
. بالأمس كتبت مقالاً واضح الفكرة ناشدت فيه الأخ وزير الاعلام بأن يتحركوا سريعاً لتنظيف بعض أجهزتنا الاعلامية من الأدران التي علقت بها طوال العقود الماضية.
. وقد ختمت إحدى فقرات المقال بجملة قصيرة يبدو أن البعض لم ينتبهوا لها.
. الجملة المعنية هي ” إلا إذا كانت حكومته المدنية تقيده ببرامج غير المعلن عنها”!!
. أقول ذلك لأنني تابعت الهجمة الشرسة (المبررة) على أستاذ فيصل كرد فعل تجاه تصريحه بأن إقالة مدير التلفزيون عملية معقدة.
. لكن حتى لا نبدأ دورنا الرقابي بطريقة خاطئة أذكر بأن فيصل لم نعهده جباناً كما وصفه البعض.
. قد تكون مشكلته الوحيدة أنه رجل مثالي يعيش في غابة من وحوش لا تفهم لغة وسلوك الأشخاص المثاليين.
. ولكي تتضح الصورة كاملة وحتى لا نظلم فرداً، أو مجموعة أفراد نعود لجملتي القصيرة ” إلا إذا..” التي أعدت نشرها أعلاه.
. فالحكومة التي يشغل فيها فيصل منصب وزير الإعلام تشكلت لتنفيذ برنامج معلن ومعروف لكافة الثوار.
. وسؤالنا للحكومة برمتها ولرئيسها الدكتور حمدوك هو:” هل جئتم لتنفيذ هذا البرنامج المعلن أم لتنفيذ برنامج آخر لا يعرف عنه الشعب السوداني شيئاً؟”
. إن كان هدفكم هو البرنامج المعلن والمتفق عليه فلا تقولوا لنا أن أمر إقالة بعض أرزقية الإعلام تتطلب وقتاً.
. لسنا ثواراً مراهقين نفترض أن إصلاح خراب الثلاثين عاماً يمكن أن يتم خلال أيام أو أسابيع.
. لكننا نفهم أيضاً أن بعض المهام لابد أن تكون عاجلة.
. ولأن الإعلام يمثل رأس الرمح في عملية التغيير كنا نتوقع أن يتم كنس القائمين على أجهزته الرسمية على الأقل خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى من إعلان الحكومة.
. ألم يكفكم تجاهل قناة السودان للمؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء مع ضيفه الألماني!!
. ألم تغضبكم عملية التشويش التي صاحبت ذلك المؤتمر!!
. من غير المنطقي ولا المقبول أن يُترك من شككوا في كنداكاتنا وأساءوا لشبابنا وأعتبروا إحدى أكبر جامعاتنا وكراً للرذيلة والفساد على رأس وظائفهم.
. وليس مقبولاً أن نقرأ كل يوم المقالات التحريضية ووصفكم أنتم أنفسكم بالكفرة الذين جاءوا لطمس هوية الشعب الدينية، دون أن تحركوا ساكناً بحجة حرية الرأي وأن الرد على هؤلاء متاح!
. وأسألكم أين سيكون الرد أصلاً، وجل أجهزة اعلامنا وصحفنا مملوكة أو يرأسها أذيال النظام القبيح الذي ثار ضده الشارع السوداني!
. كيف لشعب السودان أن يحتمل الاستفزازات اليومية والطعن في ثورته وفي وقت يحكم فيه من أتت بهم قوى الثورة!
. لما تقدم أرجو ألا نتعامل مع وزراء الحكومة كأفراد لنسب هذا أو نستصغر ذاك.
. واجبنا أن نراقبهم ونقومهم متى ما أخطأوا نعم.
. لكن عندما تتأخر الأمور العاجلة بهذا الشكل ونشعر بأن هناك تساهل في التعامل مع فلول نظام الكيزان فعلينا أن نوجه سهامنا نحو رأس الأفعى التي تشجع على الهبوط الناعم.
. فلا أظن أن فيصل سيتوانى إن طلبت منه حكومته أن يخلي كل من بداخل التلفزيون القومي في ساعات معدودة.
. لكن الواضح أن الدكتور حمدوك نفسه يتعرض لضغوط من أجل الهبوط الناعم والتعامل برفق ولين مع الفلول.
. لا يكفي أن يدعوا قادة قوى الحرية والتغيير لمليونية تعيين رئيس القضاء أو غيره.
. فأنتم في القوى أصحاب الجلد والرأس ومن الآن فصاعداً يفترض أن يكون لكم رأي واضح في أي تأخير يحدث في تنفيذ برنامج الثورة.
. أما المليونيات فأتركوها للجان المقاومة بالأحياء، لينسقوا معكم حولها إن شاءوا.
. أما أنتم أخوتى في قوى الحرية والتغيير (شوفوا لينا) جماعة الهبوط الناعم وتعاملوا معهم وحجموا دورهم حتى تكتمل ثورتنا.
. فمن رابع المستحيلات أن نقبل بعد كل هذه التضحيات بثورة منقوصة.
. ويا شابات وشباب لجان المقاومة كونوا على أهبة الاستعداد دوماً، وتذكروا أن دوركم في الفترة القادمة لن يكون خدمياً فقط
كمال الهِدي
تأملات
كلام منطقي من كمال الهدى تلفزيون السودان يجب كنس كل القائمين على أمره من المدير حتى الخفير كلهم وسخ كيزان وعواطلية وغير مؤهلين لإدارة طبلية
بالعكس ﻻبد من مليونيات لتنظيف الاعلام والقضاء بأمر الشعب
دايرين كل خميس مليونية
و إذا اضطرينا كل يوم
مليونية لا بد من تنظيف
كافة أجهزة الإعلام من الكيزان
فلا تخيب ظننا فيك يا وزير الإعلام
الشعب معاك فمن من تخاف و ما عهدنا
جبانا واذا كان الأمر معقد ولن تستطع
إليه سبيلا فاحترم الشعب و اترك الوزارة
لمن هو اقدر و أجدر منك ….
يا فيصل محمد صالح – انت وزير اعلام جهورية السودان والشعب السوداني دا كلو اجمع عليك- عدا الكيزان حاليا الشعب السوداني مطالب بكنس التلفزيون و الاعلام الكيزاني كلو ، اذا داير تعمل لينا فيها عندك مثل و اخلاق تجاه كيزان التلفزيون وكوادرهم الاعلامية بصورة عامة ، فارجوك (إستقيل ***إستقيل ****استقيل ) لانو نحن داير زول يكون زول وجعة يقوم بالمهمة سريع ، لانو انت زول ما بتقدر تقوم بالمهمة على اكمل وجه ، احنا داير وزير اعلام اول حاجة ينضف الاعلام من حاجة اسمها كيزان. الشعب السوداني قادر يجب وزير اعلام يقوم بالمهمة من غير تعقيد.
هل تحتاج إقالة عيساوي وتطهير الاعلام من الفلول الى مليونية، وهل كل ما دعت الحاجة الى تحقيق مطلب صغير جدا من المطالب التي رفعتها الثورة، يجب ان يخرج الناس في مواكب، فلماذا إذن ثار الشعب وارتقى مئات الشهداء الى السماء؟!
بينما القنوات الاجنبيه تقوم بتغطية مليونية القضاء
تلفزيون السودان يتحدث عن فوائد الليمون
ما زالت القنوات السودانيه في غيها القديم..
القنوات السودانية عار على الإعلام
يجب تطهير تلفزيون السودان من وسخ الكيزان
شباب خليكم جاهزين لمليونية كنس الكيزان من تلفزيون السودان
وزير الاعلام الجديد قال في اول مؤتمر صحفي له إنه لن يفصل أي شخص، وهو حديث غريب جدا، من منطلق أساسي هو أن الاعلام صوت الثورة، وهو الذى يعبّر عن تطلعات ومطالب الجماهير، كما انه رأس الرمح في التغيير، فكيف يؤدى الاعلام هذا الدور الخطير وهو يدار بنفس العقلية والشخصيات التي كانت تديره في العهد البائد الذى ثار عليه الشعب وقدم اغلى التضحيات،
افصل يا فيصل قبل ان تنفصل