“تيراب” الطغاة

بعض المأسي إن لم تخض تفاصيلها ما صدقتها ! ، بعضها أشبه بقصص الأمهات التي يقصصنها على أطفالهن قبل النوم ، ” محض خيال “، ليس بينها والواقع ” صلة ” …
*كنت أعلم أن هناك من يستخدم نفوذه ليرضي ” أناه “، ويختال تكبرآ وذاته تقول ” أنا ربكم الأعلى “، من قال إن فرعون مات ؟!، هذا الطاغية إبتلعه البحر إلا أنه ترك ” تيرابه ” هنا ، في بحرنا الأحمر ، لينبت بعدها ” رجال ” قد يقتلع أحدهم عينيك ليرضي ( غروره ) ….
*لن أستطيع الغوص في تفاصيل القضية ، لأنها في منضدة القضاء حاليآ ، – وإلى أن يقول القضاء كلمته ، هناك أشياء يصعب السكوت عليها …
* قبل أسبوع مضى ، كان رجال الشرطة بالحاج يوسف ، يبحثون في دار السلام مربع (2) ، عن منزل الباحثة الإجتماعية والناشطة الأستاذة عوضية مرسال ، طرقوا أبواب كثيرة إلى أن وصلوا منزلها ، وقتها كانت مثلها والأمهات هنا ، تمارس مهامها اليومية ، أخبروها فورآ بأمر القبض ( فاتحين فيك بلاغ ) …
* لحظات عصيبة عاشتها هي بمعية أبنائها .. ولكنها كانت البداية ، فقد أخبرها مسؤولو القسم أن البلاغ فتح في ” كادوقلي”، حاضرة ولاية جنوب كردفان ، وأن والي الولاية لواء أمن د. عيسى أدم هو صاحب البلاغ والشاكي ، وهذا ما نفاه الوالي جملة وتفصيلآ في حديثنا معه بقوله ” أمانة الحكومة هي الشاكي وليس الوالي ” …
* تم ترحيل ” عوضية ” إلى ” كادوقلي ” مقر فتح البلاغ ، بالرغم من أن الولاية لا توجد فيها محكمة معلوماتية !!!، بعربية خاصة !!! هي وأبنها ، فجاءة وجدت المرأة نفسها تخوض حرب غير متكافئة الأركان ….
* تمامآ كسلسلة الافلام البولسية ، تنتهي مصيبة لتظهر أختها ، ( جرجرة ) في النيابة ، ضياع وقت والتعمد في إهداره بغية ( تبيتها في التخشيبه ) ، إمرأة ” عزلاء ” ، إقتيدت من منزلها ، سحبت من حضن أبنائها ، وإلى أين ؟! كادوقلي ، وكان لهم ما أرادو ….
* تحرت النيابة مع الأستاذة عوضية ، لحديث نشر فعقبت عليه بإحدى قروبات الواتساب ، فنقلته ” العصفورة ” ل” الأسد ” فزمجر وعربد وصااااح ” أانا الملك ” فمن أنتم ؟! والنتيجة ترقد الآن هي متوسدة ” صبرها ” في إنتظار الحكم …
* خلال متابعتي لهذه القضية ، رأيت كيف تستخدم السلطة كأزرع للبتطش والترهيب ، وكيف نحكم نحن ، أختبرت كافة المشاعر ” الخوف ، العجز ، القلق ، الظلم ، القهر ، وجحيم الإنتظار ” ، ولكني أيقنت أن من لا ظهر له يضرب في ” بطنه ” …
ولنا عودة ….
[email][email protected][/email]
كلامك صحيح فرعون لم يمت وخلف الاف الفراعين والمشكلة ليست في الفرعون ولكن في الملأ فيمن حوله ..الذين يهيئون له الدرب ويفسدون ولا يصلحون من اجل ان يأكلوا فتات القوم وجيفتهم الميتة..
والله لم تعد المشكلة في فرعون نفسه… ولكن في هؤلاء المترفين المنافقين والمتخمين ..
كلامك صحيح فرعون لم يمت وخلف الاف الفراعين والمشكلة ليست في الفرعون ولكن في الملأ فيمن حوله ..الذين يهيئون له الدرب ويفسدون ولا يصلحون من اجل ان يأكلوا فتات القوم وجيفتهم الميتة..
والله لم تعد المشكلة في فرعون نفسه… ولكن في هؤلاء المترفين المنافقين والمتخمين ..