أخبار السودان

شواهد نهايات المسرحية الطويلة

– نعمة صباحي –

كل المؤشرات تؤكد إن وراء الأكمة ما وراءها في دوائر الحكم الإنقاذي التي بدأت تشد في أطراف بعضها وكلُ يريد أن يخرج الآخر من سلسة الحلقات التي كانت تبدو في ظاهرها منسجمة الإيقاع ..ولكنها في الواقع على غير ذلك في عدم الوفاق ..والشواهد الماثلة كثيرة .
الرئيس البشير في غمرة خوفه بات يشكك حتى في ظله خاصة بعد الطعنات المؤلمة التي تلقاها من ثعلب القصر طه عثمان..ولان البشير في فمه ماء والف جرادة طافحة فقد بلع تلك الإهانة وهوينحني لمدير مكتبه ويفتح له باب الخروج آمناً مطمئناً ..غيرأن من كشفوا ألاعيب طه للبشير أصبحوا هم ذاتهم المشكلة التي شكلت هاجسا جديداً له زاد من وساوسه التي تقض مضجعه ..خاصة عندما تم ترتيب جولته الأخيرة للجزيرة حتى يبعدوه خلال زيارة الوفد الأمريكي الذي أعلن أنه لن يقابل رئيساً مطلوباً للجنائية وأن مسالة رفع العقوبات الإقتصادية لا علاقة لها بإمكانية تجاوزهذا الأمر ..وعلى خلفية هذه التداعيات التي سبقتها تصريحاته في موسكووالتي نفض فيها يده عن كل تعويل على أمريكا ..وبعدإعلانه الإنفعالي عن تأييده لترشح محمدطاهر ايلا في حالة رغب في خوض السباق الرئاسي في 2020 وهوما فسر على أنه طعنة نجلاء في قناة نائبه الأول بكري حسن صالح أدت الى فتور واضح في علاقة الرجلين !
الشيء الذي أجج فورة الصراعات في مجلس شورى المؤتمرالوطني لتخرج الى العلن على غير العادة خاصة الجانب المتعلق بالتحفظ حول مناقشة ترشيح البشيروبهذا السفورالذي دفع به الى التهديد بحل الحزب في حالة تكريس ذلك الرفض وكانت الجلسة السرية التي مثلت قمة جبل الأزمة..إذ لم يتوقع البشير أن يصبح في هذا الموقف وأن تكون الأيدي الدافعة في إتجاه تحقيره بهذه الجرأة .
صحيح أن نافع وأمين حسن عمر قد خاضا في مؤتمر الشورى للحزب الحاكم ماقبل الإنتخابات الأخيرة ذات المعركة وخسراها ..لكن تلك على مايبدوكانت تمثيلية سيئة الحبكة ليقال ان مؤسسات الحزب تمارس شورى راشدة أوديمقراطية حقيقية وقد حسمها بخبث علي عثمان الذي أراد تفويت الفرصة على غريمه نافع حتى لا يصعد مساعداً للمهرج الكبيرمرة أخرى ليتسيد المشهد الهزلي على خشبة المسرح في غيابه .
لكن ما يجعل من الأزمة الحالية بين البشيرورجاله المقربين أشبه بحالة صراع في مفترق الطرق ..ان هناك عدة إشارات تشي بذلك..منها حالة الشارع بعد وصول الإنهيار الإقتصادي مداه وحركة الهلع التي إنتابت جماعةالحركة الإسلامية بين سعيهم لتنظيم صفوفهم من جديد لمواجهة أسوأ الإحتمالات التي يخشونها وهو سحقهم وحرق مقتنياتهم و فقدان مكاسبهم في حالة سقوط النظام ..الى جانب حالة الإنقسام الواضحة بينهم حول التجديد للبشير الذي يعتبره بعضهم كارثيا عليهم خاصة من الذين خسروا مصالحهم في معركتهم مع الوالي إيلا والتي القت بظلالها على مركزالحزب بالخرطوم والحركة بالقدر الذي دفع بقياداتها لتهرع الى ودمدني للمة واحتواء رائحة الأزمة التي زاد ت نتانتها بأن انتهت الى اشتباك بالأيدي و سجال ألسنة السباب !
ولم تكن القرارات الأخيرة بتشكيل مجالس السيادة الرئاسية إلا الدليل الأكبر على نية البشير الحدمن اية سلطة تكون خصما على سلطاته المطلقة ..فقام بسحب كل سلطات رئيس الوزراء وشتتها إيدي سبأ في ثنايا تلك المجالس الصورية المكونة من ذات الشخصيات الجاثية بالتودد أمامه ..وهوما يعني أنه أصبح الرئيس لكل مؤسسات الدولة الدستورية والتشريعية والتنفيذية والأمنية ..وهوالمطمئن لضعف القوات المسلحة التي نزع كل براثن سطوتها بتقوية المليشيات التي جعل منها درعا حامياً له في مواجهة أي خطر يأتيه من اية ناحية كانت !
إن ما يواجهه البشير من ربكة في كل اركان نظامه المتصدعة وفي صراع مكوناته المتنافرة يعكس بجلاء عين العاصفة التي تهب عليه من كافة نوافذ مرحلته الحرجة المفتوحةعلى كل الإحتمالات .
وفي غياب الدور الفاعل للمعارضة المشتتة بساعد النظام .. يبقى الأمل في استفزازها بتصاعد حركة الوعي بخطورة الصمت تباعاً معقودا وعلى الرهان الشعبي الذي بلغ به الضيق حداً يصعب إحتماله حتى من بعض المؤيدين للنظام من الكتاب والمحللين وقد بدأ يلفهم الخوف من فرضية الذهاب معه الى آخر المطاف وهم يشاهدون ببصيرة الإستشراف سوء منقلبه الذي يريدون الهروب من حدوثه قبل فوات الأوان .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. التحية والإحترام, ما لم يوليه الرئيس اهتمامه هو الاستفادة من التاريخ وقد قال تشرشل ( من لم يستفد من التاريخ فلن يستفيد), والرجل عقليته عسكرية وليس في ذلك تبخيس لقدرات العسكر العقلية, الرجل يعيد وبامتياز مبالغ فيه سيناريوهات قديمة لحكام فسقة أولهم كان فرعون ذلك أن الرئيس استخف عقل السوداني فكال من الكذب اليومي ما يعرف معه أن السوداني يكذبه ورغماً عن ذلك يستمر في الكذب وهذه قمة الاستخفاف بعقول الرعية, وهذا كان دأب فرعون قال تعالى (فاستخف قومه فأطاعوه). والرجل شتت الناس وفرق الأحزاب عبر عرابه السابق علي عثمان – لا حرمه الله الوزر- ولهى الناس عبر جماعات دفعها دفعاً لذلك فاستغل الصوفية ضد السلفيين والسلفيين ضد السلفيين والحركة الاسلامية ضد المؤتمر بل والهلال ضد المريخ (عبر دعم ميزانياتهم من أموال الدولة)وكان ذلك فعل فرعون ( جعل أهلها شيعايستضعف طائفة منهم) الآية. استغل الرجل الآلة العسكرية المهولة فقرب الشرطة واتحفهم بالسكن الفاخر والعلاج الفاخر والسيارات مثنى وثلاث ورباع للعقيد وما فوق, وجنب الجيش وقلم أظافره واستقدم الميليشيات المسلحة وصنع ميليشيات الموت كما يدعى وتسمى الكتائب الاستراتيجية.كرر غلطة سلفه العسكري السابق بتكريس جهد أجهزة الأمن المنوط بها معلومات أمنية فكرسها للحماية الشخصية وأطلق أيديهم حتى صار الفرد منهم يفتخر ويقول (أنا شغال في الجهاز).سمح لنفسه وذلك نهاية مطاف الظلمة بالإمساك بتلابيب كل شئ حتى يضيع من بين يديه أي شئ كما فعل هتلر وموسيليني وآخرهم وليس خاتمهم الرئيس.

  2. حرامي الحمير الفريق حميتي صرح اليوم في صحف النظام المنحطة قائلاً: البشير سيترشح فوق رأس أي زول!!
    السفاح ــ كما تفضلتي يا أستاذة ــ بات يعتمد على حمايتي أو حميدتي، والذي هو الآن الرئيس العلي لدولة الكيزان .. والغريبة أن كلا السفاحين أتيا من هامش الهامش ليصيرا هما الكل في الكل بفضل قلة أدبهما ووضاعتهما وإعتمادهما على السلاح والقتل وسفك الدماء .. لكن ده كلو بينتهي .. ولو بعد حين.

  3. نعم اراد البشير بتشكيلات مجالسه السيادية اهالة آخر حفنة تراب على ما عرف بمخرجات الحوار الوطني ،والتفرد بالسلطة كاملة ملكا غير منصب على السودان
    ولكن المهم من ناحية عملية ، كيف سوف تعمل هذه المجالس وهي تحت رئاسة فرد واحد ؟ هل ينتظر كل مجلس مناقشة واجباته إلى أن يفرغ الرئيس من المجلس الاخر ؟ ثم الا يعني ذلك تكبيل وعرقلة الاداء في الدولة ؟ اذ من المفروغ منه أن اي مجلس من هذه المجالس لن يجرؤ على مباشرة مهامه في غياب الرئيس
    إن هذا الاجراء يكشف كما قلتي خوف البشير وهلعه المتزايد ، فلا يعقل الا يثق الرئيس في مرؤوسية الذين اختارهم ولا يضمن سلامة أداءهم إلى هذا الحد المدمر لمعنى مؤسسات ودولة ، والذي لا مثيل له حتى في اصم الدكتاتوريات والملكيات القابضة .

  4. تحليل وان كان غير مؤكد ١٠٠٪ لكن المراقب يلاحظ التملل الواضح من عضوية حذب البشير وضيقهم بانفراده بالقرارات وسعيه لخلق مجموعة من اصحاب المصالح الحريصين والمنتفعين من وجود البشير علي قمة السلطة ..والدعم السريع نموزج فالمليارات التي يتلقونه افراد الدعم السريع ..وغيرهم من المنتفعين
    وتململ وصل حتي الاجهذة الامنية واجهذة شوري المؤتمر الوطني ..
    ومالم تجد الحكومة مخرج فان الطوفان قادم وماذكر في المقال من ان الثورة سوف تقوم علي تصفية الحسابات الشخصية من خلال استهداف عضوية المؤتمر الوطني وكل المنتفعين وقد يصل مرحلة الاغتيالات وتدمير الاملاك وغيرها ..
    الاصلاح وتنحي البشير وإلا فالاسوي قاااادم

  5. اذا لم يهرب قادة الانقاذ بما سرقوه فورا .. فأن ثورة جماهير سوف تسيطر على البلاد ويستعيدون كل الاموال والاراضى المنهوبه من الشعب .. سوف تكون ثوره مدمره

    بدء العد التنازلى لقيام ثورة الجوع الكافر

    لم يعد هناك مايقال .. استنفذ البشير كل الكلام خلال 30 عام من حكم البلاد .. حتى اصبح رصيد البنك المركزى السودانى من العملات الاجنبيه يساوى صفر .. فى حين ان السودان يحتاج هذه العملات الاجنبيه لانه يستورد كل شىء من الخارج.

    خلال فتره وجيزه .. سوف يتوقف الاقتصاد تماما .. سوف تتوقف محطات الكهرباء لعدم وجود وقود .. سوف تتوقف المصانع لعدم وجود طاقه كهربائيه للتشغيل وارتفاع الاسعار .. سوف تستنفذ كافة السلع من الاسواق .. سوف تذهب البلاد فى اتجاه مجاعه حقيقيه.

  6. التحية والإحترام, ما لم يوليه الرئيس اهتمامه هو الاستفادة من التاريخ وقد قال تشرشل ( من لم يستفد من التاريخ فلن يستفيد), والرجل عقليته عسكرية وليس في ذلك تبخيس لقدرات العسكر العقلية, الرجل يعيد وبامتياز مبالغ فيه سيناريوهات قديمة لحكام فسقة أولهم كان فرعون ذلك أن الرئيس استخف عقل السوداني فكال من الكذب اليومي ما يعرف معه أن السوداني يكذبه ورغماً عن ذلك يستمر في الكذب وهذه قمة الاستخفاف بعقول الرعية, وهذا كان دأب فرعون قال تعالى (فاستخف قومه فأطاعوه). والرجل شتت الناس وفرق الأحزاب عبر عرابه السابق علي عثمان – لا حرمه الله الوزر- ولهى الناس عبر جماعات دفعها دفعاً لذلك فاستغل الصوفية ضد السلفيين والسلفيين ضد السلفيين والحركة الاسلامية ضد المؤتمر بل والهلال ضد المريخ (عبر دعم ميزانياتهم من أموال الدولة)وكان ذلك فعل فرعون ( جعل أهلها شيعايستضعف طائفة منهم) الآية. استغل الرجل الآلة العسكرية المهولة فقرب الشرطة واتحفهم بالسكن الفاخر والعلاج الفاخر والسيارات مثنى وثلاث ورباع للعقيد وما فوق, وجنب الجيش وقلم أظافره واستقدم الميليشيات المسلحة وصنع ميليشيات الموت كما يدعى وتسمى الكتائب الاستراتيجية.كرر غلطة سلفه العسكري السابق بتكريس جهد أجهزة الأمن المنوط بها معلومات أمنية فكرسها للحماية الشخصية وأطلق أيديهم حتى صار الفرد منهم يفتخر ويقول (أنا شغال في الجهاز).سمح لنفسه وذلك نهاية مطاف الظلمة بالإمساك بتلابيب كل شئ حتى يضيع من بين يديه أي شئ كما فعل هتلر وموسيليني وآخرهم وليس خاتمهم الرئيس.

  7. حرامي الحمير الفريق حميتي صرح اليوم في صحف النظام المنحطة قائلاً: البشير سيترشح فوق رأس أي زول!!
    السفاح ــ كما تفضلتي يا أستاذة ــ بات يعتمد على حمايتي أو حميدتي، والذي هو الآن الرئيس العلي لدولة الكيزان .. والغريبة أن كلا السفاحين أتيا من هامش الهامش ليصيرا هما الكل في الكل بفضل قلة أدبهما ووضاعتهما وإعتمادهما على السلاح والقتل وسفك الدماء .. لكن ده كلو بينتهي .. ولو بعد حين.

  8. نعم اراد البشير بتشكيلات مجالسه السيادية اهالة آخر حفنة تراب على ما عرف بمخرجات الحوار الوطني ،والتفرد بالسلطة كاملة ملكا غير منصب على السودان
    ولكن المهم من ناحية عملية ، كيف سوف تعمل هذه المجالس وهي تحت رئاسة فرد واحد ؟ هل ينتظر كل مجلس مناقشة واجباته إلى أن يفرغ الرئيس من المجلس الاخر ؟ ثم الا يعني ذلك تكبيل وعرقلة الاداء في الدولة ؟ اذ من المفروغ منه أن اي مجلس من هذه المجالس لن يجرؤ على مباشرة مهامه في غياب الرئيس
    إن هذا الاجراء يكشف كما قلتي خوف البشير وهلعه المتزايد ، فلا يعقل الا يثق الرئيس في مرؤوسية الذين اختارهم ولا يضمن سلامة أداءهم إلى هذا الحد المدمر لمعنى مؤسسات ودولة ، والذي لا مثيل له حتى في اصم الدكتاتوريات والملكيات القابضة .

  9. تحليل وان كان غير مؤكد ١٠٠٪ لكن المراقب يلاحظ التملل الواضح من عضوية حذب البشير وضيقهم بانفراده بالقرارات وسعيه لخلق مجموعة من اصحاب المصالح الحريصين والمنتفعين من وجود البشير علي قمة السلطة ..والدعم السريع نموزج فالمليارات التي يتلقونه افراد الدعم السريع ..وغيرهم من المنتفعين
    وتململ وصل حتي الاجهذة الامنية واجهذة شوري المؤتمر الوطني ..
    ومالم تجد الحكومة مخرج فان الطوفان قادم وماذكر في المقال من ان الثورة سوف تقوم علي تصفية الحسابات الشخصية من خلال استهداف عضوية المؤتمر الوطني وكل المنتفعين وقد يصل مرحلة الاغتيالات وتدمير الاملاك وغيرها ..
    الاصلاح وتنحي البشير وإلا فالاسوي قاااادم

  10. اذا لم يهرب قادة الانقاذ بما سرقوه فورا .. فأن ثورة جماهير سوف تسيطر على البلاد ويستعيدون كل الاموال والاراضى المنهوبه من الشعب .. سوف تكون ثوره مدمره

    بدء العد التنازلى لقيام ثورة الجوع الكافر

    لم يعد هناك مايقال .. استنفذ البشير كل الكلام خلال 30 عام من حكم البلاد .. حتى اصبح رصيد البنك المركزى السودانى من العملات الاجنبيه يساوى صفر .. فى حين ان السودان يحتاج هذه العملات الاجنبيه لانه يستورد كل شىء من الخارج.

    خلال فتره وجيزه .. سوف يتوقف الاقتصاد تماما .. سوف تتوقف محطات الكهرباء لعدم وجود وقود .. سوف تتوقف المصانع لعدم وجود طاقه كهربائيه للتشغيل وارتفاع الاسعار .. سوف تستنفذ كافة السلع من الاسواق .. سوف تذهب البلاد فى اتجاه مجاعه حقيقيه.

  11. يبدو ان الكاتبةنطرت واعادت النظر في هذا التقرير واختمرت فكرته في ذهنها قجاء قطعة متماسكة من الاستقراء المتمعن لعدد كبير من الوقائع
    والاحداث التي لانملك في حالنا الراهن وتي مدني فلهفنا للنهاية من تصديقها / انها كتابة رائعة لكاتبةناشئةولكنها موهوبة/ ربما كان مفهوماتجاهل التقرير للمؤتمر الشعبي الذي يتكون من تلامذة الترابي المخلصين الذين يستنكرون سرقة انقلابه من قبل العسكر والمنتفعين من رفاقهم القاعديين وهو تجاهل سببه إجماع المعارضة على أبلسة الاسلاميين جملة واحدة وعدم محاولتها الاستنصار ببعضهم على البعض الاخر وتلك مسألة فيها نطر ليس هذا اوانه/وطالما ان المعسكر المعادي للبشير قداطعم مؤيدي البشير علقة ساخنةفي مدني فانه ليس من المنتظر ان يرفع اولئك المؤيدون ايديهم مرة اخرى للدفاع عنه.

  12. الاعتماد على التململ الشعبى مش كفايه ..يجب ان تكون هناك عقول تخطط …قلنا ان العفويه ما بتنفع مع الكيزان ..

  13. أي ثورة قادمة لا يعقبها حل الجيش بشكله المدجن الموجود حاليا و بخاصة صف الضباط و كل الاجهزة العسكرية و شبه العسكرية الاخرى،،، ثم وضع دستور سوداني قومي دائم يكون قائم على سيادة حكم القانون و الديمقراطية و الليبرالية و الشفافية و المساءلة لكل صاحب وظيفة او منصب عام،،، أي إجراء ثوري لا يشمل هاتين النقطتين الحاسمتين لن يعدو عن كونه عبث و مضيعة للوقت فأنتبهوا فإني لكم من الناصحين.

  14. تعليق من رجل واعي فاهم مدرك للحاصل والمستقبل
    البشير المعتوه الغبي الفاسد الغشيم الاحمق لم يستفيد من طول سنينه في الحكم جمع حوله الحرامية والاغبياء وقليلي الخبره وعاسوا في البلد الجميل شرقا وغربا وجنوبا وشمالا اماتوا فيه كل جميل حتي انسانه واصبحوا يتباكون كما النساء علي وطن لم ولن يعرفوا قدره . اللهم اجعلهم يتمنون الموت ولايجدونه

  15. الكاتبة يبدو مقالها للوهلة الأولى مقال استقصائي،و لكن كالعادة سرعان ما تبحرت في تحليل الماضي والغوص في جزئيات أشخاصه،على العموم وبمختصر السودان لم يعد يحكمه حزب حاكم ولا يوجد حزب حاكم في حاضر اليوم،بعبارات أخر
    لم يعد وجود اليوم لعصبة الكيزان وأجنداتهم كما كان في الماض.

    السودان اليوم يحكم عبر نظام كليبتوقراطي أي عبارة عن مجموعة و عصب متعددة تتفنن في السرقة لا أكثر ولا غير.
    و على السودانيين في الداخل أن يبحثوا حل مشكلة البشير”الجنايات الدولية” أولا،سواءا عبر مخرج آمن أو محاكمته داخليا أيا كان الحل فليكن،ما لم تحل معضلة البشير سنظل جميعا مرهونيين لسياسات اللصوص و مصالحهم الرخيصة وبلا شك والأهم سنظل مرهونيين لسياسات و مصالح وأجندات القوى الإقليمية والدولية…

    تحياتي للوطن وأهله

  16. ككل الطغاه هو ونظامه سيسعي لحتفه بظلفه
    كيف سيكون مكر الله بهم …هذا ما سنشاهده بعايننا وحنيذ سوف نتامل حكمه ربنا في الامهال والاستدراج لهم

  17. الشواهِد

    حدود الشركاء الوهميّة
    وصراعاتهم قد ضيّعت موانئ السودان النهريّة
    أمّا الشواهد الصباحيّة نسبةً لصاحبة المقال فهي رائة وموضوعيّة
    ولكنّ صورة الحمير التلقائيّة قد عبّرت عن الحراسة النائمة للكوادر الحماريّة
    أمام بوّابة دار المؤتمر الوطني بتلك المحليّة ولقد كانت أصدق شهادة على أنّها دار موسميّة
    لكن يا حليل مدينة كوستى الميناء النهري وملتقى السكك الحديديّة ومصفاة البترول الإستراتيجيّة
    لقد حاربها زبير الإنقاذ الإخوانيّة الشموليّة لمجرّد أنّها لم ترقص معه رقصته الإستعراضيّة
    لكنّها حتماً وقريباً جدّاً ستمارس مهنة تحسين وتكرير وتوزيع الموارد البتروليّة
    عبر البواخر النيليّة والأنابيب البتروليّة وفناظيز الموارد البرّيّة
    عندما تعود موانئنا النهريّة وسككنا الحديديّة
    وتزول حدودهم الوهميّة

  18. تقول الحكمة
    «كم من طغاة على مدار التاريخ، ظنوا في أنفسهم مقدرةً على مجاراة الكون في سننه أو مصارعته في ثوابته.. فصنعوا بذلك أفخاخهم بأفعالهم.. وكانت نهايتهم الحتمية هي الدليل الكافي على بلاهتهم وسوء صنيعهم.»

  19. يبدو ان الكاتبةنطرت واعادت النظر في هذا التقرير واختمرت فكرته في ذهنها قجاء قطعة متماسكة من الاستقراء المتمعن لعدد كبير من الوقائع
    والاحداث التي لانملك في حالنا الراهن وتي مدني فلهفنا للنهاية من تصديقها / انها كتابة رائعة لكاتبةناشئةولكنها موهوبة/ ربما كان مفهوماتجاهل التقرير للمؤتمر الشعبي الذي يتكون من تلامذة الترابي المخلصين الذين يستنكرون سرقة انقلابه من قبل العسكر والمنتفعين من رفاقهم القاعديين وهو تجاهل سببه إجماع المعارضة على أبلسة الاسلاميين جملة واحدة وعدم محاولتها الاستنصار ببعضهم على البعض الاخر وتلك مسألة فيها نطر ليس هذا اوانه/وطالما ان المعسكر المعادي للبشير قداطعم مؤيدي البشير علقة ساخنةفي مدني فانه ليس من المنتظر ان يرفع اولئك المؤيدون ايديهم مرة اخرى للدفاع عنه.

  20. الاعتماد على التململ الشعبى مش كفايه ..يجب ان تكون هناك عقول تخطط …قلنا ان العفويه ما بتنفع مع الكيزان ..

  21. أي ثورة قادمة لا يعقبها حل الجيش بشكله المدجن الموجود حاليا و بخاصة صف الضباط و كل الاجهزة العسكرية و شبه العسكرية الاخرى،،، ثم وضع دستور سوداني قومي دائم يكون قائم على سيادة حكم القانون و الديمقراطية و الليبرالية و الشفافية و المساءلة لكل صاحب وظيفة او منصب عام،،، أي إجراء ثوري لا يشمل هاتين النقطتين الحاسمتين لن يعدو عن كونه عبث و مضيعة للوقت فأنتبهوا فإني لكم من الناصحين.

  22. تعليق من رجل واعي فاهم مدرك للحاصل والمستقبل
    البشير المعتوه الغبي الفاسد الغشيم الاحمق لم يستفيد من طول سنينه في الحكم جمع حوله الحرامية والاغبياء وقليلي الخبره وعاسوا في البلد الجميل شرقا وغربا وجنوبا وشمالا اماتوا فيه كل جميل حتي انسانه واصبحوا يتباكون كما النساء علي وطن لم ولن يعرفوا قدره . اللهم اجعلهم يتمنون الموت ولايجدونه

  23. الكاتبة يبدو مقالها للوهلة الأولى مقال استقصائي،و لكن كالعادة سرعان ما تبحرت في تحليل الماضي والغوص في جزئيات أشخاصه،على العموم وبمختصر السودان لم يعد يحكمه حزب حاكم ولا يوجد حزب حاكم في حاضر اليوم،بعبارات أخر
    لم يعد وجود اليوم لعصبة الكيزان وأجنداتهم كما كان في الماض.

    السودان اليوم يحكم عبر نظام كليبتوقراطي أي عبارة عن مجموعة و عصب متعددة تتفنن في السرقة لا أكثر ولا غير.
    و على السودانيين في الداخل أن يبحثوا حل مشكلة البشير”الجنايات الدولية” أولا،سواءا عبر مخرج آمن أو محاكمته داخليا أيا كان الحل فليكن،ما لم تحل معضلة البشير سنظل جميعا مرهونيين لسياسات اللصوص و مصالحهم الرخيصة وبلا شك والأهم سنظل مرهونيين لسياسات و مصالح وأجندات القوى الإقليمية والدولية…

    تحياتي للوطن وأهله

  24. ككل الطغاه هو ونظامه سيسعي لحتفه بظلفه
    كيف سيكون مكر الله بهم …هذا ما سنشاهده بعايننا وحنيذ سوف نتامل حكمه ربنا في الامهال والاستدراج لهم

  25. الشواهِد

    حدود الشركاء الوهميّة
    وصراعاتهم قد ضيّعت موانئ السودان النهريّة
    أمّا الشواهد الصباحيّة نسبةً لصاحبة المقال فهي رائة وموضوعيّة
    ولكنّ صورة الحمير التلقائيّة قد عبّرت عن الحراسة النائمة للكوادر الحماريّة
    أمام بوّابة دار المؤتمر الوطني بتلك المحليّة ولقد كانت أصدق شهادة على أنّها دار موسميّة
    لكن يا حليل مدينة كوستى الميناء النهري وملتقى السكك الحديديّة ومصفاة البترول الإستراتيجيّة
    لقد حاربها زبير الإنقاذ الإخوانيّة الشموليّة لمجرّد أنّها لم ترقص معه رقصته الإستعراضيّة
    لكنّها حتماً وقريباً جدّاً ستمارس مهنة تحسين وتكرير وتوزيع الموارد البتروليّة
    عبر البواخر النيليّة والأنابيب البتروليّة وفناظيز الموارد البرّيّة
    عندما تعود موانئنا النهريّة وسككنا الحديديّة
    وتزول حدودهم الوهميّة

  26. تقول الحكمة
    «كم من طغاة على مدار التاريخ، ظنوا في أنفسهم مقدرةً على مجاراة الكون في سننه أو مصارعته في ثوابته.. فصنعوا بذلك أفخاخهم بأفعالهم.. وكانت نهايتهم الحتمية هي الدليل الكافي على بلاهتهم وسوء صنيعهم.»

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..