البذاءة والإسلاميين ..


فى بداية عهد الانقاذ اشتهر الرائد يونس بشتائمه وخطابه المقذع والتحريضى العنيف ضد جميع من وقف معارضا او مساندا لمعارضي النظام.
كلف الرجل بدور كلب السلطة الاعلامى الذى يجهر بما لا تود السلطة الخوض فيه لفظيا وقام بدوره كاملا فى ذلك الحين كانت السلطة تؤسس لمنظومة كاملة من ادوات التمكين فى الامن والجيش والشرطة والخدمة المدنية مستخدمة سيف الصالح العام .. والقوانين الاستثنائية التي تبيح الاعتقال والتشريد التعذيب والاغتصاب وحتى التصفية الجسدية …
اكتمل التمكين واصبحت الدولة ومؤسساتها مجرد واجهة للحزب وهنا انكشف الوجه الحقيقى لاخلاق للاسلاميين وقيم الاسلاميين التى تربوا عليها …
كان الرائد يونس اتفه البيادق مقدرة على الشتم ومقذع الالفاظ ..تفنن الانقاذيون فى نثر خطابات البذاءة والكراهية والشتم جميعهم بلا استثناء ا..
على مختلف المراحل والمناصب والتبدلات امين حسن عمر .. نافع .. مصطفى عثمان، وكامل جوقة القبح والسباب وصولا لياسر يوسف الذى وصف مقاطعي الانتخابات بانهم ارازل القوم .. الا ان الذى يتولى قيادة المنظومة حاليا هو راسهم الأول وفى حملته الانتخابية الجالية …فى فيديو سابق اعترف الترابى الذى تربى جميع اسلامييى السلطة على يديه ان مكافحة الفساد – المال السلطانى حسب توصيفه اللزج للمال العام – لم تكن من ضمن مقررات تربية جماعته وان العفة لغة غريبة على الاسلاميين … قياسا على تصريح الترابى فان الاسلاميين ايضا لديهم مدرسة كادر تخرج كوادر تخصص شتيمة وسباب ….
يوسف حسين
فرضا ان كل ذلك كان وهو ماضى ماذا ترى اليوم هو الاهم من لايرى ذلك هو اعمى بالفطره بالرغم من ضنك العيش وصعوبة الحياه الا اننا نحس بالامان اين نحن من فلسطين اين نحن من العراق سوريا وكل دول الربيع العربى وما تعانيه من قهر واذلاال مصر هى الدليل ماذا وجدت من ربيعها المزعوم ليبيا كل تلك الدول هل تتمنى مثل هذا الربيع انكم ناكرون للجميل لن تحيو الافى مستنقعات القهر فالحريه والديمقراطيه هى التى جعلتكم ابناء عاقين بالوطن الذى رباكم وبذل الغالى والنفيس وسيرى الذين ظلمو اين منقلبا ينقلبون عاش السودان حرا ونحن فداك ايها الوطن الحبيب
أسؤ ما قدمه الترابي وعياله للإسلام أنهم فصلوا التدين عن ألأخلاق
بل وفي أحايين كثيرة تعاملوا معهم كنقيضين
جعلوا التدين طقوس جوفاء لا تنهاهم عن المنكر
(ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون)
فويل لهم مما كسبت أيديهم .
أنت كوز إذاً أنت بلا أخلاق ,,, وإن أظهرت العكس