لابديل للديمقراطية إلا الديمقراطية

*لا أخفي أسفي على ما يجري داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي من خلافات مؤسفة طفحت على صدر صفحات الصحف بين رئيس الحزب بالإنابة الحسن الميرغني وبين الناطق الرسمي باسم الحزب ابراهيم الميرغني.
*لن أخوض في سبب هذه الخلافات بين آل الميرغني? لكنني قصدت التوقف عند دلالاتها السياسية المعبرة عن الأزمة التنظيمية والمؤسسية التي يعاني منها هذا الحزب قي ظل غياب رئيسه راعي الختمية مولانا السيد محمد عثمان الميرغني حفظه الله.
* الخلافات داخل الأحزاب السودانية قديمة? ولعل أشهر الخلافات التأريخية فيه تلك التي أفرزت قيام حزب الشعب الديمقراطي بقيادة الشيخ على عبد الرحمن عليه رحمة الله? بعدها في فترة أخرى أفرزت قيام الحزب الوطني الإتحادي بقيادة علي محمود حسنين? إلى أن ظهرت هذه الخلافات المؤسفة داخل بيت آل الميرغني.
*نقول هذا ونحن نتحسر على ما آل اليه حال الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي كان ملء السمع والبصر عندما فاز بغالب الدوائر الجغرافية في أول انتخابات عقب الاستقلال? وكان من أبرز نجومه في ذلك الوقت اسماعيل الأزهري ومبارك زروق والشريف حسين الهندي ويحيى الفضلي وعبد الماجد أبو حسبو وعبد المنعم حسب الله وحسن عوض الله وابراهيم المفتي وغيرهم من النجوم السياسية التي لا تنسى.
*كنت شاهداً على موقف مشرف للسودان وللسودانيين بطله القيادي الاتحادي بشرق السودان هاشم بامكار عليه رحمة الله الذي وقف كالسيف وحده ليرد على أمين الشؤون العربية بالجماهيرية الليبية الذي كان يهاجم الاحزاب السياسية السودانية أمام الوفد السوداني الذي كان يمثل كل الأحزاب في زيارة للجماهيرية التي كانت ترفع ضمن شعارات القذافي “من تحزب خان”? وقف بكل شجاعة ليقول له : نحن ما جايين هنا عشان تدينا درس في الوطنية.
*نقول هذا أيضاً لأننا بعد التجارب الشمولية التي حكمتنا وخبرناها في بعض الدول المحيطة? تأكد لنا أنه لا بديل للديمقراطية إلا الديمقراطية وانه لايمكن قيام ديمقراطية حقيقية بدون وجود أحزاب ديمقراطية حقيقية.
*إننا إذ ندق جرس الإنذار داخل حوش الحزب الاتحادي الديمقراطي لا نتدخل في شؤونه الداخلية لكننا قصدنا تنبيه جماهيره وقيادته إلى ضرورة الإسراع بعقد المؤتمر العام للحزب بمشاركة ” الجميع” خاصة الشباب لإعادة بناء الحزب ديمقراطياً ومؤسسياً ليسهم بدوره المنتظر في بناء غدٍ أفضل للسودان والسودانيين.


مجدي عبد الرحيم الخليفة

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. التحية ليك استاذنا جبرا ….
    حاجة عجيبة والله … ماهو يا إمة الموضوع ده ما حصل وانت مسطول …
    او صحي حصل و السبب ضابط الجمارك ده كان مسطول …..
    او صحي حصل .. والضابط ما مسطول ،، وانت ما مسطول … ونحن المساطيل .. وعشان كده الحاجات الزي دي بتحصل وعادي يعني …. حاجة عجيبة واالله.

  2. الديمقراطية ما بتنفع هسع عاين دول مثل مصر والسودان وسوريا والعراق وليبيا واليمن كيف مستقرة ومتطورة وفاقت العالم اجمع وكيف دول ديمقراطية مثل بريطانيا وامريكا والمانيا والهند وهلم جرا غير مستقرة ومتخلفة ياخى ديل لحد هسع ما قدروا يبنو كبارى وسدود زى الانقاذ واكام مكضبنى اسال جماهير المؤتمر الواطى!!!!!!!!!!!

  3. التحية ليك استاذنا جبرا ….
    حاجة عجيبة والله … ماهو يا إمة الموضوع ده ما حصل وانت مسطول …
    او صحي حصل و السبب ضابط الجمارك ده كان مسطول …..
    او صحي حصل .. والضابط ما مسطول ،، وانت ما مسطول … ونحن المساطيل .. وعشان كده الحاجات الزي دي بتحصل وعادي يعني …. حاجة عجيبة واالله.

  4. الديمقراطية ما بتنفع هسع عاين دول مثل مصر والسودان وسوريا والعراق وليبيا واليمن كيف مستقرة ومتطورة وفاقت العالم اجمع وكيف دول ديمقراطية مثل بريطانيا وامريكا والمانيا والهند وهلم جرا غير مستقرة ومتخلفة ياخى ديل لحد هسع ما قدروا يبنو كبارى وسدود زى الانقاذ واكام مكضبنى اسال جماهير المؤتمر الواطى!!!!!!!!!!!

  5. البشير ضيع فرصة نيفاشا لمن جابا ليه الرجل القوي علي عثمان محمد طه في 2005 بسبب الوشاة والنسناسين الحولو وهم حثالة من كل صنف ونوع
    وضيع فرصة مبادرة الرجل القوي نافع/عقار 2011 وجابا نافع وبرضه نفس النسناسين خلوه رفسا وفاقم وضعو ووضع السودان
    وضيع فرصة وثيقة الاصلاح والخروج المشرف من راسة الجمهورية في انتخابات 2015 وفقا للمادة 57 من دستور 2005 ومرجعية اتفاقية نيفاشا2005
    ولا زال النسناسين حول البشير يدفعونه الى القاع..الاخوان المسلمين الترابيين المنافقين يعملون على تعليق كل محازي الانقاذ في رقبة البشير وايضا الشماليين..وطبعا الترابي هو من يلعب بي اولاد الغرب جيشهم في حروب الجهاد ضد الجنوب ثم قال عليه فطايس ثم اليوم يريد ان يجشيهم ضد الشماليينباحاديثه غير المسؤلة عن البشير وغيره..ودفع الحركات المسلحة المتشظية من كيزان الغرب في العدل والمساواةوالمولولة بي لاهاي الي افساد برنامج الحركة الشعبية شمال بسبب تراهات ياسر عرمان ونخب المركز المزمنة وجعلوا التحرر من منو وليس من شنو ذى ما قال د.جون قرنق والحركة الشعبية تستهدف وعي كل السودانيين …وده كلو الترابي والاخوان المسلمين يسعون الى انقاذ ما لا يمكن انقاذه من ما يعرف الحركة الاسلامية المجرمة ومشروع الاخوان المسلمين المفضوح عالميا ادوات البنك الدولي والراسمالية الطفيلية بعد ابعاد الرجال الاقوياء من حول البشير وليت البشير فعل كما فعل نميري لمن جدع الشيوعين والقوميين واتعلق بطوق النجاة بتاع اتفاقية اديس ابابا 1972…ويسعي الى اتخاذ قرارات جمهورية شجاعة تتعلق بي
    1- تفعيل المحكمة الدستورية العليا بكامل صلاحيتها في دستور 2005
    2- تحرير المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها
    3- الغاء الولايات واستعادة الاقاليم الستة القديمة
    4- تفعيل اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 فقط
    5- تفعيل اتفاقية نافع/عقار 2011-وهذه تعيد الحركة الشعبية الاصل حزب في السودان
    6- تفعيل اتفاقية الدوحة- واستعادة اقليم دارفور وجعل اهلنا في دارفور تحت اشراف حكومة اقليمية حرة منتخبة ديموقرطيا منهم وليس المركز البعيد..
    7- تفعيل الحريات الاربعة والجنسية المزدوجة مع دولة الجنوب..وتطبيع العلاقات معها وتصدير الكفاءات لها والتعاون النفطي -رسوم العبور-
    هذا هو التغيير الامن قبل الفصل السابع وانهيار السودان ويتم بواسطة -قرارات جمهورية شجاعة ومسؤلة ثم محكمة دستورية عليا ثم الشعب والانتخابات الاقليمية ثم المركزية ثم راسة الجمهورية ويقدم البشير استقالته للبرلمان المنتخب ويتنحى عن السلطة وخلفه دولة قائمة والشعب من يحاسب وعبر المؤسسات القانونية -كما اقترح دكتور فاورق ابراهيم ومن1956 الى 2015 وليس ((المعارطة الموتورة)) وناس هبي هبي يا اكتوبر 1964 وحقي سميح وحق الناس ليه شتيح
    و المحكمة الدستورية مسؤلة من الفيش والنشبيه لكل من يتقدم للترشح في انتخابات الاقليم والمركز وراسة الجمهورية…ونرجع لعصرنا الذهبي وديموقراطية وست منستر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..