أسر سودانية : نسكِتُ جوع أطفالنا بالعجين والمعايش أصبحت لا تطاق

الخرطوم:
كشفت عدد من عن أن معاناتها جراء الغلاء الفاحش للأسعار وصلت إلى حد لا يوصف. وأوضحت بعضها أنها تبقى دون طعام رغم وجود أطفال صغار لساعات طويلة، حتى يعود عائلها من العمل أحياناً في أوقات المساء، وأبانت أن طعامها يكون العجين أي خلط الدقيق من الذرة بالماء وإطعامه للأطفال لإسكات جوعهم. وأوضحت المواطنة بهجة محمد وهي أم لعدد من الأطفال لـ( الميدان) أنها تحتاج يومياً ل(37)جنيها يومياً لاعداد وجبة الغداء أما وجبة الإفطار فتصل تكلفتها إلى(12)جنيها، كما أن وجبة العشاء يحتاج تأمينها إلى(10)جنيهات كاملة تقريباً. هذا غير إحتياجات المنزل الأخرى .
وأوضحت أن العلاج بالنسبة للأطفال يحسب بشكل آخر خاصة في ظل ارتفاع أسعار أدوية الأطفال، حيث يصل سعر المضاد الحيوي الشراب(اموكلان) إلى حوالي(50)جنيهاً . وأشارت إلى أن بعض المسكنات المتعلقة بالأطفال يتراوح أسعارها ما بين(14)جنيها إلى(18) جنيها.
وذكرت مواطنة أن توفير الحلوى والفواكه بات امرا صعبا وزادت بالقول:(مرات ما بنلقى حق الشاي في الصباح) واضافت ( لم يتبق أمامنا سوى الخروج للشارع لإسقاط الحكومة) وأوضحت مواطنة أنها تعاني من نوبات ربو تصيبها من حين لآخر. وأضافت لـ(الميدان) إن علاجها يكلف(50)جنيهاً. لذلك تضطر أحياناً للذهاب إلى الصيدلية وشرح الأمر للصيدلي، غالباً ما لا يساعد هذا في تأمين العلاج اللازم لعدم توفر المبلغ المطلوب لشراء الدواء. وأبانت بأنها شبه عاطلة عن العمل لأنها لا تجد وظيفة ثابتة رغم حصولها على شهادة الدبلوم. وأشارت إلى أنها تقدمت للعمل في عدد من المؤسسات الإعلامية؛ لكن الوظيفة تذهب لمن له سند أو إنتماء للحزب الحاكم.
الميدان
مافى كلام زى ده … مطاعم السمك فى كل ارجاء العاصم مزدحمه علما بان الطلب يتراوح بين 35 الى 60 جنيه … ومراكز الفراخ الكيلو ب 37 الى 40 جنيه ومع ذلك ليس هناك ركوض فى سوق الفراخ!!!!!قال عجين قال
والله الواحد قلبه بتقطع لمن يقرا كلام زى ده اولادى الواحد يدلع ده عايزه ده ما عايزه بدون مبالغه كل انواع الجبن فى التلاجه
اضطر أرمى الأكل لحم ودجاج وغيره معافى زويل بينزل يده فيها عايزين كنتكى ماك دونالد
لو كان فى طريقه الواحد يرسله السودان للأسر دى كان عملا
اتفقنا ومعانا سودانيين فى المؤسسة ألب نعمل فيها نتبرع بيه للعمال النظافة رواتبهم ضعيفه
قال شنو مسوليه لو اتسسم زول ولا حصلت ليه حاجه
يا الله لطفك بأهل السودان
يا الله افرجها عليهم
يا الله لو ابتلاء ارفعه عنهم
امر محزن للغايه الوضع اسوء من سئ الحكومه عاجزه عن تامين قوت الشعب في بلد سله غزاء العالم الحكومه وحركات التمرد تستحقات جائزه نوبل في سياسيه التجويع خزي علي الحكومه همها الكرسي وتسحق ياشعب ياكمله دون رحمه بسياسه التجويع كيف للحكومه تعيش تحت حصار خاتق وحروبات داخليه ان يعيش شعبها في تنميه ورفاهيه استحاله واخشي ان توهم الشعب بي اهام خادعه بي الانتخابات لكي تبقي في سلطه وابشر الشعب بمزيد من المعاناه ازا بقوا في السلطه بعد الانتخابات
ووين القعونجات !! بروطين عالى
اتمنى من اعضاء الراكوبه ان يتجولوا بأطراف العاصمة والولايات ويكتبوا لنا كل يوم حماية اواكثر عن الوضع المزري الذي تعيشه الاسر المعدومه
بالله منظر الطفل ده وبيأكل فى الدقيق ما بقطع القلب.الله ينتقم منك ياالترابى وعمر البشير وعصابتكم وكل من افقر وجوع الشعب.الناس منتظره أيه فالجوع كافر ويؤدى للموت وطالما كل الطرق مع هؤلاء تؤدى للموت ساكتين ليه وقاعدين فى بيوتهم يسوى شنو فليطلعوا الشارع فاما موت بسرعة وعزة وأما نصر من الله بأقتلاع من لا يخافون الله.
عجبت لمن ﻻ يجد قوت يومه كيف ﻻ يخرج على الناس شاهرا سيفه
دا كﻻم علي بن ابي طال رضي الله عنه
و بالنسبة لتعليق سوداني اعتقد انه قصد السخرية فقط
و ﻻ يستحق الحملة الشعواء التي ووجه بها
الانسان اذا لم يخرج لكرامته فلن يخرج لبطنه….شعب رفض ان يخرج لكرامته فلا تتوقع منه ان يخرج لبطنه
بتنتظروا شنو من حكومة زي دي مفروض كلكم تطلعوا الشارع و تسقطوها بسيدها الجبان البشكير
مطاعم السمك موجودة وبكثرة ولكن حال هذه المراة افضل بكثير من غيرها لاننا اسقطنا
اللبن من الاطفال لاننا موظفين ولا نستطيع شرائه وكذلك اللحمة نادرما نطلبها واصبحنا علي وجبتين فقط احداهما الطعمية او الفول والاخري نبتكرها ابتكار نحن النساء بالموجود في المنزل دون التفكير في اللحمة والله علي ما اقول شهيد
الله يرضى عنكم يالجعلى والبعاتى قال سمك قال سم هارى يحش مصارينك بالعرض
تبا لهؤلاء الكيزان المخانيث فاقدي الرجولة المنحلين المعتوهين أيها الناس الشعب الان اهلكه الجوع والمرض وثلات ارباع الشباب الان يتواجدون خارج السودان يعانون ويلات الغربة بحثا عن سد الرمق لاهليهم لعن الله هؤلاء الفسقة اينما حلوا
يجب ادخال الفواكه للبيع من خلال الصيدليات ليتم بيعها لمن يصاب بملاريا او انيميا لانه لامبرر لعرضها في الشوارع امام اعين المحرومين لان في هذا استفزاز للشعور العام
ولان شراء طبقة معينة من الشعب للحوم والخضروات فضلا عن الفواكه بهذه الكيفية فيه تعميق للفجوة الاجتماعية وتمزيق للنسيج الاجتماعي وقد يقود ذلك للثورة والانتفاضة من قبل الجياع
حتى الفول المصري والعدس اصبح خارج متناول الشعب السوداني
نظرية اقتصادية جديدة وليدة الجوع والفقر والمرض
( اذا اردت تدمير دولة تماما فعليك بفرض رسوم جمركية عالية وضرائب باهظة واذا اردت تجويع شعب عملا بنظرية جوع كلبك يتبعك فعليك برفع الاسعار تحت مسمى رفع الدعم عن السلع الاساسية غير المرنة فان نتيجة الدمار ستكون باسرع مما تتوقع وتريد)
ربنا يستر الحال. سمعنا عن مجاعة سنة ستة التي حدثت قبل مائة سنة و ما حدث فيها من مآسي. أما أن يجوع الناس في القرن 21 فهذه إهانة للبشرية.
يا اخوانا الكلام مابيفع لابد من اسقاط العصابه الحاكمه وشنقهم في وسط الخرطوم لقد طفح الكيل والكلام الكتير مابينفع لابد من عمل شي ولا يمكن ان نري الاطفال وهم محرومين من اللبن والبلد فيها اكتر من ميه مليون راس هذه العصابه لابد من دمرت كل وهي تقصد كل مافعلته ويكفي انفصال الجنوب