أخبار السودان

المهدي يدعو للضغط على الحكومة للعودة للحوار

الخرطوم ــ علوية مختار

كشف زعيم “حزب الأمة” السوداني المعارض، الصادق المهدي، اليوم السبت، عن رسالة سلّمها لرئيس الآلية الأفريقية، ثامبو أمبيكي، دفع عبرها بجملة مقترحات متعلقة بالحوار السوداني، بينها عقد مؤتمر دستوري برئاسة أمبيكي نفسه، يضم الأطراف السودانية كافة، على أن يسبقه اتفاق على إعلان مبادئ يحدد أهداف وقضايا الحوار.

ودعا المهدي في الرسالة التي كشف عنها، إلى االضغط على الحكومة في الخرطوم لتنفيذ جملة مطالب، تبدأ ببناء الثقة شيئاً فشيئاً، وتتعلّق بإلغاء القوانين المقيّدة للحريات، فضلاً عن وقف الإجراءات المتعلقة بالانتخابات المقبلة.

ووصف زعيم “حزب الأمة” تبريرات الحكومة بشأن إجراء الانتخابات في أبريل/نيسان المقبل، للحدّ من إحداث فراغ دستوري، بـ”الاحتيال”، لا سيما أن الأخيرة سبق أن قامت بتأجيل الانتخابات السابقة عن موعدها المحدد بالدستور (إذ حددت وفق الدستور في 2009 بينما أجريت في 2010)، مشدداً على ضرورة إعلاء المصلحة بتعديل توقيت الانتخابات في الدستور.

وأعلن المهدي في الرسالة، التزامه في حال نجاح الحوار، لمخاطبة الأسرة الدولية بصيغة مشتركة لمساعدة البلاد، بما يمكنه من الارتقاء وبناء وطن، فضلاً عن مطالبتها بإعفاء الديون ورفع العقوبات واسم السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب، بالإضافة إلى إيجاد معادلة للتوفيق بين عدم الافلات من العقوبة والاستقرار (في اشارة إلى مذكرة التوقيف الصادرة عن الجنائية الدولية ضد الرئيس عمر البشير).

وأشار المهدي، إلى أنّه شرع في مشاورات مع علماء ومفكرين حول مشروع “نداء” استنهاض الأمة، الذي أعدّه كمقترح، واعتبره بمثابة طوق نجاة للأمة العربية والإسلامية، من حالة “الاستقطاب الحادّ”، التي قال إنّها تجعل أحد أطرافها إما قاتلاً أو مقتولاً.

ونصح أصحاب المرجعيات الإسلامية بإجراء مراجعات إيجابية، للقضاء على الفتنة؛ مضيفاً “هذه المراجعات ضرورية كي لا تكون النتيجة إما الفوضى أو الاحتلال الداخلي، المتمثل في الاستبداد أو الاحتلال الأجنبي، الامبريالية”.

وأوضح المهدي أن “تنظيمي القاعدة والدولة الاسلامية (داعش)، وإن كانا نتيجة لظروف موضوعية، فقد اتبعا أساليب، أدت، وستؤدي إلى نتائج عكس مقاصدهما المعلنة، وأي عمل يحقق عكس مقاصده هو باطل”.

العربي

تعليق واحد

  1. نصيحة لوجه الله موجه بكل صدق للحبيب الامام .. ان يهتم اوﻻ بمواضيع التي تخص السودان وبعد الخﻻص من الكﻻب اقصد الكيزان بعد ذلك يتفرغ للمواضيع التي تخص العالم العربي والاسﻻمي .. لان في تقديري ان في العالم ما ﻻ يريد للعالم الاسﻻمي ان يتخلص من همومه وﻻ يريد للعالم العربي ايضا التخلص من مشاكله فلذلك سوف يقف كل المتربصين بالعالم الاسﻻمي والعربي ان يفشلوا مشروعات السيد الامام فيما يخص السودان ..

  2. الصادق عمرو ما ح يسيب القلق والجقلبة .. يا اخ انت وقعت إعلان باريس وجيت تميتو بإعلان أديس وهللنا ليك وقلنا “ده الشغل ” تقوم تمشي تجيب ليك حاجة تالتة “نداء استنهاض الأمة” ما انت قلت لو الإنقاذ رفضت الحوار يبقى المتاح هو الانتفاضة السلمية .. أها الانقاذ وبلسان رئيسها رفضت الحوار والسلام!!! ..أثبت على الكلام الوقعت عليهو ودافع عنوا وحاول تطبقوا مش تمش كل يوم تنطط وتجيب ليك نجرة جديدة.
    بعدين كلامك عن داعش والقاعدة بالطريقة دي بجيب ليك هوا .. ياتو “ظروف موضوعية” بتخلي الزول يكفر الدنيا كلها ويذبح البشر كالخراف ويسبي ويستعبد كل مواطن ما مسلم سني، لو قاصد ظلم الغرب وإسرائيل يبقي رد داعش يجب أن يكون ضد الغرب وإسرائيل مش النساء والمواطنين العزل الأبرياء

  3. انتا في شنو والحسانية في شنو

    1- بالله فكونا من السياسة المدنية. السودان فقد تصنيفه كدولة قومية مثل مصر وتونس واصبح دولة قبلية وعصابات حكومية وجماعات متطرفة تعكس الواقع السياسي والاقتصادي والا جتماعي لسودان اليوم

    2- نحن دولة تشبه كثيراً اليمن وليبيا والعراق وسوريا وقد نتطابق مع النموذج الصومالي سيتضح ذلك مع الحروب القادمة.

    3- بداء الافراد في اللجوء لحماية القبيلة او الجماعة او العصابة الحكومية بعد أن تداعت قومية الدولة ومفهوم سيادة القانون وهرم السلطة المركزية

    4- من يعلم بواطن الامور يعرف تماماً لماذا يتمسك المؤتمرنجية بأعادة ترشيح البشير وان صراع النفوذ داخل المعسكر الانقاذي سيأخذ الطابع المسلح ولن تكون هناك مفاصلات سياسية فقد مضي رعيل الاخوان الأول وحلت محله الانتهازية والجهوية والمصالح القبلية

    5- يا عزيزي الصادق حتي الانقاذ نفسها تتمني ان يكون هناك حوار سياسي حقيقي ولكن سلتطهم علي كف عفريت ولايمتلكون قرارهم السياسي فهو مرهون بمتغيرات كثيرة قابلة للانفجار فيراوغون للحفاظ على السلطة.

  4. كل عام والقاطنين تحت ظل (الراكوبة) بخير .. وكل ثانية والوطن (شادي حيلو) للخلاص من عصابة السفّاح الرقّاص الحقير ..
    في إعتقادي أن الصادق المهدي صار يعود رويداً رويداً لصوابه ولجادة طريق الشعب المُشمِّر عن ساعده لإسقاط (عفن) المتكوزنين الذي أزكم أنوفنا طوال 25 عاماً ، وكونه يجاهر علناً بحتمية تنفيذ أمر القبض يحق السفّاح البغيض فهذا ما يحمل من التأكيدات بأن المهدي فارق العصابة فراق الطريفي لي (خروفو)! ، والرسالة التي سلكها لأمبيكي بتفاصيلها الواردة في الخبر خير برهان علي أن نظام القتلة والسارقين وصل نرحلة إفتراق الطرق ، فالرقّاص (أبو رُكب) أدى حجة الوداع كما أداها في سالف الزمان الحجاج بن يوسف ، وهي الحجة ــ أو بالأصح الخجّة ــ الأخيرة له برفقة (الحاجة) والدته تمهيداً لـ(الكتاحة) القادمة دموية كانت أم سلمية حتى يوضع إسمه الكريه إلي جانب منْ سبقوه من الرؤساء الدكتاتوريين: (حسني مبارك ، معمر القذافي ، زين العابديم بن علي ، علي عبدالله صالح) ، تعالوا يا ررفاق نُحسِن الظن هذه المرة بالصادق طالما خطواته تنتهج هذه الحدبة ، وتعالوا نوصله حتى الباب لترى إن كان (صادقاً) أم (كضّاب) .. ومرة ثانية كل عام وأنتم بخير.

  5. سبع منجيات؛ خلاص وطني؛ وفاق وطني؛ و..و…و..و..واستنهاض الامة . والله حيرتونا ياحزب أمة…تهبشوا نافذة تلقوها موصدة تمشوا لبعدها…حقو تدفروا الشباك شوية احتمال تلقوه مفتوح…على كل دي جهجة ومراوغة وتحامل ونتمني تطلعوا لينا من علب وطني وأمة وقبلة الى افاق الشعب والدولة والمواطنة

  6. طرح الامام الصادق المهدي هو طرح نظري اكثر منه طرح عملي
    هكذا سيضيع كل الوقت في حوارات هي ليست محل قناعة المؤتمر الوطني الذي وجد نفسه مشدودا الى باحكام على كرسي السلطة ولا يستطيع ان يغادرها خوفا من مبدأ الحساب والعقاب داخليا والمحكمة الجنائية الدولية خارجيا حيث بات من الواضح والمؤكد ان هنالك جرائم ارتكبت من قبل النظام الحاكم تستوجب اعمال القانون لان اعظمها يتعلق بالقتل وادناها جرائم الفساد
    مع التقدير والاحترام لكل مايطرحه الامام الصادق من حيث المنطق والعقل ولكنه لا يواكب المرحلة الراهنة التي يمر بها السودان حيث انعدام الثقة والمتاجرة بالمبادئ الوطنية اصبحت هي المبدأ السائد وحتما فان ثامبو امبيكي او خلافه ممن عركوا الملف السوداني طيلة السنوات التي خلت دون احراز اي تقدم مما يشكك في اهلية مثل هذه الوساطات لافتقادها الية تنفيذ ما تتوصل اليه والذي من السهل التملص من اي اتفاق ومبدا والامر لا يعدو مجرد جهود نبيلة لن تفيد السودان في شئ ابدا
    هنالك خياران لا ثالث لهما يافضيلة الامام الصدق
    – الاول : تلبية دعوة الاتحاد الاوربي لعقد الحوار السوداني بهيدلبرج وتحت اشراف ومراقبة الاتحاد الاوربي وامريكا مباشرة ولا باس من دعوة مراقبين اخرين وليست هذه بدعه ليستنكرها النظام الحاكم ويعارضها لان كل الاتفاقات مع مناوئي النظام تمت في دول اجنبية مثل ابوجا ونيفاشا ومشكوس واديس ابابا والدوحة والقاهرة وجيبوتي واسمرا وابوجرس 1 و2 وهلمجرا وهذا يتيح طرح كل قضايا السودان كلها على طاولة واحدة ويضمن حضور كل الاحزاب المعارضة والموالية والحركات المسلحة المتمردة ومنظمات المجتمع المدني فضلا عن الحزب الحاكم واحزابه التي في معيته
    – الثاني: الانتفاضة والعصيان المدني وهو الخيار الاسرع لانقاذ الوطن ولكنه لن يكون بسهولة اكتوبر وابريل نسبة لاختلاف تركيبة النظام الحاكم عنهما من حيث الاخلاق والوطنية والخوف من مبدأ الحساب والعقاب تتربص بالنظام الحاكم الى يوم الوقت المعلوم هذا

  7. اخي العزيز الصادق المهدي مازالت حقنه الحوار مفعولها بجسمك ولم تعي بأنها حتي الوصول الي الانتخابات وان وجودك غير مرغوب فيه لعدم جزئه هذه اللعبة حقنه الحوار بعد صفقة الدوحة للإبقاء علي الحركة الاسلامية يخرج علي وجماعته ويدخل الترابي وجماعته ويتوه الصادق والميرغني وجماعته المشكلة انك أبها الصادق عايز تدير حزبك من نشطة انت تحملها معك ومن خلفك أسرتك وكذلك المير غني ولذا الفشل حليفكما ياخي عايز تحكم السودان اجعل اهل السودان ومفكريه يحملون شنطةًالسودان ولتعلم انه ان لم يكن حول مفكري السودان لن تدير السودان
    الموضوع تحالفات دولية وإقليمية وعربية وخليجية فإذا لم تمد يدك للصحيح منها فستكون كالدرويش وتفقد كل شيء اخي فتح عينك وابن حزب يقوم علي اكبر ما تفكر فبه فانكً فرد لك ميزة قبول ولكن ليس لك ميزة قيادة انه لتفكيرك الان احتضن السودانيين وفكر بعقلهم جميعا وبعدها ستجد الدول تؤازرك ولاتنسي التحالف الدولي والإقليمي والخليجي وعندها ستعلم انك كنت تمطط خارج الدائرة مضحك ان تمشي وراء امبيكي عارف أمليكي صناعة الدوحة غشتك لها ظل اخي اخرج من التفكير الفردي والتلاعب بالألفاظ والفلسفة فالشعب عايز عمل سياسي واعي يقوده الي الديمقراطية واللبيب بالاشارة يفهم اللهم هل بلغت فاشهد

  8. الضغط على الحكومة هو النزول للشارع بقيادة قوى المعارضة متماسكى الايادي.
    اما داعش, فانت تقول:
    (قد اتبعا أساليب، أدت، وستؤدي إلى نتائج عكس مقاصدهما المعلنة، …..)
    مقاصدها المعلنة الخلافة الاسلامية.
    اانت تراه مقصدا رائعا؟
    انت محق, اصلا ما الفارق بين كل الطرح الاسلامي فى المنطقة, الجمهوريين وانت وما بينكم ودونكم, وداعش.
    جميهم يضعون النصوص الدينية خارج التاريخ.وان بتفاوت وتناقض.
    وهذا يمنع العقل العربي من اعمال الفكر فيه نقدا. ويكبح العقل والفكر من اساسه.لقد رثا الراثون العقل العربي منذ زمن.

  9. السيد/الصادق.كل سنة وانت طيب.بداية لا بد انك سمعت خطيب السفاح الاخير الذى نعى فيه الحوار وتشبث بقيام الانتخابات فى موعدها هل تعرف لماذا فعل ذلك؟لانه اولا قدكشف ضعف المعارضة وعرف ان كلمة معارضة سلمية هى نوع من الانهزامية للمعارضة بشقيها وهذا واضح فى الوثيقة المسربة ان كنت اضطلعت عليها وفى تلك الوثيقة هناك اشارة لزرع بعض اذرع المؤتمر الوطنى داخل الاحزاب والمعارضة بصفة عامة مما جعلهم ينفخون اوداجهم تيها وغرورا وسوف يستمرون على ذلك النهج لسنوات عدة والوطن ينزلق للهوة العميقة والمواطن يرزح فى نيران الفقر المدقع وانت لازلت تجرى وراء امبيكى الذى اتضحت عمالته للنظام.ارى ياسيد الصادق ان تركز على المعارضة المسلحة ولك الغالبية من انصارك جاهزون لحمل السلاح وهناك الكثير من الدول ستدعمك بالسلاح مع الاتفاق مع المعارضة المسلحة بالخارج فى ترتيب عسكرى جاد فالنظام لن يرهبه شىء الا قوة السلاح وسيركع شاء ام ابى ولا بد لك من ارغام ولديك على الخروج من هذا النظام حتى لا يكونا وسيلة ضغط عليك.سيدى الصادق انا لست انصاريا فارجوك واتمنى ان تنسى كذبة الحوار.

  10. هذا الرجل لا امل فيه، و لا يصلح للقيام باي عمل جماعي. بعد لقائه بالمعارضين في باريس، و بعد الحوار الذي شيعه حزبه لأحمد شرفي، ها هو يعود للبحث عن نفخ الروح فيه، و كمان يستخدم الإنقاذيين امبيكي ليقوم ببث الروح في الحوار، ثم يعلن عن استعداده لمخاطبة المجتمع الدولي ليرفع العقوبات و يعفي الديون و جغمسة المحكمة الجنائية. بعها ينتقل الى مشروعه “نداء” لاستنهاض الامة (العربية و الاسلامية) الذي اعده هو مع انه دشدش استنهاض حزب الامة و…….و……. رحم الله الخاتم عدلان الذي قال “الصادق المهدي هو اكبر كارثة في تاريخ السودان”

  11. الصادق …درما !!!!!!!! ح نجيبو باولادو عبد الرحمن وبشرى (من تسريبات اللجنة الأمنية والسياسية العليا) مش من كراسنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  12. Al Sadig Al Mahdi, did you left out Paris Declaration, which was also not quite strong, despites all that points of importance? Does it mean that you and Yasser Saeed Arman, the masterminders of Parish Declaration are on your way to think going back to Khartoum, for both of you are not so poor like others, God knows, but our hopes are there to press more on the paralyzed president Al Basher through your own diplomatic ways, may be something useful can come out from that if your son Abdul Rahman Al Sadig, who is different from you would accept the idea totally, because he is one of the most supporters of the strong security grips over the oppositons and the freedom fighters though his succees to that is only 17% person without turning opposite that of their expected overbalancing figure 87%at all.

  13. يا السيد الصادق..سعيك مشكور..وجهدك مقدر..الا أنني أراك رغم الحرص تحرث في البحر..ان الامور صبحت واضحة..وان اهدافهم اصبحت جلية.. فالاحرى ان نأخذ الامور من قصرها..ان هؤلاء الانجاس لا ينفع معهم الا “العصا”…

    “الرصاص” أصدق أنباءاً من الكتب ,,, في حده الحد بين الجد واللعب.

  14. يبدوا ان السيد الصادق يعرض خارج الحلقة وإرتقي للم شمل الامة الاسلامية والعربية بتوسيع ماعون الإستنهاض , شيء عجيب اليس من الأولي ان تحل مشاكل السودان ثم تفكر في حل مشاكل الدول الاسلامية والعربيةوحتي مشاكل السودان انت تطلب مِن من لايملك لو كان امبيكي يملك وسائل ضغط علي النظام لانحلت مشاكل السودان من زمان, البشير رأس وقلب النظام تراجع تماما ووضعكم امام تحدي لاتفاوض إلا بشروطه ولاتأجيل للإنتخابات فماذا بقي امامك؟؟امريكا واوروبا فقط من يملكون اوراق الضغط اللازم لإسقاط النظام خلال اسبوع من الحصار وتصعيد العقوبات وهو ما لن يحدث لإبقاء السودان تحت سيطرتهم وابقائه ضعيفا مفككاخير من سودان موحد منتجا للقمح سلاح امريكا الاول في تركيع الدول.كل البل والحلول تقود الي أن الطريق الامثل والاجدي طريق الانتفاضة والعصيان المدنى في ظل رفض النظام للحوار وفي ظل إغماض امريكا وحلفاؤها الاروبيين والعربان عن دعم اى تحرك لإسقاط النظام مايجري الآن من تصريحات اضاعة للوقت وإطالة عمر النظام فهلا استوعبت وقرأت وابنت لنا ماهي الحكمة من كثرة الطروحات والمشاريع الخيالية

  15. السادة اسرة تحرير الراكوبة
    لا علاقة لمااكتبة بالموضوع ولكن قبل يومين ذهبت لزيارة الامارات للعيد فمنعت واسرتى من دخول الامارات لأن امرا قد صدر من حكومة الامارات بعدم السماح للسودانين والسوريين من دخول الامارات!! ولم تفصح سلطات الجوازات عن السبب فعدت من حيث اتيت وكانت معي اعداد من الاسر السودانية التى بدى عليها الدهشة والتساؤل لعدم سماعهم بهذا الامر مسبقا خاصة واحدهم قال انه بذلك قد يكون فقد اثر من ثلاثة الاف دولارلأضطراره الغاء حجوزات فندقية له ولاسرته وذلك حسب الجزاء المنصوص عليه بالعقدز ارجو من اسرة الراكوبة التأكد من الخبر وطرحه للعامة حتى لا يتورطوا كما تورط الكثير في حجز فنادق وغيره وهناك بالطبع قطوعات للمبالغ في حالة الالغاء بغض النظر عن السبب لذا ارجو لأهمية الأمر تسليط الضوء عليه ونشره تأكيدا أو نفيا وشكرا

  16. الوقواق ولده معين مستشار لشئون الوقوقه بالقصر الرئاسى لدكتاتورية المحفل الماسونى الاخوانية ويتلقى مخصصاته الاستشارية كاملة الدسم ولان الابن بار بوالده ممكن يقتطع له جعل يقيه من فلسة الاغتراب يعنى تهتدون وتفلحون وتلعبون وتمكرون وتستنكحون…..الخ بتعمل العمايل والوقواق طالما جيبه دافئ فشغل الوقوقه التى اجادها لاكثر من نصف قرن من الزمان فامرها عنده ساهل وما بتقوم نفسه عشان كده سيبوه سابح فى ملكوته يتوقوق كما يشاء
    اما طبقة منتفعى دكتاتورية المحفل الماسونى الاخوانبة فديل اورام سرطانيه انتشرت فى جسد هذا الوطن الناحل والعلاج هو الاستئصال ومن الجذور وذلك بان نضع الرحمن فى قلوبنا ونخرج فى انتفاضة شعبيه بحق وحقيقة…….دى هى السكة الوحيده للتعافى واستعادة وطننا المخطوف

  17. اولا فراغ دستوري اذا ما قامت الانتخاب فى موعدها الكلام الفطير الذى يتكلم به الكيزان وعلى رأسهم المصوفن أمين حسن عمر والبلد منذ انقلابكم على ديموقراطيتنا فى 30/6/1989 انقلاب الترابى – والسودان يعيش الفراغ الدستورى
    اما ابو كلام زعيم اللمة بقى يناقش مشاكل الاسلام والعرب نحن يهمنا السودان فليذهب العرب والإسلام ودا سبب مشاكل السودان، فيا الصادق خليك فى طريقة خلع إسلاميو وعربيو الانقاذ الذين اوصلونا الى هذا الدرك السحيق من الفشل والاخفاق فى شتى المناحى
    السودان يا ابو كلام راح اتفرتق وتنهشنا الامم التى حولنا بدءا بالمصريين

  18. اهلنا الانصار السابقين ومنهم من عاصر المهدية قد قالوا ( ان من آسى ونسى انحسب من النساء) جملة يرددونها في مواقف مشابهة الى موقف الحوار الوطني الذي تدعو اليه الحكومة وتنتظره المعارضة حتى يفضى الى تنازل الانقاذ طواعية والابتعاد عن السلطة لتحل المعارضة مكانها…ما نسته المعارضة ان الانقاذ اخذت منها السلطة بقوة السلاح وقد قالها البشير صراحة ان من اراد السلطة فعليه اخذها بقوة السلاح وبغير ذلك لا يمكن تفكيك سلطة الانقاذ لذلك فمن ينتظر نتائج الحوار من المعارضة حتى يأخذ فرصته في الحكم ويوقف بذلك تدهور الاوضاع في السودان فهو واهم واهم وسيظل في مكانه ولو تحاور مع النظام لمليون سنة لأن النظام ينتظر ان يفضى الحوار الى تفكيك المعارضة وتذويبها في بوتقته ليمضى بها الى حيث يشاء……

    من آسى ونسى انحسب من النساء…….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..