رؤية حركة العدل والمساواة حول وثيقة سلام دارفور وآخر مستجدات الدوحه

أكدت حركة العدل والمساواة السودانية رفضها القاطع لوثيقة سلام دارفور التي قدمت من قبل الوساطة، وقال الناطق الرسمي للحركة، جبريل أدم بلال، من الدوحه، كانت الوثيقة دون الطموح، وقال بعد اكثر من سنتين دون حوار مباشر مع النظام ودونما إدراج حتى لوجهة نظر الحركة وفقاً للأوراق التي قدمتها الحركة للوساطة، وقال، الوثيقة لم تتضمن فقرة واحدة من القضايا التي طرحتها الحركة في الاوراق التي قدمت للوساطة، وقال جبريل، الوثيقة لم تخاطب جذور المشكلة السودانية في دارفور ولم تخاطب حتى إفرازات المشكلة، وذكر أن الوثيقة لم تخاطب القوانين المقيدة للحريات إلغاءاً او تعديلاً، ولم تعالج الاختلال في موزين الثروة، ولم تعلج مشكلة التعويضات ، وقال، كيف لنا ان نصدق أن الوثيقة نصت على تعويض الاسرة بمبلغ 250$، دون تعريف للأسرة في الاقليم، وقال، هذا المبلغ لايكفي للاسر الصغيرة، فضلاً عن الاسر الكبيرة التي يتجاوز افرادها الثلاثون،
أما عن عودة النازحين واللاجئين فقال، لم تضمن الوثيقة إعادة الاعمار للقرى التي حرقت وفقاً للمواصفات المعقولة ولا حتى ضمنت إدخال مستلزمات الحياة في تلك القرى التي يفترض ان يعود إليها اهلها، وقال، الوثيقة لم تضع رؤية واضحة لمحاكمة من إرتكب جرماً في الاقليم، وتسائل، كيف لنا ان نتصور حلاً دون رؤية واضحة تضمن محاكمة من إرتكب الجرائم في الاقليم، وفي الترتيبات الامنية قال، لا يمكن ان نضمن سلام حقيقي في الاقليم دون أن نجد حلاً حقيقياً لوضعية جيش الحركة وضمان حصوله على كافة حقوقه في الفترة الانتقالية وما بعدها وهذا ما لم نجده في الوثيقة، أما عن السلطة فقال جبريل، الوثيقة تطالبنا بالإبقاء على الوزراء الاتحاديين للمؤتمر الوطني من دارفور، والابقاء على اعضاء المجلس الوطني للمؤتمر الوطني والابقاء على ولاة الولايات، ووزراء الولايات، وقال، لا يمكن ان نعود إلى أهل الاقليم ونقول لهم إننا اتيناكم بمن تلوثت ايديهم بدماء الابرياء من ابناء دارفور، أما عن وضعية الاقليم قال جبريل، الوثيقة أتت بسلطة إقليمية لا معنى لها وهذا ما لن تقبل به الحركة على الاطلاق وقال نحن نطالب بإعادة وضعية الاقاليم لكل السودان بما في ذلك دارفور، أما عن الحل القومي فقال، الناطق الرسمي، ان الوثيقة لم تتطرق إلى قومية الحل ولا إلى تطبيق معايير الحل في باقي اقاليم السودان، وقال، المشاركة في السلطة وإعادة تقسيم الثروة في البلاد لا يمكن ان تقتصر على إقليم دون الاخر، وقال، ما يطبق في دارفور يجب ان لايكون على حساب الاقاليم الاخرى ولذلك تطالب الحركة بضرورة تطبيق معايير الحل لتصلح في كل اقاليم السودان.
وعن الوضع الحالي في الدوحه أكد الناطق الرسمي ان الحركة قد إستأنفت الحوار مع الحكومة وفقاً لرؤية الحركة وقال، وضعنا جدولة لمناقشة كافة الموضوعات بنداً بنداً، وتابع، بدأنا بورقة الحريات الاساسية وحقوق الانسان، واشار لوجود صعوبات كبيرة وتحديات بين موقف الحركة وموقف الحكومة، وقال، رفضت الحكومة مبدأ الحديث عن القوانين المقيدة للحريات مثل قانون الصحافة والمطبوعات، وقانون تنظيم لاحزاب، وقانون النظام العام، وقانون الشرطة والحصانات، وقانون الإجراءات الجنائية، وقانون الانتخابات، وحق التجمهر والتظاهر، وقال جبريل، الحكومة تعتقد ان هذه القوانين قومية لا يمكن مناقشتها في إطار اقليم دارفور، وقال هذا فهم عقيم، وتسائل كيف يمكن ان نجزأ موضوعات حقوق الانسان والحريات الاساسية وقال، هذا كل لا يتجزأ، وقال، على الحكومة أن تكون اكثر إدراكاً ان الحقوق يجب ان يتمتع بها الجميع وليس شعب دون الاخر، ولا يمكن لحركة العدل والمساواة ان تتمكن من التحول السياسي بعد السلام بوجود مثل هذه القوانين المقيدة لابسط قواعد العمل السياسي.
أساسا كان الغرض من الوثيقة ان تأتي دون المعقول بكثير ناهيك عن الطموح – وقد أتت كما يحلو لأميريكا واسرائيل لامكانية تواجد اميريكي اسرائيلي آخر في غرب السودان بجانب الجنوب والشرق الذي سبق وان تدول – والعاقبة لأبوالعفين وقطبي المهدي وكرتة الدبلوماسية في مسرات باقي الاقاليم باذن واحد احد ودامت ايامهم فسادا وافسادا
ان حركة العدل والمساواة هى الذراع العسكرى للمؤتمر الشعبى ولا يمكن ان توافق على اية مبادرة للسلام الا اذا كانت فى اطار حل المشكل للمؤتمر الشعبى مع النظام وعلى المواطنين الخلص من ابناء دارفور والحكومة السودانية تجاوز هذه الحركة التى لا هم لها فى ان يعيش اهل دارفور فى استقرار وامان دون ان يتبوا قادتها وقادة قادتها فى المؤتمر الشعبى فى كراسى السلطة الوثيرة ولا بد من الاهتمام بالغالبية العظمى من ابناء دارفور الشرفاء الاحرار من قيود الحزبية والطائفية والتحاور معهم سلام الداخل وحسم العملاء والاجر امثال خليل وعميل اسرائيل الذى لا يخفى عمالته لها عبد الواحد نور ومساعد الرئيس الفاشل مناوى الذى لم نجد لاسمه شبيها من ابناء دارفور( الاصليين)وكفى اهلنا فى دارفور تشردا وموتا ودمارا فلينعموا بالاستقرار وتنمية الانقاذ المذهلة كغيرهم من ابناء ولايات السودان المختلفة واهل دارفور اهل قران واهل قيم وهم اهل لكل خير ودحرا دحرا للعملاء وعاش الشعب السودانى فى شماله وجنوبه غربه وشرقة ووسطه
الى المناضل هل تعتقد يا اخي لن مقترحك هذا هو الحل الناجع لقضية دارفور ان مثل هذه المفاهيم هي التي من شأنها تجديد الصراع داخل ما تبقى من الدولة السودانية ولحل المشكلة السودانية جمعاء لا ينبغي تجاوز اطراف المشكلة فخليل وعبدالواحد وغيرهم من الحركات والمعارضون للنظام الدكتاتوري الذي تطبل له واقع حقيقي ينبغي التعامل معه بواقعية للوصول لحلول سلميه تفضي لتعايش سلمي داخل الوطن الواحد فالجميع ابناء هذا السودان الذي لايمتلكه نظامك هذا ولا غيره اما علاقاتهم الخارجية مع اسرائيل او غيرها هذا شأنهم واعلم ان سنة الله في هذا الكون وفي عبيده هو الاختلاف (( ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين))
المؤسف أن أبناء دارفور في جميع الحركات المسلحة ركزوا جل همهم حول المناصب والوظائف التي ماعاد لها هيبة وقدسية واحترام في نظر المواطن السوداني أكثر من كونها مقر للحرامية والنهابين والمفسدين ونسيوا أهم قضية وهي قضية العدالة وتقديم من تلوثت أياديهم في مخطط الإبادة الجماعية والتشريد لأهلهم في دارفور مما يفقد هذه الحركات ثقة المواطن فيها ويجعلها في مرتبة واحدة مع مجرمي الحرب من جماعة الوثني وتكون ضحت بأرواح الشهداء الذين قاتلوا في صفوفها من أجل هذه القضية من أجل الحصول على السلطة والجاه مثلهم مثل ضحايا حرب القرود الجهادية في جنوب السودان
أتركوا المطالبة بالمناصب والوظائف الوزارية والدستورية وركزوا جميعاً على تقديم درويش الكباشي وطقمته الفاسدة للعدالة
إن حل مشكلة دارفور والسودان عموماً هي بإزالة هذا العفن وليس بمصالحته ومهادنته
بل أن رضاء الحركات المسلحة الجلوس مع نظام رأسه متهم جنائياًو مطلوب القبض عليه يعد خيانة للقضية وستكون مصير هذه الإتفاقية كمصير أبوجا لأن هذا نظام يديره شله من المجرمين لايعرفون الوفاء بالعهود أوالعقود
غادر الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة العاصمة القطرية الدوحة غاضباً بعد إقالته من منصبه وتكليف آخر، في وقت ضربت فيه الانشقاقات صفوف الحركة، وبات من المؤكد إعلان القيادي علي وافي انسلاخه برفقة عدد كبير من أبناء الرزيقات. وكشفت مصادر عليمة عن انتهاج رئيس الحركة لأسس قبليَّة في عمليات التعيين والانحياز لأبناء قبيلته من الزغاوة، ونوَّهت إلى تفشي الصراعات القبليَّة في صفوف الحركة.
إنتو يا عالم الرقاص اب جاعورة قبل كده قال الحركات لديها فرصة اسبوعين بس للوصول الى اتفاقية سلام وقال إنو الحكومة ملت من مفاوضات الفنادق وإنه التفاوض بعد كدة في السودان والعايز يتفاوض يجي الخرطوم …. يعني أب الرقاص أب جاعورة لحس كوعو زي كل مرة … مافي مخلوق يقدر يلحس كوعو زي الرقاص اب جاعورة .. حسبنا الله عليك يا منافق لقد هرمنا من كثرة نفاقك وكذبك
وين ناس الجزيرة ، لا وزير ولا وزيرة؟