مع بنات الفيس..هواجس الأقربين.. عندما تستباح الخصوصية
الخرطوم: هند رمضان
فاجأتني إحدى الصديقات عندما قالت انها قامت بتعطيل حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، «الفيسبوك» بسبب والدها الذي يراقب صفحتها ويطلع عليها بشكل دائم، لذا فضلت ان توقف نشاطها على الموقع، وان تنأى بنفسها بعيداً عن المشكلات التي باتت تحاصرها، فالوالد يريد ان يقرأ كل تعليقات اصدقائها ومراسلاتهم، وكان قبل هذه الخطوة قد وضعها أمام خيارين اذا كانت ترغب في أن تكون لها صفحة في «الفيسبوك»، إذ عليها ان تعطيه كلمة السر او تلغي فكرة انشاء الصفحة، وغاب عن ذهنه انه يسلب ابنته ثقتها في نفسها ويقتحم خصوصيتها، ولم يتنبه الي ان ابنته التي تعيش حالة من الكبت بإمكانها ان تنشئ حساباً آخر باسم مستعار، وهذا ما كان.. بعد ان ضاقت بمحاصرة والدها الذي لا يريدها ان تحتك بالآخرين، ويفرض عليها عزلة دائمة لاعتقاده أنه يحمي ابنته بابعادها عمن حولها، دون ان يدرك ان خوفه الزائد عليها مشروع انتاج إنسانة مشوهة اجتماعياً.
وبينما يقوم الكثير من الآباء بخطوت مشابهة لاعتقادهم أنهم يحمون بناتهم من اي ضرر قد يلحق بهن من خلال مخالطتهن للمجتمعات الخارجية، يشكو آباء آخرون من عدم اجتماعية بناتهم وعدم مشاركتهن في الحياة العامة.
وبنبرة يقلب عليها الاعتراض ابدت تهاني رأيها بكل وضوح، فهي ترى أن تربية المجتمع السوداني لا توجد بها خصوصية للفرد، وكل من حولك يعتقدون انهم شركاء حتى في اشيائك الخاصة.
وتقول شادية مصطفى وهي خريجة جامعية تحرص على التواصل مع زملاء وزميلات الدراسة عبر الفيسبك، إن الآباء السودانيين مازالوا في تعاطيهم التربوي مع الابناء بذات النهج الذي تربوا عليه قبل عقود، فالاب لا يسأل ابنته عن تفاصيلها بشكل مباشر، كما انه غير قابل للاستماع لما تريد، ويحاول بعض الآباء معرفة ما خفي عنهم بطرق غير مباشرة. وتقول شادية إنها تعرف الكثير من الحالات المشابهة، ويصل الأمر في بعض الاحيان الى متابعة خطوات البنت اذا شعر الوالد بأن لديها ما تخفيه.
وكل ابواب الخصوصية قابلة للفتح لمن حولك، ومن دون ان تنتبه تجد ان احد المقربين قد استخدم هاتفك دون استئذان. ويقول محمد ابراهيم الاخ الشقيق لاربع بنات إن هذا الهاجس ليس وقفا على الآباء وحدهم، بل يمتد الى الاخوان، وكثيراً ما تجدهم يقومون بتتبع خطوات اخواتهم من خلال تصفح هواتفهن وفتح الرسائل الخاصة، ويحدثنا محمد عن وقائع قصة فتاة تعرضت لموقف مماثل حينما كانت تنوي السفر إلى اهلها في عطلة العيد، وواجهتها مشكلة هي وصديقتها ولم تتمكنا من الحصول على مقاعد بسبب الزحام، فقام أحد الشباب بحجز مقعدين لهما، وبعد أن استقرتا داخل المركبة تناولت صديقتها هاتفها وأرسلت رسالة شكر للشاب، وبعد أن وصلت الفتاة بيتها وفي احد الايام، كان اخاها الاكبر يتصفح رسائلها دون ان تدري، ووجد هذه الرسالة التي استوقفته كثيراً، وحينها غلى الدم في عروقه، واتصل بالشاب المرسلة اليه الرسالة وكال له من الشتائم والتهديدات، ومنع اخته من الذهاب الى الجامعة وابقاها في المنزل، وبعد فترة اكتشف ان الامر لم يتعد الشكر على المساعدة فقط، ليسمح لها بالعودة الى دراستها. ويمضي محمد في حديثه ليقول إن مثل هذه الأساليب في التربية أدخلت الكثير من الأسر في مشكلات عقيمة، ولا بد للأسر أن تدرك ان زرع الثقة في الابن او الابنة وتعريفهما بالاخلاق والمبادئ كفيل بأن يخرج إنساناً ناضجاً ومتوازناً.
الصحافة
الى كل الاباء و الامهات والاخوان يجب مراقبة البنت وحتى بعد الزواج فى حياتها العامة والخاصة وفى جميع وسائل الاتصال الحديثة وما تبعها من مكونات وهذا هو شرعنا و ديننا وتقاليدنا و حتى عرفنا قبل من قبل و رفض من رفض و السلام.
يابنات بلا خصوصية بلا فيس معاكم ايوا كلامالاباء صاح لان الفيس بوك فيه مشاكل كتيره جدا واتسبب في خراب بيوت انا بس نفسي اعرف عايزات تتواصلن مع العالم الخارجي ليه بتستفيدو شنو انا عارف هسي الكل بقول لي انت كلامك دا متخلف بس عايز اجابه من ناس شاديه وتهاني عايزين يخلوكم ساااااااااي من غير رقابه وتعملن فيها دي عدم ثقه وكبت هووو اعملن حسابكم واسمعو كلام الاباء قبل الندم الفيس دا بحررررر ماليه حدود كل مشاكل ونحن بالسودان الحمد لله لسه محافظين شوفن قرايتكم وين وبعدين اتزوجو تسهرو في شي فارق ساي تعليق وصداقات ناس مجهوله ومشاكل
الفيس كارثة تحتاج المراقبة — قد تكون الطريقة خطا — ولكن الهدف اسمي لتربية هذا الزمان العجيب — احيانا عفوية البنت في التعليق في الفيس بك يسبب لاسرتها مشاكل جمة ولانه لغة العصر اصبح من الواجب مشاركة الاهل في ما يدور فانت لاتضمن الخرين وان ضمنت بناتك او اخواتك
ما المانع اذن من اضافة البنت لاسرتها واخوتها واطلاعهم علي ما يدور — قبل ان تقع الفاس في الراس
نقول الله يستر بناتنا واخواتنا وحتي امهاتنا والله وتالله في امهات سبب ضياع بناتهم
الواحدة كبيرة وما محترمة والبنت بتقتدي بيها والام هي البتربي وليس الاب لان الاب يخرج من الصباح ليوفر لهم لقمة العيش والام والبنت قعيدتي البيت هم اقرب لبعض وكذاب من قال يقدر يتحكم في سلوك ابناءه نحنو نربي التربية السليمة السوية عشان نخرج ابناء محترمين وبصراحة الزمن قاسي شديد وسائل الاعلام المتاحة ضرها اكثر من نفعها …
نسأل الله يهدينا ويهدي الجميع
لا تعليق
هذه الرقاية الغرض منها الحماية والصون ومعظم البنات صغيرات وما عندهن تجربة في هذه الحياة
ولذلك أرجو التوجيه وهنا اتذكر قول الشاعر حافظ إبراهيم
أنا لا أقول دعوا النساء سوافرا
بين الرجال يجلن في الأسواق
يدرجن حيث أرَدن لا من وازع
يحذرن رقبته ولا من واقي
يفعلن أفعال الرجال لواهيا
عن واجبات نواعس الأحداق
في دورهن شؤونهن كثيرة
كشؤون رب السيف والمزراق
تتشكّل الأزمان في أدوارها
دولا وهن على الجمود بواقي
فتوسطوا في الحالتين وأنصفوا
فالشر في التّقييد والإطلاق
ربوا البنات على الفضيلة إنها
في الموقفين لهن خير وثاق
وعليكم أن تستبين بناتكم نور
الهدى وعلى الحياء الباقي
ليست المشكلة فى البنات ,, ولكنها فى الرجل الشرقى المتخلف الذى يحسب أن الأنثى عبارة عن أداة جنسية فقط سالباً أياها إنسانيتها ككائن بشرى قبل أن تكون غنيمة جنسية !!! عن تجربتى الشخصية أغلبية الشباب الذين أعرفهم يصادقون فتيات فى الفيس بوك بغية الوصول لأهداف دعارية !!! إذن المشكلة فى آدم الشرقى ( إن جاز لى التعميم ) المرهون بعقليته الغريبة التى تصور له أنه فحل الفحول وتور الخلا والصقر الما عواف !!! وليس الحل فى التقوقع والإنكفاء وعدم مسايرة الفتوحات العلمية إتقاءً لفحولة (آدمو السودانى أو آدمو الشرقى ) الفايتا حدها !! ولكن إتقاء شرهـ متى ما بدرت منه هذه النزعات الدعرورية !! ياخى الفيس دهـ عالم لا فكاك منه وبحسب تطلعاتك يمكن أن تجعله جامعة لك تتلقى فيه من المعرفة ما لا تتخيله !!!
انا احد محاربي الفيس بوك و لا املك حسابا فيه حتى اللحظة و لكني سمعت عن البلاوي
اللتي تحصل بسببه و الفضائح اللتي تعصف بالاسر و قضايا اشانة السمعة اللتي يتسبب فيها
و اقول للاباء نعم للمراقبة اللبقة اللتي لا تضايق الشباب و تشجعهم على اخفاء الامور عنكم
و ان كبر ابنك اة بنتك خاويه
خدعوها بقولهم حسناء والقوانى يقرهن سنا
كلاكما فارغ المضمون
كلنا أباء لبنات في المرحله الجامعيه أي مرحلة المراهقه وخوفنا عليهن يزيد كل يوم لأسباب كثيرة ومما نشاهده ونقرأه كل يوم لما يحدث في هذا الوطن الذي تغيرت فيه المفاهيم والأخلاق الى الأسوء … نعم لقد أصبح الشارع خطر كبير وهاجس كبير لا يرحم والبئة أصبحت فاسده ولكن يجب أن نحارب كل هذه الأخطار التي تواجه فلذات أكبادنا بزرع الثقة فيهن مع غرس الوازع الديني والتربية الصالحه وكثرت الدعاء لهن بحسن الأخلاق والصلاح.. وبالطبع هذا زمن المعلومات والمعرفة زمن المنافسة الذي يرفض من ليس لديه مخزون غزير من المعلومات ولكن يجب أن يتوخى الفرد في الحصول على المعلومات المفيده التي يمكن أن يستفيد منها ولا يمكن لنا أن نمعهن أو نأتي بتصرفات تهز ثقتهن في أنفسهن … ولا ننسى كثرة الدعاء لهن بالصلاح
والله المســـتعان
لابد لتغيير مثل هذه المفاهيم والعادات خاصه فى تربيه الابناء انت تربيه الابن منذ صغر سنه فتعودعه على الاعتماد على شخصية فى كيفيه اتخاذ قراره ولا تحجم عليه وايضآ من العادات السالبه والضاره فى مجتمعاتنا هى ختان الاناث بحجه انه يعمل على المحافظه على كرامه المراه وشرفها وهذا فى الحقيقة منافى للحقيقة لان الختان بجانب الاضرار يحفظ البنت على ان اذا كانت ترغب فى الرزيله بحكم ان الختان يمكن اعادته مره اخرى فالاحسن من كل هذا ان نقوم بتربيه ابنائنا وبناتنا تربيه اخلاقية صحيحه كما امرنا الاسلام وبعد ذلك هم كفيلين بان يحافظو على انفسهم
اغلب كلام البنات وحجتهم عند سؤالهم عن سبب استخدامهم لمواقع التواصل الإجتماعي والحرص عليها تكون إجاباتهم بأنهم معها يتواصلون مع اصدقاء الدراسة في حين معظم اصدقائها من الذكور..وتعالوا نسأل نفسنا سؤال إمرأة متزوجة دايرة بالفيس شنو إنتي لوعندك زمن أديهو لبيتك واولادك والله إحنا الفيس بنلقي فيهو حاجات إجنا الرجال مابنقبلا فما بالك بواحدة متزوجة إتقي الله وابعدي نفسك من الشبهات وحافظي علي بيتك واسرتك..والشئ بتخفيه عن اقرب الناس ليك اكيد فيه حاجة ماتمام
انا ملاحظ حاجه في الفيس .. بالنسبه للتعليقات .. اغلب الشباب في الفيس يردوا ويكتبوا تعليقات على منشورات البنات بس يعني الواحده لو عملت علامة استفهام (؟) ساي تعال شوف التعليقات والكبكبه والكسير من الاولاد ( اها السؤال شنو .. وين العسل مختفي .. جاهزين للسؤال بس وينو .. وهلمجر …….) لكن لو في ولد كتب حاجه او نشر صورة عييك ما بتلقى اي رد وتعليق حتى اعجاب ساي مافي طناش شديد !!! وفي حاجه تانيه للأسف الناس طبعا بقت مصالح بس يعني لو في دكتور او مهندس او حاجه كدا ليها هيبه وفيها مصلحه تعالوا شوفوا الكبكبه والتعليقات ( اوو وين يادكتور .. منور يادكتور … هلا بي الباش مهندس .. مشتاقين يا ابو الشعراء .. وهلمجر……….)! الناس ليه ما تحب بعض من غير مصلحه لوجه الله .. وليه ماتشارك بعض وتجامل بعض في أي حاجه ويكون في تبادل حب وتغدير واحترام بينهم بصرف النظر عن المصالح ؟؟؟ وكمان يقولك (الفيس بوك .. التواصل الاجتماعي )وينو التواصل الاجتماعي دا ؟ ما في حاجه غير فساد للاخلاق وتضيع وقت وشمارت فارغه وتجسسات ومشاكل وكشف عورة الناس وكشف اسرار الناس وشيل حال بنات الناس …. الله يهدينا لما فيه خيرا لنا ولجميع
في حكمة جميلة بتقول دع الطفل يعوم في قارب في البحيرة شريطة ان يكون طرف الحبل في يدك .
ودي زيادة مني ( كنكش في طرف الحبل ده بيدينك و كرعينك و ياريت ما يكون حبل يكون جنزير عديل )
يابت رمضان نصر الله الفيس هلاك للبنات والاولاد وسبب الفشل لكثير من الاولاد والبنات لانهم فى اعمار صغيره لايعرفون مايضرهم ويصلحهم واصبح كل من هب ودب يحمل جوال وداخل الفيس والواتس اب وهذه كارثه وليس ثقافه ولاحضاره ومن المفترض للاباء والامهات ان يحرصوا ويشرحوا لابنائهم طرق التواصل الفاشله والتى بسببها فشل الكثير منهم فى دراسته وكل مايدار فى مواقع التواصل كلام فارغ (قلة ادب وليس غير)
يجب مراقبه الابناء فبعض الصداقات في الفيس هدفها غير نبيل
الشئ الذي تاكدت منه تماما ان المراة لا تحسن استغلال الحرية و الثقة (الا ما دمت عليها قائما,وهذه مهمة ولي الامر)..كيف يستقيم دينا و اخلاقا ان اجد موابايل البنت مملوء بارقام الاولاد و حسابها فى الفيس بوك ام الماسنجر ايضا,و عند السؤال تجيب بكل وقاحة هؤلاء اصحابي !!! اصحابي؟؟ علما بانه لا صحبة بين الجنسين الا الزواج(يوم يفر المرء من اخيه و صاحبته و بنيه…الاية),لظروف خروج المرأة للعمال لا مانع من وجود زمالة في حدود ضيقة…على ولي الامر ان يراعي ضوابط الشرع فى تعامل بناته,لو كان هناك استثناء في ذلك لاستثنى الله اطهر نساء الامة امهاتنا و زوجات افضل الخلق عليه الصلاة و السلام:{ يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } .
الوالد له الحق فى التربية السليمة للأبناء وإذا كان هنالك أشياء غير حميدة بالنسبة للأبناء على الإنترنت أو الشاريع أو أصدقاء السوء فله الحق فى منع الأبناء من التعامل مع ذلك الحدث .ونسأل الله لأبناءنا من مساوى الإنترنت .
اغطاء لغوية ونحوية واملائيةبشعة فى تعليفاتكم
ارحموا اللغة العربية يرحمكم الله
الحرية الفايتة الحد دي هي العملت لينا كل هذا الفساد حمل بالحرام وأطفال مايقوما ويم طفل تأكله الكلاب ويوم واحد ضارب واحدة برصاص ويوم واحد مغتصب تانية وتقولوا ثقة وحرية قوموا لفوا لفاكم قطر