طلاب الأمس .. حكام اليوم !!

ايوا يادكتور اقعدو اندبو والطمو كده زى الولايه بدون ما تبتكروا جديد تواجهوا بيهم الحاقرين بيكم مما كنتو طلبه وانا متآكد طالما كان الآمر كذلك إن شاء الله ختورثوا اولادكم كفاحكم القلمى !! يا أخى قبل فتره وثقة في جرآتك حسب ما خيل لى تقدمة عبرك بإقتراح كان في إمكانك وغيرك النظر فيه ولكنك لم تعبرنى ويبدو ان الكاتب الوحيد المعترف بقرائه هو عصام الصائغ والذى بكل صبر جميل ينظر في التعليقات ويرد على أصحابها فردا فردا واحيانا يمد قلمه ليلاحق القراء في تعليقاتهم التي لا تخصه ودى برضها بنشكره عليه ،، يا دكتور جاء في الآثر (يضع سرو في اضعف خلقه!!)على الأقل اجعلوا منا عونا لكم ودعونا نساعدكم برآى او فكره نساعدكم ولو بكلمه قد تخرجكم والشعب من الدائره الجهنميه دى والصندوق الذى صنعتوه من الحديد الصلب واغلقتم كافة منافذه ثم حبستم أنفسكم داخله وانت بنفسك بتعترف بأن الكيزان سلكوا طريق غير السلكته الأحزاب التقليديه منذ الاستقلال الأحزاب التي عجزة عن اطلاق قناة فضائيه تبل الريق وفضلوا ان يظلوا في قديمهم الذى سيطول، وكلامكم كله نقد للنظام وده ذات نفسوا إعتراف ضمنى منكم بالنظام وقصدكم يتصلح مش يغور في ستين داهيه!! ويعنى شنو ما كل المحسوبين على النظام برضهم بيقولوا نوع كلامك ده وآخرهم كان محجوب عروه شخصيا ومافى زول هبب ليهو!! الخلاصه كلامكم بول جمل ساكت وعشان كده النظام ما بيهتم بيكم ولا بكلامكم !!وبقيتو زى بعض خطباء المساجد نفس الخطبه في كل جمعه لغاية الورق بقى دايب حتى ما بكلفوا خاطرهم يلزقوها بسلوتيب !!.

حتى الامس القريب طلاب الحركة الطالبية تجد الاتحاد فية عربة بوكس واحدة ويعد الاجتمتعات العمومية يذهبون على الارجل ولكن عد ولدى وولدك اختى واخ زوجتى وزج بنتى وبنت الاخ اصبح كل سى مباح والظاهر للعيان ليس من الاسلام بشيئ تجد جل
التجار الذين اعتبروا فى البداية باالاسلاميت متغشفين ولكن بعد برهة علموا ان العمليه فهلوهة فدخل البرير واوتة وابرسى وغازة المزعوم ليس ببعيد وهلم مجرة ايضن دخلت اللعبة

ما قلت الا الحق يا دكتور فهذه الفئة الباغية الظالمة الغاشمة قد اجدت توصيفها وفعلا لاتزيدهم السلطة الا غرورا وخير تاكيد لذلك معاملة طلاب جامعة النيلين لبروفسير الدود وطلاب الاهلية لبروفسير الغول اما فقدان السلطة فهم يتقدون ان الذين يحكمون السودان ولاينتمون لتنظيمهم السافل فهؤلاء كفرة وملاحدة وزناديق وخير مثال انتخابات 2010 فقد قال المتعجرف والاهبل والاخرق والى سنار السابق ابان الحملة الاتنخابية وبعد ان شعر ان المعارضة قاب قوسين من الانتصار عليهم قال عبارة تنم عن صلف وغرور وشر مستطير باننا ان لم نفز فسلاحنا >متكل

طلاب الاتجاه الاسلامي اليوم وأمس على نفس الشاكلة فعلاّ تجدهم منعزلين ولهم تلك التصرفات الغريبة لأن عقدة النقص فيهم تدفعهم لذلك
ناس أصلا كانو معدمين تجد فيهم ابن حلاب البقر وابن غفير جنينة وو… مع انها مهن شريفة وليس فيها عيب لكن لو سألتهم اليوم عن مهن أبائهم لأنكروها ولتنكرو لماضيهم تماماّ مع أن الكل يعلم ماضيهم
قدموا من الاطراف يحملون معهم حقد دفين على المجتمع من حولهم وعلى كل من هو ناجح ووصل بكده واجتهاده
هؤلاء قوم شبعوا بعد جوع والخير فيها دخيل

فار الفحم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

يا دكتور زهير ذكرتني تلك الأيام و دعاياتهم الإنتخابية”أصلب العناصرلأصعب المواقف”…”خبرة في العمل الطلابي”… هم كانوا يقصدون “خبرة في العمل الكلابي”!!

و ما زالوا يحكمومن بعقلية الطلاب …؟؟؟

المقال وصف معاش وتاريخ معاد.. هذه الطغمة الفاشلة المتغطرسة في غرور ..نهلوا العلم من افضل الجامعات ..لكنهم كانوا وما فتئوا كالحمير تحمل إثقالا .عطشي في جهلها والماء على ظهورها محمول
أضيف لما ذكره صاحب المقال عن فسادهم منذ الصغر وسيرتهم ابتي تحدث لمن وعى عن كينونهم..أن أعضاء المجلس الأربعيني للاتحاد كانت تخصص موائد خاصة بالصفرة بعد إنتهاء مواعيد وقوف الطلاب وزحفهم بالصفوف لتناول الوجبة بالخدمة الذاتية..ليتم بعدها قفل السفرة وجلوس أعضاء الإتحاد ملوكا لتناول الوجبة في موائدتذخر بأواني مخصصة فقط لهم وخدمة على التربيزة .. ونحن نرى من خلال النوافذ ونتعجب لهذا الجهل.. تلك حادثة ونمط حملوه معهم للحياة العامة عندما استولوا على السلطة وهو واقع يعيشه الشعب السوداني تحت ظلهم.. ونسوا او تناسوا يوم لا ظل إلا ظله سبحانه وتعالى الواحد القهار .وبالمقابل شهدنا إيقاف هذا التمييز عندما تولى مقاليد الإتحاد إئتلاف التمثيل النسبي
ونمط آخر ساد سلوكهم أيام الحياة الجامعية..حيث تقاسم إتحاد الإتجاه الإسلامي بوفيهات الجامعة وانتفعوا بعوائدها.
كل هذه الممارسات كانت صدمة لمن يعي ودفعت الكثيرين من البرالمة لتغيير تعاطفهم مع الإتجاه الإسلامي طيلة ما تبقي من سنوات الطلبنة وما بعدها.

مع ان معظمهم جاء من قعر المجتمع!!!!!!!!

ذكرتنى بلحوم الأسود وموز القرود في حديقة الحيوانات عليها الرحمة والتي تحولت أرضها اليوم إلى برج باذخ وكذلك ذكرتنى بحلب البقر في مزارع تحولت اليوم بقدرة قادر إلى قصور وأكثر من مائة قطع أراضى مسجلة لسلالة واحدة فقط تضم رجال ونساء وأطفال ومواليد لا زالوا يتكونون في الأرحام تم حجز نصيبهم فهم السادة ونحن الرعية.

و هل بيَض كل هذا العز سواد وجوههم و نفوسهم؟

بالله الا ترون وصف هؤلاءِ القوم في هذه الآيات?

(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ
الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ﴿8﴾)

…في كذبهم وخداعهم منذ بدءِهم :
(يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا
يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿9﴾)

…من اين أتى هؤلاءِ ?هل هم أسوياء :
فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضًا وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴿10﴾
… 

الفساد.. :
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴿11﴾)

… الإيغال في الفساد ..من غير إحساس بالذنب :
(أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ ﴿12﴾)

… الكِبر..وإدعاءهم بصفوة إيمانهم:
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا
آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ ﴿13﴾)

…نقضهم العهود …
(وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ
قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ ﴿14﴾)

…كيف حكموا كل هذا الوقت رغم الكوارث التي أحدثوها في الدين و الوطن ?:
(اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿15﴾)

…..خُلاصة أمرهم:
(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ)

……النهاية:
(مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ
بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ ﴿17﴾
صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ ﴿18﴾ .ليك

بسم الله الرحمن الرحيم
اخشى ان نكون مساقون للسقوط عدة قرون وراء التاريخ في مرحلة تكوين الفئة المختارة المميزة; التي تقَسَّمنا قطعاً كلٌ منهم يتحكم في اقطاعيته سكاناَ او مواد. انتبهوا ايها السادة.. الثورة او العبودية !

هم بالضبط كما وصفتهم يا دكتور ، ومع زيادة السلطة زاد طغيانهم …
حسبنا الله ونعم الوكيل …

مقال اكثر من رائع وجزاك الله الف خير على هذه الكلمة الضافية الرائع ولو قلت هذه فيهم (كان النصر يزيدهم غرورا، والهزيمة تزيدهم شرورا) لكفى ..

حقيقة لقد ابتلينا بؤهلاء القوم الذين قصموا ظهر السودان ولم ار حتى الآن من بينهم رجل رشيد.. ولقد استمعت الى برنامج الطاهر حسن التوم مع الامين العام للحركة الاسلامية الدكتور/ الزبير محمد الحسن سبحانه الله نفس الفكر نفس الغرور نفس الظلم نفس النظرة الاستعلائية للأخرين..

سبحان الله لقد ختم الله على قلوبهم وسمعهم وبصرهم.

عشنا و شفنا أن إتحادات طلاب الجامعات أصبحت مؤسسات حكومية و لها إمتيازات موظفى الدولة.و الله عشنا و شفنا.

لافض فوك ……….. تماما ….. نفس فك …. وطيش الشباب ….. في فترة الجامعة …. وكذلك ….. عند قفزهم ….للسلطة ….. وخير مثال على ذلك …… الديكور …. امين حسن عمر ….

وانتو قايلنهم بينضموا للتنظيم عشان الدين؟؟؟
عشان يرطبوا وهم طلبة وبعد التخرج وظائف وبعثات ده غير المخصصات للمتفرغين للعمل السياسى!!!
الحكاية ما دين بل تكسب دنيوى باسم الدين!!!
كسرة:يوجد بعض المقتنعين بالفكرة وهؤلاء يستغلونهم لتمكين التنظيم من السلطة والثروة !!
هم فعلا بيفتكروا ان اى زول ما حركة اسلاموية حتى ولو كان مسلما هو زول درجة تانية!!
لكن الغلط ما غلطتهم بل غلط السودانيين التاركنهم يبرطعوا زى ما عايزين !!
كسرة تانية:هم طبعا بيستاسدوا على المواطنين مسلمين وغير مسلمين ولا يستطيعوا ان يستاسدوا على اسرائيل والغرب لانهم يعلمون تمام العلم ان اسرائيل والغرب ممكن يمشوهم عرايا فى الشارع او يقطعوهم اربا اربا وعايزين الدليل شوفوا الكيزان والقاعدة وداعش والنصرة وحزب الله وهلم جرا من تنظيمات العهر والدعارة السياسية باسم الدين لا يقاتلون ولا يقتلون او يفجرون الا مسلمين وهم عارفين قوة اسرائل والغرب العسكرية والتكنولوجية والنووية والاقتصادية!!!!
ولا يكونوا يا ربى هم اصلا صناعة اسرائيلية وغربية لقتل وتمزيق المسلمين من الداخل؟؟؟ اتخيلوا مدى هلع اسرائيل والغرب من دول عربية واسلامية تحكم مدنيا وديمقراطيا وتتبع طريق التطور العلمى وتترك التناحر باسم الدين والطائفة الخ الخ؟؟؟؟
كسرة اخيرة:بعد استيلائهم على السلطة فى السودان انكشف المستور وسقطت عنهم ورقة التوت التى كانت تغطى عورتهم وبانوا على حقيقتهم شراسة فى الحفاظ على السلطة والثروة واقل اهتماما بوحدة واراضى واستقرار الوطن اذا كان ذلك يتعارض مع التمكين!!

فعلا يادكتور في حالة الهزيمة تزداد شرورهم وما انقضاضهم على الديقراطية الوليدة في يونيو ١٩٨٩ إلا بسب سقوط عرابهم في دائرة الصحافة….. هذا هو السبب الرئيس للانقلاب الحقود

كان الشيوعيون يقولون لطلاب جامعة الخرطوم وخاصة البرالمة زمان: انتوا معظمكم جايى من الارياف وعندكم عاطفة التدين وما عارفين الحاصل… الاخوان عندهم صفين : الصف الامامى صف الدين والصف الخلفى صف الدنيا…فعن طريق الصف الاول يريدون الوصول للسلطة ومتى ما استلموا السلطة اختفى الصف الامامى الدينى وظهر الصف الخلفى الدنيوى…وهكذا ظهر الصف الدنيوى عام 1989 على حساب الصف الدينى ومازال حتى اليوم…فأكثر من عرف الاسلامويين كانوا الشيوعيون

للاسف آفة السودان هم المثقفون سواء إسلاميون او يساريون ، وهما وجهان لعملة واحدة الاسلاميون لديهم التمكين واليساريون كان لديهم التطهير ، وكلاهما دموى يصفى خصومه جسديا ومعنويا ، وكلاهما وصولى ، وكلاهما متعالى عن الشعب ولا يعمل لمصلحته او مصلحة الوطن ، الحكومة والمعارضة كلاهما سرطان للسودان ، لهذا يجب ان يشق طريق ثالث لا مجال فيه لسدنة الحكومة او متصدرى المعارضة اليوم . نريد ثورة من رحم الشعب المسكين وليس من رحم المعارضة وليس فيها واحد من هذه الحكومة وحزبها .