فتاة تشرع في الانتحار بالسقوط من حائط مرتفع

الخرطوم – أقدمت فتاة في العقد الثاني على الشروع في الانتحار بسقوطها من حائط عال في أحد أحياء وسط الخرطوم، وبإسعاف الفتاة بموجب أورنيك جنائي وإخضاعها للتحريات اتضح أنها وقعت في المحظور وحبلت سفاحا، وبعد أن باءت محاولات إجهاضها بالفشل، فكرت في إنهاء حياتها خوفا من الفضيحة لتواجه تهمتي الزنا والشروع في الانتحار.
اليوم التالي
— ماجدولين بنت جميلة وفاتنة دخلت الجامعة وهي تحلم بعالم سعيد محاضرات ومزكرات ودراسة وتفوق وتعرفت علي شوادر وسمر وميار ولأنهم أبناء كلية واحدة كانوا دائماً يتواجدن في مكان واجد وتعرفت ماجدولين بسرعة علي (سيد بسمة ) الولد الوجيه .وسرعان ماقامت بالانفصال عن مجموعتها المحببة وانضمت الي شلت (سيد بسمة ) وأصدقائه الذي أكدوا لها ان شلة الاولاد مفيدة اكتر من شلة البنات والتي لآياتي منها الا وجع الرأس ،وقد صدقت هي ذلك وأصبحت تطلع وتنزل مع سيد في المحاضرات وتذهب معه الي المكتبة وتطور الامر الي الذهاب الي الحديقة العامة ، بدا الاثنان يهتمان لتفاصيل بعضهما البعض وبدا الإعجاب واضحا بينها وأنهما لايفترقان الا للذهاب لمنازلهم ،أيضاً كلن متواصلين وهم في بيتيهما عبر الاسكايب والقيسبوك والواتساب ، في تحدي ونقاش سافر من شلت سيد بسمة كما يحلو لاصحابة ان هذه البنت تعتبرك طريق لكي تصل عبرك الي ماتريد وفي نهاية المطاف ترميك وتذهب الي شخص اكثر منك وسامة وغناء ،بل أكد لهم انها تحبه بكل ماتحمل الكلمة من معني ،فقال له أيمن شاش كلما اجد شخص يتحدث عن الحب أتحسس انسانيتي فهذا ليس زمن الحب يأسيد بسمة هذا زمن المصالح ويجب عليك ان تكون يغظ في تعاملك مع السيدات فأنت تعلم ماحدث ل اسعد بهجة الذي ظل يحب سهاد الملكة حتي رآها في الزفه وهي حضن الرجل الغني ترقص الاسلولي علي نغمات الصخرة عمرو دياب (انا اكتر واحد بحبك ) الامر الذي أدي به الي السير في الطرقات وعليك ان تكون فطن،وهنا رقص الشيطان رقصة النصر والحرب فأصبح سيد بسمة يري نفسه اسعد بهجة وقال لبنته ومحبوبته وزميلته ماجدولين (سوف أسالك وعليك ان تكوني صريحة معاي هل تحبينني فقالت له انا قد أكون معجبة بك ولكن مساله الحب هذه مساله فيها نظر ،كانت تقول له هذا الكلام وهي تكاد تطير من الفرح ولكن منعها الحياء ،هذا الكلام لم يدخل في راس سيد بسمة ،فقال لها بكل جراءة يحسدها عليه (رشدي اباظه ) انا عايز ابوسك فقالت له وهي مرتبكة لم يحين الامر بعد ،كنت أظن انها سوف تقوم بزجره وتوبيخه ومقاطعته الي يعود الي رشدة،ولكن إجابتها كانت مربكة له أيضاً اي عندما يحين الامر سوف ينال مراده ،ذهبت هي الي بيتها وتفكر في الامر ،ولكن عندما فتحت هاتفها الذكي وجدت رساله منه علي الواتساب عبارة عن قبله سخنة في وجه يتصبب عرقا وخجلا ونشوة ،فابتسمت وأرسلت له رساله وقالت له يا مجنون !
وابتسم سيد ابتسامه عريضة ورفع علامة النصر فعندما تقول المحبوبة لحبيبها يا مجنون فهي تكون في لوعة ولهفة ،وفي يوم قال لها لابد ان تذهب معه بعد المحاضرات لزيارة شقيقته المريضة وسوف يعرفها عليك ومن بعد. نذهب الي المواصلات. لم ترفض بل رحبت بالفكرة ،فعلا ذهبا الي منزل الشقيقة وهي امرأة أربعينية وزوجها مغترب وأطفالها في المدارس فعلا عرفها بأخته وهي زميلة دراسة ،فقامت اخته بالاستئذان منهم علي ان تحضر لهم كوبا عصير ،فأصبح كل منهم تقرب من الاخر دون وعي حتي قاما بتقبيل بعضهما البعض فضحكوا سويا وكانت متوترة قليلا ولكن أوضح لها ان الامر عادي وهي بداية العلاقة يشوبها التوتر ،فأحضرت له شقيقته العصير وهمت بتحضير الشاي فهنا عاجلته بحضن وتقبيل بصورة مجنونة حتي خاف من حضور اخته وان تري انها بين زراعية يتبادلان القبل السخنة ، الي هذا انتهي الامر بسلام !
ولما قررا ان يذهبا الي منزل شقيقتها هي كانت تعلم جيدا انها غير موجودة وأوهنته بأنها تسكن معاها ،فدخلت وأخذت دش بالماء البارد وقالت له كما قالت زبيدة ليوسف عليه السلام هيت لك ولكن سيد بسمة ليس له أخلاق كما الأنبياء !
فغلبته شهوته وتحديه فقالم بتقبيلها اولا ثم قاما بما يقوم به الأزواج في الحلال قاموا به في الحرام ،وبعد شهرين من هذه المواقعة المجنونة شعرت بما تشعر به النساء حديثات الزواج ،فهنا أدركت الخطأ ،فقررت انها حياتها بعد ان أنهت حيات أسرتها وأهلها وعشيرتها ففشلت في الانتحار كما فشلت في حياتها !! حظنا الله وإياكم !!