يسألونك عن البديل..!! … عبدالباقي الظافر

حينما كان الزعيم ياسر عرفات مهيمناً على الساحة الفلسطينية كانت بعض منصات الرقابة تهمس عن ماذا لو حدثت أقدار الله واستيقظنا وأبو عمار ليس بيننا.. الرجل الذي يجلس في مقعد الاحتياط كان مشهوراً بإيماءة رأسه التي تؤيد الزعيم فيما قاله وما سيقوله.. بعد سنوات قتلت الأيدي المتآمرة أبا عمار حينما دست له السم كما اتضح لاحقاً خلال تقرير مثير بثته قناة الجزيرة.. بعدها اكتشف الناس أن الرجل الهادئ ذا الشعر الأبيض يخفي بين ثيابه قيادياً من طراز خاص.. ملأ محمود عباس خانة الزعيم الراحل بل تفوق عليه بخلو صحائفه من سلبيات الإقامة الطويلة في السلطة.
أمس رمى عادل الباز بسؤال عن فشل الحزب الحاكم ولمدة ربع قرن في صناعة رئيس بديل ليقود البلاد في مقبل الأيام.. الباز رمى بالمسؤولية تجاه الحزب الحاكم.. لكنه قطعاً تجاوز الأسباب ليركز على الأعراض.. بالطبع ليست هنالك أزمة بديل .. أي قيادي حتى من الصف الثاني في الحزب الحاكم قادر أن يملأ فراغ الرئاسة إن وجدت المؤسسات الفاعلة.. ولتأكيد أن الأزمة مصنوعة وتتجاوز حدود الحزب الحاكم أين البديل حتى خارج مؤسسات الحزب الحاكم.
في كل دول العالم المتقدم هنالك آليات ومنابر لصنع القيادة.. مثلاً في الولايات المتحدة تمثل المؤسسات التشريعية واحدة من المسارح التي تقدم وجوهاً جديدة كما في حالة باراك أوباما.. أبطال الجيش الذين يحققون نجاحاً باهرا يكافئهم الشعب بتقديمهم لقيادة الناس بعد خلع (الكاكي)، ويمثل جون مكين نموذجاً حيث جاء من الأسر ليصبح لاحقاً مرشحاً رئاسياً.. في الصين الشمولية يتم تجديد القيادة بالكامل كل عشر سنوات.
في السودان ليست هنالك تقاليد راسخة في صناعة القيادة عبر آليات ديمقراطية.. في كل الأحزاب من يمسكون بمفاصل السلطة لا ينزعهم منها إلا القبر.. التوريث واحد من الأساليب المتعارف عليها.. يمكن أن يكون التوريث عبر صلة الدم أو الولاء لذات المؤسسة.. في مثل هذا المناخ يصعب التنبؤ بالخليفة.. وبما أنه ليست هنالك تقاليد ولا ضوابط ملزمة تصبح البيعة لمن يحدده الزعيم الذي بيده القوة.. بل بإمكان الزعيم أن يوحي للآخرين بعدم وجود من يستحق المنصب.. وللأسف هنالك من يصدق ذاك الادعاء.. التصديق يكون بسبب قلة الحيلة أو الخوف أو الطمع .. لكن النتيجة واحدة عنوانها التسليم.
في تقديري .. يخطئ من يظن أن هنالك أزمة بديل في السودان.. الأزمة يصنعها القادة الممسكون بالمفاتيح.. ويصدقها الذين في قلوبهم خوف أو في بصرهم غشاوة.. حينما مات عبد الرحمن المهدي ظن الناس أن الأنصار قد تفرق صفهم.. ذات الشعور لازم الشعبيين حينما خطف الموت شيخهم الترابي في وضح النهار.. لا أحد كان يعتقد أن ضابط المظلات الذي لا تغيب ابتسامته من الممكن أن يكون أطول حكام السودان عمراً.. لكن البشير فعلها حينما واتته الفرصة في ذاك الفجر قبل نحو ثلاثين عاماً.
بصراحة.. ليست هنالك أزمة بديل في الحزب الحاكم ولا غيره من الأحزاب.. فقط هنالك عجز في الاستبصار فيما وراء الواقع السياسي البائس.
عبدالباقي الظافر
[email][email protected][/email] (الصيحة )
وبشه ده لمن مسك السلطه في كان زول بعرفوا
قوم لف انت اكبر كسار تلج وكوز نتن وتاريخك معروف عاوز تروج لعدم البديل وترشيح بشه مره اخري بمساعدة الترزيه بدريه لتعديل الدستور
صحيح ليست هنالك ازمة بديل اطلاقا ولكن توجد انانية مطلقة والذين يخفون الناس عن عدم وجود بديل يريدون ان يظلوا في مناصبهم ويودون لو ان الرئيس الحالي والوضع الحالي يستمر الف سنة لانهم يخافون من المستقبل ومن الفطام..
بصراحة اي شخص اي سوداني ممكن يكون رئيس شنو المشكلة يعنى؟؟ الا من حزب المؤتمر الوطني فهؤلاء كلهم لا يوجد فيهم شخص يصلح ان يحكم السودان لأنهم منافقين وظالمين وانانيين.. ويريدون ان يستمر الحال كما هو عليه لأستمرار اللغف واللهف واللهط
سؤالي : بديل لماذا؟ …. هل يتحدث الناس عن عدم وجود بديل للعميد عمر حسن احمد البشير؟
هل الخواء يحتاج لبديل؟ هو اصلا المكان فاضي و يمكن ان يملأه اي شخص …
عمر البشير يعرف عنه كل الناس انه اطرش في زفة … و خشم باب من الكلاب منذ ان اتى به شيخك الترابي قبل الانقلاب بيومين و حبسوه في مباني منظمتهم الاسلاموية ليحفظوه البيان رقم 1 لانقلاب هو اصلا لم يسمع عنه و لم يشارك فيه و لم يخطط له!
الآن كل الشعب يعرف ان سعادته لا يحل و لا يربط و انه راقد معظم الوقت في بيته و يحضر للقصر لزوم تمومة الجرتق … و انه احيانا ياخذونه للاحتفالات الجماهيرية ليرغي و يزبد و يصك المسامع بساقط القول ثم يرقص …
هذا الهمبول لا يحتاج لبديل لانه اصلا مكان شاغر!
البديل يا الخاسر ليس في الحزب الحاكم ولا المعارضة فنحن لا نستبدل منكر بنكير وانما نركمهم كلهم فإما أن يأتونا من عامة الناس متساوين معنا في الحقوق والواجبات وحتى في التحزب السياسي إن بقي له لزوم طالما يسري القانون على حزب الأغلبية كما الأقلية ولا يملك أحد تعديله إلا باستفتاء الشعب جميعاً فلما السؤال عن بديل وتابعه قفة؟ هذا سؤال تلوكونه في حزبكم طالما ظللتم في الحكم ولكن عندما يقوم السودان الجديد وهو البديل ذاته وهو ليس زعيماً أوحدا ولا قائداً ملهماً ولاطائفة دينية أو شيوعية وإنما شيء اسمه دولة المؤسسات
(….. ومن يصلح لقيادتنا؟)!!
هذا سؤال لا ينبغي طرحه أبداً للسودان وفي السودان الجديد! فمثل هذا السؤال في حد ذاته يشي عن العقلية التي أوصلتنا للعمل على تغيير النظام كما غيرنا كل الأنظمة السابقة بما يكرس لفكرة القائد والزعيم الملهم والأوحد والآيدولوجيا الأحق بأن تحكم كشعارات الحاكمية الزائفة البلهاء… إن السودان الجديد هو دولة مؤسسات قانونية يتولى شرعية إداراتها المؤهلون قانوناً بجدارة استيفائم للشروط القانونية وخضوعهم للمؤسسات الشرعية الرقابية المهنية وليس السياسية أو المسيسة لمراقبة جودة الأداء في كل حين ولا علاقة لها بالدورات الانتخابية للمؤسسات التشريعية السياسية وانما تستقل بعملها ولا تخضع إلا لأحكام القضاء فيما تقرر بشأن التنفيذيين على رأس الوحدات التنفيذية المدنية منها والعسكرية وهي مؤسسات دائمة ذات صفة اعتبارية وإن انتهت دورات الأعضاء فيها وانقضت خدمتهم واستبدلوا بآخرين وحتى الوزراء رغم أنهم سياسيون لكن يشترط فيهم الكفاءة الفنية في مجالات وزاراتهم وبالعدم فلابد أن يكون الوزير تكنوقراطياً مستقل أو من أي حزب بصرف النظر عن أغلبية حزبه أما رئيس الوزراء ورئيس الدولة فهما خاضعان للقانون تماماً كأي موظف في الدولة ولا استثناء إلا في المخصصات والميزات المالية ولا حصانة لأحد في انتهاك الحقوق الأساسية للفرد أو المجتمع بل تمتد المحاسبة حتى إلى المرؤسين الذين يعملون تحت إمرته إن هو خالف القانون ولا طاعة لأي مرؤوس لرئيسه في مخالفة أي قانون سواء تعلق بالحقوق الأساسية أو خلافها طالما كان السلوك يعتبر من الناحية الفنية مخالفاً للقانون..
وهكذا فنرجو من جميع الإخوة المثقفاتية أن يرسخوا هذا المفهوم في كتاباتهم تمهيداً لقيام السودان الجديد بإذن الله حيث يصاغ هذا المفهوم دستوراً وقانوناً يمشي بين الناس في السودان الجديد.
فشل الحزب الحاكم ولمدة ربع قرن في صناعة رئيس بديل ليقود البلاد في مقبل الأيام.. ؟؟؟
الكلام غريب فعلا بعد الفشل في كل مناحي الحياة ياتي الظافر ويقول ببديل من حزب حكم اطول فترة ممكن دون انجاز يذكر غير التخبط شرقا وغربا وافقار الداخل .
يبدو ان الظافر يرى لا بديل غير الحزب الحاكم ( لتشابك مصالح الشعبي والوطني ) وبكل البلاوي التي لا حصر لها اذا تحدثت عن اي موضوع ان كان اقتصادي او صحي او تعليمي يمس المواطن السوداني .
فقد فشل الاسلام السياسي في حكم السودان شعبي ووطني والمطلوب رمي هذا الكم الهائل من الفشل والاوجاع الى مزبلة التاريح ولا ياتي احد من الحزبين يتحدث عن صيغة حكم اهل السودان خاصة من يتخز الدين شعارا ومطية للوصول للمال وللسلطة .
مشروع الدولة ذات الايدلوجية الدينية كان هو فشل في كل مراحل حكم السودان بل وفرقت هذه الافكار الوصولية ( فقط ) بين ابناء السودان الواحد فضاع جنوبه وشرقه وغربه ولم يجدوا المتأسلمين اي مخرج لازمة السودان في الحكم .
المطلوب دولة المؤسسات والقانون اي كان هذا القانون الذي توافق عليه المجتمع .
المطلوب من الظافر وامثاله من يدعون الدين والوصاية على الشعب ان يتركوا الامر لاهله ولكل حادث حديث .
اما ان تبشر بخليفه لنظام قمعي يصادر الحريات وحرية النشر فهذا مرفوض بل اصبح مرفوض من داخل حزب المؤتمر الوطني نفسه وما يدور عن تعديل الدستور وترشحه مرة اخري موضوع خلاف حاد بينهم الان .
الظافر يذكرني بوزير الاعلام بلال ملكي اكثر من الملك ياخي الظافر اترك الامر لا يعنيك فالشعبي والوطني سواء وان انكرت شعبويتك انت وحسين خوجلي .
شخصان اثنان لا اعرف ابدا ما ذا يريدان من هرطقتهما واحد فيهم هذا الرجل والتاني محمد لطيف
اوباما قال فى بعض الدول الحاكم يحكم لمدة طويلة ويقولوا مين البديل قال الحاكم الما يجيب بديل ليهو اصلا فاشل وما يستحق يحكم البلد ولو لى يوم
وبشه ده لمن مسك السلطه في كان زول بعرفوا
قوم لف انت اكبر كسار تلج وكوز نتن وتاريخك معروف عاوز تروج لعدم البديل وترشيح بشه مره اخري بمساعدة الترزيه بدريه لتعديل الدستور
صحيح ليست هنالك ازمة بديل اطلاقا ولكن توجد انانية مطلقة والذين يخفون الناس عن عدم وجود بديل يريدون ان يظلوا في مناصبهم ويودون لو ان الرئيس الحالي والوضع الحالي يستمر الف سنة لانهم يخافون من المستقبل ومن الفطام..
بصراحة اي شخص اي سوداني ممكن يكون رئيس شنو المشكلة يعنى؟؟ الا من حزب المؤتمر الوطني فهؤلاء كلهم لا يوجد فيهم شخص يصلح ان يحكم السودان لأنهم منافقين وظالمين وانانيين.. ويريدون ان يستمر الحال كما هو عليه لأستمرار اللغف واللهف واللهط
سؤالي : بديل لماذا؟ …. هل يتحدث الناس عن عدم وجود بديل للعميد عمر حسن احمد البشير؟
هل الخواء يحتاج لبديل؟ هو اصلا المكان فاضي و يمكن ان يملأه اي شخص …
عمر البشير يعرف عنه كل الناس انه اطرش في زفة … و خشم باب من الكلاب منذ ان اتى به شيخك الترابي قبل الانقلاب بيومين و حبسوه في مباني منظمتهم الاسلاموية ليحفظوه البيان رقم 1 لانقلاب هو اصلا لم يسمع عنه و لم يشارك فيه و لم يخطط له!
الآن كل الشعب يعرف ان سعادته لا يحل و لا يربط و انه راقد معظم الوقت في بيته و يحضر للقصر لزوم تمومة الجرتق … و انه احيانا ياخذونه للاحتفالات الجماهيرية ليرغي و يزبد و يصك المسامع بساقط القول ثم يرقص …
هذا الهمبول لا يحتاج لبديل لانه اصلا مكان شاغر!
البديل يا الخاسر ليس في الحزب الحاكم ولا المعارضة فنحن لا نستبدل منكر بنكير وانما نركمهم كلهم فإما أن يأتونا من عامة الناس متساوين معنا في الحقوق والواجبات وحتى في التحزب السياسي إن بقي له لزوم طالما يسري القانون على حزب الأغلبية كما الأقلية ولا يملك أحد تعديله إلا باستفتاء الشعب جميعاً فلما السؤال عن بديل وتابعه قفة؟ هذا سؤال تلوكونه في حزبكم طالما ظللتم في الحكم ولكن عندما يقوم السودان الجديد وهو البديل ذاته وهو ليس زعيماً أوحدا ولا قائداً ملهماً ولاطائفة دينية أو شيوعية وإنما شيء اسمه دولة المؤسسات
(….. ومن يصلح لقيادتنا؟)!!
هذا سؤال لا ينبغي طرحه أبداً للسودان وفي السودان الجديد! فمثل هذا السؤال في حد ذاته يشي عن العقلية التي أوصلتنا للعمل على تغيير النظام كما غيرنا كل الأنظمة السابقة بما يكرس لفكرة القائد والزعيم الملهم والأوحد والآيدولوجيا الأحق بأن تحكم كشعارات الحاكمية الزائفة البلهاء… إن السودان الجديد هو دولة مؤسسات قانونية يتولى شرعية إداراتها المؤهلون قانوناً بجدارة استيفائم للشروط القانونية وخضوعهم للمؤسسات الشرعية الرقابية المهنية وليس السياسية أو المسيسة لمراقبة جودة الأداء في كل حين ولا علاقة لها بالدورات الانتخابية للمؤسسات التشريعية السياسية وانما تستقل بعملها ولا تخضع إلا لأحكام القضاء فيما تقرر بشأن التنفيذيين على رأس الوحدات التنفيذية المدنية منها والعسكرية وهي مؤسسات دائمة ذات صفة اعتبارية وإن انتهت دورات الأعضاء فيها وانقضت خدمتهم واستبدلوا بآخرين وحتى الوزراء رغم أنهم سياسيون لكن يشترط فيهم الكفاءة الفنية في مجالات وزاراتهم وبالعدم فلابد أن يكون الوزير تكنوقراطياً مستقل أو من أي حزب بصرف النظر عن أغلبية حزبه أما رئيس الوزراء ورئيس الدولة فهما خاضعان للقانون تماماً كأي موظف في الدولة ولا استثناء إلا في المخصصات والميزات المالية ولا حصانة لأحد في انتهاك الحقوق الأساسية للفرد أو المجتمع بل تمتد المحاسبة حتى إلى المرؤسين الذين يعملون تحت إمرته إن هو خالف القانون ولا طاعة لأي مرؤوس لرئيسه في مخالفة أي قانون سواء تعلق بالحقوق الأساسية أو خلافها طالما كان السلوك يعتبر من الناحية الفنية مخالفاً للقانون..
وهكذا فنرجو من جميع الإخوة المثقفاتية أن يرسخوا هذا المفهوم في كتاباتهم تمهيداً لقيام السودان الجديد بإذن الله حيث يصاغ هذا المفهوم دستوراً وقانوناً يمشي بين الناس في السودان الجديد.
فشل الحزب الحاكم ولمدة ربع قرن في صناعة رئيس بديل ليقود البلاد في مقبل الأيام.. ؟؟؟
الكلام غريب فعلا بعد الفشل في كل مناحي الحياة ياتي الظافر ويقول ببديل من حزب حكم اطول فترة ممكن دون انجاز يذكر غير التخبط شرقا وغربا وافقار الداخل .
يبدو ان الظافر يرى لا بديل غير الحزب الحاكم ( لتشابك مصالح الشعبي والوطني ) وبكل البلاوي التي لا حصر لها اذا تحدثت عن اي موضوع ان كان اقتصادي او صحي او تعليمي يمس المواطن السوداني .
فقد فشل الاسلام السياسي في حكم السودان شعبي ووطني والمطلوب رمي هذا الكم الهائل من الفشل والاوجاع الى مزبلة التاريح ولا ياتي احد من الحزبين يتحدث عن صيغة حكم اهل السودان خاصة من يتخز الدين شعارا ومطية للوصول للمال وللسلطة .
مشروع الدولة ذات الايدلوجية الدينية كان هو فشل في كل مراحل حكم السودان بل وفرقت هذه الافكار الوصولية ( فقط ) بين ابناء السودان الواحد فضاع جنوبه وشرقه وغربه ولم يجدوا المتأسلمين اي مخرج لازمة السودان في الحكم .
المطلوب دولة المؤسسات والقانون اي كان هذا القانون الذي توافق عليه المجتمع .
المطلوب من الظافر وامثاله من يدعون الدين والوصاية على الشعب ان يتركوا الامر لاهله ولكل حادث حديث .
اما ان تبشر بخليفه لنظام قمعي يصادر الحريات وحرية النشر فهذا مرفوض بل اصبح مرفوض من داخل حزب المؤتمر الوطني نفسه وما يدور عن تعديل الدستور وترشحه مرة اخري موضوع خلاف حاد بينهم الان .
الظافر يذكرني بوزير الاعلام بلال ملكي اكثر من الملك ياخي الظافر اترك الامر لا يعنيك فالشعبي والوطني سواء وان انكرت شعبويتك انت وحسين خوجلي .
شخصان اثنان لا اعرف ابدا ما ذا يريدان من هرطقتهما واحد فيهم هذا الرجل والتاني محمد لطيف
اوباما قال فى بعض الدول الحاكم يحكم لمدة طويلة ويقولوا مين البديل قال الحاكم الما يجيب بديل ليهو اصلا فاشل وما يستحق يحكم البلد ولو لى يوم