العمال يرون فيه إذلالاً مرفوضاً..مستشفى السلام للقلب يصر على التفتيش الشخصي للعاملين

بدعوى تكرار عدد من السرقات قامت ادارة مستشفى السلام للقلب بسوبا باتخاذ تدابير تتمثل في اخضاع العاملين للتفتيش الشخصي للكادر الوطني العامل بالمستشفى والذي يشكل نسبة (75%) على وجه التقريب ، الاجراء الذي قامت الادارة الايطالية تجاه العمال الوطنية من كادر طبي وفني وعمال وجد استهجانا ورفضا واسعين من العمال الوطنيين الذين يتجاوز عددهم المائتي شخص في كافة التخصصات بدء بالاطبة والكوادر المساعدة وانتهاء بالعمال ، يشير احد العاملين الذي فضل حجب اسمه الى ان القرار جاء خصما على كرامة المواطن السوداني سيما ان الشاهد الوحيد والدافع لاصدار القرار هو حادثة سرقة لموبايل احدى الايطاليين بالعيادة الخارجية.
بعد ان ابدى العاملون رفضهم للقرار اصدرت المديرة الطبية قرارا آخر قضى بالتفتيش الجسدي عند الدخول والخروج واخضاع المرضى والنزلاء للتفتيش المهين في سابقة غير معهودة في تاريخ العمل الصحي بالسودان وايطاليا.
رفض العاملون القرار وتقدموا بشكوى لوزارة الصحة جاءت على النحو التالي:
السيد وزير الصحة
الموضوع تظلم ضد إدارة مستشفى السلام للقلب بسوبا
نتعرض نحن العاملين السودانيين فقط من كادر طبي وفني وعمال الى اقسى انواع الاهانة والاذلال في بلادنا من ادارة المستشفى وذلك باخضاعنا نحن السودانيين فقط للتفتيش الجسدي والاتهام بالسرقة من غير دليل والتهديد بالفصل في حالة عدم خضوعنا لهذا الاجراء الموجه ضد السودانيين فقط من غير باقي الكادر الاجنبي العامل في المستشفى .
تم تهديدنا بتبليغ الشرطة ووزارة الصحة ومكتب العمل ونلاحظ التفرقة العنصرية في المعاملة بيننا والعاملين غير السودانيين مع اتهام دائم لنا في مستشفى مفتوح للجميع مع العلم بوجود نزلاء سودانيين واجانب ومرافقين وزائرين ولكن اصابع الاتهام تشار الى العاملين السودانيين فقط ونحن اذ نتقدم بهذه الشكوى راجين من الجهات المختصة بالوزارة ومكتب العمل الغاء هذه الاهانة لابناء السودان ونصرنا ضد التفرقة العنصرية في بلادنا
نقاط عامة
في يوم 31-3-2011 اصدرت المديرة الطبية قرارا مررته على جميع الاقسام بالخضوع للتفتيش الجسدي عند الخروج من المستشفى وذلك اعتبارا من 1-4-2011.
في يوم 6-4 – 2011 اجتماع مع الكادر السوداني بعد رفضه للقرار وقالت المديرة بان القرار غير قابل للنقاش.
يوم 7-4-2011 منع الكادر الوطني من الدخول بعد رفض التفتيش
يوم 9-4-2011 الغاء اجتماع التاسعة والنصف صباحا بعد اصرار دينا بورتيلا على اخضاع مناديب المحتجين للتفتيش عند الدخول مع العلم ان عدداً منهم حضر للاجتماع في وقت غير وقت عملهم
بعد تلقيه الشكوى قام وزير الدولة بوزارة الصحة باحالة الامر الى نقابة المهن الصحية والاجتماعية التي افتت بعدم اختصاصها ووعدت باعادة الامر للوزارة.
بقي القول ان كل من لا يخضع لاجراءات التفتيش لا يسمح له بدخول المستشفى لمباشرة عمله وذلك منذ الجمعة الماضية .
( الصحافة) التي سبق لها ان سلطت الضؤ على الوجه المشرق للمستشفى ومساهمته المقدرة في علاج مئات السودانيين الفقراء من مرضى القلب تناشد ادارة المستشفى والاجهزة ذات الصلة لمعالجة الازمة الناشبة بين العمال والادارة وازالة صور الاذلال التي تتعرض لها الكوادر الوطنية بصورة باتت تهدد استدامة الخدمات المتميزة للمركز
ان اذلال العمالة الوطنية امر يرفضه اي سوداني غيور مهما كانت حيوية الخدمات التي يقدمها مستشفى السلام للقلب واولى بالحكومة التي وفرت المقر و تتحمل جزء من تكلفة التشغيل ان توجه تلك الموارد لتشييد مركز جديد يجد فيه الكادر الوطني فرصا للتدريب والتأهيل وستعمل الصحيفة على متابعة تطورات الموقف في اعدادها القادمة.
الصحافة
لازو يتفتشوا طالما تكررت السرقة – ولماذا يرفضون التفتيش ان كانوا شريفين – كثير من الشعب السوداني للاسف يسرق من بيته الكبير إلى بيته الصغير – فتشوهم واذا لم يعجبهم فكثير من الشرفاء يبحثون عن عمل وهم أولىّ
دا كلام صاح طالما هناك سرقة متكررة لازم التفتيش و طالما هناك شرفاء الوقوف مع الحق فى الحفاظ ممتلكات الوطن
كيف ما يسرقوا المستشفى إذا في واحد سوداني سرق واحدة سعودية بشحمها ولحمها وأخذها لبورتسودان وطلب فدية من أهلها في محافظة بدر السعودية حتى يرجعها لهم . بلا ياخدكم عالم قرف وأمة منحطة.
بسم الله الرحميم الرحيم
وبصفتي عاملة سابقة بقسم العناية المكثفة بالمستشفي اولا اساند الكادر السوداني ولكن قبل ان نتخز اي قرار قد يضر بالمرضي …..اولا يجب ان نعرف ان المستشفي تقدم جميع عمليات القلب كخدمة مجانية ….ولا ننسي ان اصغر عملية للقلب في اي مستشفي سوداني تكلف ملايين الجنيهات وهو مايعجز عن دفعه الكثيرون لزا يجب ان لا ننكر فضل الطاقم الاجنبي العامل وان نتجنب هزه النظرة العدوانية تجاههم…….فيجب ان لا نتحامل علي المديرة د. جينا فانا اعلم تماما ماتواجهه من مضايقات علي جميع الاصعدة واعرف ان بعض المستشفيات ترفض التعامل معها حين الحاجة واعرف ان مريض كان محولا من مستشفي السلام لقسم الاعصاب بمستشفي الشعب وقد توفي في الاسعاف لان مدير مستشفي الشعب رفض استفباله…..فانا اجد بعض العزر في القوانين التي تضعها لادارة المستشفي………عموما اجد ان ليس من العدل تاجيل العمليات لاسباب اجد ان مواصلة خدمات المستشفي اهم منها…….
وبالنسبة للسرقات فهي ليست باول حادثة وثبت في كثير من الحوادث انها من طرف السودانيين..ان لا ابرر التفتيش ولكن الحق يقال…………
وشكرا