لبست الثوب السوداني وتجولت به في الخرطوم.. النجمة نادية لطفي

القاهرة: صباح موسى
تعد النجمة نادية لطفي من أهم نجمات جيلها، فهي التي نافست سعاد حسني في الستينيات بعدد من الأفلام المهمة واشتهرت بمواقفها الوطنية، ومناصرتها للقضية الفلسطينية، لدرجة أن الشاعر الكبير كامل الشناوي كان يناديها بقوله السيدة “مواقف لطفي”، وسبق أن نظمت رحلات للفنانين إلى الجبهة أثناء حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، وكانت نادية أول من استقل السفينة المتجهة إلى بيروت عام 1982 عقب اجتياحها بواسطة القوات الإسرائيلية. ومن الأعمال التي برعت فيها فيلم “المومياء” تأليف وإخراج شادي عبد السلام. فإلى تفاصيل الحوار:
بداية هل زارت النجمة الكبيرة نادية لطفي السودان سابقا؟
زرته مرتين في عام 1960 أثناء عيد الثورة السودانية، ومرة أخرى عام 1962 بمناسبة عيد استقلال السودان، وأتذكر أنه في هذا الوقت سافرت معنا فرقة أضواء المدينة، وأقامت 5 حفلات هناك بدلا من 3 ووقتها صاحبنا الشعب السوداني إلى الفندق الذي أقمنا به في الخرطوم، فالشعب السوداني راق ومتعلم وواع ومتحضر، وأحبه كثيرا، وبالمناسبة كان يرافقني في هذه الرحلة عدد من الفنانين والإعلاميين المصريين منهم الإذاعي جلال معوض وفايزة أحمد، وفي هذا الوقت كان الجمهور السوداني يتمني رؤية كوكب الشرق أم كلثوم والمطرب فريد الأطرش، وأعتقد أن فريد الأطرش ذهب إلى السودان مع جلال معوض.
وكيف كان التفاعل بينكم وبين السودانيين؟
جميل جدا، فكنا نتلقى يوميا دعوات من أفراد الشعب لتناول الغداء، وكنا نتناول الأكل الشعبي عندهم.. ما أجملها أيام الماضي بالفعل شيء مدهش.. كنت شابة وقتها أمشي في شوارع الخرطوم على قدمي.. وسبب زيارتي للسودان كانت لتقديم الفنانين فايزة أحمد ونجاة الصغيرة وشريفة فاضل أثناء الحفل.
وماذا عن تجربتك في هذه الرحلة؟
أنا أحب السفر وأعتقد أني وقتها زدت ثقافة ومعرفة بلغة هذا الشعب الكريم، وأقول لك إنني بمجرد وصولي للسودان أحسست بأنني صديقة لهذا الشعب، ولك أن تتخيل وقتها كلما سرت في شوارع الخرطوم كنت أسمع الناس وهم ينادونني باسمي نادية حتى العاملين في الفندق يقولون لي (إزيك يا ناديه)، وعندما وقفت على المسرح في أول يوم لألقي كلمة لم أكن أتوقع كل هذه الحفاوة بي، وأحصد كل هذا التصفيق من الشعب الكريم المهذب الصادق.
وما هي انطباعاتك التي ظلت في ذاكراتك عن السودان؟
صراحة لاحظت أن المرأة السودانية لديها شخصية قوية فهي دائما تقول رأيها بشجاعة دون خوف أو تردد، وأتذكر أنه في أحد الأيام وبينما أنا جالسة في بهو فندق السودان جاءتني 3 فتيات وعلى رأسهن فتاة رفيعة اسمها (آمنة) جئن ليسلمن عليّ، وآمنة كانت تعمل في مجال تربية الثروة الحيوانية، هذه الفتاة تركت عملها، وجاءت لتلتقي بي في الفندق وكانت تصاحبني في كل مكان أذهب إليه، وعند عودتي للقاهرة رأيت الدموع تنهمر من عينيها، سرحت (نادية) لبعض الوقت وكأنها تستحضر اللحظة ثم قالت: ما أجمل وأطيب هذا الشعب!..
ما أبرز المواقف التي تتذكرينها؟
أتذكر وأنا على المسرح في ليلة الوداع، ارتديت الثوب السوداني الأبيض وهو الزي الوطني عندهم في ذاك الوقت.. تضحك نادية وتقول: ظللت أسبوعا أتدرب على لبسه لأظهر به على المسرح في أفضل صورة، وخرجت أتجول في شوارع الخرطوم بهذا الزي وذهبت إلى السوق لأشتري ثوبين.
هل تتذكرين شيئا آخر من هذه الرحلة؟
أتذكر عندما ظهرت نجاة الصغيرة على المسرح استقبلت بعاصفة من التصفيق وغنت في كل حفل أغنيتين، وكانت الأغنية التي أعجب بها الشعب السوداني جدا هي أغنية (حبك أنت شكل تاني) ألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.
نادية لطفي بعيدة عن السينما الآن.. أين أنت من الساحة الفنية هذه الأيام وهل تنزعجين من غيابك؟
أبدا.. على الإطلاق، فأنا أسير في الحياة بمبدأ (لست أشكو ففي الشكوى انحناء.. وأنا نبض عروقي كبرياء)، وهذا شطر بيت من قصيدة بعنوان (لست أشكو) كتبها صديقي الشاعر الراحل كامل الشناوي الذي ملأ الدنيا بهجة وحبا وخفة ظل.
وما رأيك في اختلاف السينما من جيل إلى جيل؟
لا شيء يبقى على حاله، وهذه حكمة الزمن، فالفن اختلف عن الماضي، وليس هو فقط، بل الحالة السياسية والاجتماعية والتاريخية والسلوك الاجتماعي، اليوم أصبح المناخ مختلفا عما كنا عليه منذ 20 عاما، أو أيام الحروب وكل شيء في المجتمع يتأثر، والفرد أيضا يتأثر في سلوكه وتطلعاته للمستقبل، وكذلك السينما تأثرت، والفن هو العين التي تنقل ما يحدث، والسينما مهمة للمجتمع، لكونها تمثل روح الرفاهية والحياة لدى قطاع كبير من الناس.
من من العباقرة الذين سبقوك تحبينهم؟
الفنانة القديرة أمينة رزق، لأنها أجادت في جميع الأدوار التي قدمتها، وتعتبر من أهم الفنانات اللاتي قدمن فنا راقيا ومحترما في السينما المصرية.
وما هي أحب أعمالك إلى قلبك؟
أحب كل أعمالي، لذلك قمت ببطولتها، لكن أميل أكثر للذى يحبه الجمهور، وأرفض تقييم أعمالي، لأنى لست ناقدة فنية.
لماذا حرصت على إعادة فيلمك (الناصر صلاح الدين) بالتقنية الحديثة للمكفوفين والذي تم عرضه مؤخرا بهذه التقنيات؟
فيلم الناصر صلاح الدين إخراج يوسف شاهين من أهم أعمالي، وجمع أغلب النجوم منهم أحمد مظهر ومحمود المليجي وليلى فوزي وحمدي غيث وصلاح ذو الفقار وتوفيق الدقن، وحرصت على إدخال خاصية الوصف السمعي عليه، لأن هذه الخاصية تتيح لفاقدي وضعاف البصر متعة مشاهدة الفيلم بسرد إضافي يشرح حركة ولغة جسد الممثلين وتعبيرات وجوههم، أثناء عرضه، وذلك في سينما وذلك بالتعاون مع المنتجة ماريان خوري وسينما زاوية بالتعاون مع شركة أفلام مصر العالمية، والحمد لله جاء الوصف بين الجمل الحوارية بطريقة سلسة حيث لم يتداخل الوصف مع الصوت والمؤثرات الموسيقية، ووضح الجهد المبذول من قبل القائمين على العمل في استخدام التقنيات بشكل جيد.
بصفتك من أقرب أصدقاء العندليب عبد الحليم حافظ حدثينا عنه؟
عبد الحليم كان يمثل نصف نجاح ثورة يوليو، والسر وراء تربعه على القمة حتى الآن يعود إلى كونه لم يصدق يوما أنه من أهم المطربين في عصره، وأعتقد أن أغنيات العندليب أجادت التعبير العاطفي عن جميع الأجيال المختلفة، برغم اختلاف عوامل العصر، ويكمن هذا السر في إحساس عبد الحليم وصدق أغانيه وكلماته وألحانه التي غيرت مجرى الموسيقى.
ما هي أمنياتك للمستقبل؟
التقدم والرقي للبلد وأن نكون في أحسن حال والأمان الدائم والستر.
كلمة أخيرة لجمهورك في السودان؟
الكلمات لن تعبر أبدا عن حبي لهذا الشعب العظيم المضياف المحب، بلغوا سلامي لكل سوداني ولكل (آمنة) سودانية، أقول للسودانيين إذا كنا من أهل زمن الفن الجميل، فأنتم من أهل النبل والكرم والأصالة.. أحبكم جميعا وأتمنى لكم ولبلادكم كل الخير والتوفيق
اليوم التالي
تحية للفنانة وتحيا مصر والسودان
يا صباح موسي لا ادري من تخاطبين بمقالاتك الهائفه هذه,,,شعب السوداني لا يهمه ما تلبسه ناديه لطفي او تحيه كاريوكا توب سوداني ,,,جبة الدراويش او حتي لو مشت ام فكو,,
انا لا ادري ان كنت سودانيه او مصريه ولكن ساوجه لك بعض النصائح مقالاتك هذه لا تعني شئ لاجيال السودان الحاليه فانت تخاطبين ما تبقي من جيل الاستقلال والمنبطحين لمصر وهم القله في بلادي فمثل هذه المقالات التي تخاطب العاطفه وليس العقل ليس لها اي صدي في بلادي,,
حدثينا يا صباح موسي عن الاحتلال المصري لحلايب ,,وعن الميزان التجاري الذي تميل كفته دوماللجانب المصري وعن البلطجه المصريه في بحيرة النوبه ودمار الجرافات المصريه لثرواتنا في البحر الاحمر,,
حدثينا عن ما يسمي بالحريات الاربع التي سمحت لكل العواطليه في مصر وتجار المخدرات وسارقي الاثار بالدخول الي بلادنا دون رقيب او حسيب,,
مقالاتك هذه يا صباح موسي تذكرنا بركن السودان واذاعة وادي النيل التي نبحت فينا لعدة سنيين ولم يستمع لها الا القلة من السودانيين وحتي هولاء احجموا عن سماعها بعد ان تبينوا هيافة ما تقدمه من برامج,,
ارحمينا يا صباح واكتب ما يفيد ,,رحم الله والديك,,
والله أصبت الحقيفة في “مقتل” يا أخونا جبل البركل …
وبعدين تعالي أقول ليك يا أستاذة صباح … أنا الآن عمرى 40 سنة وما بعرف نادية لطفي دي ولا سمعت بيها … فما بلك الشباب العمرهم 20 سنة أكيد وقطع شك ح يفتكروها فنانة عاشت أيام رمسيس الأول باني الهرم الأكبر.!!!
اها ويعني شرفتينا ؟!!!!
لقد كانت مصر قبلة المثقفين السودانين وكانت المشفا للمرضى …لقد كان الازهر اول المدارس التى تعلم منها السودنين الدين ( رواق السنارية) جامعة القاهرة فرع الخرطوم خرجت معظم المحاسبين والقانونين وناس الاحصاء والعلوم …لقد كانت مصر عشق معظم الشعراء السودانين ادريس جماع و محمد سعيد العباسي و التجانى يوسف بشير وخليل فرح ومحى الدين فارس……وكانت قبلة كل الفنانين احمد المصطفى وسيد خليفة وعشة الفلاتية وزنقار وكرومة…لقد احببنا فى مصر ام كلثوم ومحمد عبد الوهاب وفريد الاطرش ونادية ووردة الجزائرية وليلي علوي …..جمال عبد الناصر والملك فيصل هم الذين ادخلو السودان جامعة الدول العربية …لقد تصاهرنا وتزاوجنا مع المصرين يوجد مجموعة كبيرة من السودانين والمصرين متصاهرين ….ان مشكلة حلايب مشكلة مفتعلة …يمكن ان تحل فى الزمن الصاح وحاكومات صاح …الغالبية من الشعب السودانى تحب المصرين …مجموعة صغيرةمن السودانين والمصرين بتكره نفسها ناهيك عن الاخرين …احى كل مصرى ومصرية نحن مصير واحد وقلب واحد
تحية للفنانة وتحيا مصر والسودان
يا صباح موسي لا ادري من تخاطبين بمقالاتك الهائفه هذه,,,شعب السوداني لا يهمه ما تلبسه ناديه لطفي او تحيه كاريوكا توب سوداني ,,,جبة الدراويش او حتي لو مشت ام فكو,,
انا لا ادري ان كنت سودانيه او مصريه ولكن ساوجه لك بعض النصائح مقالاتك هذه لا تعني شئ لاجيال السودان الحاليه فانت تخاطبين ما تبقي من جيل الاستقلال والمنبطحين لمصر وهم القله في بلادي فمثل هذه المقالات التي تخاطب العاطفه وليس العقل ليس لها اي صدي في بلادي,,
حدثينا يا صباح موسي عن الاحتلال المصري لحلايب ,,وعن الميزان التجاري الذي تميل كفته دوماللجانب المصري وعن البلطجه المصريه في بحيرة النوبه ودمار الجرافات المصريه لثرواتنا في البحر الاحمر,,
حدثينا عن ما يسمي بالحريات الاربع التي سمحت لكل العواطليه في مصر وتجار المخدرات وسارقي الاثار بالدخول الي بلادنا دون رقيب او حسيب,,
مقالاتك هذه يا صباح موسي تذكرنا بركن السودان واذاعة وادي النيل التي نبحت فينا لعدة سنيين ولم يستمع لها الا القلة من السودانيين وحتي هولاء احجموا عن سماعها بعد ان تبينوا هيافة ما تقدمه من برامج,,
ارحمينا يا صباح واكتب ما يفيد ,,رحم الله والديك,,
والله أصبت الحقيفة في “مقتل” يا أخونا جبل البركل …
وبعدين تعالي أقول ليك يا أستاذة صباح … أنا الآن عمرى 40 سنة وما بعرف نادية لطفي دي ولا سمعت بيها … فما بلك الشباب العمرهم 20 سنة أكيد وقطع شك ح يفتكروها فنانة عاشت أيام رمسيس الأول باني الهرم الأكبر.!!!
اها ويعني شرفتينا ؟!!!!
لقد كانت مصر قبلة المثقفين السودانين وكانت المشفا للمرضى …لقد كان الازهر اول المدارس التى تعلم منها السودنين الدين ( رواق السنارية) جامعة القاهرة فرع الخرطوم خرجت معظم المحاسبين والقانونين وناس الاحصاء والعلوم …لقد كانت مصر عشق معظم الشعراء السودانين ادريس جماع و محمد سعيد العباسي و التجانى يوسف بشير وخليل فرح ومحى الدين فارس……وكانت قبلة كل الفنانين احمد المصطفى وسيد خليفة وعشة الفلاتية وزنقار وكرومة…لقد احببنا فى مصر ام كلثوم ومحمد عبد الوهاب وفريد الاطرش ونادية ووردة الجزائرية وليلي علوي …..جمال عبد الناصر والملك فيصل هم الذين ادخلو السودان جامعة الدول العربية …لقد تصاهرنا وتزاوجنا مع المصرين يوجد مجموعة كبيرة من السودانين والمصرين متصاهرين ….ان مشكلة حلايب مشكلة مفتعلة …يمكن ان تحل فى الزمن الصاح وحاكومات صاح …الغالبية من الشعب السودانى تحب المصرين …مجموعة صغيرةمن السودانين والمصرين بتكره نفسها ناهيك عن الاخرين …احى كل مصرى ومصرية نحن مصير واحد وقلب واحد