أعاد آلاف المزارعين إغلاق الطريق الرئيسي الذي يربط بين السودان ومصر شمالي البلاد، احتجاجًا على تنفيذ زيادة في الكهرباء وذلك في منطقة الحماداب، فيما استمر اغلاق الطريق في دلقو منذ 18 كانون الثاني/يناير الماضي للتنديد بالانقلاب العسكري والانتهاكات.
وكان آلاف المزارعين رفعوا اعتصامهم في الطريق الرابط بين السودان ومصر بمنطقة الحماداب بالولاية الشمالية (400) كيلومتر شمال العاصمة، عقب تراجع الحكومة عن زيادة تعرفة الكهرباء.
وذكر محمد قرشي وهو مزارع من منطقة الحماداب بالولاية الشمالية في تصريح لـ”الترا سودان”، أن الاعتصام عاد لأن الحكومة نقضت عهدها وأعادت العمل بالتعرفة الجديدة للكهرباء ولم تستثني المشاريع الزراعية.
وقال إن الطريق الرابط بين السودان ومصر في الشمالية سيكون مغلقًا بالكامل، وقد لا يتم العمل باستثناء البصات السفرية والسيارات الخاصة.
فيما استمر إغلاق الطريق في منطقة دلقو بالولاية الشمالية حوالي (200) كيلومتر شمال مدينة دنقلا، ونفذت لجان المقاومة في المنطقة الاعتصام على الطريق احتجاجًا على نقل المواد الخام والماشية إلى مصر.
وأوضح عضو تجمع المهنيين بالولاية الشمالية الخطيب محمد سالم في تصريح لـ”الترا سودان”، أن لجان المقاومة في الولاية الشمالية تعتزم الإغلاق الشامل للطريق الرابط بين السودان ومصر احتجاجًا على الانقلاب العسكري والانتهاكات التي أدت إلى مقتل حوالي (78) من المتظاهريين السلميين بعد الانقلاب حتى نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، إلى جانب رفض نقل المواد الخام والماشية إلى الدول المجاورة دون فوائد اقتصادية واضحة تعود بالنفع إلى السودانيين.
من جهته دعا الخبير المصرفي لؤي عبد المنعم في تصريح لوكالة السودان للأنباء إلى وضع سياسات تجارية تحد من شراء المواد الخام والماشية وتصديرها إلى الدول المجاورة والسداد بالعملة المحلية.
وقال إن التعاملات في شراء المحاصيل في السودان وتصديرها الى دول الجوار تتم بالعملة المحلية.
يجب أن يكون التبادل التجاري مع جميع الدول بالعملات الحره وليس بالجنيه السوداني الذي تعرض للتزوير الممنهج… المصاروه والاسرائيليون غاضبون جدا هذه الأيام لتوقف اللحوم الطازجه ذات النوعيه الممتازه التي ظلت تصلهم بأسعار منخفضه او ببلاش من السودان… وذلك بعد قفل معبر الشمال والشرق بواسطة لجان المقاومه الثوار… فاليستمر التتريس حتى تحقيق مطالبكم كلها أيها الثوار… ولا نامت أعين المستغلين الانتهازيين الذين يبنون اقتصادهم على حساب الآخرين …!!!