هل يريد الشيوعيون سقوط الإنقاذ؟

تقول الطرفة أن مجموعة من الشيوعيين كانوا يركبون مركباً في عرض البحر وغرقت بهم المركب. نجا ثلاثة منهم ووصلوا إلى جزيرة في وسط المحيط. عند خروجهم على اليابسة سألوا من استقبلهم من أهل الجزيرة هل في جزيرتكم هذه حكومة؟ فأجابوهم بالإيجاب. ردّ الشيوعيون أنهم يعارضون هذه الحكومة التي تدير الجزيرة. تعني الطرفة أن الشيوعيين يعارضون من أجل المعارضة وخبط عشواء. وعندما يعارضهم شخص أو حزب أو كيان يستخدمون الأكلشيه الجاهز وهو إغتيال الشخصية. يحاولون إلصاق تهماً باطلة بمن يريدون نحره سياسياً خاصة إذا كان منافساً قوياً لهم أو يفوقهم قوة في مجال العمل السياسي.
كل من كان عضواً بالحزب الشيوعي السوداني و(تطاول) عليه وخرج عن طاعته بعد أن اكتشف الحقيقة، لم يرع فيه الشيوعيون إلّاً ولا ذمة وقالوا فيه ما لم يقله مالك في الخمر. نسوا أو تناسوا أن الذين يحاولون إغتياله الآن كان حتى بالأمس القريب جزء لا يتجزأ منهم بكل عيوبه ومناقصه التي كشفوها للعيان! لم يقولوا أنها ظهرت بعد تركه للحزب أو هجمت عليه قبل عودة الوعي له وخروجه على الحزب الذي مكث فيه سنين عددا حتى اكتشف عيوبه ومعايبه التي دعته كإنسان عاقل لترك الحزب الشيوعي.
ولنحصر نضال الحزب الشيوعي السوداني ضد الإنقاذ منذ قيامها. ما هومعلوم أن عدو الجبهة الإسلامية القومية الأول هو الحزب الشيوعي السوداني، ليس لقوة الحزب جماهيرياً ولكن لقوته التنظيمية مع عددية عضويته القليلة التي لم تتعد النائبين في آخر إنتخابات قومية في العام 1986. تعرف حكومة الإنقاذ أنّ الحزب الشيوعي سيسبب لهم صداعاً مزمناً مالم يقضوا على أخضره ويابسة في المبتدأ. وقد طالت يد التطهير والتمكين أعضاء الحزب الشيوعي في الحكومة والوظائف العامة مثلهم مثل غيرهم من منسوبي الأحزاب الأخرى. لكن صوت الشيوعيين العالي أظهر وكأن كل المفصولين للصالح العام من دواوين الحكومة هم من منسوبي الحزب الشيوعي ولكن هنالك أعداد بسيطة او قليلة من منسوبي الأحزاب الأخرى.
هذه فرية واضحة لتكبير كوم الحزب الشيوعي الذي لم يجدوا له سبيلا للتكبير إلا بالقول الذي لا يمكن إثباته ولا يمكن ضحده بالأرقام. فليس هنالك من يعرف كم عدد المطرودين من الخدمة المدنية والعسكرية من كل الأحزاب بما فيها الحزب الشيوعي السوداني. من مفارقات الحزب الشيوعي وعضويته انهم ضد الإمبريالية والاستعمار والكل يعلم ان رأس حية الإستعمار هما اميركا وبريطانيا وتتبعهما كندا واستراليا ودول غرب اروبا. لم يجد الشيوعيون دولاً يهربون إليها من جحيم الإنقاذ إلا الدول الإستعمارية الإمبريالية. وفيها وجدوا الحرية التي حرموا منها شعوب الستار الحديدي منذ عهد لينين وستالين وحتى عميل المخابرات الأميريكية غورباتشوف الذي فرتك الشيوعية ولحقها أمات طه.
استغل الشيوعيون المنابر الغربية الحرة وأظهروا نفسهم كأنهم المعارض الأول والأوحد لنظام الإنقاذ. دخلوا الحركة الشعبية قرنق ووظفوا فيها كوادرهم المؤهلة والتي نعرفها منذ ان كنا طلاباً بالجامعة. ولكن ضربهم سيلفا كير تحت الحزام وفرّ بجنوبه جنوباً وتركهم في النقعة! فالتفوا حول ياسر عرمان وزمرته من الفاشلين سياسياً. عن طريقه وهو الشيوعي القديم المنظّم والذي هرب من السودان وانصم لحركة قرنق ليس حُبّاً في علي ولكن بغضاً لمعاوية. وأدخلوا أهلنا في جبال النوبة في محرقة الله يعلم كيف ومتى يخرجون منها والمتسلِّط على رقابهم ياسر عرمان ومن يلف لفَّه من تابعيه هم من يحركون خيوط اللعبة ويتبعهم منسوبي الحركة من ابناء جبال النوبة تبعية عمياء لا يعرفون منها فكاكاً لقلة حيلتهم، فأهلهم يموتون بطائرات الحكومة ورصاص الحركة وهم مكتوفي الأيدي لتحكُّم ياسر عرمان وزمرته فيهم بلا حق.
يعلم الشيوعيون أن الإنقاذ لم تترك لنفسها حبيب ولا صليح إلا المستفيدين الفوريين منها وأصحاب المصلحة في بقائها. ولهذا يرون أن تخطي عقبة الإنقاذيين باتت ساهلة إن لم يكن قد تخطوها بعد. ولكنهم يعلمون علم اليقين أن شوكة الحوت التي لن تنبلع لهم ولن تفوت هي حزب الأمة القومي بقاعدة الأنصار. وهنا مربط الفرس. يحاولون جهدهم هدم هرم حزب الأمة الجهادي وتفريغ مخزونه السياسي حتى يصفو لهم الجو فيبيضوا ويفرخوا فيه كما يحلو لهم. ولهذا فالمراقب الحصيف والمتابع الدقيق يلحظ الهجمة الشرشة على الحبيب الإمام زعيم الأنصار ورئيس حزب الأمة ليس من منسوبي الحزب المعروفين ولكن من الخلايا النائمة للحزب الشيوعي. ومن المغفلين النافعين الذي يستخدمهم الحزب عند الضرورة. وهؤلاء ال م. ن. إما أن يشوتوا كما يأمرهم الحزب أو يشتتوا الكرة حتى لا يلعب الفريق الآخر حسب خطته.
تارة يقولون أن إعتقال الحبيب الإمام كموفلاش باتفاق مع الحكومة واخرى يقولون أنها حركة من الحكومة لشغل الناس عن قضايا الفساد ولم نعرف لهم إتجاهاً في تخيلاتهم المريضة. ولم نفهم ماذا يقصدون؟ وعندما تمّ إطلاق سراح الحبيب الإمام قالوا أن حزب الأمة القومي قدّم استرحاماً وكأن تقديم الإعتذار أو طلب العفو من رئيس الجمهورية حرام بنص! ولكن نقول لهم بعملكم هذا تساعدون الإنقاذ في البقاء في سدة الحكم لسنين عددا وأنتم ومن يلفون لفّكم لن تقدروا على إزاحتها من مكانها ما لم يكن حزب الأمة القومي بقيادة الحبيب الإمام هو حادي الركب وقائد المسيرة. فهلا قعدتم في مقاعدكم تنتظرون النتيجة مثل غيركم؟ (العوج راي والعديل راي).
كباشي النور الصافي
[email][email protected][/email]
ياكباشي اقرأ المقال ( الطغاة عم الذين يمهدون للغزاة ) لﻻستاذ اﻻنصاري …. واقرأ تاريخ المهديه … وبعدين !،!!!
كم ثمن هذا المقال الذى قبضته من أولياء نعمتك؟؟؟؟
تصدق انك كاتب ارزقي لا تفهم شيئا في السياسة؟
ما معنى الخلايا النائمة ؟ هل لديكم في حزبكم الطائفي ما يسمى بخلايا نائمة؟
ومن اين استقيت معلوماتك ان المفصولين للصالح العام من الاحزاب؟ انا مفصول تعسفيا ولا انتمى لاي حزب ومعي الالاف لا ينتمون لاي حزب.
دتفع عن امامك في كل مقال ولكن لا تستهن بالاحزاب الاخرى ولا تصف القادة مثل الاستاذ ياسر عرمان بصفات لا تليق بقائد مهما اختلفنا معه بل وصفك له يشبه السب والشتائم
من انت يا الكباشي لكي تتطاول على حزب اصبح جزءا من التاريخ السوداني؟
الاخ كباشى يد التطهير لم تطل منتسبى الحزب الشيوعى السودانى فحسب بل طالت كل من له صلة قرابة او صداقة او جيرة معهم بل طال التطهير كل من تلقى شى من التعليم فى الاتحاد السوفيتى او الدول التى كانت تسير فى ركبه قبل ان يفتت .
و انا لست شيوعىا و لكن يد التطهير والاقصاء طالت كل عائلتى وجيرانى و أهلى لمجرد ان زوج اختى حصل على الدراسات العليا بالاتحاد السوفيتى . ولك ان تتخيل عدد الذين طالهم الظلم دون وحه حق.
يا كياشي انت تموزج للكوز الساذج والله … ما تعمل لي فيها حزب امة … انت كاذب وتاريخك معلوم … وبعدين انت اكثر من دافع عن الانقاذ و عن نظام مايو بل وعن المجرم عاصم كباشي … وانت تعلم يا كوز يا كاذب ان محرقة جبال النوبة خلقها الكيزان ونظام الانقاذ لكن لتدافع عن الانقاذ تتهم الشيوعيين بمحرقة جبال النوية … يومكم قرب ايها المدافعون عن الباطل التعساء يوم يحاكمكم شعبنا بما فعلتم وبما خطت ايديكم.
المملوك كباشي الصافي انت لسه بتدافع عن سيدك الصادق القال ليك منو الشيوعيون بهاجموا سيدك وعاوزين يغتالوا شخصيته وعرفت كيف إنهم ديل شيوعيين هل عملت إحصائية؟ أم ضربت ودع؟
1- رغم اختلافى فكرا وتوجها مع الشيوعيين الا أننى أشهد أنهم لم يفسدوا فينا سياسيا أو ماليا ولم ينخرطوا يوما فى حملة تجهيل ولم يستغلوا او يستعبدوا فئة من السودانيين كما نشهد لهم بالنضال ضد الشموليات رغم خطئهم الفادح بمناصرة مايو فى بداياتها- مايو التى سلمها امامكم السلطة فى طبق من ذهب كما فعلها مع الانقاذ سوى انه فى الثانية أتى (باخوته فى الله).
2- نصفك الكيزانى تؤكده مقالاتك السمجة بما فيها من ضحالة وغباء تحاول فرضه بالتكرار. ونصفك الانصارى يؤكده (اخلاصك) لمعبودك الحبيب (الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه او خلفه كما يخيل لك أفقك السقيم شفاك الله).
3- شخصية امامك التى تزعم اننا نريد اغتيالها هذه هى فى الاصل غير موجودة. فهلا عددت لنا ما انجزه حبيبك للوطن بدلا عن هذه الخزعبلات. فحبيبك يا هذا موعود ثمانين وانجازه الوطنى صفر كبير. فخلال رئاسته للوزراة الاخيرة عرفنا له اربعة (انجازات) هى:
– زيارة ايران المنبوذة مما أغضب أهله العرب (خاصة وانه عروبى الاصل والتوجه). هذا على المستوى الخارجى.
– تسيلح القبائل على المستوى العسكرى ورفضه لاتفاقية الميرغنى-قرنق متواطئا مع نسيبه الترابى.
– تعويضات اَل البيت فى وقت كان فيه قطاع كبير من السودانيين يعيشون فى معسكرات نزوح نتيجة جفاف ومجاعة اضف الى ذلك استنزاف حرب الجنوب. ويقينى ان ذاك التعويض يدخله موسوعة جينيس كأبلد قرار يتخذه رئيس وزراء (منتخب) – لو أُتخذ قرار كهذا من حكومة منتخبة فى اي مكان فى الدنيا لوجدت نفسها فى (الكوشة)قبل أن يمسى يومها- ولكنه سودان المحن ملكية الصادق-الميرغنى فلا يجرؤ العبيد ان يقولوا لا بل منهم من يصفق ويكبر كالصافى النور.
أنت واحد من مآسي و منتجـات وبلاوي الإنقاذ
شخص يكسوه الجهل متشبّع ومرتوي بالنفاق والتطبيل
يخاطب أهل الفكر السياسي والثقافي بهذا اللاّ منطق
بعض جمل وتخريفات ممجوجة مكرورة متداولة منّذ عقود
تأكيدا ليس لك رؤى وأفكار (مبلوعة) لتطرحها يابطل!
البلاشفه ظهروا !! :) تمام وموضوعي وسديد الحبيب المفوه كباشي , اخذك لزمام المبادره والوقوف بنديه الامه وفرسانهاامام جحافل الظواهر الحنجوريه في الاسافير والصحافه ضروره وواجب ! قدرها وزياده مما يجعل الحق ابلج والباطل لجلج والجبهات عديده والنصر اكيد , الشيوعيون و من لف لفهم من اليسار والبعث ولافتات النخب الرنانه وبعض مأزومي احزاب الوطن التقليديه ومنها الامه كذلك يتماهون في هدف وحيد وهو ازمة التصالح مع الذوات والواقع واصلاحه وتطويره بتكاتف الجمع الحر الديمقراطي ! يريدون كما زعمت وزعمك سليم ان يخلو لهم الجو لمصالح ومكتسبات سياسيه او زعامات زائفه بدون استحقاقات او ارهاب الاخر المختلف بشتي ضروب الاساليب الباليه التي ما قتلت زبابه ! وهم ونحن نعلم ان الامه ووجماهيرها وزعيمها اصحاب البذل والاصطفافات الحره المناضله والشرعيات التاريخيه والانتخابيه والنضاليه والجذور العصيه علي الاقتلاع دع عنك الرياح “الفترانه” ! ما وصفتهم جوراً او بهتاناً انما هي طريقتهم وهو زعمهم وعين اسلوبهم وتفكيرهم وكأن سنون الانقاذ لم تستطيع ان تكسب العقول تجاريب والالباب نقد ووقفة مع الذوات ! , معك الي ان تتحرر نقاط الخلاف والاختلاف في كل مكان وزمان ونقعه! ودام هذا الفهم المتقدم لمعرفة الذات والاخر وقوة البيان في رد الاعتبارات والحقائق والمنصات الجهوره , احتراماتي
ما خليت شيء للطيب مصطفى عشان يكتبه…
ولسان حاله يقول:” احسنت يا غلام ، في ميزان حسناتك”، ولا تنسى ان تستلم المعلوم من كاش والذي منه ..
دحين ما ما شيء تصوم رمضان في القاهرة و تهنوا مع الحاشية، بس اعمل حسابك التهنئة بتجيب ليك هواء ..
في الحوار الذي بثته قناة الجزيرة الأسبوع الماضي، والذي أداره احمد منصور، شبه امام الإمعة كباشي ومن على شاكلته، المجرم حميدتي بالصحابة الجليل خالد بن الوليد. وذكر ان ما حدث في دارفور تجاوزات يمكن ان تحدث، كما تبرأ الرسول صلى الله عليه وسلم من فعل خالد.
نص الحديث كما جاء في اللقاء:
” انا لما زرت دارفور في 2004، جيت وقلت في تجاوزات حقوق الانسان وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، ما لم نقم نحن السودانيون بعلاج هذا الموضوع ستأتي المحكمة الجنائية الدولية ستأتي الاسرة الدولية الكلام دا في يونيو 2004. في أكتوبر 2004 جاءت هذه المسالة، انا الان بقول نحن يجب ان نقوم بواجبنا في التحقيقات لانه يا اخي ما في عمل عسكري ما بتصحبه تجاوزات. في سرية خالد بن الوليد رضي الله عنه لبني جزيمة، خالد ابن الوليد قام بعمل؛ الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ” اللهم أني أبرأ إليك مما فعل خالد”؛ فالتجاوزات ممكنة، فانا قلت هذه التجاوزات يجب ان نقوم بتحقيق. لانه لو ما قمنا يا اخي الاسرة الدولية ما قائمة في الهواء، الاسرة الدولية عندها قوانين ومعاهدات تجبرها لحماية المدنيين.”
تحسبه لعب
هوي يا اكباشي هوي
ماعندك موضوع ياجنا
شن جاب لجاب عايز تقارن امام التعويضات والدراما مع المناضل الانسانى ياسر سعيد عرمان خسئت يا هذا لو كان فى القادة الذين يدعون المعرضة خمسة بس ذى يا سر عرمان لكان الوضع غير ..
قال حزب امة وسدبى الصادق ,.,, انات من ذمن حزب الامة ؟؟؟ الصادق زمااااااااااان يا اخوى باع قواعدو للكيزان ومن هم هؤلاء الجنجويد يا ترى هل هم ختمية ..
كل هؤلاء الجنجويد هم قواعد حزب الامة الذين قدمهم الصادق لنسابتة لحماية مشروعهم الاجرامى الذى قسم السودان الى مسلمين وكفار واهل زمة …
لعنة اللله عليكم كيزان وحزب امة وفقهاء سلاطين
صاحبك مما محتاج اغتيال براهو بكتل في نفسو بي عمايلو!!والفشل المنعيشي اسه وقبل وكل ضياع الديمقراطيات كانتلله فيها اليد العليا!!!بعدين ماتخاف اصلونحنه معشش فينا الفشل والجهل!!!ودايرة الشوم مكتوبة علينا !!وانتخابات السكر والزيت !وال البيت حتجيبكم تاني !بعد انقاذ الفشل المزمن!!!خليكم نايمين !بتجيكم براها!!!اصله بلد الحبيب وود الدبيب!!!مافيها رجال غيركم!!وغيرحزب اللمة!!!!
انك رجل معتوه
غادرت لندن وعملت مع الانقاذ فى التجارة والتمويل وفشلت
ورجعت الى لندن متحسرا
تدافع عن سيدك عبر بوابة الهجوم على الاخرين
وانت تعلم تماما ان سيدك هو الاذى والاذية
وانك تابعه قفة ليس الا