أخبار السودان

زينب الصادق المهدي: هدفنا من الاتفاق الإطاري إسقاط الانقلاب والعودة للديمقراطية في السودان

قالت زينب الصادق المهدي، عضو المكتب السياسي لحزب الأمة القومي السوداني والقيادية في قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، إن بيان الحرية والتغيير جاء لإيقاف العنف في الشارع الذي راح ضحيته قتيلان في يومين.

ودعا بيان للحرية والتغيير قوى الثورة الرافضة للانقلاب إلى “النقاش والحوار المستمر وتوحيد الجهود والعمل المشترك، لتحقيق أهداف الثورة والانتقال الديمقراطي لإخراج السودان من هذا المأزق”.

وأفادت زينب المهدي في حديث لبرنامج المسائية على الجزيرة مباشر، السبت، أن الاتفاق الإطاري الذي أعلن عنه وزير الدفاع السوداني ينص على أن تكون السلطة المدنية كاملة، كما يضمن الحقوق والحريات.

وأعلن وزير الدفاع السوداني الفريق ركن ياسين إبراهيم ياسين توقيع اتفاق إطاري مع القوى المدنية وصولا إلى تسوية سياسية ترضي الجميع.

وقال في مؤتمر صحفي بالخرطوم، إن القيادة العسكرية ستعمل تحت القيادة السياسية في حال الوصول إلى تسوية وحكومة منتخبة، مشيرًا إلى أن هذا الوضع هو الطبيعي في الأنظمة الديمقراطية.

وشددت القيادية في الحرية والتغيير على أن “الهدف من العملية السياسية هو إسقاط الانقلاب، والوصول إلى الحكم المدني الكامل، وإحداث التحول الديمقراطي من أجل انتخابات حرة ونزيهة”.

من جهته، رأى اللواء الدكتور معتصم عبد القادر -الأستاذ بالأكاديمية العليا للدراسات الأمنية والاستراتيجية- أن تحقيق هذه الأهداف يحتاج إلى تحرك القوى السياسية بالتشاور والاتفاق على بعض القضايا، ثم الاجتماع مع المكون العسكري الذي عبّر عن استعداده لمنح القيادة إلى حكومة منتخبة.

وذهب إلى القول للمسائية “الضغط بالتظاهر والاحتجاج لن يجدي شيئًا”، معتبرًا أن “سقوط الضحايا في صفوف المحتجين هي حالات متفرقة تُسجَّل في حال الهجوم على الشرطة”.

وقال المتحدث إن المجلس العسكري على استعداد لفتح الحوار مع بقية الأطراف واستمالتها دون تلك الرافضة للحوار معه.

من جانبه، قال الكاتب الصحفي السوداني النور أحمد النور، إن الاتفاق الإطاري يواجه تحديات وعثرات من جميع الأطراف حتى تلك التي فتحت حوارًا مع المجلس العسكري.

ووصف النور -على المسائية- الاتفاق بأنه “ثنائي” بين المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير والمكون العسكري، مشددًا على أن بقية الأطراف ليست طرفًا فيه.

المصدر : الجزيرة مباشر

‫6 تعليقات

  1. لا وانت الصادقة يا بنت الصادق حسب فهمك لإسقاط الانقلاب. اسقاط الانقلاب يعني فقط العودة للشراكة ويا لها من شراكة عسكر وحركات نهب مصلح وكوارث أخرى من تحت طاولة جوبا! ياختي الثوار بفاوضوا العودة لأصل الصورة حيث لا شراكة ولا جوبا فكما الانقلاب فوت علينا التنمية والدعم الدولي للكتاب والفني فلا تلزمنا العودة للوراء للبدء من جديد وانما العودة للوراء خالص ليوم اسقاط النظام ولكن دون السماح للجنته الأمنية لوراثته أو مشاركتها في حكومة الثورة وسلطتها المدنية الانتقالية. الانقلاب مسح ونسف فكرة للشراكة خالص لأنه انقلب عليها للمرة الثانية وحينقلبوا تالت ورابع على أي شراكة طالما هم مسيطرون على المال والسلاح والمليشيات من أي موقع حتى لو كان مجلس الدفاع والامن – وإنتم محنكين للمناصب ولو مؤقتا لحين الانقلاب التالي ما فارقة معاكم! لا يا ستي اتفاقكم الإطاري يفتح الله. المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. بوظتوا لينا أدب العسكر وخربتم الظبط والربط وعلمتوهم السياسية والنقابات بدل الانصياع لأوامر السلطة السياسية المدنية في كل العالم والتي تمثل إرادة الشعب وثوراته وعلمتوهم الحكم والسلطة يعينون الدكاترة والبروفات ويعزلوهم بالبوت أو يستبدلوهم بالحرامية والساقطين من الساسة الجهاليل وكأن البلد دي فتحوها واستعمروها بقوة السلاح.

  2. ده دليل جازم ان الاحزاب المجتمعة تركض خلف المناصب ما انتهبنا من تعين مربم الصادق جات زينب الصادق عشان تستلم الورثة مع المرغنية. ما اصل السودان ورثة المهدي والمرغني !!!!!

  3. من الآخر هذا الإتفاق مرفوض ولم ولن يتم مادام يوجد نفس في حياتنا والهدف هو السقوط المدوي لكل العملاء الجبناء الخونة الذين باعوا دماء الشهداء فلتسقط قحت فلتسقط حركات الإرتزاق المصلح فلتسقط فول الكيزان وليسقط كل عميل وخائن للثورة !!!

  4. يستحيل أن تجتمع كلمتي اتفاق واسقاط في هدف واحد … أما اتفاق او اسقاط .. وكل واحد عنده طريق

  5. ناس الاحزاب مستعجلين علي اللهط زي جماعة الكفاح المصلح خايفين المولد ينفضه قبل ما ياكلوا السمسمية هؤلاء الناس لو عندهم اي احساس يمدوا يديهم يصافحوا هؤلاء القتله ولا جلدا ماجلدك جر فوقو الشوك اعوز بالله كما يقول شبونة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..