أمدرمان – الراكوبة
اشتكى عدد من المواطنين بأمبدة أمس الأول من استمرار تقييد حرية التنقل في الأسواق بسبب الحرب.
وقال مواطن فضل حجب اسمه للراكوبة عندما نرغب في الذهاب الى سوق ليبيا احيانا يصادفك ما نطلق عليهم شفشفافة الدعم السريع وأردف عندما يقومون بايقافك يستفسرون عن الوجهة التي تود الذهاب اليها ويتهمونك بأنك تابع لاستخبارات الجيش. واعتبر المتحدث أن ذلك يجئ في سياق الخدع وايجاد المبررات لسرقة موبايلات المواطنين.
وأكد تفاقم الأزمة المعيشية بسبب الحرب التي أدت الى توقف الحياة تماما بعد الساعة الخامسة وذكر (اي شئ يتوقف بعد الخامسة مساءً ولا يوجد سوى السرقة والنهب وجلد المواطنين).
ولفت الى استمرار إنعدام الأمن في كل مناطق أمبدة وأضاف (التجول وسط الأحياء صعب و معظمها أصبحت مليئة بقوات الدعم السريع).
وأشار الى تضرر أ سر كتيرة من الدانات وجزم بان حصرها من الصعوبة بمكان وأكد استشهاد اسرة كاملة في أمبدة السابعة جراء سقوط دانة على منزلهم بالاضافة الى استشهاد اسرة ثانية بأمبدة الحارة 16 تتكون من الاب وابنه وابن خالته. بينما تعرضت اسرة ثالثة بسبب سقوط دانة الى تشظي أجزاء أجسادها الى قطع لحم مما اضطر ذوي تلك الأسرة الى تجميع اشلاء الجثث في اكياس بلاستيكية.
وفي رده على سؤال حول اسباب عدم مغادرتهم لأمبدة على الرغم من تدهور الوضع الأمني أشار الى تمسك معظم الأسر بقيمها ومبادئها التي نشأت عليها بينما بقى اخرون لحراسة منازل وحقوق اؤتمنوا عليها وآخرين ليس لديهم مكان يذهبون إليه في ظل الظروف المعيشة الصعبة من غلاء ايجارات المنازل بالولايات وخلافه واشار الى أن أغلب مواطني أمبدة آثروا البقاء في منازلهم على أمل أن يتحسن الوضع وتابع أصبحنا متعايشين مع الوضع ومتوكلين على الله.
