عندما تحكمنا الحاجة هدية

يقولون ان الحاجة هدية والدة الرئيس عمر البشير قالت لولدها عمر : كان زحيت عبد الرحيم ما ني عافية منك.
هذا كل مؤهل عبد الرحيم وزير الدفاع لهذا المنصب أن الحاجة هدية راضية منه وتعزه جداً.
تخيل دفاع أمة من 30 مليون ومساحة لا تقل عن ثلاثة ارباع المليون ميل مربع تتحكم فيه عجوز لا ندري كم عمرها بارك الله لها في ايامها ورزقنا ورزقها حسن الخاتمة.
عبد الرحيم محمد حسين لو كان في دولة غير السودان لقدم للمحاكمة منذ غزو ام درمان، عبد الرحيم محمد حسين لو كان في دولة غير السودان الذي تحكمه الحاجة هدية عبر بر ولدها لها وطلب رضاها مهما كان الثمن حتى لو كان الثمن 11 قتيل ونهب وترويع وقطع طريق ووزير دفاعه يشرب القهوة مع الحاجة هدية. وطنا لا تنتهك اطرافه فقط بل حتى ام درمان وام روابة يدخلها الغزاة نهارا جهارا.
وعبد الرحيم محمد حسين يبني في ابراج وزارة الدفاع. ورئاسة القوات الجوية عليها مجسم طائرة لا ادري لماذا لم يتحرك المجسم ليصد الهجوم عن ام روابة؟؟
اذا ما بقي هذا الرجل وزيرا للدفاع دون ان تحدثه نفسه بالاستقالة أو ان يعفيه الرئيس من هذا المنصب لا استبعد أي رد فعل .
كفى ترضيات ومجاملات هذه دولة وليست ضيعة.
والله المستعان

الامين محمد عبد الله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. تم تحفيز عبدالرحيم بعد انهيار مبنى الرباط وترقيته من وزارة الداخلية الى وزارة الدفاع وذلك بعد اخذ استراحة محارب…؟؟؟

  2. الحاجة هدية مسكينة الله يطول عمرها ،لكني لا أتمنى لها أن تفجع في ولدها في حياتها ،أسأل الله أن يكون رحيماً بيها و يقبض روحها قبل أن ترى نهايته ،فقد دنت نهايته المحتومة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..