أخبار السودان

موضوع النفط ليس فيه خلافات كبيرة..جوبا تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الخرطوم للموافقة على المناطق الحدودية منزوعة السلاح.

مصطفى سري

طالبت جمهورية جنوب السودان المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة السودانية لحملها القبول بخريطة الاتحاد الأفريقي بشأن المناطق منزوعة السلاح، واعتبرت أن رفض الخرطوم المتواصل وتعنتها يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي مع المهلة التي منحها مجلس الأمن للطرفين للتوصل إلى اتفاق نهائي حول القضايا العالقة، ويأتي ذلك متزامنا مع تحذيرات أطلقتها واشنطن من أن رفض السودان قبول تسوية على الحدود مع جنوب السودان يمكن أن يفجر «صراعا فوريا».

وقالت مصادر سودانية لـ«الشرق الأوسط»: «إن السودان ما زال يركز على ضرورة معالجة الملف الأمني، باعتباره المدخل الصحيح لمعالجة كافة القضايا العالقة بين البلدين، بينما ترى الولايات المتحدة وجنوب السودان أنه من الضروري أن يتصدر ملف البترول معالجة القضايا العالقة، وهذا ما يشكل تباعدا في مواقف البلدين خلال المفاوضات الجارية حاليا في أديس أبابا».

وقال عاطف كير، المتحدث الرسمي باسم وفد جمهورية جنوب السودان، لـ«الشرق الأوسط» من أديس أبابا التي تستضيف مفاوضات بين الخرطوم وجوبا، إن وفد السودان ما زال يرفض الخريطة التي قدمها الاتحاد الأفريقي للطرفين بشأن المناطق منزوعة السلاح خاصة الميل (14) الذي تقول الخرطوم إنها منطقة تابعة لحدودها الدولية تم ضمها إلى جنوب السودان. وأضاف «نحن أعلنا قبولنا بالخريطة رغم ملاحظاتنا حولها رغبة منا لتحقيق السلام والأمن بيننا ولتحقيق السلام الإقليمي والدولي»، مشيرا إلى أن الخريطة الأفريقية انتقالية ومؤقتة وليست نهائية. وقال إن تعنت الخرطوم سيضع الاحتمالات كلها مفتوحة أمام المجتمع الدولي. وأضاف «نحن لا نضمن أن يتم التوصل إلى اتفاق في ظل الخلافات حول الحدود»، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على الخرطوم لحملها القبول بخريطة الاتحاد الأفريقي وتنفيذ الترتيبات التي تم الاتفاق عليها من قبل حول المناطق منزوعة السلاح.

وقال كير إن هذه الجولة بالنسبة لوفده حاسمة ونهائية وإن موقف بلاده واضح بأن يتوصل الطرفان إلى حل شامل لكل القضايا التي يتم التفاوض حولها. وأضاف أن وفده يرفض الشروط المسبقة التي يعضها الوفد السوداني، مشيرا إلى أن الوسيط الأفريقي سيقدم تقريره حول تطورات وسير المفاوضات بين الوفدين إلى مجلس الأمن الدولي في الثاني والعشرين من سبتمبر الحالي.

وأوضح كير أن جولة الأمس استمرت بين الطرفين في قضايا الحدود، النفط والجنسية. وقال إن خبراء الحدود قدموا رؤيتهم إلى الطرفين اللذين يتفاوضان حولها. وأضاف أن رؤية الخبراء الفنيين ليس ملزمة لطرفي التفاوض، لكن يمكن أن تساعد في المناقشة للوصول إلى حلول. وقال إن الخلافات حول المناطق الحدودية المختلف حولها إلى جانب المناطق المدعاة من كل طرف، مشيرا إلى أن موضوع النفط ليس فيه خلافات كبيرة. وكشف عن ورقة قدمها الوسيط الأفريقي للوفدين للاتفاق تتعلق بالنفط وسيقدم كل طرف وجهة نظره مكتوبة إلى الوسيط.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. والله الغلط ما من الجنوبيين … الغلط من الحكومةالسمحت بحق تقرير المصير لهذة العصابة التي لاينفع معها الا لغة السلاح …فكيف حكومة تحكم وتسيطر على 90% من الجنوب ولديها نائب من الجنوبيين وعدد معتبر من الوزراء الجنوبيين قبل اتفاقية السلام الشامل …توقع مع عصابة مسلحة ان تحكم الجنوب وتفصله .. غلط استراتيجي لا يغتفر ويبرهن سزاجة حكومة الانقاذ وعدم اهليتها لحكم السودان بلد المليون ميل مربع ( الله يرحمك يا ابو عاج)

  2. مرة تورين..!!.. ويوم فيلين..؟!!.وبكره عنزتين ..؟؟..تتناطحان ..؟؟!!.. يعني لا فرق بين هذا او ذاك، وبرضو مادايرين يفهموا.!!. يعني اتنين من (الحيوانات) (بيتعاركو،ويتداوسو) في الخلاء في اللا شيء.؟؟!! افهموها يا ناس .!!

  3. الامور واضحة وضوح الشمس بخصوص المنطقة المختلف عليها وهي الميل 14 فإذا كانت اصلا لا تتبع الي الجنوب وقام امريكي بإضافتها ويري الجنوبيين انها ستكون المشكلة وان الخريطة مؤقته وانتقالية فلماذا لا يتجاوزوها هم ويزيلوها من الجانب الجنوبي ما دام ستشكل عقبة في الاتفاق ولماذا كل ما يقره الآخرون وتري حكومة الجنوب فيه مصلحتها والخرطوم تتضررها. فلم لا يتم التوافق عليها ويعمل الجنوب من اجل مصلحة شعبه وهو يجب ان يقر بعدم تبعيتها له ويعد الامور تنساب في الطريق الصحيح
    لا آري ان الخرطوم ستوافق علي انتزاع الميل 14 منها وضمه الي الجنوب بحسب ما لم يوافق الجنوب علي تحكيم لاهاي لابيي وتعنت رقم اعتراف المجتمع الدولي بذلك ولا آري ان الاعتماد علي رايس سوف يجعل الخرطوم توقع لان في الامر مساس بالسيادة وراسي او غيرها لا يملكون حق انتزاع شيء يمس السيادة
    كما. انه يجب الأخذ براي الخبراء في شان الميل 14 ولا آري في تصريح مندوب الجنوب بان يؤاخذ بنا قدمه امبيكي ولا يؤخذ براي الهبراء كما يقول انه غير ملزم. وعليه أيضاً تعتبر الخرطوم ان خارطة امبيكي غير ملزمة ولا توجد قوة في الارض تنتزع أرضا من دولة وتمنحها لأخري وكما سوف لن يوافق الجنوب علي انتزاع اي شبر منه ليمنح للخرطوم كذلك الحال لكل طرف فيجب ان يكون مفاوضي الجنوب منطقيين والاعتماد علي الفصل السابع في القرار الأممي 2046 سوف لن يمرر في مجلس الأمن ولا ننسي روسيا والصين ونفس السيناريو السوري في مجلس الأمن سيتكرر اذا ما انتقل الأشكال الي أروقة مجلس الأمن. وتعديل الجنوب علي ذلك سوف يكون خاسرا لان التوازنات الدولية بطار تتغير علي الارض
    لذا يحب علي الطرفين مراعاة المصلحة الوطنية والابتعاد عن المناكفات والمزايدات السياسية التي سوف يتعب منها الجنوب وليس الشمال
    وحقيقة اذا لم يحل موضوع الحالة الأمنية سوف يكون من الخطورة استئناف النفط كون الحركات المسلحة ضد الطرفين تنشط في المنطقة ويمكن ان يقوم مل طرف بعمل تخريبي في خطوط النقل او حقول الانتاج ومن ثم تتفاقم المشكلة للاتهامات المتبادلة ولا يمكن معرفة من يعمل لمصلحة من وهذه الفوضي التي تجري وراءها الحركات المسلحة في المنطقة لخلق إرباك لدي الطرفين وإجبارهم في نهاية المطاف بقبول اقسي الشروط
    وعليه الأمن اولا وتقنين المنطقة العازلة حدوديا وتحجيم دور الحركات المسلحة في المنطقة ووقف كل طرف لدعم إعطاء الطرف الاخر هو مفتاح الحل في المنطقة واهم من المنطقة العازلة التي ستكون مسرح سباق مسلح بين الجانبين كل في حدوده حيث لا يمكن منع اي طرف من حشد اي قوات في جانبه بحجة الحماية من المتسللين وهذه يكفلها العرف والقانون الدولي ولا يمكن أحبار اي طرف بالالتزام بأكثر من المنطقة العازلة. فالسيرة رايس لا تنظر الي الامور من هذه الزاوية ولا تأخذها في الحسبان والمهم انها تريد اتفاق تدفق النفط لترتاح بلادها من تدفق الدولار اليومي من خزنتها الي حكومة الجنوب التي لا تملك موردا اخر غير النفط المعول عليه والمعلق أمره في سمائ الخرطوم وجوبا
    الفرق بين الشمال والجنوب في النواحي الاقتصادية فلا يتصوره القاري بانه يميل في مصلحة الجنوب ولنكن منطقيين كون الشمال دولة منذ عشرات السنين لم يكن النفط يمثل موردا لها الا في العقد الاخير وعدمه لا يمثل كارثة مقياسا الي الجنوب الذي لا يملك مقومات انتاج غير النفط فالشمال مفتوح علي التجارة الحدودية والثروة الحيوانية تصدر والمنتجات الزراعية تصدر وان كانت بقدر يسير ففيها عائد نقدي علي ضئالته وفي المقابل الجنوب محتاج لفتح التجارة الحدودية والشمال فيه مقومات البنية التحتية التي يحتاج اليها الحروب من مواد بناء من أسمنت وطوب ومواد سقف والخ بالاضافة الي المنتجات التموينية التي لا تتوفر لدي دول الجوار الأخري مثل الذرة التي تعد الغذاء الرئيسي للسكان وكذلك الحبوب الأخري من بقوليات ومنتجات حلقية مثل ألوية والملح والكماليات الأخري مثل الأثاث ومنتجات تأسيس البيوت كل تلك الاشياء لم يأخذها الأخوة في الجنوب في الحسبان. لبدء التنمية وسوف لن تقوم تنمية بدون تنشيط التجارة الحدودية وسوف لن يتم الاتفاق علي ذلك الا بإتمام الاتفاق الأمني كونه لا تجارة آمنة دون تامين امن المعابر ونقاط انسياب التجارة البينية
    فلا يجبىانةياخذ الطرف الاخر استهانة إتمام اتفاق النفط اولا دون اهم بند يمكنه حماية تدفقه وهو استتباب الأمن بدون ذلك لا رايس ولا خلافها يمكنها ان تقوم بحماية تدفق النفط وانسياب التجارة الحدودية والبيئنية والتي تعد شريان حياة للجنوب شئنا ام أبينا فهذه حقيقة لا ينكرها مدرك للواقع الحدودي والجغرافي والسكاني بين البلدين
    فلا اتفاق سيستمر دون الانتهاء من النواحي الأمنية وتامين الحدود وتقنين المنطقة العازلة وحل اشكال الحركات المسلحة لدي الطرفين
    غير ذلك مائة قرار أممي سوف لن يحل الأشكال فلا احد يدرك ما يجري علي ارض الواقع غير اهل البلدين لا امبيكي واتحاده ولا رايس ومجلسها يفهمان شئيا عن مجريات الامور والأحداث وما سيؤول اليه حالين البلدين ان اختلفا بتنعنت مناكفة رايس ومما حكة امبيكي الذي يدرك ان خارطته مجحفة في طرف يدرك ان لا يوافق
    هذا هو الواقع ولا آري اي تسويغ فيما ذكر اعلاه بل هو حقيقة واقعة لا ينكرها الا ممار

  4. الخبلاف على النقاط الحدودية يمكن حلها بالرجوع الى الخرط التى رسمها المستعمرين (الأتراك والإنجليز) هم من جائوا بالخريطة الحالية للسودان.
    وأيضا على السودانين أن يعرفوا الروبط والاشياء التى تجمعهما أكثر من اى خلاف وعليهم العمل على تجاوز الخلافات والجلوس معا ونزليل العقبات.
    فيستفيد الشمال من عائدات تصدير النفط الجنوبى وأيضا الجنوب فى حوجة الى بناء القدرات فخير لنا الإستعانة بالشقيق وخير دليل على نجاح السودانيين دول منطقة الخليج.
    وأيضا يعتبر الجنوب أرض خصبة فهى فى حوجة الى البناء ويمكن الشمال الإستفادة من هذه المزايا وأيضا الجنوب يعتبر سوق كبير يمكن أن يفيد الشمال ويغذى خزينة الشمال بالعملات الصعبة.
    فهل ياخذ الإخوة كل هذه الأشياء محمل الجد!!!!!!!!!!!!!!!!

  5. هذا الخطا الفظيع سببه هؤلاء الاخوانجية الانبطاحييييييييين هم لا يفقهون في السياسة شيئا… كان الاولي ترسيم الحدود قبل الانفصال… غدا باقان سوف يطالب بكوستي باعتبارها جنوبية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله ينتقم منكم دمرتم السودان بجهلكم وكنكشتكم…. ياخي 23 سنة سرقة ماكفتكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ غوروا في ستين دهية

  6. ياخوانا الجنوبيين ديل مااغبياء,الجنوبيين بتصرفوا بناءا على توجيهات مدروسة من مراكز دراسات غربية تعرف كيف تخطط والى اى حد ترفع سقف المطالب لادخال مفاوضينا البلهاء فى مطبات يصعب الخروج منها ونيفاشا مثال لذلك تم توقيع اتفاقية مع دولة مجهولة الحدود والمعالم والنتائج ماثلة امامكم وكان بامكان الحكومة البلهاء ان تخرج من نيفاشا بمشاركة فى الثروة النفطية الى مدة تزيد عن العشرة سنوات وكان من الممكن الضغط على الجنوب لتديد الحدود وبعدها التوقيع على الاتفاقية لان الحكومة كانت تملك اوراق ضغط كثيرة لكن السيد على عثمان قام بتسرعيع التوقيع لخلوا له حكم السودان وينفرد حزب المؤتمر بخيرات الشمال ويخلو لهم الجو لينهبو ويفسدوا ويسفكوا الدماء كما يحدث الان وايشركم ان الجنوب سيضم اليه منطقة المبل اربعتاشر هذه وياما تقيأت هذه الحكومة تصريحاتها ولحستها بعد ذلك.

  7. الساده الكرامرواعضاء صحيفة الركوبة
    السلام عليكم جميعن
    اتركوكو المهاترات والنميمه والنبز الكتير ضد الحكومة وسالوالله العلي القدير ان يفوك كرب هذا الوطن الحبيب وان يباعد عنا الفيتن ماظهرمنها ومابطن

  8. الشمال والجنوب مستقبلهما مظلم فالجنوب سيقسم حتف انفه وسيعيش في فقر وكذلك الشمال ونحن نقول فى الاتحاد قوة ارجعوا الى السودان الواحد قبل ان يبتلعكم النظام العالمي وبطلوا حركات الحرامية التي ضيعت السودان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..