لوك إيميل يرغب في قيادة المريخ لإنجاز الأبطال بعد فشل المدارس الأجنبية الأخرى

الخرطوم – وائل السر
للمرة الأولى في تاريخه يستعين المريخ بالمدرسة البلجيكية في التدريب بعكس ما كان يحدث في السابق، حيث دائماً ما تكون خيارات المريخ الأجنبية على صعيد المدربين حكراً على المدارس الألمانية متمثلة في أوتوفيستر وكروجر وقبلهما رودر الذي قاد المريخ للإنجاز القاري الوحيد للأندية السودانية بحصوله مع الفريق على لقب الكؤوس الافريقية عام 89. واستعان المريخ أيضاً بالمدرسة البرازيلية ممثلة في البرازيلي ريكاردو وكاربوني وقبلهما ماركو واستعان المريخ كذلك بالمدرسة الفرنسية ممثلة في الفرنسي غارزيتو الذي قاد الفريق في الموسم المنصرم وظهرت المدرسة الكرواتية أيضاً في الجهاز الفني للأحمر ممثلة في رادان وأيضاً هناك المدرب الصربي برانكو وشكّلت المدرسة العربية أيضاً حضوراً كبيراً في الأجهزة الفنية المختلفة للفرقة الحمراء خاصة المصرية على غرار محمود سعد ومحمد عمر وحسام البدري وكذلك المدرسة التونسية ممثلة في محمد عثمان الكوكي، واتجه مجلس المريخ هذه المرة بعيداً عن الخيارات السابقة، وأعلن عن اتفاقه مع المدرب البلجيكي لوك إيميل المدير الفني للنصر العُماني حتى يقود الفريق في المرحلة المقبلة وسيسعى لوك إيميل الذي فضّل فسخ عقده مع نادي النصر العُماني من أجل الإشراف على المريخ وقيادته في دوري أبطال أفريقيا، حيث كان المدرب ذكر في حديث إعلامي أن الاسم الكبير للمريخ على صعيد القارة الأفريقية جعله لا يتردد في فسخ تعاقده والحضور للسودان لإكمال التعاقد مع المريخ وقيادة الفريق في النسخة المقبلة من دوري الأبطال، وسيكون لوك إيميل حريصاً على وضع بصمته التدريبية والعمل بجدية من أجل قيادة الأحمر للتتويج بلقب دوري الأبطال في النسخة المقبلة بعد أن كان الأحمر قريباً من تحقيق ذلك الهدف في الموسم المنصرم بعد وصوله للدور نصف النهائي قبل أن يودع على حساب مازيمبي الكنغولي، وستكون الفرصة مواتية للمدرب البلجيكي أكثر من الفرنسي غارزيتو بعد أن اكتسب لاعبو المريخ الخبرة الكافية بقيادتهم للفريق للدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه ولن يكون هناك تغيير على صعيد التشكيل الرئيسي للفريق في المرحلة المقبلة بعد أن أمّن مجلس الإدارة على استمرارية كل العناصر التي مثّلت العمود الفقري للفريق في الموسم المنصرم ماعدا المصري أيمن سعيد الذي فضّل المجلس عدم التجديد له في فترة التسجيلات الأخيرة، وقد يسعى لوك إيميل إلى إجراء بعد التعديلات الطفيفة على تلك القائمة، خاصة على صعيد خط الدفاع حال أثبت القادم الجديد الغاني كريم الحسن جدارته واقتحم التوليفة الرئيسية للمدرب البلجيكي، الأمر الذي سيجعل الأخير يحوّل علاء الدين يوسف أو أمير كمال إلى الوسط المتأخر لسد النقص في تلك الخانة بعد ذهاب المصري أيمن سعيد، وإلى جانب الاستقرار على صعيد التشكيل الأساسي فإن المدرب البلجيكي قد يتعرض إلى ضغوطات كبيرة من جماهير المريخ في الموسم المقبل على صعيد دوري الأبطال بعد أن ارتفع سقف الطموحات بوصول الفريق لنصف النهائي في الموسم المنصرم، ولن تقبل جماهير المريخ أقل من ذلك، وستكون راغبة بشدة في أن يقدم المدرب الجديد خدماته التدريبية بشكل مثالي والاستفادة من خبرات نجوم الفريق لتحقيق أفضل النتائج على صعيد مسابقة دوري الأبطال والمنافسة بقوة على لقب النسخة المقبلة من المسابقة

اليوم التالي