منوعات الخميس..!

* لو كانت الجهة المعنية بالتعليم أمينة وحاضرة الضمير؛ لمنحت مصور (الأهرام اليوم) حافزاً مع الشكر.. فالصورة التي نشرتها الصحيفة أمس لـ(غنماية) تلتهم كتاباً في إحدى مدارس منطقة الكرياب، هي إهداء قيّم للمسؤولين الغارقين في اللا مبالاة…!
ورحم الله من يهدينا عيوبنا..!!
* الصورة بلاغ (أبلغ من أية بلاغة) وترقى لمستوى الفضيحة؛ إذا كان للأخيرة (مستوى) في بلادنا..!!!!
(2)
* استوقفتني هيئة تطوير مدينة شندي التي يرأسها محمد الشيخ مدني؛ وهي جهة لا علم لنا بإحسانها من عدمه..! فقد استاء أهالي منطقة (قدو) من وفد الهيئة الذي جاء معزياً في ضحايا حادث أليم أفقد القرية 11 شخصاً وعدداً من المصابين الأسبوع الماضي… لم يتعرف الأهالي على المعزّين الغرباء؛ وبعد أن تم إكرامهم أخرج الوفد مظروفاً منتفخاً يكاد (يطق)؛ وما أن تم فتحه حتى اكتشفوا بداخله (1000 جنيه) من فئة (الخمسة جنيهات..!) دعماً لأسر الضحايا…! استفز الأمر بعض (الجعليين) وقرروا إرجاع المبلغ في أول بص متجه نحو الخرطوم..! وهذه سابقة أولى..!!
* أيها السادة: أحسنوا (هداياكم)… أو.. (أخفوها)..!!
(3)
تتنامى ظاهرة الصحفيين الذين يغادرون صاحبة البلاط (المشقق) إلى قنوات أخرى… فليتنا نحظى بوجه (مهضوم)؛ إذ ما تزال الشاشات ثقيلة جداً على قلب المشاهد؛ بمحاورين لا يأبهون بـ(رأسك) لأن ثمة رؤوس خفية تحول دون مبتغاك..!!
حتى الآن لا يوجد وجه (تلفزيوني ــ صحفي) يمكن أن يجمِّل الأفكار أو الأماسي بعيداً عن (سحنة النفاق) أو الهرجلة والزوائد الضاحكة..! لكن الأمل موجود.. والله أعلم..!!
(4)
* أيّاً كان الخلاف حوله؛ فإن الفريق عبد الفتاح السيسي يجسِّد نبل القائد الفذ الذي قل أن تجد مثيله في الجيوش العربية..! فإن فشل في مهمته الحالية له أجر المحاولة الجادة في ضبط (ساعة) أم الدنيا..!!
الرجل لا يطمح في شرف رئاسي؛ ولكن يشرِّفه أن يحمي شعبه… أو كما أقسم.. إنه في كل مرة يفاجئ العالمين بوضوح رزين لا غبش فيه؛ وتصميم على خارطة طريق تحفظ مصر من الإرهاب.. والأخير مركَّب أساسي في أرواح العصابات التي تقتل؛ تسحل؛ تؤذي العباد؛ ثم تحتمي بالمساجد وهي بكامل عتادها الإجرامي..!
أعوذ بالله.

عثمان شبونة
[email][email protected][/email]

ــــــــ
الأهرام اليوم.