رسالة مدني

بسم الله الرحمن الرحيم
هي ليست من مراسل إذاعي أو تلفزيوني أو صحفي كما تعودنا..بل هي رسائل الصراع المفتوح على التأثير على المواطن بين قوتين تصطرعان في الساحة السودانية.. .قوى العصيان من جهة..والنظام جهة أخرى..أراد كل طرف منهما إبراز تأثيره..فكان رهان النشطاء ضد النظام على الشارع ..وبؤسه من صور الاستقبال..بينما راهن النظام كعادته على الحشد..ففشل حشد الساحة الخضراء ..ما زال هو المحرك الأساسي للنظام لمحو الصورة..فكان حشد كسلا بأساليبه المعروفة..الطلاب والمكونات القبلية..لذلك كان حرص الرئيس على زيارة زعيم قبائل الهوسا ..ورموز بجاوية..والسيد عبد الله في الختمية..لتجميع صورة التحالف القبلي واستخدام تأثير زعماء القبائل على بسطائها..ثم كانت الجزيرة..صور النشطاء ركزت على خلو مواقع لافتتاحات والشوراع من الاستقبال..أما النظام ..فركز على استاد مدني ..حيث الاستعدادات لمهرجان التسوق منذ شهور..فلا حاجة لمزيد من الحشد من الطلاب..فالمشاركون في اللوحات والعرض منهم يكفي..ثم المتفرجين على الكرنفال..أما بقية مؤيدي النظام ..ومن أتى منهم لدعم الحشد حتى من الولايات الأخرى..فهم من باب أولى..كل هذا ليس مهماً ..لكن المهم ..وسائل كل طرف..فقد حشد النظام في النقل المباشر للحدث كل القنوات حتى الخاصة..مثل سودانية 24 التي رضخت مباشرة بعد عصيان 27/نوفمبر لتعليمات النظام..بإزاحة الطاهر حسن التوم من برنامج حال البلد..وهاهي تنقل الخطاب على الهواء مباشرة. وقد كان التركيز من النظام لأنها الرسالة الأهم ..وستلعب أجهزة النظام بهذه الصورة لمقبل الأيام إعادة واستثماراً..للتسويق لعدم فقدانه لشعبيته جراء الإجراءات الاقتصادية الأخيرة والعصيان الماضي والمعلن..الملاحظة الأساسية في خطاب رئيس النظام على فقره وتكرار الوعود والعهود..تحاشيه الحديث المباشر عن العصيان كما في كسلا..بعد ما سميت خطاباته بالداعم الأكبر للعصيان.
مخطئ من يظن أن هذه الصورة لن يكون لها تأثير على غير اليسير من المواطنين العاديين..وبعض عاملي الدولة ممن لم يألفوا العصيان أو الخائفين على موارد رزقهم من الوظيفة في ظل التهديدات المعلنة..مما سيلقى عبئاً إضافياً على لجان العصيان.. فيبقى التزام كل كوادر الأحزاب في مواقع العمل شرطاً مهماً .. إضافة إلى أصحاب الصيدليات والتجار وطلاب الجامعات ونشطاء المعلمين..وبقية الفئات..وتكثيف العمل وسط الأحياء والأسواق.. ستكون النقطة الأهم في يوم 19/12..هي دخول المدن الكبيرة الأخرى على خط العصيان أياً كان مستوى المشاركة..مع التركيز على الخرطوم بالطبع..لأن إعلان العصيان ليوم واحد بدلاً من التكهنات التى سبقت القطع ..كان في تقديري عملاً مهماً ..فاليوم الواحد من العصيان ..لن يسقط النظام ..ولكن الصورة التي سترسم..والتي يمكن أن تساهم الفضائيات العالمية في نقلها..مع النشطاء..ثم وقفات سودانيي المهجر التي تسبق العصيان.. وحجمها وحجم تغطيتها الإعلامية..خاصة وأن كثيراً من المؤيدين للعصيان في مواقع التواصل ..هم في هذه المهاجر..فيبقى دورهم واهتمامهم بعدد المنفذين للوقفات ..كل ذلك يجب أن يرسل الرسالة المضادة ..والتي عليها تنبي الخطوات الأخرى الحاسمة لإسقاط النظام.
[email][email protected][/email]




إلي مواطني واد مدني خاصة و السودان عامة
إنتبهوا
يحاول الكيزان بيع الأراضي التي إستولوا عليها إما عن طريق السطو أو التزوير أو السرقة بأي ثمن
أيها المواطنون الشرفاء و خاصة المغتربين رجاء أن لا تقعوا في هذا الفخ لأن مصير تلك الأرض أن تعود لأصحابها أو الحكومة ويعتبر الشراء باطل لأن كل ما بني علي باطل فهو باطل
لقد نما إلي علمنا أن بعض المسؤليين في الأراضي سجلوا ألأراضي بأسماء أقربائهم أو أسماء وهمية ويسعون لبيعها بتوكيلات بعد إستخراج شهادة بحث لغرض البيع سليمة ظاهرياً ولكن في حقيقة الأمر إنها غير صحيحة لأن الأرض قد تم الإستيلاء عليها .
كل الأراضي ستعود لملكية الدولة بغض النظر عن من تملكها أخيراً
العصيان لبناء الدولة الحرة .
إلي مواطني واد مدني خاصة و السودان عامة
إنتبهوا
يحاول الكيزان بيع الأراضي التي إستولوا عليها إما عن طريق السطو أو التزوير أو السرقة بأي ثمن
أيها المواطنون الشرفاء و خاصة المغتربين رجاء أن لا تقعوا في هذا الفخ لأن مصير تلك الأرض أن تعود لأصحابها أو الحكومة ويعتبر الشراء باطل لأن كل ما بني علي باطل فهو باطل
لقد نما إلي علمنا أن بعض المسؤليين في الأراضي سجلوا ألأراضي بأسماء أقربائهم أو أسماء وهمية ويسعون لبيعها بتوكيلات بعد إستخراج شهادة بحث لغرض البيع سليمة ظاهرياً ولكن في حقيقة الأمر إنها غير صحيحة لأن الأرض قد تم الإستيلاء عليها .
كل الأراضي ستعود لملكية الدولة بغض النظر عن من تملكها أخيراً
العصيان لبناء الدولة الحرة .
مما شاهدته فى مهرجان الثقافة والتسوق بمدنى اكد لى ان ايلا مايو تو * هذه البدعة اندثرت من ايام مايو حيث كان يؤتى بالكوريين لمهرجانات الشباب واللوحات الخلفية وما ادراك ما اللوحات الخلفية *التجربة كانت مفسدة للشباب وضياع المال العام فى هدوم ملونة واكل وشراب وتعطيل لحركة المواصلات باحتكار البصات لاطفال البروفات *ايلا زول مظهرى وكمان الادهى وامر رجع لينا عبادة القادة السياسيين فظهر اسمه فى نشيد الافتتاح وبمستشقى فى المناقل *ستعود بعد شوية اناشيد مايو حبيب زى امى وابوى ومايو ياهو ولدنا البكر ونقولها الف نعم ليك يا القائد الملهم *ياخ بلا لمة اصرف قروش الجزيرة فى الطرق والتعليم والصحة وسيبنا من لعب العيال دا *وكان داير تفرح الاطفال اعمل ليهم مدن ملاهى على شاطئ النيل الجميل *ويا ايلا كدى امش غرب الكنار وشوف فى قرى باكملها تنزح ايام اللقيط وتقفل قطاطيها بى غصن شوك دا فى جزيرة الخير والبركة ما بالك فى قرى اخرى باصقاع السودان القارة*وفى مثل سودانى بقول (البتسكر بيهو افطر بيهو )