. لذلك تجد حتى الذين اعلنوا خروجهم عن التنظيم لم يخرجوا نتيجة اقتناع بضلال الجماعة وانما نتيجة تقاطع المصالح!!!!!!!!!! ولذلك يعودون دوما للحظيرة بثمن بخس.
بسم الله الرحمن الرحيم
لعنة الله والسودانيين المتضررين اجمعين على من فكر ودبر وخطط ونفذ وشارك ومول انقلاب 1889 الاسلاموى الجبهجى الكيزانى الترابى البشكيرى الالغازى … ولعنة الله على عصابات المتامر الواطى والمتامر الشعبوى وكلالالالالاب الالغاز المتاسلمين ** قطعان أجهزة اللاامن المتعددة وبقايا وشرازم الجيش السودانى الذى كاااان وقطاع الطرق الحميرتيين والموسى هلاليين ***من اصغر جرو والى اكبر كلب ومن اول واحد خطى خطوته الأولى في انقلاب 1989 والى تاريخ اليوم 25-10-2017
تفووووووووووووووووووووووو
فقد رافق الشيخ الترابي في السنوات الأولى التي بزغ فيها فجر الثلاثين من يونيو)
بزغ سفه صعوط! وقيل قال تفووووو..على شنو؟؟طبعا عوارتنا صدقنا هي لله يوم اغبر السماء كانت تكيل تراب لونه الى الحمره طيله شهر يوليو٨٩شهور كانت خره زي وشهم الكالح~~~اري اليوم الدقون حلقت لماذا؟؟
I was in Addis, when the incident of the president happened, got arrested for all most a moth! with four other Sudanese, it was a terrible experience!
“لذلك بدأ يسأل نفسه ويتساءل إذا كانت الأوامر والسياسات والقرارات التي تأتيه كل صباح ليس متفقاً عليها بين الشيخ وهولاء ”
والله عييييييييييييييييييييييييييييييب
قال
(فقد رافق الشيخ الترابي في السنوات الأولى التي بزغ فيها فجر الثلاثين من يونيو)
وين الفجر ؟
خاف الله خاف الله يا ساذج
اعتمد الترابي غفر الله له ولنا علي الدسائس والمؤامرات والكذب وتبريرها فقهيا ، وربي أبناءه علي ذلك فكانت الانتهازية والوصولية هي الطريق لكل منهم ، ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟
استخدم ابناءه ذات الطرق التي علمهم لها ولا لوم عليهم ولا يلومن الا نفسه ولكن؟
لو كان الترابي رجلا حقا ولو كان تنسمه لرأس السلطة بالبلاد من غير طريق الانتهازية والخسة والوصولية والجبن لواجه ماحدث وكان وقتها كل المفاتيح بيده والجميع حائرون لا يدرون أين البوصلة خاف علي نفسه فأضاع الفرصة حتي تمكنو منه وهم أضعف وقتها وظل يتباكي ويثكل ويولول حتي مفارقته للدنيا
– اضعت كثيرا من الوقت عشما فى الخروج بمعلومة جديدة ولكن هيهات فالكوز كوز وان ترك النبيح!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
– كيف يكون شيخك ديمقراطيا وهو اكبر المتآمرين على الديمقراطية!!!!!!!!
– هؤلاء القوم 3 اصناف: اولهم -وهم الغالبية- كذابين افاكين سفاحين متاجرين بالدين. وثانيهم صنف مصاب بالحول وتنقصه البصيرة. وثالثهم الامعات يقولون نحن مع (الشيخ) ان احسن احسنا وان اساء اسأنا. وثلاثتهم ضالين مضلين. لذلك تجد حتى الذين اعلنوا خروجهم عن التنظيم لم يخرجوا نتيجة اقتناع بضلال الجماعة وانما نتيجة تقاطع المصالح!!!!!!!!!! ولذلك يعودون دوما للحظيرة بثمن بخس.
بسم الله الرحمن الرحيم
لعنة الله والسودانيين المتضررين اجمعين على من فكر ودبر وخطط ونفذ وشارك ومول انقلاب 1889 الاسلاموى الجبهجى الكيزانى الترابى البشكيرى الالغازى … ولعنة الله على عصابات المتامر الواطى والمتامر الشعبوى وكلالالالالاب الالغاز المتاسلمين ** قطعان أجهزة اللاامن المتعددة وبقايا وشرازم الجيش السودانى الذى كاااان وقطاع الطرق الحميرتيين والموسى هلاليين ***من اصغر جرو والى اكبر كلب ومن اول واحد خطى خطوته الأولى في انقلاب 1989 والى تاريخ اليوم 25-10-2017
تفووووووووووووووووووووووو
فقد رافق الشيخ الترابي في السنوات الأولى التي بزغ فيها فجر الثلاثين من يونيو)
بزغ سفه صعوط! وقيل قال تفووووو..على شنو؟؟طبعا عوارتنا صدقنا هي لله يوم اغبر السماء كانت تكيل تراب لونه الى الحمره طيله شهر يوليو٨٩شهور كانت خره زي وشهم الكالح~~~اري اليوم الدقون حلقت لماذا؟؟
I was in Addis, when the incident of the president happened, got arrested for all most a moth! with four other Sudanese, it was a terrible experience!
“لذلك بدأ يسأل نفسه ويتساءل إذا كانت الأوامر والسياسات والقرارات التي تأتيه كل صباح ليس متفقاً عليها بين الشيخ وهولاء ”
والله عييييييييييييييييييييييييييييييب