الله يحكم بيننا : ياوالى الخرطوم !!

مقالنا الذى نشرناه على هذه الزاوية صبيحة 20/12/2012تحت عنوان ( د. الخضر:مايجبرك على سفاهتنا 2-2) قدره ان يعود الى سطح الاحداث الفينة بعد الاخرى ، ففى ابريل الماضي تقدم الوالي ببلاغ ضد الجريدة والمقال تحت مواد اشانة السمعة واهانة العقائد ولازال البلاغ امام مولانا عوض بلة وكيل نيابة الصحافة والمطبوعات .. ثم فجاة الجمعه الماضية وجدت السلطات مجموعات تحمل كميات مصورة من المقال مع تعليق (الجمهوريون يهينون العقائد)وجمعة 1/6/2013ظلت مجموعات توزع المقال المصور للمصلين تحت سمع وبصر السلطات .. والسيد الوالى هو الشاكي ..وهو الذى ادعى وكيله فى دعواه انه امير المؤمنين وطالب بتعويض مالى قدره خمسمائة مليون جنيه..وزاد باننا سخرنا من الشعائر الاسلامية ومن امير المؤمنين والى الخرطوم ..واتهمنا باننا نهين العقائد لمجرد اعتراضنا على عزمه على انشاء ( صندوق دعم الحاج والمعتمر) حتى لايكون الحج حكرا على المستطيعين ..ونصر على ان الذى احق باهانة العقائد هو السيد الوالي الذى يترك النص بان الحج لمن استطاع اليه سبيلا ، ويقول سيادته (حتى لايكون الحج حكرا على المستطيعين) وحكاية امير المؤمنين كان الاولى به ان يعود للمساجد التى يحرضها علينا ليسالهم عن امارته ؟ وعن ماذا يكون السيد الرئيس اذاكان الوالى هو امير المؤمنين؟ بل وكيف سيكون الموقف اذا فاز السيد ادوارد لينو فى الانتخابات التى اتت بالخضر واليا ؟ هل كان سيكون امير المؤمنين وقتها ادوارد لينو؟ ام انه الإرهاب السياسي والفكرى الخالي من الفكر.. والسيد والي الخرطوم وهو رئيس لجنة الامن بالولاية فكيف ارتضى لنفسه ان يكون احد المهددات الامنية لمواطنيه ؟ وكيف يقبل حزبه ان يكون هذا سلوك منسوبه ضد صحيفة وصحفى لم يحمل سلاحا ولم يمتطى ظهر دبابة ولايعرف الرتب العسكرية؟؟ اننا لانعترض على ان يشكونا الوالي وطبيعى انه لن يستطيع مصادرة حقنا فى نقده ومناهضة قراراته ومحاربة ان يعود واليا على هذه الولاية ..لكن ان يعمل على اثارة الكراهية وتحريض البسطاء وهو يعلم علم اليقين اننا لايمكن ان نهين عقيدة .. ويعلم ان من يناهض قراراته على هذه الزاوية هو جمهورى حتى النخاع وكلما نتناوله على هذه الزاوية لاعلاقة له بالجمهوريين من قريب او بعيد وامر الفكر الجمهورى والكتابة عنه عندنا واجب ، لكن واجبنا المباشر الان هو الوقوف فى وجه السياسات التى تمارسها حكومتك من خطل خدمى وخلل اقتصادى وتفكيك لمؤسساتنا الصحية ، وخصخصة لمصانعنا ..واخيرا بيع مصانع السكر ، والمحاولة بالكتابة ليتوقف ازيز الرصاص ، والنهوض بما ينشره علينا المراجع العام سنويا من ارقام فساد تتحدث به الركبان.. ومحاولة كشف المنازل المملوكة للنافذين فيستاجرها النافذون الاقل درجة لتستمر الدائرة الخبيثة فى اهدار دولتنا.. وفى توضيح الموظفون الذين يقدمون البرامج ثم يلاحقون المستضافين للتصديق لهم بالسلع الاستراتيجية وبالاجل الذى قديتقادم ويسقط بالتقادم حتى لو بدا بثلاثين مليونا عساها تنفتح على ارقام اخرى ..هذا الواقع الماثوم هو الذى يجعل واجبنا المباشر مناهضته .. وهو عينه ماجعل امر الفكر الجمهورى نلتزمه فى سلوكنا كدعوة بلسان الحال .. سيادة الوالى : انت مسئول عمايجرى ؟ لانك صاحب مصلحة بشكواك لجريدة الجريدة .. والبينة الظرفية ضدك تماما .. فان تم هذا التحريض بعلمك فتلك مصيبة ..وان لم تكن تدرى فالمصيبة اعظم ؟!وان كانت الرسالة هى ارهابنا بالهوس الدينى فانك تزيد الطين بلة ..نحن ملّكنا الناس الحقيقة .. وهاانت تستبق المحكمة التى لجات اليها ، ونحن نعلم الشكاوى الاخرى التى تباركها والفارق بيننا ، اننا نفعل بالعلن ماتفعله سرا..وماسنفعله سنخاطب مؤسسة الرئاسة والمنظمات الحقوقية .. وجمعيات حقوق الانسان والمحكمة الدستورية .. وفوقهم جميعا الله يحكم بيننا سيادة الوالى…
وسلام ياوطن
د.الصادق الهادى يقول ( اختلفت مع اخى نصرالدين لموقفه مع الجبهة الثورية) سالتنى ايقان ( طيب اختلف الصادق المهدى مع الامام الهادى علي شنو ؟) هو الامام الصادق بسالوا اختلفت على شنو ؟ المهم انو اليوم مؤتمر وطنى ..وهلمجرا..
حريدة الجريدة الاحد2/6/2103
[email][email protected][/email]