المتهمون باغتيال كمال نهار ينكرون أقوالهم أمام المحكمة

الخرطوم: سلمى آدم: انكر جميع المتهمين في قضية اغتيال رجل الاعمال كمال نهار اقوالهم التي تلاها المتحري الثاني الملازم عبدالرحيم اسماعيل، امام قاضي محكمة جنايات امدرمان وسط، عز الدين عبدالماجد.
واشار المتحري الى تكليفه بالذهاب الى موقع الحادث لكشف ملابسات القضية، وعند وصوله وجد زوجة المجنى عليه «أ. ي» وابناءها الاربعة بمنزل الجيران، واخذ اقوالها لكنها انكرت في بادئ الامر ثم عادت واقرت في التحري بأنها خططت مع المتهم الرابع عبدالله ابكر للتخلص من زوجها واخذ امواله، وقبل يوم الحادث اتصل بها واخبرها بأنه يريد من زوجها مبالغ مالية وانه سيأتي اليهم ويأخذها بالقوة، لكنه لم يفعل، ويوم الحادث كانت بينهما اتصالات واكدت له أن زوجها موجود وسهلت لهم مهمة الدخول وبعد تنفيذ الجريمة طلب منها المتهم الرابع الخروج من الغرفة وبالفعل خرجت لتستنجد بالجيران واخبرتهم بأن لصوصا قتلوا زوجها وسرقوا امواله.
اما المتهم الثاني، الغالي جبريل، قال بالتحري معه انه تربطه صلة قرابة بالمتهم الرابع عبدالله ابكر ويوم الحادث اتصل عليه وطلب منه ان ينتظر احد الاشخاص بالقرب من الجامعة الاهلية للذهاب الى منزل المجنى عليه للتخلص منه واخذ امواله مقابل مليوني جنيه، وكان يحمل سكينا وعند الوصول الى منزل القتيل وجدوا الباب مفتوحا حسب الاتفاق المبرم مع زوجته ونفذوا الجريمة.
واكد ان المتهم الثالث اعترف بتنفيذه الجريمة بعد تقييد ايدي وارجل المجنى عليه بعمامة وكمموا فمه.
واعترف المتهم الرابع عبدالله ابكر في التحري بأن زوجة القتيل اتفقت معه على التخلص من زوجها وانه اتفق مع المتهمين الثاني والثالث مقابل 4 ملايين جنيه.
وسجل بقية المتهمين الخامس والسادس والسابع اعترافات بأنهم اشتروا موبايلات القتيل من المتهم الثالث بمبلغ 25 جنيها.
وحددت المحكمة جلسة يوم الخميس القادم لمواصلة السماع في القضية.

الصحافة

تعليق واحد

  1. إن هؤلاء القتلة المجرمين المأجورين الذين يعيثون في الأرض فساداً يجب أن يطبق فيهم حد الحرابة ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ……..) وإذا أرادت الدولة أن تعيش وأن يعيش مواطنوها آمنين فلكم في القصاص حياة ياأولي الألباب . أما هذه الزوجة الخائبة الخائنة التي لم تراعي عهداً لزوجها ولا لأولادها ولا لإسرتها ولا لإسرة زوجها فمصيرها كمصيرهم ، وقد قال الخليفة العادل ( لو اشترك أهل اليمن كلهم في قتله لقتلهم به )

  2. كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ناقصات عقل ودين وأن أكثر من في النار من النساء والدكتورة الغبشاوي قالت ذلك يعزى لكثرة النساء عن الرجال ولكن يا دكتورة تفسيرك خاطئ والصاح ان اكثر كم في النار من أعمالكم السيئة تجاه أزواجكم والقرآن الكريم ملئ بأفعالكم القبيحة وأذكرك بأمرأة العزيز ولعلمك من معها درجة الأستاذية وست الشاي في مرتبة واحدة من حيث التفكير والواحد ه فيكم تلقاها متدينة وحافظة القرآن وتقيم الندوات وتوعظ والله قال والرسول قال مما زوجها يفكر في العرس تنسى الدين والقرآن وتنسى أن الله هو من أمر بذلك علي الطلاق لو الأولاد بشتروهم كان كلكن عنستن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..