
ليسَ بدءاً بصادق المهدي ،مريم الصادق ،عمر الدقير ،ساطع الحاج .، ولا انتهاءً بخالد سلك ،وياسر عرمان ،ومناوي ،وأحمد ربيع ،والبعثيين ،حتى عبد العزيز الحلو .!.وكل مُتَرَدِّيةٍ وموقوذةٍ ونطيحة وما أكَلَ السبع. ثُمَّ , محمد ناجي الأصم الذي راهَنَّا عليه فإذا به يرْتَد إلى جذوره كالعُرْجُون القديم ..! . شفقة نفيسة ال جو يطهِّرُوها لقوها حامل . .. ويمكن لمن شاء أنْ يُضِيف أمثالاً وأوصافاً أُخْرَى . ..
إنَّه لقدَرٌ قاسي على الثورة السودانية أنَّ غاياتِها، كُلُّ الطُرُق لا تُؤدِّي إليها .محكومٌ عليها أنْ تَظَل غائبةً لا تأتي وتظَل الثورة مشتاقةً لا تنسى. إنَّ كُلَّ مَنْ قَدَّمَتْها الثورة في صفوفها الأمامية تنَجَسَّت يَدُه بفواتير مسحوبة على دماء الشهداء والجرحى والمفقودين ،والذين لا تزال جثامينُهم تتحلَّل في النيل ، ودموع الأُمَّهات ، وأنَّات المُغْتَصَبات. ..
كُلُّهُم بلا استثناءٍ عادِلٍ أو كريم ،ما عدا الرفاق الشيوعيون اختاروا مكانَهُم ،مُقْسِمِين على الاحتراق حيث انتهوا .. بُقْعة ضوءٍ نظيفة ، شجرةً طَيِّبة أصْلُها ثابتٌ في الأرض وفَرْعُها في السماء ،وردةً على هذه الجراح على هيئة حِزْبٍ أصيلٍ مُدَّخَر ليَوْمِ كريهةٍ وسَداد ثَغْر، يرسُم وسط اليأس أملاً. . إنَّ قُوَى الشر كثيرة ،ولكن قُوَى الخير أقوى .وسنرى .. .
“شُكْرِي”
شكرى عبد القيوم
[email protected]




اذا كانت الثوره قد سرقت فإن الحزب الشيوعي اول السارقين
انت الان هاجمت يمينا وشمالا فقط لكى تلمع حزبك
العب غيرها