إبراهيم الشيخ : هذا شرطنا لقبول انضمام أي من منسوبي ( حزب البشير) للمعارضة،، حلول الأزمة الاقتصادية ساهلة.

رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ (3-3)
إذا كانت قيادات المعارضة جادة في التغيير فعليها القيام بهذا الأمر
(الاتحادي) اختار مصيره فارق المعارضة وبات شريك أصيل لـ(الوطني)
حلول الأزمة الاقتصادية ساهلة وبمتناول يد الحكومة ولكن
حاور: ماهر أبوجوخ
في هذه الحلقة الاخيرة يقدم رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي البارز بتحالف قوي الاجماع المعارض ابراهيم الشيخ افاداته حول مخاوف الشعب السوداني من تكرار تجارب التغيير السابق وموقفهم من احتمال التحاق بعض قيادات ومنسوبي حزب المؤتمر الوطني بالمعارضة والصورة الذهنية المرسومة لدى الشعب السوداني عن قيادات المعارضة والتي لخصتها اللافتة التي كتبها السكرتير السياسي الراحل للحزب الشيوعي السوداني محمد ابراهيم نقد والتي قال فيها “حضرنا ولم نجدكم”.
الخوف من التغيير
العديد من المراقبين يعتقدون أن الشعب السوداني لا يخشي التغيير ولكنه يخشي من تكرار التجارب السابقة في اكتوبر وابريل خاصة أن ذات الوجوه المسؤلة من ذلك الفشل حاضرة وموجودة على مسرح تحالف قوي الاجماع لاي مدي تتفق مع هذا الرأي وهل تعتقد أن هذا هو السبب الحقيقي لتأخير التغيير ؟
لا أستطيع ان انفي ترديد البعض لهذه المقولة في ما يطرح آخرون سؤال “من البديل ؟” وهاتين الرؤيتين موجدتين بالساحة السياسية ولكننا نقول على السودانيين عدم الخشية من التغيير ومهما يكن من أمر فأي تغيير هو أفضل من الوضع الحالى وسيكون فيه خير كثير لأهل السودان فإستمرار هذا النظام في الحكم يعني المزيد من الأزمات ومواصلة للحروب الاهلية الموجودة الأن في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور وحتى في الشرق وتعمقها وتمددها بشكل أكبر وتجعل سقف المطالب للحركات الحاملة للسلاح ترتفع مثلما حدث في تطور قضية جنوب السودان والتي كانت مطالب محدودة وبحث عن التنمية والعدالة والمساواة والفرص المتساوية في السلطة والثروة وانتهت بتقرير المصير، فكلما تطاول بقاء النظام ارتفعت سقف المطالب ثم نجد وطننا في مفترق طرق.
حدوث التغيير الآن إذا كان لديه قيمة واحدة فهو محافظته على ما بقى من السودان ووحدته ومن المؤكد أن السلاح سيتم وضعه جانباً وحتى الحركات المسلحة لدينا مساعى بغرض ضمها لقوى الاجماع بإعتبارهم رقم لا يمكن تجاوزه ليعمل الجميع من خلال جبهة واحدة من اجل تحقيق برنامج بديل ديمقراطي وإعلان دستوري موحد، ولذلك فالخوف في تقديري غير مبرر، فصحيح أن النخب السابقة كان لديها اخطائها وتجاوزاتها وعجزها وفشلت في استشراف افق جديد لأهل السودان وظلت تجتر أزماتها وتعيد انتاج مشاكلها والبلاد في دورات الحكم التي تولتها، وهنا لا أريد أن اقول بأنهم “كأل البربون لم ينسوا شيئاً ولم يتعلموا شيئاً” فنحن ندير معهم حوارات عميقة حول مشاكل البلاد وازماتها لقد بدأوا يتعلمون، فالمؤتمر الشعبي الذي جاء للسلطة عبر الانقلاب أو حزب الأمة الذي حكم مرتين وتردد في التوقيع على اتفاقية سلام في وقتها كانت ستكفينا شر البلاء الذي نعاني منه حالياً.
بالنسبة للاتحادي الديمقراطي (الاصل) فقد مضي للمؤتمر الوطني وهو شريك أصيل له وبدون فك ارتباطه بالمؤتمر الوطني لا اعتقد أنه سيكون لديه دور في التغيير القادم، ويقف مع المؤتمر الوطني في نفس المكان و يحارب الآن من خندق السلطة ومتشبث بسلطة وبرنامج المؤتمر الوطني وهو الان ليس لديه صوت مع المعارضة أو في الإصلاح بخلاف صوت المؤتمر الوطني وهو ارتضي لنفسه هذا الدور والمصير وبالتالي سيكون “انفكا” من المعارضة وتبقى الآخرين الملتزمين ببرنامج البديل الديمقراطي والإعلان الدستوري وبكل ما برز من قضايا إحترام التعدد والتبشير بدولة المواطنة بوضوح دون لبس أو غموض ووطن متعدد والتي تعتبر في مجملها قضايا تم التواثق حولها ولا يوجد حولها اختلاف.
النقطة الاهم أن الشعب في خاتمة المطاف هو السيد والآمر والناهي ومطالب بأن يقول كلمته وهو نفسه الذي يتسأل “هل ستأتينا نفس الوجوه ؟” فهو الذي سيختار الاصلح عبر صناديق الاقتراع ولذلك عليه أن يقول كلمته ويختار بوعى ولذلك على القوي المستنيرة والحديثة أن تقنع الآخرين بها لا سيما أن المعركة في خاتمة المطاف ستحسم عبر صناديق الاقتراع، فلذلك مهما ارتفعت أصوتها وتحدثت دون قيامها ببناء قواعد حقيقية وتمكنت من الوصول لعامة الشعب وطرحت مشروع السودان الجديد بشكل واضح وعميق وسط المواطنين سنصبح مجرد حركات ضغط وفوران أكثر من كونها حركات بإمكانها قيادة التغيير ما بعد سقوط هذا النظام.
هل التغيير قادم ؟
-بعد تنهد قصير- لا محالة، فالتغيير قادم بل حتمي لأن الازمات استفحلت والنظام يتخبط ويتأكل من داخله وشهدنا ما حدث في المؤتمر الأخير للحركة الإسلامية والذي قصد المؤتمر الوطني من قيامه تحقيق قدر من التماسك ولكنه بدلاً عن ذلك افضي حسب تصوري لنكسة كبيرة جداً ووضح أن هناك تيار مناوئ للتيار الرئيسي الباطش والفاسد والمستبد وتم الحديث عن الإصلاح بشكل واضح، ولكن في تقديري هذا الأمر ليس كافياً يحب على هذا التيار أن يعبر عن نفسه بشكل اكبر وصولاً مرحلة فرز “عيشته” من المؤتمر الوطني.
المعطيات التي نقرأها جميعاً تشيير إلي ان السودان لا يمكن أن يمضي على هذا المنهج بعد اندلاع الحرب في كل مكان وميزانية بها عجز 10 مليار جنية سوداني ?بالفئة الجديدة للجنية، المحرر- تحتوى على تباين في ما بين مجلس الوزراء الذي اجازها وفي طريقها للبرلمان ترتفع اصوات من داخل مجلس الوزراء تنتقدها وتدعو لجعلها لصالح الشعب وواضح انها ميزانية تفتقر للاحساس بالمواطنين وجل هدفها امتصاص دماء الشعب و”طلعت زيت الناس زي ما بيقولوا” ولا يوجد افق لسد هذا العجز إلا بالمزيد من الضرائب والأعباء على المواطنين مع انعدام الموارد الحقيقية والتي تعتبر اكبر المشاكل التي تواجه البلاد جراء اختزال الموارد فقط على الضرائب والجمارك والتي بدورها غير متاحة حتى لأجهزة الضرائب لتوقف العمل التجارى وشح الدولار لإستيراد السلع ولا توجد صناعات تنتج لتدفع ضرائب أو رسوم إنتاج أو جمارك للخام وهي في مجملها إشكالات، ويعتبر خير دليل والمرأة لأزمات هذا النظام هي هذه الميزانية المتعثرة في اورقة البرلمان والتي تعذر اجازتها بشكلها القبيح الحالي.
ويصيبك الاندهاش أيضاً حينما تجد أن الحلول ساهلة وفي متناول اليد والمتمثل في انفاذ اتفاقيات التعاون مع جنوب السودان التي تكفل موارد إضافية من رسوم عبور البترول بجانب مبلغ الثلاثة مليار دولار التي سيدفعها جنوب السودان على مراحل بخلاف التجارة التي يمكن أن تنشأ بعد فتح الحدود، والتي بإمكانها أن تصبح الحل للميزانية الحالية المتعثرة، لأنهم صاروا بلا بصر أو بصيرة باتوا غير قادرين عن وضع يدهم على الحل القابل لتمديد عمر حكمهم إلي حين، ولكن لأن التغيير أصبح حتمي وأمر الله بات نافذ عليهم يتخبطون الآن وهم بلا خيارات كثيرة وفي نفس الوقت أهل السودان هم ايضاً بلا خيارات كثيرة إلا أن يغيروهم ومن يعتقد أن هذا النظام قابل للترقيع أو الإصلاح من داخله من قبل مجموعات مستنيرة كدكتور غازي صلاح الدين أوالعميد ود ابراهيم وغيرهم فهذا بات غير ممكن فقد اتسع الرتق على الراتق، ولذلك فالحل الوحيد المتاح هو أن يمضي هذا النظام إلي سبيله بثورة أو بغيرها فيجب أن يرحل ويقوم بتسليم الأمر لأهل السودان ليقوموا بوضع البلاد في الاتجاه الصحيح وطريق البناء والتعمير ووقف الحرب والفساد والاستبداد واستعادة الحريات والديمقراطية والتوافق على الدستور والتي تعتبر الآن قيم مفقودة ويعجز النظام عن تقديمها وعاجز حتى عن اصلاح نفسه وبات كالفرعون عارى يخبره الناس بأنه عارى وهو مصر على أنه ليس كذلك .. وهذا النظام عبارة عن فرعون يمشي على الأرض.
ترحيب مشروط
هل تتوقع في خضم التطورات الاخيرة وسط صفوف الحزب الحاكم انضمام مجموعات منهم لخياركم الداعى للثورة واسقاط النظام ؟ وإذا افترضنا حدوث هذا الأمر ماذا سيكون موقفكم في تحالف قوى الاجماع الوطني ؟
نحن في تحالف قوي الاجماع الوطني حركة سياسية منفتحة ومستوعبة لكل التيارات السياسية المناهضة للنظام ولذلك فاي مجموعات تخرج لم تكن جزء من الفساد واياديه غير ملطخة بدماء أهل السودان وراغبة في الإصلاح والتغيير ومقره بأن هذا النظام فاسد فلا سبب يمنع رغم أن بعض الأصوات ترفض، ولكن في تقديري الأبواب مفتوحة وليس هناك ما يمنع أو يحول بينا وبين هذه المجموعات، ولو تابعت مسار ثورات الربيع العربي بأنه في أوقات متفاوتة التحقت مجموعات من داخل تلك الأنظمة بالثوار وكانوا خير عون للثوار، والآن في سوريا تجد أن المجموعات الحاملة للسلاح ضد النظام تشهد يومياً التحاق مجموعات من الاستخبارات والجيش والوزراء ولا يتم استنكاف هذا الأمر ورفضه والتمسك بضرورة قتلهم وقبرهم مع النظام، وأعتقد أن لدينا ذهنية منفتحة جداً تستقبل هذه المجموعات وتستوعبها وفي ذات الوقت فإننا بحاجة الآن لمزيد من السواعد والأراء واصحاب العزم والعزائم الذين يريدون التخلص من النظام، ولا يوجد وضع أفضل لأهل السودان من “شهد شاهد من أهلهم” ولذلك اي مجموعات تنسلخ من النظام وتنضم للمعارضة سيكون لديها القول الواضح وحدوث مثل هذا الأمر سيعزز موقع المعارضة ويظهرها بأنها ليست مجموعة تنشد السلطة وانما هناك أزمة حقيقية استدعت خروج مثل تلك المجموعات من السلطة والمؤتمر الوطني وقررت الالتحاق بالمعارضة وباتت تدعو لتبديله.
هذا الوضع لن يكون شاذاً فقد حدث مع حزب المؤتمر الشعبي من قبل فهو الذي اتى بهذا النظام ولكنه الآن معنا بقوى الاجماع ولا تستطيع جهة أن تتدعى بأننا نميز المؤتمر الشعبي أو ننظر له بإعتباره الذي أتى بهذا النظام، وفي النهاية هو أعلن توبته من النظام ووضع يده مع المعارضة وارتضي مواثيقها وعهودها وبرنامجها ويتحدث بصوت عالى بإسقاط النظام “ونحن في المعارضة مأخدنوا بالاحضان” .. والآن إذا أعلن د.غازي صلاح الدين غداً خروجه من النظام وهو طاهر اليد واللسان وغير ملطخ بدماء الإبرياء فسنقوم باستيعابه ولا غضاضة في ذلك.
هل تتكرر لافتة (حضرنا ولم نجدكم) ؟!
الصورة الذهنية الشعبية لقيادات المعارضة ودعوتهم للتغيير تلخصها اليافطة التي كتبها السكرتير السياسي السابق للحزب الشيوعي الراحل محمد ابراهيم نقد “حضرنا ولم نجدكم” إذا حانت لحظة التغيير هل ستكونون في الصفوف الأولي أم سيحضر الشعب السوداني ولن يجدكم ؟
في ندوة الأربعاء الأخيرة التي عقدت بدار حزب الأمة القومي التي شهدها السيد الصادق المهدي بعد عودته من لندن والقاهرة طالبت يومها بشكل واضح وسافر بأنه إذا اردنا تغيير حقيقي لابد أن نتقدم الصفوف وايدينا متشابكة مع بعضها البعض “يد الصادق فوق يد الترابي فوق يد السنهوري فوق يد الاتحاديين فوق يد ابراهيم الشيخ فوق يد الخطيب” ومن غير ذلك فاتصور أن أهل السودان سيظلوا حائرين لا يعرفون هل هؤلاء جميعهم على قلب رجل واحد أم لا ؟ لكن في اليوم الذي ستتشابك فيه هذه الأيدى وتخرج للشارع وتتقدم الصفوف أتصور وقتها أنها سيكون بمثابة القول الفصل. ولكن قبل ذلك تظل دعوات الخروج للشارع والميادين والثورة جميعها إذا لم تتوج وتعزز وتوثقت بتشابك كل هذه الأيادي وخرجت كما يقال “صورة وصوت” للشارع لن يأخذ الأمر مسارته الصحيحة والتدافع نفسه لن يتم بالطريقة المنشودة، وهذه الخطوة مطلوبة بإصرار وإلحاح وانا طالبت بها في تلك الندوة وحتى الامام الصادق المهدي أمن عليها وقال انها الخطوة المطلوبة، واليوم ? وكان يعني يوم الاحد الماضي، المحرر- سيعقد اجتماع بدار حزب الامة الذي ستحضره قوى الاجماع على مستوي مؤسسة الرئاسة والهيئة العامة لقوي الاجماع أعتقد أن هذا الأمر سيكون محور الحديث وفي تقديري أن هذا الاجتماع سيكون له ما بعده إنشاء الله.
هل تتوقع أن تكون هذه الخطوة قريباً ؟
نحن لا نريد أن نربط خروجنا للشارع بسبب الزيادات أو الخبز أو السكر أو المواد البترولية أو إغتيال طلاب غدراً في جامعة الجزيرة أو اندلاع الحرب هنا وهناك ولكن لكل هذه الأشياء التي امتهنت الوطن واذلته وجلعت صورته قبيحه في كل المجتمع الدولي وتطارد المحكمة الجنائية رئيس الجمهورية ووزير الدفاع ووالي جنوب كردفان وكل رموز النظام ولكل ذلك نعتقد ان هذا الوطن والشعب امتهنت كرامتهم وبالتالي فإننا نريد أن نخرج للشوارع ونثور لاسترداد الوطن المختطف والمنهوب والمسروق والمغتصب وهذه هي قضيتنا وليست القضايا التي يمكن أن تحل غداً أو بعده ونحن نريد أن نقول “كفاية” والتي تعبر عنها “الكرامة”.
فالأزمات موجودة والنظام لن يستطيع أن يحلها وبالتالى فإن خروج الشباب يعتبر انطلاقة الثورة الحقيقية التي ستعقبها الهبة الشعبية الكبيرة والتي نتمني أن تتوج بتغيير النظام الذي بات في اضعف حالته ومنهار بالكامل ويتمزق من داخله وخارجه ومشلول تماماً وعاجز عن تقديم اي حلول للبلاد ولذلك لا أري سبباً يبقيه على سدة الحكم وإذا كان يحترم نفسه فعليه أن يرحل، لكن الأخطر من كل هذا بأن الرئيس وبصراحة شديدة لا نعرف ماذا يحدث له وهو نفسه مريض ويعاني وغير موجود في الصورة فهو رمز النظام وهم الآن محترين وهذه إشكالات داخل المؤتمر الوطني بسبب عدم وجود بديل للرئيس والذي انتهت مدته ومريض ومطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية وجميع هذه الأسباب تستوجب تغيير النظام إذ لا يمكن الإصرار والتمسك بحكم البلاد بعد ربع قرن من الزمان .. هذا يكفي وحتى إذا اقمت لأهل السودان الجنة فهذه الفترة تكفي وآن لك أن ترحل وتعطى السودانيين الفرصة والحق بأن يحكموا انفسهم ويتدالوا السلطة لم يعد لديك ما تقدمه للبلاد والعباد سوى المصائب من “جراب الحاوي”.
(انتهي)




مع كامل الاحترام للشيخ ابراهيم الا انني بكل التواضع امل ان يكون ربيعنا متفردا اذ ان الربيع الذي يتحدثون عنه هو ربيع اهل السودان ( ماركة1964) وعلينا ابتداع ربيع اخر يكون فردا تتناقله الاجيال
ولنا في بادرة المشير سوار الذهب خير اثر يقتدي وعلي الشيخ ابراهيم ان يجمع حولة الصادق والترابي
ومؤمن ال فرعون( غازي العتباني) وبعض رجال المعارضة والطرق الصوفية من اهل الحل والربط ويطلبوا
مقابلة الرئيس البشير بعد صلاة الصبح ويتناقشوا معه في مالات البلاد وحقن الدماء— هو مؤتمر ( الراكوبة) كما عندنا في الغرب حيث تحل فيها المشاكل وتدفع الديات و( يطعم) المتخاصمين ويتعانقون
هي دعوة وتناصح يتواصل بلقاءات قيادات المؤتمر الوطني عسي ان يزداد عدد المؤمنين منهم بقضية الوطن قبل قضية الحزب—- يتواصل الدعاء لهم كما فعل نوح مع قومة وان ندعو لهم الله ان يمدهم بالحكمة ويوفقنا لسعة الصدر وان يكون التغيير (درت) سوداني —- والحكمة سودانية.
“هذا النظام في الحكم ، يعني المزيد من الأزمات ومواصلة للحروب الاهلية الموجودة الأن في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور وحتى في الشرق وتعمقها وتمددها بشكل أكبر وتجعل سقف المطالب للحركات الحاملة للسلاح ترتفع مثلما حدث في تطور قضية جنوب السودان والتي كانت مطالب محدودة وبحث عن التنمية والعدالة والمساواة والفرص المتساوية في السلطة والثروة وانتهت بتقرير المصير، فكلما تطاول بقاء النظام ارتفعت سقف المطالب ثم نجد وطننا في مفترق طرق.”
لا اريد أن أتكلم بتشاؤم لكن الأوضاع تفرض الحذر
لم يمنع قيام الحكم الديمقراطي من إنفصال تيمور الشرقية عن اندونسيا
ولم يمنع ايضا من تقسيم يوغسلافيا وتشيكوسلوفاكيا وبنغلاديش (من باكستان).
بالعكس المسؤلية سوف تكون كبيرة على عاتق من يتسلم السلطة من الإنقاذ.
لا بد من الآن طرح البدائل الواضحة التي تعنى بالعدالة الإجتماعية والتي
تطمئن كل الأطراف بأن حقوقها مصانة ومضمونة وأن العدل الإجتماعي قادم
ليس بعد فترة ولكنه مضمن الآن بإتفاقات شفافة حقيقية. أما أن نقتنع بأن
الكلام الإنشائي و “كلنا أكوان” ممكن يطمن الجميع نبقى بنضع اللبنة الأولى
للإنفصال من الآن.لا بد من تنازلات “كبيييييييييرة” سياسية وتنموية من أهل
الوسط الى كل المناطق المهمشة، ودي عربون بسيط لأننا جادين في العدالة
الإجتماعية.
الى الذين يقفون دون حراك في محطة (ما هوالبديل)احكي هذه الطرفة . ايام حكم الترك(الاتراك)للسودان كان حكمهم قاسي و يضطهدون عامة السودانيين. وكان عندهم الة تعذيب عبارة عن هرم خشبي اسمه (الخازوق)يجبرون الشخص المراد تعذيبه و هو عاري فوق الخازوق فيدخل طرف الهرم في دبره و يتالم الما شديدا. كان احد السودانيين في حالة التعذيب هذه يطلب من الاتراك ان يحولوه من خازوق لاخر ثم اخر و هكذا. فساله التركي ايه الفرق بين هذا و هذا حتى تطلب التغيير فقال السوداني قولته الشهيرة ( بين كل خازوق و خازوق هناك راحة) فصارت مثلا .
الان دعونا نغير هذا الخازوق و ان شاء الله يحكمنا بعده الجن الاحمر
اقتباس (والتي نتمني أن تتوج بتغيير النظام الذي بات في اضعف حالته ومنهار بالكامل ويتمزق من داخله وخارجه ومشلول تماماً وعاجز عن تقديم اي حلول للبلاد ولذلك لا أري سبباً يبقيه على سدة الحكم وإذا كان يحترم نفسه فعليه أن يرحل، لكن الأخطر من كل هذا بأن الرئيس وبصراحة شديدة لا نعرف ماذا يحدث له وهو نفسه مريض ويعاني وغير موجود في الصورة فهو رمز النظام وهم الآن محترين وهذه إشكالات داخل المؤتمر الوطني بسبب عدم وجود بديل للرئيس والذي انتهت مدته ومريض ومطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية وجميع هذه الأسباب تستوجب تغيير )اذا كان فعلا النظام هكذا فمن اين يستمد قوته وماذا تنتظرون هذه هى الفرصة لافتراس الفريسة ان كان حقا ما تقولون
شكلك ما عندك موضوع شروط شنو اكلام فاضي شنو سبح احسن ليك ما تملانة فقر من الصباح
أستاذ/أبراهيم الشيخ أنا معك فى مثل هذا الظرف الخطير والسودان فى اللفة الأخيرة للسقوط النهائى فى الأعماق السحيقة محتاجين كمعارضة ومجتمع مدنى بالتكاتف والقبول بالاخر حتى لو كان هذا الاخر هو سبب بلاء الوطن بتامره على الديمقراطية وبسسببه دخلنا جحر ضب صعب الخروج منه وأنت قلت أنكم عملتم معهم مواثيق ولكن للاسف أخى أبراهيم هذا الترابى لا عهد ولا ميثاق له وهو من الذين سيقدمون للمحاكمة بطلب أغلبية الشعب ولن يكون هناك عفا الله عما سلف فكل من أخطأ فى حق هذا الوطن وبنيه يحاسب على خطأه وهذه مدعاة لأطفاء نار الحقد والضغينة التى سببوها لهذا الشعب الغلبان.
هذا السيناريو اصلو ماكتبتو انت كتبو واحد وحطو صورتك عليه كما يفعلونه مع للاعبي الكورة وانتم كيف عايزين تحكموا البلد بطريقتكم دي ؟ ثوار جدد بالوكالة وشاريين كلام بالفلوس . هو مين الي ماحكم السودان ومين الماصار وزير فى هذه البلد الماعندها سيد . لو فتحت الحنفية يطلع ليك منها وزير ما حتعرف اسمه مين حتسأله كان إسمك مين ؟
تخريمة
اللهم أعرف وزير أو وزيرين اشتركوا في حكومات متكررة نعم بعرف أسمائهم وكانوا وطنيين وعمليين ويستحقوا وسام النيلين من الدرجة الأولي الممتازة . الحق حق والله نقوله عندهم الفهم والعلم والإخلاص وماعندهم كلام كثير .
ليحفظ الله لنا آمنة
[img]http://s07.flagcounter.com/mini/DymW/bg_ffffff/txt_fffffc/border_ffffff/flags_0/.jpg[/img][img]http://s05.flagcounter.com/mini/MECnk/bg_ffffff/txt_fffffc/border_ffffff/flags_0/.jpg[/img]
غريب ان يكون الحديث الي الان اننا نسعي لضم الحركات الي قوي الاجماع قالمفروض ان يكون هذا الامر قد تم!!!فالوقت يمضي والشعب يعتصر تحت الواقع الاقتصادي المزري!!والتقتيل يعصف بالاهل في كردفان ودارفوروجبال النوبة!!!فالحراك يجب ان بكون قفزا لادراك ما يمكن ادراكه يوم بيوم او ساعة بساعة وليس كل اسبوع لللاجتماع!!
من المقال…
(حدوث التغيير الآن إذا كان لديه قيمة واحدة فهو محافظته على ما بقى من السودان ووحدته ومن المؤكد أن السلاح سيتم وضعه جانباً وحتى الحركات المسلحة لدينا مساعى بغرض ضمها لقوى الاجماع بإعتبارهم رقم لا يمكن تجاوزه ليعمل الجميع من خلال جبهة واحدة من اجل تحقيق برنامج بديل ديمقراطي وإعلان دستوري موحد)….!!
منو الينضم للتاني ! انتو لو بتهمكم البلد بالجد مفروض من زمااااان تشيلو سلاح..زيك وزي غيرك, قاعد مرتاح في الكندشه وعامل فيها بتاع معارضه وكده..الرجال الجد هناك في الجبال والخيران بدافعو عن ارضهم و شرفهم وياكلو في رغيف يابس مش زيكم يا معارضه الكلام والكلام ثم الكلام ولاشئ غير الكلام.
مشاكل السودان معلومة للجميع وأهمها قيام كل الحكومات عسكرية أو غيرها بسوء استخدام السلطة وأدرة البلاد بما يخدم مصالح الحزب والطائفة وفرض الرأي علي الآخرين . استيلاء ما يسمي بالاسلاميين علي الحكم لأكثر من عقدين يشكل استمرار الفساد السابق ولكن بخطي متسارعة ومتنوعة وثبت للناس ان هؤلاء المتأسلمين لا يملكون منهجاً أو رؤية لأدارة البلاد وشؤون الحكم بما يحقق تطلعات السودانيين وانه لا فرق بينهم وبين الطائفية البغيضة والكل يعلم بفشل الأسياد في الاحزاب الطائفية ودخول ابنائهم في السلطة وأجهزتها القمعية والمشاركة في مصادرة الحريات .
للأسف اي عمل يتم تحت قيادة الصادق والميرغني والترابي لن ينجح وعبارة المرحوم نقد تكفي كدليل علي انهم يريدون دفع الشعب للخروج ثم يجتمعون هم في القيادة العامة لحصد مكاسب الثورة. لن يرضي الشعب بالتحرك تحت قيادتهم والشعب يعلم كل صغيرة وكبيرة من تاريخهم .
كما ان حزب المؤتمر السوداني تحت قيادة الأخ أبراهيم الشيخ لم يقدم للشعب رؤيه واضحة وشاملة في حل مشاكل البلاد القديمة والجديدة بعد سقوط النظام والتي تشمل علي سبيل المثال عدم العدالة الاقتصادية واستحواز فئة قليلة علي موارد البلاد وترك الأغلبية تعاني من الفقر والمرض والبطالة ؟؟؟ماهو برنامجه ومنهجه…… هل هو اشتراكي ، شيوعي ، رأسمالي ؟ ماهي رؤية حزبه لاعادة توزيع الثروة؟؟؟كيف يحل قضايا الهامش وايقاف الهجرة الداخلية والخارجية ؟ ما هو طرحه السياسي لحل مشكلة نظام الحكم في السودان هل يكون بقيام نظام ليبرالي ، اشتراكي ، نظام ديني ؟؟؟ ماهي رؤيته لحل مشكلة دارفور ؟؟؟ الأقليات في الشمال والغرب والشرق …..؟هل قدم حزبه تلك الرؤية ام سيستمر في نظام لا يعرف له لون أو رائحة أم يكتفي بالمشاركة في أي نظام والسلام ثم يبدأ في رحلة الاجتهاد والتجريب وقد سبقه حكام الانقاذ بأن جربوا في الشعب السوداني الشئ وضده ….!!!!!
نعم نحن قلقون من وصول احزاب الطائفية للحكم مرة أخري وفي معيتها احزاب صغيرة لا لون لها ولا رائحة ولا منهج محدد ولا تملك رؤي واضحة لمعالجة قضايا البلاد ويقودها تجار السيخ والاسمنت في السجانة، مشاكل بلادنا ليست بالسهلة ليأتي تاجر أمضي عمره في السوق ليزعم انه سيحلها في لمح البصر وبضربة لازب….
الرجل مجرد تمساح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جاتني فكرة وعملت بتاريخ اليوم حزب اسمه (التفاح) وان شاءالله الناس كلها حتاكل تفاح وهو ارحم من سكر كنانه – في الصباح فطيرة بالتفاح وهي حتكون أرخص من الموز والطماطم والليمون بتاعنا لأنه سعره بسعر الدولار الموازي. وكدة حنكون قرضنا على تجار السكر والعملة الحرة . الحزب رئيسة صاحب كل بقالة وجزارة ومخبز وصاحب خضار ( بعت الخضار في الأجازة ولي خبرة واسعة في هذا المجال وكذلك النجارة والحدادة)
ماعيازين وزاراء كثيرين نحددها فيما بعد عشان ما كل واحد يقول عايز حقيبة . المتعلم زراعة يذهب للزراعة والطبيب طبيب والعسكري عسكري الأعلامي اعلامي الأستاذ استاذ الخ
الأنتخاب كل سنة بالتناوب مع أبناء الوطن يعني وفد كامل من 15 شخص او اكثر . عندنا خيرات كثيرة وما حيكون عندنا عجز 10 مليار في الميزانية و بدون أي فلسفة.
الحقيقه مثقفين البلد الشباب الممكن يقودوا البلد موجودين بس اذا اهتموا فى كيف يتجمعوا ويتدارسوا بتركيز بعيد من التملق بالسياسين العواجيز ليثبتوا بانهم سياسين من طراز النمط والوهم القديم اعملوا لاجل الوطن بعدين اظهروا على حسابنا نحن موافقين .
ياجماعة اتحدو وازيلو النظام اولا وبعدها اختلفو فى شكل الحكم
اها ده كمان طالع لينا من وين…؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يبدو انو بيحلم كتير ونوع الزول دا بتعشى تقيل بالمشويات
ابراهيم مالك ممكن بس ابراهيم الشيخ دا منو وبلمعو فيهو لية