حمى (الدونية)..!

* أهلك الموت أبناء جلدتهم؛ فلم يغبروا أرجلهم بالخروج تضامناً معهم أفلا تستحق (جلدتهم!) هذه الغبار..؟ الآلاف من السودانيين لقوا مصرعهم وعدّاد الحتف لا يتوقف؛ فالحكومة التي عجزت عن التنمية وحصاد الغذاء وجني القطن هي الجاني الأول على (هيبتها!!) ثم… جندَلَ الصراع في ليبيا المئات من السودانيين ما بين قتيل وجريح ومحروم من الأمان؛ فما تحركت سوى أسنة الأقلام تنبش المأساة.. أما الغرباء الذين أغلقوا شوارع الخرطوم أمس تضامناً مع (إخوان غزة) لن تحركهم مآسي (إخوان الوطن) ولو فعلوها في مظاهرة ستبكِّيهم السلطات بالبمبان.. وإذا طالب مواطنون بالإغاثة والخدمات في أيام السيول التي عرّت الوزراء والولاة والبرلمان؛ فلن يسمعهم أحد من المسؤولين؛ وحين يعبّرون احتجاجاً بقفل طريق، يأتيهم مدد من علب الغاز المسيل للدموع إن لم يرموهم في السجن..!
ــ من أين تأتي هذه البشاعات؛ وكأن السلطة (تطلبنا) ثأراً لا ينقضي؟
* تأملتُ وجوه الذين أزعجوا طرقات الخرطوم أمس بالهتاف لحياة غزة؛ وكثيرون منهم موتى في الحياة.. لا يعرفون أن حب الوطن عبادة.. أو كما قيل.. وقد عبّر الرسول (ص) عن حبه لموطنه مكة بكلمات عميقات وكذا المدينة المنورة.. فإذا لم تكن للموطن عناية في القلب لما تقدس في الكلام.. ولكن هذه الوجوه الكالحة التي تخرج تارة لتأييد (داعش) وتارة للتضامن مع غزة لا تحب سوى طاعة السلطات التي يزعجها كل صوت ينادي بمحبة الوطن وأهله….!
وفي وقت يلفت فيه الإعلام ــ التابع والمعارض ــ وجه الحكومة نحو مصائب السودانيين في ليبيا، يمعن الرعاة في استفزاز رعيتهم بإرسال طائرة خاصة لإجلاء مواطن ليبي جريح (ربنا يكتب سلامته).. فماذا نسمي هذا المرض النادر؟ هل تبحث الحكومة عن (السمعة الطيبة) بين الأغراب؛ أم أنها تفتعل ذلك لأن (وطنها) في مكان آخر؟!
* هل هو عدم المسؤولية في ظل (اللحس..! والنحس والجنون) أم هي الدونية التي لا ترفعهم شبراً عن الأرض المحروقة؟
* إن أمراض الدنيا جميعها لو تكالبت على المواطن السوداني لما ساوت قطرة مع أمراض هذا العهد..!!
أعوذ بالله
ـــــــــــــ
عثمان شبونة
[email][email protected][/email]
الأخبار
أمراض الدنيا كلها لا تساوي شدتها وأذيتها “مرض وأذية المؤتمر الوطني” يا أستاذ! ربما يتوقع كيزان البشير أن تهبهم ليبيا برج فاتح آخر إذا هرعوا إلى إنقاذ مواطن ليبي ولا يتوقع هؤلاء الكيزان من السودانيين شيئاً بعد أن سامهم الكيزان سوء الضرائب والجبايات والغلاء والرصاص الحي عندما تظاهروا ضد ظلم النظام
انها الدونية والاسترخاااااااااااااااااااااص ف الغربان علي بعضها تنعق
اول مره ينطبق المثل القائل … اذا لم تستحي افعل ما تشاء.. هل هؤﻻء العصابة تربوا ونشأوا في ارض السودان!!! اشك في انهم
ابناء هذا الوطن وتربية السودانين .. صدق عليه الرحمة الطيب صالح عندما قال .. من اين اتي هؤﻻء؟؟
و يقول احد”المسئولين”، و هو يدعي نجدة السودانيين في ليبيا، ان التذكرة على المواطن الذي سيتم اجلاؤه. تخيل الموت يطاردك في اي ساعة و حكومتك المنجدة تطالبك بحق التذكرة. اه اه اه يا بلد.
تعرف يا استاذ مايفعله الكيزان بارسال المعونات لغزه وليبيا وتجاهل مأسي المواطن السوداني حتي وصل بهم المرض ان تطالب العجوز الخرفه سعاد الفاتح بتحويل المعونات القطريه لمتضرري السيول لغزه ! مايفعله الكيزان من تفضيل الغريب علي ابن البلد يجعلنا نكفر بالقضيه الفلسطينيه والعروبه وغيرها من الامراض المستجلبه الينا بإسم الدين والعروبه
بلاغزه بلافلسطين بلاعروبه بلاهوس
شخصيا اصبحت لا ابالي لوقتلت اسرائيل كل الفلسطينين لانهم اصبحوا سببا في مأسينا
بل هي الدونية التي تصيب كثير من السودانيين من نمولي الي حلفا و من بورتسودان الي الجنينة… ليست الحكومة وحدها المصابه بهذا المرض الجريمة (الدونية).
اعطيك مثال معظم القبائل علي مستوي السودان و خاصة القبائل التي تعتقد اعتقاد باطل انها الافضل من ناحية العرق لا تزوج بناتها الي الي ازواج من نفس القبيلة او ازواج اجانب حتي لو كانوا يهودا و معظم الازواج الاجانب في الفترة الاخيرة خاصة من بعض الدول العربية ادركو هذا الشعور لدي كثير من السودانيين الخائبين فاستقلوا ذلك و اختاروا بنات الاثريا و معظمهم تمتع بهن (علي مضض؟؟) و تمتعوا اكثر باموالهن و اموال اهلهن الذي اغدقوا علي هؤلاء الازواج الاجانب ذوو البشرة الصفراء.
لكن معظم هؤلاء الازواج اتخذ هذا الزواج كزواج متعه و مصلحه, و بعد ذلك يشوتو السودانيات و غير ذلك.
معلم كالعادة يا شبونة,, يا فاضحهم و كايدهم,,
وجبت التشخيص الصحيح,, حمى الدونية,,,
واحب اضيف حديث احدى القياديات بعد الانفصال,, قالت دي(فرصة) نغير اسم السودان الذي ظل يؤرقها,,,
انت بكتب بلغة غريبة لا يفهمعا هؤلاء انت بكتب بحبر عجيب وقلم يقطر دمامن دمك تخرج من ذلك الخبر كلمات بسيطة وعميقة وذات دلالات لكن من يفهمها نحن وصلنا مرحلة الجهل اللغوي دعك من الجهل السياسي نحن فقدنا الاحساس بالاخر .. الاحساس بنبض ودفء وحرارة الكلمة…. لا اعتقد هناك من يقرا فيهم فيقرر بعد ان يحس برعشة الخوف من الله…. اعوذ بالله من قلب لا يخشع وعين لا تدفع واذن لا تسمع… وعقل لا يفهم…
من محن السودان أن إبتلاه الله بهؤلاء الكيزان الذين يعانون من خواء داخلهم أو بتعبير أدق كما يقولهاالإنجليز they have a hole in the soul وللأسف big hole فلم يجدوا امامهم غير نهمهم لقوت الشعب السودانى المسكين ومقدراته ليملأوا به هذا الخواء والذى زاد من إتساعه تربيتهم على يد إبليسهم الذى حير إبليس الحقيقى ..وجعله يضع يده على خده متعجبا من عمايل كيزان السودان..
هذا الخواء والنهم الذى أعمى قلوبهم وجعلهم يستكثرون حتى الإغاثةعلى هذا الشعب وهو منكوب..
لك الله ياشعب السودان..
نفسى أشوفهم زى الزرازير فى القفص ..يومها سيضحك كل الشعب السودانى وسيكون أسعد شعب ..
هي الدونية التي لا ترفعهم شبراً عن الأرض المحروقة؟
تسلم واسلم القلم
دا كولو كوم وكلام سعاد الفاتح الاقترحت تحويل الاغاثة لغزة كوم تاني.
ينصر دينك عثمان… والله لم تقل الا الحقيقة انهم اموات الاحياء… يا اخي ما لنا وما لغزة؟؟ مَنْ نحن اصلا في الاسلام او العروبة التي يتشدق بها بعض الناقصين الذين يدعون صفاء العرق من السودانيين الموهومين الذين يجب ان يترأو من العروبة حتى ان كانوا عربا فعلا؟؟ الا يرون ماذا يفعل العالم بالعرب وبنساء العرب والعرب يتفرجون؟ هل هؤلاء اناس ام تلك امة يشرفنا الانتماء لهم؟؟ سيرى الكثير من يدعون نصرة غزة اليوم ماذا سيفعل بهم هؤلاء الفلسطينيون يوم ياخذوا دولتهم ويقبضوا طريقهم.. والله لو ارتاح الفلسطينون وانشأوا دولة لهم بلا مشاكل مع اسرائبل سيرى الشرق الاوسط كله الويل من مكائدهم ومصائبهم. من رحمة الله على المنطقة انه يشغلهم بهؤلاء اليهود..
لكم التحية
هؤلاء منذ أن اعتلو كراسى الحكم ، طبعهم الإنحناء المستمر إلى الخارج ، والشحدة ، والإبتذال، وثقافتهم الراسخة أن المواطن السودنى خلق لكى ( لا يكون )إلا مطية لتحقيق أهدافهم الدنيوية البحتة … يموت المواطن السودانى قهرا داخل وخارج البلاد وتحى غزة ، ويموت جوعاً ويحيى الشعب المصرى بخيرات السودان ، وتهان كرامة أهل السودان تحت الغارات الإسرائيلية ويزدادوا هم ثراءً.
أعوذ بالله ..
نعم انها الدونية نعم اننا شعوب نساق كالاغنام سوقا
البشير يقتل عشرات الالاف ولا احد يحرك ساكنا
بشاير الاسد يقتل عشرات الالاف ولا احد يحرك ساكنا
السيسي يقتل الالاف ولا احد يحرك ساكنا
المالكي يقتل عشرات الالاف ولا احد يحرك ساكنا
و……
و….والقائمة تطول
لكن ما ان تقتل اسرائيل (دولة الكيان الصهيوني اليهود قاتلهم الله ) المئات من غزة حتي تخرج شعوب المنطقة في مظاهرات وتنديد وشجب والموت لاسرائيل
آليس الموت واحد آليس القتل هو القتل آليست الجريمة هي الجريمة
الفقد واحد والالم واحد
لكن لاننا نساق كالخرفان هذا ما يجعلنا نري القتل والدمار اذا كان من عدونا
اما اذا كان من بنو جلدتنا فنرى غير ذلك
فعلا نحن امة متخلفة شعوريا و…….
هي مأساة قوم سود
الاستعراب = الاسترخاص
حتى أهل غزة يشعرون بالحرج أن يعترفوا بمناصرة السودانيين لهم
أبادوا حتى الدم السوداني المتبرعة به حكومة المستعربين
مع ذلك، لا يقكر المستعربون سوى في مزاحمة العرب حتى يتم قبولهم في النادي
على مضض
هيهات
يا استاذ يا شجاع
فلتعلم الحكومة لم ترسل طائرة لنقل الجريح الليبي
الموضع كان ان قامت الطائرة بتفريغ اسلحة للمعارضة الليبة ليقتل الشعب الليبي بعضة البعض.
و بعدما الطيارة افرغت مافي جعبتها(ههههه) قالوا لهم
تموا جميلكم و ودو زولنا المريض يتعالج عندكم( طبعا كلامي دا مجرد تحليل و غالبا ما يكون صاح)
لا استغرب ان يكرهة الشعب الليبي الشعب السوداني
فريسنا الهمام بعضمة لسانوا قال ( القضاء علي الغذافي تم بأسلحة سودانية)
كم ليبي مات لحدما الغذافي مات و بعدما مات بالاسلحة السودانية
لعن الله اخوان الشيطان في القبل الاربعة
دي مسيرات مدفوعة القيمة يااستاذ عثمان .. انت قايل البشير ده مشى قطر لي ؟؟ وقاعدين يدوهو في الدولارات علشان خاطر ” ركبو ” المسيحة دي ؟؟
دي التزامات التنظيم العالمي للاخوان ” المجرمين ” وتعليماتم التي يجب ان تنفذ وبالحرف ..
فعلا اعوذ بالله :::::::::::::::::::
يبدو اننا متفقون جميعا في اصابتنا بالدونية فما العلاج حتي لايتعقد الامر اكثر في ظل الهوس الديني الداخلي والقادم من الخارج من داعش
من الدونية ان يجد كل ظاهرة حولنا ناعقين في مجتمعنا دون وعي.. داعش مثالا
الدونية ليس لون فحسب بل تتعدد اشكالها