الحوار “النوبى ? النوبى” .. كلمة حق أريد بها باطل .. (صديق منصور)

إنطلاقاً من الحكمة السياسية التى تقول : (من الحكمة أن تكون عادلاً حتى مع خصومك) وإمتداداً لقول “وليام فوكتر” : (لا تخف أبداً أن ترفع صوتك من أجل الصدق والحقيقة، ومن أجل التعاطف ضد الظلم والكذب والطمع، ولو فعل كل الناس ذلك لتغيَّر العالم).
رفاقى وأصدقائى، القُرَّاء الكرام : أعود إليكم بعد فترة طويلة لم أحمل فيها اليراع والكيبورد لأكتب مقالاً فى الشأن العام السودانى أو التنظيمى، وكنت أود أن أعاود الكتابة فى وضع يكون فيه السودان على ما يرام، ولكن للأسف، السودان وطننا الحبيب على وشك الإنهيار والتشرزم وهو يحتاج لنا جميعاً الآن، أعود إليكم لأقول رأيى فى شأن حزبى خاص بالحركة الشعبية لتحرير السودان، وهو رد لصديق منصور الناير حول أطروحته بخصوص الحوار “النوبى ? النوبى” الذى يدعو إليه، فلا أحد فى الدنيا يمتلك منهج وأسس التفكير السليم يرفض الحوار، ولكن قبل أن أدلو برأيى، أريد أن أوضح نقطتين :
أولاً : قد يتبادر إلى القوميين النوبة سؤال هو : لماذا أكتب فى الشأن الذى يخص النوبة ؟ فأنا لست من النوبة ولكننى أفتخر وأعتز أن أكون منهم لأنهم سادة الحضارة الإنسانية العالمية، ولما لا أعتز بهم وأهلى البقارة تزاوجوا بهم عبر التاريخ ونتقاسم الآن الأرض، والهم، وضنك العيش وشظف الحياة، والنضال المشترك، ولما لا أفتخر بالنوبة وهم رواق أفريقيا عند كل المؤرخين .
ثانياً : صديق منصور كتب حول شأن يخص الحركة الشعبية لتحرير السودان التى أفتخر بكونى عضواً فيها، ولقد خرجنا من ديارنا من أجلها ومن أجل وطن يسع الجميع، هذا الوطن الذى يعانى من الجهل، والمرض، والجوع، وجميع أمراض السودان القديم. لقد طرح صديق منصور برنامج للحوار ” النوبى ? النوبى”، والحوار سمة حضارية وديمقراطية، ولكن للأسف إذا تمعَّنا فى ما كتبه نجده يتنافى تماماً مع ما يقول، لأن مفهوم وأسس الحوار هو أن يكون الطرح إيجابى وبمبدأ الإحترام، حتى يتقبَّل الطرف الآخر مبادرتك ويحس بجديتك، ولا بد من التنازل عن الجوانب السوداء والتركيز على الجوانب الإيجابية والمنيرة التى تجعل من تدعوه للحوار يتنازل كذلك، ويتنازل أيضاً عن كبريائه. لكن صديق منصور إعتمد فى دعوته للحوار على التدليس والخداع، وأصبح يلوى الحقيقة، ويُركِّز على السلبيات، وتناسَى مُتعمِّداً قول الحق والطرح الإيجابى الذى نعتقد إنه لو ركَّز على ذلك فربما أذاب جبل الجليد، ولكنه للأسف صب الزيت على النار مما أفرغ مضمون الحوار الذى دعا إليه، فأصبح حوار خادش لأسس الحوار دون لغة حوار، ودون سمات إيجابية، ودون حقائق ونقد زاتى بنَّاء للجسم الذى يتبناه، ولو فعل ذلك لأحرج جميع عضوية الحركة الشعبية قبل قياداتها، ولأن حواره ذو غرض ويُرضى جهات خارج إطار الحركة الشعبية، ومدفوع لإفراغ قضية النوبة من محتواها، فيمكن أن نطلق على هذا الحوار وبإمتياز (كلمة حق .. أُريد بها باطل)، ومن غرائب وعجائب صديق منصور إدخاله لمصطلح جديد ودخيل على أدبيات الحركة الشعبية لتحرير السودان ( شرقية ? غربية)، وهو مصطلح صفوى درج البعض على المتاجرة به للمكاسب السياسية الضيِّقة فى إطار جغرافى صغير لإثنية أهلنا النوبة التى يجمعها صلات الدم، والثقافة، والتاريخ المشترك، وقليل من التباينات من حيث اللغة.
لا أحد ينكر إن للنوبة قضية ومظالم تاريخية وآنية مُتجذِّرة منذ الإستعمار ومروراً بحكومات المركز ويشاركهم فى ذلك كثير من مناطق السودان وخاصة ما يُعرَف فى أدبيات السياسة السودانية بالمناطق المهمشة، والآن النوبة يناضلون من أجل الحقوق المسلوبة ويناضلون من أجل وطن يسع الجميع عبر الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان، ويشاركهم فى هذا التوجُّه أيضاً الكثيرين من الشعب السودانى بكل تنوعه وتعدده، فمن الخطأ طرح أطروحات عرقية وهنالك مناضلين وسياسيين موجودين الآن فى الميدان ويقاتلون فى صفوف الجيش الشعبى وهم ليسوا من النوبة وتجمهم قضية واحدة ومشتركة. إعتقد إن الحوار ” النوبى ? النوبى”، هو حوار إنتهازيين بعيدين عن ميادين القتال، وعن آلام وأوجاع النوبة، ولكنهم يفكرون فى سرقة مجهودات من ناضلوا، وإستشهدوا، وجرحوا، وبترت أطرافهم فى العمليات، وبعضهم تعرَّضوا لصدمات نفسية حادة وإختلت عقولهم. فى رأيى إن مصطلح (غربية ? شرقة) هو مصطلح ضيِّق جغرافياً، وإثنياً، وسياسياً، وإستراتيجياً كذلك، ولا يتوافق مع سياسة التحرير ومشروع السودان الجديد، ومثال لذلك فإن الجيش الشعبى موجود الآن فى العباسية وهى منطقة تقع فى شرق الإقليم، ويمتد وجود الجيش الشعبى حتى مقاطعة السنوط أقصى المنطقة الغربية، وكاودا التى يتعبرونها (شرقية) حسب مفهومهم، فهى تقع فى المنطقة الوسطى، والمسافة من كاودا إلى السنوط غرباً تساوى المسافة من كاودا إلي العباسية شرقا تقريباً، وفى المنطق العلمى فى علم الجغرافية فإن الإتجاهات تنقسم إلى (شمال ? جنوب ? شرق ? غرب – وسط) فكيف سيرسم صديق منصور خارطته هذه إذا حرَّر الجيش الشعبى تندلتى والسميح شرقاً، والمجلد والدبب غرباً..!؟. هذا يؤكد إن مصطلح (شرقية ? غربية) لا يتوافق مع سياسة التحرير وبالتالى فهو مصطلح إثنى وعنصرى، وتقسيم الناس على أساس العرق يصب فى مصلحة المؤتمر الوطنى وهى إحدى سياساته الإستراتيجية، ولا فرق بين هذا المصطلح ومصطلح “أهل المصلحة” أو “أهل الشان”، ويهدف إلى تقسيم قوى الهامش وبواسطة أبناء الهامش أمثال صديق منصور. وإذا ناقشنا صديق منصور فى مفهومه لـ(الشرقية ? الغربية)، فإننا نجد إن أهلنا فى كرتالا والكدرو يقعون فى الشرقية جغرافياً لقربهم من مناطق دلامى، ولكنهم ينتمون إثنياً إلى الأجانق الموجودين فى المنطقة الغربية، فما رأيك ..؟ كما يوجد تداخل لغوى بين قبيلة كمدا الموجودة فى الريف الشرقى لكادقلى ومجموعة تلشى اللغوية الموجودة فى المنطقة الغربية، وقبيلة لونقان الموجودة فى أقصى المنطقة الجنوبية الشرقية تنتمى لغوياً إلى مجموعة (الكواليب ? مورو) فى وسط الإقليم والتى حسب تقسيم صديق منصور تعتبر (شرقية) .!، كما نجد منطقة دلامى والقرى المجاورة لها مثل “أم حيطان” و”الهدرا” هى أقرب جغرافياً إلى المنطقة الغربية وتنتمى لغوياً إلى مجموعة موجودة فى المنطقة الوسطى. فالنوبة ليس لهم فواصل جغرافية أو إثنية، وبالتالى يكون صديق منصور يعتمد على مفهوم غير علمى، فالذى يريد الحوار عليه أن يكون ملماً بجميع التفاصيل الدقيقة وبصورة علمية، ولقد قيل (فاقد الشىء لا يعطيهِ).
وقبل الختام : أريد أن أذكر صديق منصور بإنك كنت فى يوم من الأيام عضواً فى حزب البعث العربى الإشتراكى الذى شعاره (أُمة عربية واحدة .. ذات رسالة خالدة) ..!! . وهذا الشعار فى إعتقادى شعار عنصرى وينادى بأهداف القومية العربية التى لا تتوافق مع مشروع السودان الجديد وواقع السودان المتعدِّد والمتنوِّع، والأغرب فى الأمر إن صديق منصور ليس عربى فما الذى جعله ينضم إلى تنظيم لا يخدم إنتمائه العرقى بل يسعى إلى النيل من، والتقليل من شأن بقية الإثنيات غير العربية..!؟. فالحركة الشعبية هى التى أعادت لصديق منصور كرامته، وإنسانيته، ومكانته التاريخية وسط الشعوب عبر مشروع يرتكز على قبول الآخر بإعتبارات التنوع التاريخى والمعاصر. وإعتقد إن صديق منصور لم يستفيد من برنامج الحركة الشعبية، ولكنه لا زال غارقاً فى مرتكزات حزب البحث العربى الإشتراكى العنصرية، ويريد تطبيقها داخل الحركة الشعبية بإتجاه آخر عبر حوار “نوبى ? نوبى” لكى يسهل تذويب قضايا النوبة وقضايا جميع المهمشين تنفيذاً لأجندة المؤتمر الوطنى.
خلاصة الأمر : إن الحوار “النوبى ? النوبى” أو (شرقية – غربية) كلها مصطلحات وأفكار من أدبيات المؤتمر الوطنى وهى مصطلحات ذات بعد عنصرى تستخدم لتحقيق مكاسب سياسية، والذين يستخدمونها أو ينفذون أجندتها هم أذرع للمؤتمر الوطنى ويحاولون التدثُّر بثوب الحركة الشعبية لجذب الجماهير وإستقطابها، ولقد حاولوا تنفيذ ذلك وسط الجيش الشعبى وفشلوا، والآن يحاولون دغدغة مشاعر الجماهير لإختراقهم. والمُدهش فى الموضوع إن معظم الذين هاجمونا عبر وسائل التواصل الإجتماعى، كما هاجموا الأمين العام للحركة الشعبية ? إقليم جبال النوبة / جنوب كردفان، وكالوا الشتائم ووصفونا بمحاولة تكميم الأفواه وغير ذلك من محاولات الفبركة والتشويه، هم من عضوية المؤتمر الوطنى وأجهزته الأمنية، وقادة دفاع شعبى، مما يؤكد إن فكرة الحوار ” النوبى ? النوبى” هى من تصميم المؤتمر الوطنى فى هذا التوقيت المفصلى لشق جماهير الحركة الشعبية، وخلق منبر موازى يقف ضد أطروحاتها ومواقفها.
[email][email protected][/email]
( سادة الحضارة الانسانية…. ورواق افريقيا) المقصود بهذه الصفة هم نوبيى الشمال والمتواجدين على ارضهم وبين اثارهم التليدة منذ الازل والى يومنا هذا ولا يحتاج اثبات ذلك الى بحث او دليل .. واذا كان هناك ثمة هجرات فلماذا الى جبال النوبة البعيدة وفى جوارهم الاراضى الخصبة والمياه الوفيرة والبيئات الاقرب لمناخهم ومنتجاتهم الغذائية على امتدا د البصر جنوبا وشرقا وشمالا وغربى النيل.. ثم كيف لقوم عهدوا العيش فى ظل حضارة راقية ثم يلغون كل ذلك ويقررون الهجرة الى ادغال تختلف فيها سبل العيش عما عهدوها اواستبدال حضارتهم بحياة بدائية تتمثل فى الصيد والجمع والالتقاط… واذا كان الامر كذلك وهم اهل معرفة وحضارة فلماذا لم تنعكس اثار تلك الخبرات المعرفية الحضارية على حياتهم فى موطنهم الجديدو ما الذى منعهم من اعادة بناء حضارتهم مرة اخرى … ولا اريد التحدث عن اختلاف السحنات والالسن والموروث الثقافى والعادات والتقاليد فوجود بعض الكلمات المشتركة ليس كافيا لاقامة الحجة الداحضة فليس فى جبال النوبة اليوم ما يدل على وجود حضارة قديمة او حديثة والعودة الى مذكرات المفتشين البريطانيين تثبت معاناتهم لاقناع سكان جبال النوبة بلبس الملابس وستر عوراتهم فى بدايات القرن العشرين وليس ابعد من ذلك( فيا قوم اعملوا على مكانتكم) وارفعوا ايديكم عن حضارات الاخرين فمن يدعى الظلم والتهميش لا ينبغى له ممارسة ذلك على الاخرين .ومن يدعى الحضارة عليه ابراز تلك الكنوز من موطنه .
من أمهات نوبيات .. وهم يتكلمون لهجات من نفس اللغة النوبية مع قبائل الأجنق (خئولتهم) في جبال النوبة والميدوب في دارفور وغيرهم من النوبيين في شتات السودان الواسع .. وممكن تمشي الوب سايت the languages of the world في الأنترنت وتدخل عبارة Nubian Language وتفهم ..
لكن أمثالك لا يريدون أن يفهموا بسبب عقد النقص التي تمزق دواخلهم (عايزين يكونوا عرب بأي ثمن) وهم في الحقيقة نوبة وجانقي .. وحتى لا يعرفون كيف إنجب أجدادهم الجيل الأول من سلالتهم .. يمكن سفاحاً من خام في التقابة ولا من زراج عبدة لا ندري .. فالعرب كانوا يأتون للسلطنة الزرقاء وينزلون في تقابات شيوخها الذين يعبدون سلالتهم إلى اليوم .. شيوخ طيران الشيخ فوق مصلايتو .. وأبوي الشيخ قطع البحر بكرعينو أو فوق المصلاية .. ومؤخراً نخلة في الدنيا نخلة في الجنة ..
يعني أسألك سؤال بسيط: كتاب الطبقات تحقيق البروفيسور يوسف فضل يبدأ بالجملة المأثورة التالية : “أعلم أن الفونج ملكت أرض النوبة في سنة 950” .. وطبعاً مافي واحد مثقف أو متعلم شمالي بسأل نفسو مين هم النوبة البتكلم عنهم ود ضيف الله اللي الفونج ملكوا أرضهم ديل ؟؟ ووين هم الآن؟؟ يمكن إنشقت الأرض وبلعتهم..
أخشى إنك من أنصاف المتعليمن .. وأني أعقب على الشخص الخطأ
اعتقد ان تعليق الاخ النصيح الاقرب الى الواقع ومن الممكن تصديقه بسهولة جدا في شان التقارب الاثني بين نوبة الشمال ونوبة الجبال .
انا اضم صوتي للاخ واقترح بتكوين منظمة من امثالكم ذوي المنطق والدراية لتفنيد تاريخ السودانيين من جديد وترك التاريخ المزيف التي كانت تخدم اغراض المحتالين الذين ورثوا الحكم من المستعمر وحتي اللحظة
النصيح هو الغلطة التي وقع بها كاتب المقال ليس له اثر يذكر ولكن جوهر الموضوع كان اقوى اكان من المفترض رايك قد يكون افيد مثل تحليلك هذه .
طيب هل نحن موعودون بتجزر النوبة كما حركات دارفور التي بدات حركتين وصارت لا عدد لها واصبحوا اجرم من الذي يعتقدون ظلمهم,
نعتقد دينيا النوبة فرقتين حتى الان او ثلاثة هل يكون هناك اصلي ومتوسط ودون ذلك ام ماذا
الاجابة عندكم
تسلم يارائع…لاتحرمنا من قلمك….إحترامي
صديق الناير ك ال بربون لا ينسي ولا يتعلم !!! دوما باحث لاهث عن مكانة لا يملك لها موهلا و لا جدارة !!! ضعيف العقل خاوي الفواد وعاجز عن الانجاز يعتاش علي حطام افكار مكي بلايل … تور في مستودع البُرم !!!
ياسيد سماك :انت مرة تقول النوبيين (عرب من سلالة ربيعة) ومرة اخرى تقول دى (عقدة النقص وعايزين يبقوا عرب باى ثمن). ثم تقول (اباؤهم عرب وخئولتهم فى دارفور وجبال النوبة ) لكن على كل افالكنوز ليسوا نوبيين وهم اقلية داخل الكيان النوبى وتعلموا النوبية بحكم الجوار والمصاهرة كالقبائل العربية الاخرى فى الديار النوبية فمنهم من ليس له اصل فى النوبة ولكنه يتحدث بلسانهم والعرب لم ياتوا عزابا ثم تزوجوا بنساء نوبيات وهذا يذكرنى بقول الدكتور فرانسيس دينق وارجو الا تكون قد تاثرت برايه فقط دون سائر اراء المورخين الاجانب والسودانيين فالتاريخ يبقى مجرد حكى اساطير ان لم يكن مدعوما بشواهده القديمة والماثلة وترجيح الحجج الاقوى على الاضعف التى يؤخذ باقربها الى العقل والمنطق وتدعمه الشواهد… اما ماورد عنك من بذاءة عن الحمل السفاح فاوجهك الى تعاليم خاليوت بعانخى لتعلم كم كان هؤلاء القوم علي من الخلق القويم وان لم يصلوا اويصوموا ( وانما الامم الاخلاق ما بقيت *** فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا) كمااذكرك بان الاباحيةالتى ذكرتها لم توجد فى الديار النوبية لاقديما ولا حديثا فمواقعها معروفة للجميع ولكن ربما كنت تقصد رقيق النوبيين فى الختام اقدر مجهوداتك ومحاولاتك فى البحث عن رابط يجمع السودانيين جميعا( طبعا باستثناء العرب كما يتضح من خلال مابين سطوركم) ولكن للاسف فالتاريخ والجغرافيا وعلم الاجناس وعلم المجتمع لايدعم ما ترمى اليه … وكل من ليس له تاريخ يحاول الالتصاق بالحضارة النوبية اما لماذا ؟ فذاك أمر اخر .
صراحه اضحكني الجميع هههههه نحنا هويتنا غير محددة حتى اليوم للاسف الشي الثاني ما عندنا منهاج للتربية الوطنية يدرس بالمناهج شفت كيف منهاج تربية وطنية ومادة للرسوب ما عندنا ههههههه شي مخجل
رجاء اتفق المؤرخون والباحثون والاجتماعيون على اصطلاح كلمة النوبة لسكان اقصى شمال السودان بين الجندل الأول والجندل الرابع، واصطلحوا نوبا على ساكني جبال النوبة
نعم لا اختلاف بين المؤرخين على اطلاق اسم النوبة على سكان حزام النيل من اسوان تقريبا الى اعالي النيل الازرق والجزيرة وكردفان وشرقي دارفور وسميت البلاد والممالك باسمهم ولكن بعد هجرة بعض القبائل العربية وسقوط الممالك النوبية وظهور واقع جديد وبروز القبلية فيما سمي بالسودان لاحقا اقتضى التفريق بين مكونات المجتمع الجديد ليس تفاضلا وإنما للتعريف ولهذا لجأ المعنيون الى محاولة التفريق للتمييز بين ثقافتين مختلفتين رغم انهم في اطار الثقافة السودانيةالعامة وربما للاشارة للموقع الجغرافي الذي يشغلونه. إذن هناك النوبة والنسب اليهم نوبيون ونوبيين وهم سكان شمال السودان. وهناك نوبا والنسب نوباويون ونوباوين وهم سكان الجبال الشرقية بجبال النوبا وليس كل قبائل جبال النوبا نوبا إذ يسكن قبائل بجوارهم ..
تسلم يارائع…لاتحرمنا من قلمك….إحترامي
صديق الناير ك ال بربون لا ينسي ولا يتعلم !!! دوما باحث لاهث عن مكانة لا يملك لها موهلا و لا جدارة !!! ضعيف العقل خاوي الفواد وعاجز عن الانجاز يعتاش علي حطام افكار مكي بلايل … تور في مستودع البُرم !!!
ياسيد سماك :انت مرة تقول النوبيين (عرب من سلالة ربيعة) ومرة اخرى تقول دى (عقدة النقص وعايزين يبقوا عرب باى ثمن). ثم تقول (اباؤهم عرب وخئولتهم فى دارفور وجبال النوبة ) لكن على كل افالكنوز ليسوا نوبيين وهم اقلية داخل الكيان النوبى وتعلموا النوبية بحكم الجوار والمصاهرة كالقبائل العربية الاخرى فى الديار النوبية فمنهم من ليس له اصل فى النوبة ولكنه يتحدث بلسانهم والعرب لم ياتوا عزابا ثم تزوجوا بنساء نوبيات وهذا يذكرنى بقول الدكتور فرانسيس دينق وارجو الا تكون قد تاثرت برايه فقط دون سائر اراء المورخين الاجانب والسودانيين فالتاريخ يبقى مجرد حكى اساطير ان لم يكن مدعوما بشواهده القديمة والماثلة وترجيح الحجج الاقوى على الاضعف التى يؤخذ باقربها الى العقل والمنطق وتدعمه الشواهد… اما ماورد عنك من بذاءة عن الحمل السفاح فاوجهك الى تعاليم خاليوت بعانخى لتعلم كم كان هؤلاء القوم علي من الخلق القويم وان لم يصلوا اويصوموا ( وانما الامم الاخلاق ما بقيت *** فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا) كمااذكرك بان الاباحيةالتى ذكرتها لم توجد فى الديار النوبية لاقديما ولا حديثا فمواقعها معروفة للجميع ولكن ربما كنت تقصد رقيق النوبيين فى الختام اقدر مجهوداتك ومحاولاتك فى البحث عن رابط يجمع السودانيين جميعا( طبعا باستثناء العرب كما يتضح من خلال مابين سطوركم) ولكن للاسف فالتاريخ والجغرافيا وعلم الاجناس وعلم المجتمع لايدعم ما ترمى اليه … وكل من ليس له تاريخ يحاول الالتصاق بالحضارة النوبية اما لماذا ؟ فذاك أمر اخر .
صراحه اضحكني الجميع هههههه نحنا هويتنا غير محددة حتى اليوم للاسف الشي الثاني ما عندنا منهاج للتربية الوطنية يدرس بالمناهج شفت كيف منهاج تربية وطنية ومادة للرسوب ما عندنا ههههههه شي مخجل
رجاء اتفق المؤرخون والباحثون والاجتماعيون على اصطلاح كلمة النوبة لسكان اقصى شمال السودان بين الجندل الأول والجندل الرابع، واصطلحوا نوبا على ساكني جبال النوبة
نعم لا اختلاف بين المؤرخين على اطلاق اسم النوبة على سكان حزام النيل من اسوان تقريبا الى اعالي النيل الازرق والجزيرة وكردفان وشرقي دارفور وسميت البلاد والممالك باسمهم ولكن بعد هجرة بعض القبائل العربية وسقوط الممالك النوبية وظهور واقع جديد وبروز القبلية فيما سمي بالسودان لاحقا اقتضى التفريق بين مكونات المجتمع الجديد ليس تفاضلا وإنما للتعريف ولهذا لجأ المعنيون الى محاولة التفريق للتمييز بين ثقافتين مختلفتين رغم انهم في اطار الثقافة السودانيةالعامة وربما للاشارة للموقع الجغرافي الذي يشغلونه. إذن هناك النوبة والنسب اليهم نوبيون ونوبيين وهم سكان شمال السودان. وهناك نوبا والنسب نوباويون ونوباوين وهم سكان الجبال الشرقية بجبال النوبا وليس كل قبائل جبال النوبا نوبا إذ يسكن قبائل بجوارهم ..