لقد كبرنا، وكبرت عقولنا، يا حضرات السادة!

السيد الصادق المهدى، رئيس حزب الامة الجديد، الذى لا يشبه حزب الامة القديم، وبنته الدكتورة مريم الصادق، وابنه عبد الرحمن الصادق، فرحوا و تباروا فى الاشادة بالمبادرة الصغيرة التى اطلقها الرئيس البشير باطلاق سراح ستة معتقلين فقط لا غير . المهدى الكبير انفتحت شهيته على الآخر للعودة الى ديدنه القديم الذى لا يجاريه فيه احد فى السموات و لا فى الارض . أعنى ديدن اجتراح المبادرات الاثيرية العائمة فى الهواء الطلق بلا آلية للتنفيذ او المتابعة . واصدر مبادرة ( الفتح الجديد ) التى لا جديد فيها ولا فتح غير الدعوة الى تثبيت نهج عفا الله عما سلف نقلا عن تجربة جنوب افريقيا التى ينام امام الانصار ويصحو فى محرابها ، تلك التجربة التى حفظت للمجرمين العنصريين ارواحهم وممتلكاتهم ومواقعهم واطلقت ضحايا التفرقة العنصرية عكس الهواء . مثلما تجاهل هو فى مبادرة الفتح الجديد غير الجديدة أى ذكر للمساءلة والعقاب على الارواح التى ازهقت والحقوق التى اهدرت والاموال التى نهبت باعتراف القلة الشريفة من اهل النظام انفسهم . السيد امام الانصار ، و قد ابهجته الدعوة الهلامية الى الحوار حسب وصف المعارضة التى ( ينتمى ) اليها قولا لا فعلا قال انه سوف يشرع فورا فى تعبئة انصاره . ولم ينتظر لكى يرى كيف تتفاعل مراكز القوة فى النظام مع مبادرة الرئيس. هنا يصدق المثل الشعبى على السيد الامام ( قبال تحقق قامت تدقق ) لم يقل لنا السيد الامام أى نوع من التعبئة يريد . هل هى تعبئة اخراج مظاهرات التاييد . ان كان يريد هذه ، فليهون على نفسه . فالنظام لا يحتاج الى مساعدة فى هذا المجال الذى يبز فيه الطير فى علاه . الذى يحتاجه الانصار فعلا هو تعبئة تفكهم من اسر التدجين القاسى الذى ساقهم اليه امامهم باختياره . فك الله اسرهم واسر اخوانهم الختمية من التدجين المحكم . اما المهدى الابن ، مساعد رئيس الجمهورية ، فقد انشرح صدره الى الدرجة التى ظن فيها انه اصبح قادرا على انجاز ما لم يستطع السابقون انجازه. فقد وعد ممثل المعارضة بتنفيذ كل مطالب المعارضة فور عودته من رحلة خارجية ( يا راجل ! ) . اننى انصح المهدى الصغير ان يرعى بقيده مع الانقاذ ( مثلما حذر المهدى الكبير الشعب السودانى ذات مرة بأن يرعى بقيده فى التعاطى مع الانقاذ ، التى ذاق المهدى الكبير طعم سيفها ذهبها . فالانقاذ تنتهج نهج المعز لدين الله الفاطمى يبذل الذهب تحت ظلال السيوف . اننى انصح المهدى الصغير أن لا يتطاول على الانقاذ اكثر من اللزوم ، والا فعلت به مجموعة الصقور ما فعلته بعمه البلدوزر مبارك المهدى حين لم يرع بقيده معها . واخرجته من القصر الجمهورى فى اقل من لمح البصر . تحسبو لعب ، على لغة الشاعر الجزل حدربى محمد سعيد . السيد المهدى الصغير وعد السيد ابوعيسى بتنفيذ مطالب المعارضة فور عودته من رحلة خارجية ! وقديما قال العارفون رحم الله امرئا عرف قدر نفسه . ألا يعلم المهدى الصغير أن على رأس مطالب المعارضة مطلب حل حكومة الرئيس البشير الحالية . وابدالها بحكومة قومية تلغى القوانين الامنية المقيدة للحريات . وتجرى انتخابات حرة ( تودى نظام الانقاذ فى ستين داهية بلغة السودانيين الدارجة ) هل يريد المهدى الصغير الاحتراق بنار الطموح الزائد عن الحد . دعونا ننتظر عودة المهدى الابن من رحلته الميمونة الى الخارج . من يدرى فقد يكون وراء الاكمة ما وراءها .هل تكذب الموية الغطاس على قول المثل المطروق ، و نرى فى المهدى الصغير ما رأيناه فى عمه الاكثر دراية ودربة سياسية وشكيمة فى الصدام منذ غزوة يوليو 1976 . هل تصير وعود المهدى الابن مثل وعود والده المهدى الكبير التى ذهبت ادراج الرياح مثل وعده بقيادة ثورة ضد الانقاذ بحلول السادس والعشرين من يناير ، اليوم الذى حرر فيه ابو قرجة ، امير البرين والبحرين الخرطوم من قبضة غردون عظيم الانجليز وارسله الى مهلكه . ومثل وعده بالتنحى عن رئاسة الحزب الاسير ! لقد داور المهدى الكبير حول تلك الوعود غير القابلة للتنفيذ، و دار حول التعابير والالفاظ ثم زاغ منها بجرأة لا يقدر عليها غير السيد الامام . المهدى الابن سيجد نفسه فى نفس موقف والده الامام . وهو لا يمتلك ادوات الامام الفذة فى القدرة على تحوير الكلام والتعابير والافاظ ثم الزوغان والانسحاب المتماسك بلغة الجنرالات العسكريين . المهدى الابن ليس امامه مخارج عديدة لينفذ منها من الزنقة القادمة. فهو اما ينفذ وعده للمعارضة . ويطيح حكومة الانقاذ المتمترسة منذ ربع قرن من الزمن . ويتحول بذلك الى اسطورة الاساطير . واما يضيع فى الارجاء مثل الصدى العابر. موعدنا غدا . اليس الغد بقريب . اما الاميرة المهدوية ، الدكتورة مريم الصادق ، فقد اظهرت انفعالا و حماسا و هى تثمن خطوة اطلاق الستة مساجين! ودعوة لحوار وصفها ممثل المعارضة التى تتحدث باسمها بأنها دعوة هلامية غير محددة المعالم ! واعطتنا الدكتورة قناعتها بأن ما اعلن عنه من قرارات جاء بتأثير حزبها الفاعل ! . وان حزبها صار من الكاسبين. . واقول للسيدة بنازير بوتو ، كما زعمت ذات مرة ان الناس هكذا ينادونها، اقول لها حنانيك . فالانقاذ لن تؤتى من غفلة كما اوتى حزبك من تلك الغفلة الآثمة فى الثلاثين من يونيو . المعارضون يكرهون الدكتور نافع . و يطلقون عليه الكثير من الاوصاف النابية . ولكننى من القلائل الذين يحترمون هذا الرجل لوضوحه الشديد . وعدم ركونه الى انصاف المواقف ، ونجاحه فى تعرية المواقف الهزيلة لقيادات المعارضة مثل مواقف الانتقال بالاطباق الطائرة من كبينة الاقتلاع من الجذور الى الانحشار فى مؤخرة مقطورة احزاب الفكة ، على لغة طيب الذكر المرحوم شيخ العرب ، الدكتور عمر نور الدائم . او مثل مواقف الانتقال من ( تهتدون) الى (تهيمون) فى اودية الشعارات المنمقة . ثم (تنتهون ) الى ممارسة العمل الصحفى و الكتابة الصحفية التى لا يجد لها السياسيون لا الوقت ولا المزاج . كل ذلك قبل الحصول على شهادة القيد الصحفى التى الزم المرحوم قيلى احمد عمر كاتب هذ ه بالحصول عليها و هو خريج فى الدرجة صفر . ان السادة آل المهدى اخرجونا عن طورنا فى التخاطب معهم بخلافاتهم وتعاركهم فى غير معترك بصورة اساءت الى ارث اجدادنا واجدادهم . وكسروا فحولة حزبنا السياسية على لغة صديقى الصدوق فتحى الضو ، متعنى الله بصحبته ، ورفدنى بعطائه ومزاميره . ان اساليب الضحك علينا ، القديم منها والجديد ، والمجرب منها والتى تحت التجريب ، لم تعد تجد نفعا معنا . فقد كبرنا عليها وشخنا. تمثيلية الابناء فى القصر بسلاحهم الجاهز والمعمر الى الآخر دفاعا عن الانقاذ ، والأب بمبادراته الناعمة ، التى تخذل من هم من صنف النمور ، وتثير وتغضب اهل الحلم و الاناة من امثال عالمنا البروفسور مهدى امين التوم ، والبروفسور فيصل عبد الرحمن على طه ، لم تعد تنطلى علينا ولا على احد غيرنا . وهى تذكرنا بتدبيرات النسيب المتآمر الاكبر ، الذى ذهب الى كوبر سجينا باختياره ، وارسل البشير الى القصر رئيسا للتمويه الماكر. دعونا نفضفض اوجاعنا التى صبرنا عليها على أمل ان يشرق صبح الاصلاح وينبلج غدا. نتيجة صبرنا كانت تفتت الحزب العتيق الى ستة احزاب ، منها ثلاثة يقودها احفاد المهدى . واربعة احفاد مهدويون مغاضبون ، وقد آووا الى شعبهم الخاصة. وسكتوا عن الكلام المباح بينما نيرون ينظر فى ابتهاج الى حريق روما الانصارية ويوالى التنظير وطرح النصائح والوساطات لحل خلافات الغير خارج الحدود ! الذى لا يستطيع لم شعث بيته لن يستطيع لم شعث البلد القارة حتى بعد الانفصال الآثم . تقديم النصائح الى الغير خارج الحدود من هو احوج الناس للنصح للم شعث اسرته المباشرة يجعل من الشخص اضحوكة زمانه . لقد سمعنا اضحوكات كثيرة من هذا النوع , ولكن الغافلين لا يشعرون . يبقى الاعتراف بأن معارضة يقودها مثل هذا الجحفل العاجز هى والعدم سواء. وتهديد هذه المعارضة للانقاذ بالفناء القريب يذكر ببيت شعر جرير الشاعر الفحل فى ذم غريمه الفحل الآخر :
زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا
فابشر بطول سلامة يا مربع
واختم بالقول انه ليس بعد الكفر ذنب . لقد اعترف العبد الآبق بكفره اخيرا . وصار مستعدا لتلقى حد الردة جزاءا وفاقا . و يبقى الاعتذار لكبارنا الذين اختلفنا معهم و نحن طلبة جامعيون مدفوعين بحماسة الشباب لشعار الفصل بين الامامة والزعامة و خرجنا كثيرا عن طورنا فى التخاطب معهم . يا خسارة ! لقد مضى علينا وقت طويل قبل اكتشاف الحقيقة. ورحم الله الامام الفحل الهادى المهدى الذى لم ترمش عينه من مواجهة دكتاتورية نميرى . ولم ينكسر تحت ضغوط الرهبة و الرغبة.
د. علي حمد ابراهيم
Ali Ibrahim [[email protected]]
لله درك العم الحبيب السفير الدكتور على حمد إبراهيم
فقد عبرت عنى و عن أوجاعى و حسرتى و إنكسارى
اللهم إنا نعوذ بك من غلبة الدين و من غضب الوالدين و من قهر الرجال
آمـــــــــــــــــــيــــــــــــــــن
لله درك يا سعادة السفير الكاتب الكبير قدرا ومقاما وعلما وفهما ودرايه .. احد اساتذتنا الكبار كان عندما يسعد باداء احد تلاميذو يصيح داخل الفصل مشيدا بذلك التلميذ قائلا: “امك ولدت”!! هل تسمح لنا ان نقولها لك نيابة عن كووول معلميك فى مختلف مراحل تعليمك ونيابة عن رؤسائك فى وزارة الخارجيه . كفيت ووفيت واثلجت الصدور .. وافصحت عما يختلج فى النفوس .. المؤسف ان ان السيد ألأمام لا يزال فى مكانو اللى بدا منّو .. موعود التلاتين عندما كان يشرئب الى كل رئاسة تظهر بوادرها امامو ..ما فى زول عرف لوصف شخصية الأمام غير المرحوم الشريف الحسين اللى قال: الصادق اذا مر ببيت عرس سواء مدعوا لجرتق او مجرد مدعو فان نفسو تهفو ليكون العريس واذا مر بموكب جنازه فانه يتمنى ان يكون هو المحمول على الآلة الحدباء يعنى كدا باختصار دائرة الضوء ما يتم تسليطها الا عليه هو وبس!!
الم يتولّ وزارة ألأعلام بنفسو عندمار صا رئيسا للوزراء فى بداية عهده بالعمل الحكومى لأول مره .. اتنتظرون من رجل نشأ وترعرع و منذ طفولته كووول طلباتو مجابة! وصار رئيسا لوزراء كثيرون منهم فى سن والده اواكبر عمرا – هل تتوقعوا ان يستمع الى راى آخر ممن هم فى سنه او اصغر منه عمرا مهما كانوا اكثر منه معرفة والماما بالموضوع المطروح .. السيد ألأمام عنادو عينه !!اذا قدامو عشره خيارات لحل مشكلة ما تسعه منها صحيحات والعاشر خطأ السيد ألأمام سيختار هذا العاشر الخطأ ويصر عليه ويبحث عن المبررات لذلك ألأختيار .. الم يرفض قرار المحكمة العليا ببطلان حل الحزب الشيوعى وقال عنه انه “حكم تقريرى” يا سعادة السفير والله الذى لا اله غيرو ان سرنا فى هذه السيره بصبّح بيك الواطا ..
سؤال اخير هل من يدلنا عما اذا كان الأمام اكمل ايا من المراحل الدراسيه المعروفه ونال شهادة تفيد بتخرجه فيها؟
((((ديدنه القديم الذى لا يجاريه فيه احد فى السموات و لا فى الارض ))
ياحامل الدكتوراة… ماتقصد بقولك لا يجاريه فيه أحد في السموات ولا في الأرض؟؟؟؟ لا أحد غير الواحد الأحد في السموات …اللهم أني أستغفرك وأتوب إليك … أما الصادق المهدي هذا في شبعنا من تخريفه. وكمان طلعت لنا حاشيته…والله المستعان
من بعض مشلات سوداننا هذا، خصوصية واحتكار المعرفة، وعدم الشفافية في كل الامور. وكل ما يتفوه به المرء، هو غير الذي يضمره. وما يُمَلَّك للعامة، من حقائق، هي للالهاء فقط، ولا تغني عن الحق شيئا ..؟؟
ولن تقال الحقائق او البوح يها الا في اضيق نطاق..؟؟..او عندما تفقد قيمتها، ولم يعد يفيد التصريح بها او السكوت عليها ..؟؟
حقيقة الصادق المهدي المرة ؟؟؟
إذا كنت من الذين يعبدون الأفراد ويقدسون زعماء الطوائف الدينية فلن يروق لك هذا الموضوع فلا تواصل في القراءة ؟ وإن كنت تقدس السودان وشعوبه وترابه فستوضح لك هذه الحقائق الكثير ؟؟؟ ثورة الإمام المهدي تاريخ يفتخر به كل سوداني ولكن أن يستقل أحد أفراد أسرته هذا التاريخ ويتاجربه للكسب الشخصي له ولأسرته وطائفته علي حساب السودان فهذا خط أحمر وغير مقبول لكل وطني محب للسودان ؟؟؟
الصادق المهدي أحد أبناء أغني اسرتين في السودان مالاً وجاهاً ؟ والأسرة الأخرى يعرفها الجميع وهي أسرة الميرغني الذي دخل السودان ممسكاً بلجام حصان كتشنر ؟؟؟ هذين الأسرتين قواهم وحماهم الأنجليز وملكوهم الأراضي الشاسعة والمشاريع وإغتنوا بفحش وكونوا طوائف من الجهلة المغيبين دينياً واستعبدوا أعداداً هائلة منهم ليخدمونهم في مزارعهم وقصورهم بدون أجر أو حقوق مخالفين بذلك أبسط حقوق الإنسان في القرن 21 ؟؟؟ فعل الإنجليز ذلك حتي يساعدوهم في حكم السودان ؟؟ فأجادوا هذا الدور بكل تفاني وإخلاص ؟؟؟ وعندما رحل الإنجليز وانزل العلم البيريطاني أجهش السيدين بالبكاء تحسراً علي ذهابهم ؟؟؟ هاتين ألأسرتين لعبوا دوراً كبيراً في تخلف السودان وما زالوا يلعبون دوراً كبيراً في حماية حكم الكيزان الفاسدين حفاظاً علي مصالحهم وسمحوا لأبنائهم بمشاركة الكيزان الفاسدين بالإنضمام للحكومة ودعمها وألظفر بجزء صغير من الكيكة المصنوعة من دماء السودانيين ؟؟؟
الصادق المهدي منذ صغره يبوس يده الغفير والوزير ويؤشر او يأمر ليطاع ؟؟؟ تعلم في عدة أماكن لأنه كان يستطيع تغيير مكان دراسته كما يريد في السودان بكمبوني المسيحية ثم بمصر كلية فكتوريا ثم باوكسفورد ثم بأميريكا ؟؟؟ ويغير تخصصه كما يريد مرة زراعة ولم يكملها ومرة اقتصاد وسياسة وفلسفة ؟؟؟ نُصب رئيس وزراء وهو في عمر29 سنة وتم تغيير الدستور لخاطره والذي ينص علي ان أصغر عمر لهذا المنصب هو 30 سنة وذلك مباشرةً من كرسي الدراسة الي رئيس وزراء حتة واحدة ؟؟؟ في سابقة تسجل في موسوعة جنس للأرقام القياسية والغرائب والعجائب ؟؟؟ شخص تربي بهذا الشكل قطعاً سيكون سلوكه فيه نوع من الغرابة ؟ لا أعرف ماذا يسميها علماء النفس ؟؟؟ وفي رأيي إنه مقروراً ويتوهم ان اي كلام يقوله لا بد أن يجد الإستحسان والإحترام ؟؟؟ كيف لا وطائفته مكونة من الجهلاء وأفراد أسرته ونسابته والمنتفعين من بقايا الإدارة الأهلية منذ زمن الإستعمار؟؟؟ وكل من حوله حتي لو متعلمين لا يجرأون علي مجادلته أو توجيهه أو نقده فهو ولد سيد ليكون سيد ؟؟؟ والسيد يأمر أو يؤشر ليطاع ومن يتطاول عليه يعتبر زنديق خارج عن الملة يفصل فوراً إن لم ينكل به ؟؟؟
لنحكي بعض نوادره ومحنه التي تدل علي شخصيته العجيبة وغريبة وتفضحها ؟؟؟
* اشار له أحد المقربين منه بأن الحزب ليس به انتلجينسيا أي متعلمين ؟؟؟ فجمع طلاب من المنسوبين للأسر الأنصارية بلندن وبدأ يخطب فيهم ؟ تجرأ أحدهم وإنتقده هو شخصياً ؟؟؟ فلم يرد الصادق علي نقده وإنما أسكته وقال له أشكرك علي شجاعتك ؟؟؟
* يدعي الديمقراطية وألتداول السلمي للسلطة وينسي أنه أول من خالف هذا المبدأ بأن كون جيش من المرتزقة بتمويل من المعتوه القذافي ودخل السودان غازياً ليخلف أعداداً هائلة من الضحايا ولا يعرف كيف نفد بجلده من هذه الجريمة النكراء دون مسائلة أو محاكمة عادلة والإقتصاص لضحاياه الأبرياء ؟؟؟ أذكر منهم الفنان والرياضي الموهوب وليم أندريا أحد أفراد فريق كرة السلة السوداني الحائز علي البطولة العربية بالكويت رحمه الله ؟؟
* لقد طالعتنا صحيفة الراكوبة الغراء نقلاً عن لسان الصادق المهدي بتاريخ ابريل عام 2011 أن الصادق المهدي منع إبنه من تفجير العاصمة المثلثة وفي نفس الحديث انه لن يمنع ابنه من المشاركة في الحكومة !!!
*عندما لجأ لإريتريا مع بعض أفراد من أنصاره المسلحين ومكونين ما يسمي بجيش الصادق المساهم به مع بعض الحركات المسلحة والتي كانت تنوي إسقاط الحكومة بقوة السلاح في ماسماها ( تهتدون ) وعندما وجد أنه لا فائدة من ذلك هرب مرة أخري للسودان ليتصالح مع الكيزان تاركاً المعارضين وأفراد جيشه الذين تعرضوا للجوع والعطش في صحاري إرتيريا ؟؟؟ وعندما تمكن أفراد جيشه بعد معاناة شديدة من الوصول للسودان ثائرين ليعتصموا بدار طائفة الأنصار بأمدرمان مطالبين مقابلته لمسائلته عن كيف يتركهم مهملين ويهرب ؟؟؟ تخبي منهم ورفض مقابلتهم ؟؟
* عندما كان بالسلطة عين زوجته مديرة لسودانير في منصب يحتاج لخبرة ومعرفة عالمية مكثفة في شؤون الطيران ؟؟؟ أسنده لسيدة أتت رأساً من الحنانة الي هذا المنصب الخطير دون سابق خبرة أو دراسة ؟؟؟ وللمقارنة محمد بن راشد حاكم دبي بتمويل من مجموعة من البنوك أتي بأكبر خبراء طيران بأنجلترا بمرتبات قياسية وحوافز مجزية ؟ فطوروا طيران الأمارات لتنطلق بسرعة الصاروخ وتتفوق وتخيف كل شركات الطيران العالمية التي سبقتها بمئات السنين في هذا المجال ؟؟؟ وكذلك عين الصادق إبن عمه مبارك الفاضل في وزارة التجارة بعينها ليعيس فيها فساداً ويغتني ببيع قطن السودن الذي كان يقدر سعره ب100 مليون دولار باعه لتاجر هندي أسمه باتيا يحمل الجنسية الإنجليزية ب 60 مليون دولار وهذه الصفقة وصفتها إحدي الصحف البيريطانية بصفقة القرن ؟؟؟ وعندما قام المرحوم محافظ بنك السودان( بليل) بشكوي مبارك بهذا التصرف الإجرامي الي رئيس الدولة الصادق قابله بعدم الرضي ؟؟؟ إذ كيف يسائل إبن العز والقبائل حتة محافظ ؟؟؟ وبعد أن إغتني مبارك من عمولته المهولة الحلال ! من هذه الصفقة الأسطورية تنكر لعمه الذي علمه السحر وإنسلخ من طائفته وأصبح وجيه وكون حزب خاص به ( حزب مبارك الفاضل الخاص ليمتد )؟؟؟
* في ايام حكمه حدث فيضان سببته أمطار غزيرة دمرت أعداداً كبيرة من المنازل بأمدرمان وكل المناطق حول العاصمة وتشرد الآلاف من الذين تهدمت منازلهم ؟؟؟ وكان وقتها جالساً في القصر يقرأ في كتاب سليمان رشدي الشهير( آيات شيطانية ) ؟؟؟ أتي اليه أحد المسؤولين ليخبره بهذه الكارثة ؟ فصدم ذلك المسؤول عندما قال له الصادق بكل برود : انت في الفيضان والا تعال شوف دا بيقول في شنو !!! أشارة لما يقوله إبراهيم رشدي في حق الإسلام ؟؟؟ كان المسؤول يتوقع ان يأمر الصادق بطائرة هيلكوبتر حتي يستطيع أن يتجول بسرعة ويتفقد رعيته كما يفعل كل رؤساء الدول في مثل هذه الكوارث حتي من باب التمثيل لتلميع شخصيتهم ولكن ود العز واصل القراءة في كتاب إبراهيم رشدي ولم يكترس؟؟؟
*أيام حكمه فكر في حل أزمة المواصلات فطلب الإجتماع مع سواقي التاكسي بدلاً من خبراء في مشاكل الحركة والطرق؟؟؟ هل يا تري لا يعرف أن سواقي التاكسي معظمهم جهلاء ؟؟؟ وهل ياتري لا يعرف أنه هنالك مهندسين متخصصين في تنظيم حركة السير والمواصلات وتنظيم مواقف السيارات وتخطيط الطرق ؟؟؟Traffic engineers ) ( ( أم لا يريد أن يكون مستمع للخبراء لأنه سيد يريد أن يستمع اليه ويأمر ليطاع بدون مجادلة ؟؟؟
* أيام حكمه قام بتكريم أول قابلة وأول سائقة سيارة وأخريات ؟ والي الآن لا أعرف ما الهدف من ذلك غير الإستعراض والهيافة وهل هذه أوليات رئيس دولة ؟؟؟ لماذا لم يكرم اللواتي يستحقن التكريم كإحدي المناضلات الوطنيات أو إحدي العالمالت وهن كثر ؟؟؟
* في أحد الأعياد كان يخطب في جمع غفير من الأنصار رجال طائفته المخلصين ومعظمهم جهلاء من غرب السودان ؟؟؟ وكان علي صهوة جواد أبيض ويلبس بنطلون رياضة ابيض( ترينج ) وجزمة رياضة وعراقي اي جبة انصارية؟؟؟ وفي نظري هذا لبس عجيب ومتناقض لا يلبس في مثل هذه المناسبة الدينية التي لها قدسيتها وإحترامها ؟؟؟ وفي تلك الخطبة كان يشرح لجمع الجهلاء انه مكة أصل اسمها كان بكة ؟؟؟ وعرفت هذه المعلومة القيمة من فضيلته ؟؟؟ لكني أجزم بأن معظم ابناء غرب السودان الجهلاء الفاغرين أفواههم ويستمعون لهذا الخطيب المفكر الفذ لا يعنيهم هذا الشرح المفيد في شيء وهم عطشي يحتاجون الي مياه شرب عكرة من الآبار ؟؟؟
* وسمعته مرة في أحد أيام حكمه يتحدث في التلفزيون وينصح روسيا والصين ويقدم لهم الدروس في كيفية تحسين إقتصادهم معتقداً أن إقتصادهم يديره شخص واحد كعبد الرحيم حمدي ؟؟؟
* السفير السوداني في مصر كان أيام حكم الصادق مستاءاً جداً من الإتفاقيات المجحفة في حق السودان مع مصر ؟؟؟ وفي التحضير لزيارة الصادق لمصر قام بتحضير عدة فايلات وأجندة لمناقشة الإتفاقيات الغير متكافئة ومجحفة في حق السودان لعرضها علي الصادق وفي باله أنه وحزبه غير منبطحين لمصر ولا يرضون الظلم للسودان ؟؟؟ وفي المناقشات لسؤ حظ السفير والسودان أنه وجد الصادق يدافع عن المصريين والإتفاقيات المزلة أكثر من المصريين أنفسهم ؟؟؟ صدم السفير وظهرت عليه علامات الغضب والأمتعاض ؟؟؟ وبعد رجوع الصادق الي السودان تم نقل السفير الي السودان من غير رجعة لمصر وهذا ما حكاه السفير المندهش الي الآن بنفسه ؟؟؟
? في أول يوم له من إستلامه للسلطة طالب بالتعويضات وكان وزير المالية آنذلك من اتباع طائفته فصرفت له في الحال وأكتفي بهذا الإنجاز العظيم حتي سرقت منه السلطة وهو لاهي في أحد بيوت الأعراس بواسطة البشير الذي لاحقاً عرف نقطة ضعفه وحبه للمال فأغدق عليه بالتصدق عليه بحفنة من دولارات المنكوبين وتعيين أبنائه في مناصب رفيعة وإسكاته ؟؟؟
* يعتبر نفسه أنه مفكر كبير وكذلك يعتبره كثيراً من أنصاف المثقفين الذين يعتقدون ان الفكر هو حزلقة في الكلام وإضافة تعابير لغوية جديدة ( محاور ، ومربعات، أجندة وطنية ، صحوة إسلامية، وسندكالية، تهتدون، وهلم جر ) وأقول لهم الفكر له نتائج ملموسة تفيد الإنسانية جمعاء وليس كلام منمق وتعابير جديدة والسلام يمكن لأي مدرس لغة عربية إبتداع أحسن منها ؟ المرحوم شيخ زايد بن سلطان حاكم الأمارات السابق الذي تخرج من جامعة الصحراء ذات الحرارة اللافحة وشظف العيش له فكر وطني مثمر له نتائج لا تخطأها العين وأحد أفكاره انه قال ( لا فائدة من البترول أن لم يفد انسان الأمارات ) وفعلاً سخر كل أموال البترول لصالح شعبه الذي غدا من أسعد شعوب العالم وتفوق في عدة مجالات حتي في الرياضة العالمية فدولة حديثة التكوين لا يتعدي عدد سكانها عدد سكان حارة بالثورة تشارك في بطولة العالم لكرة القدم وتحرز كأس دورة الخليج الكروية قبل عدة أيام في الوقت الذي فيه الهند التي تشكل تقريباً ثلث سكان العالم ليس لها أي نجاحات في الرياضة وفي الأولمبياد الأخير لم تحرز أي مدالية ولم يرد إسمها حتي في الوقت الذي برز فيه إسم الأمارات بعدة مداليات ؟؟؟ وفكر صادقنا الهمام متمركز حول نفسه وأسرته وطائفته وكرسي الرئاسة ؟؟؟ ولم يخطر علي باله إستخراج بترول أو ذهب وهلم جر عندما كان بالسلطة وانما فكر في تعويضاته ورفاة أبن عمه ؟؟؟
ومن هذه النشاة الفريدة والهالة والقدسية التي تربي فيها الصادق ونوادره الكثيرة والتي آخرها زيارته لمصر ليصلح بين الأخوان ومعارضيهم ؟؟؟ وبذلك عرض نفسه والسودان لإساءة بالغة لا ترضيه ولا ترضي شعبه المغلوب علي أمره والذي يفعل فيه حلفائه الكيزان ما أرادوا من قتل وتنكيل وسرقة لقوته وأمواله والتفريط في أراضيه قاتلهم الله مع الكهنوتية تجار الدين حلفائهم المخلصين؟؟
الصادق المهدى أكبر كذبة فى واقعنا السياسى… انا مستغرب من حاجة الصادق دمر حزب الامة وكأنه
يقصد ذلك ولو ان احداً اراد ان يدمر حزبا و يقسمو لما استطاع بمثلما فعل الصادق…هذا الرجل لا يصلح للسياسة بتاتا و انه يبحر عكس تيار الشعب..فهو لا محالة هالك..
لله درك أيها السفير، الدكتور على حمد، هكذا عهدناك فارساً بكلماتك ومواقفك الوطنية الخالصة التي لا تزايد عليها، ولن تغريك المناصب التي يهرول لها اشباه الرجال فمنهم من آدرك بريقها ومنهم لم ينل منها إلا السراب، من لم يعرفوا كاتب هذا المقال هو السفير علي حمد الذي ترك مقعده في وزارة الخارجية إثر موقف وطني يتشرف به كل سوداني غيور على وطنة وكرامته عندما واجه العُصبة الحاكمة عندما اشعلوا الفتنة في الصومال التي لازالت تدفع الثمن جراء تدخلهم السافر وقتها في شأنها الداخلي عندما حاولوا ان يجعلوا للسفارة السودانية بجيبوتي وكر يمارسون فيه رذيلتهم السياسية وأن يواروا فيه المجرم سياد بري من عيون الأمريكان التي كانت له بالمرصاد أينما فر وأدبر، فوقف هذا السفير وقفة كما وقفها أجداده في كرري وشيكان سداً منيعاً أن يدخل هذا المجرم حصون سفارتة المنيع فاغلق أبواب السفارة بالطبلة والشاكوش وأعلن موقفه في مؤتمر صحفي مشهور إستقالته غير نادم على الكرسي الفاني، وللسفير على حمد سجل حافل بالمواقف وتاريخ ناصع بالوطنية، أنا أقرا كلماتك هذه أيها الفارس تتوارى أمامي وجوه أهلي في معارج جنوب النيل الأبيض في الحد الذي لم يفصل بعد في (جودة) بين(جسد السودان الفضل) وبقية الجسد المبتور الذي ذهب بعيدا نحو جنوب القارة السمراء ،،، يا الله،،، أتأمل هذه وجوه أهلي في دبة الفخار وجودة العدل وهم يواجوهون مصيرهم المحتوم، أخي استاذي علي حمد نحن نؤيد كل ما ذهبت إليه في مقالتك الشجاع التي شيعت بها ما تسمى مبادرة (الفتح الجديد) التي لا جديد فيها غير الإستكانة للذل والهوان، أخي إن الإمام أصبح كأسد الحديقة يذئر وهو في حبسه لا أحد يسمع صوته، ولا مجيب لدعوته هذه، انه يبكي على اللبن المسكوب، فالسؤال الذي يفرض نفسه من الذي أضاع للإمام مجده وصولجانه وتاريخ جدوده وهيبة حضوره؟ أليس هو؟ مواقفه الضبابية ومسكه للعصاء من نصفها، أم أنه سلم العصاء لإبنه سعادة مساعد رئيس الجمهورية، الذي يتراقص بها في حفلات تخرج الطلاب والكرنفالات التراثية بعد أن أضاعوا الأرض ومن عليها وهو يؤدي دور الكمبارس على مسرح المؤتمر الا وطني، يا لها من مهازل تستحي منها الولدان، لقد أضاع الامام الحزب وكيان الأنصار الذي كان لا يضاهيه كيان في بسالته وذوده عن حرية أهل السودان وكرامتهم باذلين الغالي والنفيس من أجل أن يكون لوطنهم شأن بين الأمم، واصل استاذي علي في كشف المستور والمسكوت عنه وأزيحوا الغبن الذي ظللتم تظموه في صدوركم منذ أمد بعيد تقديرا وحفاظاً على وحدة الكيان، أما اليوم لا ينفع السكوت ولا ينبغي لأهل المواقف الرمادية أن يقودوا الرسن ولا يجوز لهم الصلاة في الصفوف الأمامية، فنحن أحفاد أبو عجنة وود حبوبة والزاكي طمل كيف يحق لنا أن يأمنا سلالة الذين أوشوا بخليفة المهدي ودتور شين وصبحه الكرام وهم يواجهون الموت بكل بسالة وشمم مستقبلين القبلة في موقف حسدهم عليه عدائهم ووالواشين بهم ليكتب التاريخ كلمته ،،، ودومتم