خسر الجنيه السوداني اكثر من 16 في المئة من قيمته يوم الاثنين حيث جرى تداول الدولار الواحد عند 62 جنيها عبر التحويلات الخارجية في السوق السوداء مقارنة بنحو 53 جنيها يوم الاحد وسط موجة تخلص واسعة من العملة السودانية التي حافظت على مدى الأشهر الثلاثة الماضية على مستوياتها رغم استمرار الحرب التي احدثت خسائر كبيرة بالقطاع الاقتصادي في البلاد.
وقال خبير مصرفي كبير لموقع اقتصاد سكاي نيوز عربية، إن الانخفاض المفاجئ الذي حدث خلال الساعات الماضية يعود إلى سببين يتمثل الأول في وجود طلبية كبيرة من البنك المركزي لتغطية نفقات طباعة محتملة للعملة في الخارج في ظل عدم قدرة البنك على الوصول إلى النقد الموجود داخل خزائن البنك ومطابع صك العملة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ الأيام الأولى من اندلاع الحرب في منتصف أبريل.
اما السبب الثاني بحسب الخبير المصرفي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، فيعود إلى اتجاه العديد من التجار والمواطنين للتخلص من موجوداتهم من العملات المحلية وتحويلها الى حسابات خارجية، عبر تجار عملة منتشرين في عدد من العواصم وفي داخل البلاد يعملون عن طريق نظام التحويل الإلكتروني المعروف محليا بنظام “بنكك”.
وكان وزير المالية جبريل ابراهيم، قد اكد اتجاه الحكومة لطباعة العملة في الخارج حيث صرح بأن السبيل الوحيد لتغطية اجور العاملين في الدولة هو طباعة العملة في الخارج وهو امر سبستغرق أسابيع عديدة في حال توفر التمويل اللازم لتغطية نفقاته.
وللشهر الثالث على التوالي عجزت الحكومة عن صرف اجور العاملين في الدولة مما خلق اوضاعا معيشية خانقة. وبسبب الظروف الامنية الصعبة التي تعيشها الخرطوم اعلن البنك المركزي قبل اكثر من 5 اسابيع عن نقل انشطته إلى مدينة بورتسودلن في شرق اليلاد؛ لكن مراقبين شككوا في جدوى الخطوة بسبب مشاكل تقنية وعملياتية عديدة نجمت عن الأضرار التي لحقت بالقطاع المصرفي بشكل عام والبنك المركزي على وجه الخصوص.
المصدر: سكاي نيوز عربية
طبعا مع القروش الاتسرقت واتنهبت من الناس والبنوك بكون ده احسن وقت لتغير العملة…. عشان الحرامية يبلوها يشربوا مريتها
ياابو فارس ده مابطبع ده عايز يدى جيشه ويصرف للكيزان قروشهم الفى البنوك عشان بحولوها تركيا وابشرك بان الدولار حيكون بالف جنيه يا اخى ده كوز من جماعة الترابى جابو صنعه لمحاربة ناس عبدالواحد ومناوى وكمان دخل اخوه تاخرطوم عشان يحكمو حسب نظرية ااترابى تخويف وقتل اامعارضين واغتصابهم وافقار كل من يؤثر يا اخى هولاء اخطر حزب على الدين قبل الدنيا ربنا يكفيك ويكفينا شرهم وينجى البلادوالعباد من شرورهم
من اين لوزير المالية بالموارد المحلية لصرف مرتبات العالمين بالدولة وبنك السودان المركزى الرئاسة فى قبضة الدعم السريع وفرعه الرئيسى والذى به الخزينة الرئيسية قد دمر تماما – ولا توجد سيولة و النقد الموجود فى مطابع العملة من الفئات الصغيرة – اضف لذلك ليس للدولة لا موارد محلية ولا اجنبية لطباعة عملة من الفئات الكبيرة حتى تتمكن فى ضخها فى البنوك التى باشر بعضها عمله فى الولايات حتى تتمكن من صرف رواتب العاملين بالدولة والتى تجاوزت مستحقاتهم الثلاثة شهور وهذا رقم ضخم جدا لن تستطيع الوفاء به – والبنوك ما قبل الحرب منهارة تماما وليس لديها القدرة على تحمل اى استدانة للبنك المركزى – اضف لذلك ان 90% من الكتلة النقدية فى يد الجمهور فى خزن خاصة ومعظمها فى ولاية الخرطوم – وفى ظل الحرب هرب اصحابها دون ان يتمكنو فى ترحيلها الى مناطق آمنة فظلت داخل ولاية الخرطوم لحين انفراج الوضع الحالى – هذه السيولة اثرث على القطاع المصرفى فى الولايات وحدت من قدرته على تمويل القطاعات الانتاجية كالزراعة والتجارة المحلية لشح السيولة وتوقف تمام للتتطبيقات المصرفية التى تساهم فى نقل الاموال بين حسابات عملاء البنوك – على وزير المالية ان يكون صادقاً وواضحاً انه فى الوضع الحالى لن تستطيع الدول صرف رواتب للموظفين اولا ولن تستطيع طباعة عملة جديدة وان الامر ربما يتطلب شهورا عديدة بعد توقف الحرب حتى تعاود المؤسسات عملها بعد الدمار الذى احثته الحرب
لا خبير ولا بطيخ ولا اغلب العملة السودانية دي طبعت بواسطة حكومة سودانية ولا اشراف بالداخل ولا الخارج مصر الامارات تطبع العملة السودانية وتشتري بها ثروات السودان صمغ ودهب ولحوم وبرسيم جبريل يكون عاوز يدخل ليه شحنة قروش من هذه الدول فلس
أرجو أن يجيب على استفساري أحد رواد هذا الموقع ممن لازالوا يسكنون في الخرطوم: هل في السودان بنوك الآن؟ هل تعمل شركات الحوالة مثل ويستيرن يونيون Western Union؟ هل مازال المغتربون قادرون على أن يبعثوأ أموالاً من الخارج إلى أهلهم في الداخل؟
سيتم صرف المرتبات الكترونيا عبر تطبيقات البنوك مثل بنكك واوكاش وغيره وده احد اهداف الحرب المتفق عليها. بل انه يتم تسويق عملة البت كوين على قنوات اخبارية مهتمة بالشأن السوداني كقناة العربية. مرحبا بكم في تجارب النظام العالمي الجديد..صرف المرتبات لا يحتاج طباعة.
السودان ما فيه اي مؤسسة تعمل لصالح الدولة ولا دول الجوار بتتعامل مع الشعب السوداني عبر مؤسساته الرسمية فقط جندت اشخاص لتدمير السودان … الكيزان والدعم السريع استولوا على موارد الدولة دهب وصمغ يورانيوم وعملوا علاقات خاصة كيفية التحويل ضبط بنك اماراتي هذه هي حقيقة الاقتصاد السوداني وحقيقة الحرب بين الكيزان والدعم السريع الاموال والعلاقات المشبوهه السودان ما فيه ولا مؤسسة والا مستعمرة يوجد مدراء وموظفين لكن كلهم كالحمير يامغفل ياجبان ياخائن وبايع